أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحيم قروي - بين بذور المقاومة وبداغوجيا التضبيع2














المزيد.....

بين بذور المقاومة وبداغوجيا التضبيع2


عبدالرحيم قروي

الحوار المتمدن-العدد: 7576 - 2023 / 4 / 9 - 00:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أتذكره بعينيه الجاحظتين والشرر يتطاير منهما.يمارس ساديته على وجودنا الصغير وقوانا الضعيفة لاستظهار سورة القارعة وهويقرع الطاولة برؤوسنا الصغيرة. ويمسح السبورة بأجسامنا النحيلة. فيرهبنا بصوته الفظ بعذاب القبر ويتوعدنا بالويل والثبور وعظائم الأمور ونارجهنم التي لانكاد نستوعب هول لهيبها فنرتهب لجنون العظمة فيه. ونكاية بنا وإمعانا في احتقارنا. يشيد بأبناء "المحظوظين" من زملائنا فيربث على أكتافهم ويداعب شعرهم تيمنا برضى ذويهم وما يجودون به من حلويات وفواكه وهدايا.فنخالهم طيور جنة لاتتسع لغيرأبناء الميسورين وأصحاب الجاه من" الأعيان ".يثخننا بالفلقة لأتفه الأسباب بحجة" ضربوا ولاد لعبيد باش يترباو ولادالسلطان"في حين ينتحب لأبسط تأنيب من طرف مديرالمدرسة. وينط من النافذة لما يعلم أن المفتش قادم لتفتيش جهله واستفزاز جبنه وحقارته ووضاعته وافتقاره للبعد الانساني وأصول التربية والحلم الحضاري بهذه الكائنات التي يؤتمن عليها.فنتلوى من الضحك خلسة انتقاما للحكرة فينا.فاذا كان هذا شأن أصغر "عون سلطة تربوية" في بنية الدولة تنصب نفسها وصية على الأخلاق والدين فماذا نقول عن كبارالأعوان ممن أؤتمنوا على مصير البلد. أنتم سواسية ياسادة كبيركم استمرار لصغيركم.كلكم مؤتمنون على اعادة انتاج التخلف والارهاب والتفقير والتجويع والخنوع والاتكالية والجبن طمعا في الوهم ورضى الأسياد.
خريبكة في : 16/04/2015



#عبدالرحيم_قروي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين بذور المقاومة والرفض وبيداغوجيا التضبيع وصنع الجرابيع
- رد على جراء الصهيونية من أتباع مرسي والكرسي
- للبيت رب يحميه فهل للمسلم منطق وعقل من الاختراق يقيه
- بين اقتراع التواطئ واستشهاد الأبطال يقف عناد الحقيقة
- فهل ينتهي التاريخ بين أسود الجنوب وثعالب الشمال !!!!!
- بين طائر الفنيق وأنثى العنكبوث في مسار الحركة الاتحادية بالم ...
- في تأبين الفاجومي
- ذكرى وفاة أسد الأطلس الثاني القائد محمد بوكرين
- مكره أخوك لابطل
- جداية النضال السياسي والنقابي بين التنظيم والفعل السياسي
- حبل الكذب قصير
- في التفاصيل يكمن الشيطان وخلفيات التلويح بالاضراب العام
- أحزاب البرجوازية الصغرى بين التملق للحاكم وتضليل الجماهير
- لاأمان للغنم في قيادة الماعز
- الارهاب الديني ادة امبريالية وذراع للاستعمار الجديد في العال ...
- ديمقراطية الواجهة بين تسيير الشأن العام ودور الاطفاء للأحزاب ...
- مدينة وادزم بين التوظيف القبلي والبيرقراطية النقابية
- مرثية الزمن الداعر
- الخصوصية حديث حق يراد به التضليل
- كاينة واحد لخبيزة غادين نقسموها


المزيد.....




- كبار الاقتصاديين في إسرائيل يحذرون من خطر اليهود المتشددين ع ...
- كان بايدن رئيسي فاستقلت لأنني كيهودية أرفض تواطؤه في إبادة غ ...
- خطوات تنزيل تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديدة على نايل وعرب ...
- بابا الفاتيكان يعتذر عن كلمة -مسيئة- في حق المثليين
- بعد كلمة -مهينة للمثليين-.. الفاتيكان يعتذر عن تعليق البابا ...
- بيت لحم.. مهد المسيح وقلب فلسطين السياحي
- بعد كلمة -مهينة للمثليين-.. الفاتيكان يعتذر عن تعليقات الباب ...
- في حدث استثنائي.. بابا الفاتيكان يعتذر للمثليين
- زوجتا ماكرون وشتاينماير تضحكان أمام النصب التذكاري لضحايا مح ...
- زوجتا ماكرون وشولتس تضحكان أمام النصب التذكاري لضحايا محرقة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالرحيم قروي - بين بذور المقاومة وبداغوجيا التضبيع2