مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 7577 - 2023 / 4 / 10 - 02:49
المحور:
الادب والفن
الأستاذ إحسان الفرج : حمامات ملونة بتوقيت 89 آذار الشموخ
الأستاذ الكاتب والتشكيلي ورسام الكاريكتير إحسان الفرج، في 19 تشرين الثاني 2022 ألتقيتهُ مقدماً أمسية من أماسي (مؤسسة أقلام الريادة الثقافية) في قاعة المكتبة المركزية العامة. في البصرة. قبل بدء الأمسية رأيته متوهجا بوفائه لحزبنا الشيوعي العراقي ثم خاطبني مبتسما: هل تستطيع يا رفيقي أن تقيم لي معرضا تشكيليا في قاعة الشهيد هندال بمناسبة الذكرى 89 .؟ ما كلمته بلساني . رفعتُ سبّابة يدي اليمنى ووضعتها تحت عينيّ..
(*)
في 25 آذار هاتفني.. واتفقنا.. يوم الجمعة 31 / آذار/ 2023 كنا نتواصل عبر الموبايل أستاذ إحسان الفرج وأنا: كم قطعتَ من المسافة بين الناصرية والبصرة؟
(*)
.في المكالمة الأخيرة أخبرني : خمس دقائق.. فجأة وقفت سيارة حيث كنت انتظره قبالة مبنى حزبنا..
(*)
ترجل الأستاذ بكل أناقته من السيارة حاملا صندوقا ورقيا فانتزعته منه .. فحمل هو الصندوق الثاني وحمل أحمد الرفاق الصندوق الثالث....في حديقة مقر حزبنا، غرس الفنان القدير إحسان الفرج مساند لوحاته المعبرة عن محبته لزهرة رمان حزبنا الشيوعي العراقي وساعدته همم الرفاق في ذلك.
(*)
كل لوحة تعبر عن لحظة شيوعية عراقية. وكل لوحة تمثل ذكرى نضالية لدى الأستاذ إحسان الفرج.
(*)
لحظتئذ تغمرني سعادةُ حلمُ استطعتُ تحقيقه للأستاذ إحسان الفرج من خلال
اللجنة الثقافية في محلية البصرة لحزبنا الشيوعي العراقي
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟