أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المسرح الكردي في قلب جمهوره والحدث














المزيد.....

المسرح الكردي في قلب جمهوره والحدث


عصمان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 7577 - 2023 / 4 / 10 - 16:16
المحور: الادب والفن
    


كنا نشتغل على فكرة أن المتلقي هو العنصر الأهم في تكوين العمل المسرحي، فمن اجله نقدم عرضنا المسرحي وتكتمل اللعبة ، وكنا نثير لديه التأمل والتفكير في الواقع واتخاذ موقف ورأي من القضية المتناولة في العمل المسرحي . نشتغل على تهديم الجدار الرابع ونشرك المتلقي في العمل المسرحي واعتباره العنصر الأهم في اللعبة ، كنا نمارس اللعبة المسرحية في ساحة المعهد ،وفي الممرات ، ثم ندخل الى القاعة ونتحاور معآ ، . ونعتبر الجدار الرابع هو مجرد جدار وهمي . ونحاول تغريب الأحداث اليومية العادية ، أي جعلها غريبة ومثيرة للدهشة، وباعثة على التأمل والتفكير. ونمزج مابين الوعظ والتسلية, أو بين التحريض السياسي والسخرية الكوميدية. , وما فيه من القمع والطغيان والسوداوية . استخدام أغنيات بين المشاهد ، وتوصيل رسالة تستفز المتلقي تثير غضبه ، وتحرضه على أن يكون عضواً فعالاً في تغيير الواقع ، وكان مسرحنا واشتغالنا على اسلوب المسرح التعليمي لغرض تحطيم الإيهام ، والتأكيد على أن ما يجري على خشبة المسرح ما هو إلا تمثيل في تمثيل ، ونطرح قضية معينه تستهدف تنبيه المتلقي وإثارته ، ودفعه إلى إثارة وتنوير الواقع من خلال المؤثرات السمعية والبصرية.
هكذا كان المسرح وجمهوره في السليمانية كنا نعيش ونمتلك الجمهور ونمارس طقوس الحب ، كان هناك الكثير من الناس .ناس سعيدة ومليئة بالبهجة واليقين رغم طبول الحرب والظروف .كانت الشمس مشرقة لاتغيب ونحن نقف على خشبة المسرح، نعشق الناس ونقدس المسرح ، صوتنا مسموع كنا مفعمين بالحب والكبرياء ،والامل فينا فشمس وحلم التغيير قادم من أجل الحرية والسعادة.



#عصمان_فارس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحتباس الثقافي وإختفاء الفرق المسرحية الاهلية العريقة في ب ...
- السويد فضاء الحرية وديمقرطية المسرح
- إذكروا محاسن موتاكم الفنان عزي الوهاب
- ماريا ستيوارت من متروبوليتان
- اعطني مسرح وحب اعطيك الحياة
- مسرحية إنتظار غودو في السجون
- طقوس ايديولوجية حب الناس في مسرح الثمانينات في السليمانية
- السليمانية والحراك الثقافي والمسرحي
- الفنان المسرحي قاسم محمد وايقاع الواقع الشعبي العراقي
- مسرحية لغة الجبل لهارولد بنتر في مدينة السليمانية
- الخطاب السياسي والفني في المسرح العراقي
- مسرحية هاملت بوشاح أسود في ستوكهولم
- مسرحية النمور في اليوم العاشر في السليمانية
- فاوست اليوم يبيع روحه للشيطان
- ميديارؤوف بيكرد فنانة أصيلة عشقت المسرح
- مسرحية -مهاجر بريسبان-بغداد السبعينات
- بغداد ومسرحية ثورة الزنج في السبعينات
- التجريب في المسرح الكردي وحكاية الرجل الذي صار كلبآ السليمان ...
- مسرحية ثمن الحرية البعد السياسي والتحريضي
- سوزانة اوستن كاتبة ومخرجة سويدية و مسرح التغيير


المزيد.....




- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...
- هرر.. مجَلِّد الكتب الإثيوبي الذي يربط أهل مدينة المخطوطات ب ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصمان فارس - المسرح الكردي في قلب جمهوره والحدث