|
هوامش وملاحظات جديدة بين القسمين 1 و 2
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7567 - 2023 / 3 / 31 - 13:50
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
مشكلة القارئ _ة والنظرية الجديدة ... ( بدلالة الحاجة العقلية الخاصة )
1 كثيرون _ ات يصرخون في وجهي : فهمناها ... الزمن يأتي من المستقبل ، أو الوقت ، لكن الحياة تأتي من الماضي . ماذا ينفع ذلك بأي شيء ، في الثقافة أو العلم أو الفلسفة ؟! .... لا أستطيع الرد على المستوى ( المنخفض ) من الذكاء ، تنتابني حالة من الشلل العقلي والجمود ... غالبا أعتذر من الصديق _ة ، بالفعل ...وأنا أغمغم بكلمات مبهمة . 2 البحث في مشكلة الصحة العقلية ، قادني إلى مشكلة الزمن والواقع . .... لست متباهيا في الحياة ، بل العكس كما اعتقد ... ما أزال ، يغلب الخجل والانطواء أيضا على شخصيتي وتصرفاتي ، وأنا في عقدي السابع . صديقاتي واصدقائي الجدد ، لا يعرفون أنني كتبت الشعر والنقد ، وأن لي ثلاث مخطوطات شعرية " اشباه العزلة 93 ، نحن لا نتبادل الكلام 98 ، وبيتنا 2006 " ونصوص عديدة ضاعت على الشبكة بين الشعر والنقد والثرثرة . يحرجني الكلام عن كتابتي الشعرية بالفعل ، مع أنني أعتقد أنها تمثل صوتا خاصا في قصيدة النثر العربية أو السورية ، وقد حصلت المجموعات الثلاثة على الاعتراف النقدي والثقافي ولكن . نعيش في ثقافة شبه ميتة ، وربما ماتت منذ قفز العسكر إلى السلطة بقيادة عبد الناصر وتشجيعه .... المهم ، هذا ليس حديثنا . .... ماذا يفعل شخص اكتشف أن الثقافة العالمية في عصره ، بلا استثناء ، تتمحور حول عدة أخطاء أساسية أكثرها خطورة " وشناعة " ... الموقف الذي يعتبر أن الحياة والزمن واحد وفي اتجاه واحد ، ووحيد ؟! 3 يشعر المريض _ة العقلي ، ويعتقد أن الحق معه دوما . المريض العقلي والحق ، وجهان لنفس العملة . .... في الحياة العربية ، والثقافة خاصة ، يشعر الجميع ويعتقدون أنهم على حق في الأمس واليوم وغدا ! كيف يمكن التعامل مع شخصية ، تعيش بهذا الموقف العقلي ؟ بعضهم أطباء وطبيبات ومعالجين ومعالجات ، لا فرق بين المرض _ ة والطبيب _ة في الحياة والثقافة العربية ، بحسب تجربتي الشخصية . 4 تتمثل الحاجة العقلية الخاصة ، بالرغبة القهرية واللاشعورية عادة ، في الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا . هذا غير ممكن ، بعد العشرين ، ومع تقدم العمر يحدث العكس بالفعل . بعد الخمسين مثلا ، يصير على الشخصية ( غير المريضة عقليا ) القبول بالصفقة الخاسرة أولا ، أو تفسد حياتها أكثر فأكثر مع تقدم العمر . .... ناقشت هذه المشكلة أيضا في نصوص سابقة ، ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، واكتفي بتلخيصها بشكل مكثف جدا : يحتاج الطفل _ة قبل العاشرة ، إلى الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا ... وغالبية الأطفال ، لحسن الحظ ، يحصلون على ذلك في الأسرة . لكن مع تقدم العمر ، حتى الأم والأب ، ( والاخوة أكثر ) تطلب المساواة وتطالب بها . أو بكلمات أخرى ، بعد العاشرة ، يطالب الطفل _ة بالصفقة الذكية أو العادلة ، حيث ترضي الطرفين _ الأطراف . ليس من السهولة على أحد الإقلاع عن العادة الانفعالية ، في أي عمر كان ولا فرق بين جنس وآخر أو ثقافة وأخرى . عليك محاولة تغيير عادة أساسية في حياتك ، لتتكشف المشكلة بالفعل . ..... مصدر العادة ، الحاجة ، اللاشعورية وغير الواعية واللاإرادية في الحصول على جودة عليا بتكلفة دنيا مزدوج بين الأسرة والطبيعة . نحن نحصل جميعا على الأفضل مجانا ، الهواء والماء والجمال . 5 الفرق بين القيمة والسعر ، بدلالة الزمن والوقت ؟! أيضا ناقشت الفكرة سابقا ، وأكتفي هنا أيضا بالتذكير السريع بالخلاصة : الزمن هو نفسه الوقت ، خلال هذا القرن ، وحتى تحدث نقلة معرفية جديدة ونوعية في العلم أو الفلسفة يستمر الحال على ما هو عليه . وبعدما تتكشف طبيعة الزمن بالفعل ، تتغير الثقافة العالمية كلها . لكن اعتبار ان الزمن يختلف عن الوقت ( الذي تقيسه الساعة الحديثة بدقة تقارب الكمال ) ، هو خطأ وغير مبرر منطقيا أو تجريبيا . .... بالنسبة للعلاقة بين القيمة والسعر ، المسألة أصعب واكثر تشويقا ... في محل تصليح الموبايلات القديمة ، كنت شاهدا على هذه القصة : يا معلم ، تكلفة اصلاح الجهاز أكثر من سعر الجديد . وأنا لا أستطيع إصلاحه ، اخبرتك من قبل . غص بالكلمات ، صاحب الجهاز القديم وهو يخرج من المحل . ما هي المشكلة ؟ سألت المعلم الفني ، فأجابني أن هذا الزبون يريد اصلاح جهاز قديم ، يبدو أن خلفه حكاية محزنة ، وإلا ما الذي يمنعه من تبديله بأرخص ؟ .... السعر والقيمة علاقة شبيهة بالوقت والزمن ، في اليوم الحالي ، والحاضر عموما يكون السعر محددا بشكل موضوعي . لكن القيمة ، ترتبط بالماضي ، كقيمة عاطفية وذكريات ... أو بالمستقبل كتوقعات ، يشكل الابداع الأدبي والفني خاصة مادتها الأبرز . بكلمات أخرى ، السعر يتحدد من خلال العرض والطلب ، بشكل مباشر في السوق الحديثة . بينما القيمة ، قد تتطابق مع السعر في الحاضر خاصة ، لكن في الماضي أو المستقبل ، يحدث الانفصال الكبير بينهما . .... العلاقة بين الوقت والزمن شبيهة إلى حد ما ، قبل القرن الماضي ، كان الزمن يختلف بالعموم عن الوقت أو التوقيت خاصة . خلال هذا القرن حدث التطابق الكامل بين الزمن والوقت ، الساعة أو العمر أو القرن ، وغيرها ، هي نفسها بالنسبة للزمن أو الوقت . وسوف يبقى هذا الوضع خلال هذا القرن ، وما بعده . إلا في الحالة الخاصة ، أن يكتشف بالفعل أن للزمن وجوده الموضوعي والمنفصل عن الوقت الذي تقيسه الساعة _ على الرغم من تطابقهما المتزايد _ ولو حدث أن اكتشفت طبيعة الزمن ( المفترضة ) سوف يتغير معها كل ما نعرفه اليوم ، في الفيزياء والفلسفة والثقافة العالمية بأسرها . .... .... فكرة السبب والنتيجة أو البداية والنهاية _ ( مغالطة تنطوي على مفارقة ، مفارقات )
1 البداية والنهاية أو السبب والنتيجة ، أو العكس النهاية والبداية ، أو الشكل والمضمون . وغيرها من الجدليات ( التامة ) ، مغالطات تنطوي على مفارقات أيضا ، يشكل أساسها الموروث ( والمشترك ) الموقف الأولي والبدائي من الواقع والكون ( والأرض خاصة ) . أعرف هذا من تجربتي الشخصية : الواقع أولا ، كنت أتصور العالم ساحة هائلة منبسطة ، وممتدة ، ولها اطراف بالطبع ، لكن مجهولة . والزمن ثانيا ، وخاصة العلاقة بين المستقبل والماضي ... حتى عمر 58 سنة ، سنة 2018 ، كنت أحمل نفس الموقف الثقافي العالمي ، الحالي _ السائد في العربية أيضا _ والذي يعتبر أن الحياة والزمن في اتجاه واحد ومشترك ، من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . هذا الموقف السائد في العالم الحالي ، منذ عدة قرون ، سبب أساسي لإهمال العلاقة ( الحقيقية ) بين الماضي والمستقبل ! وبعد إدخال الحاضر تتعقد المشكلة ، وهنا المفارقة السعيدة : حيث بعدها يسهل حل مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل والحاضر ، بالفعل . بكلمات أخرى ، بعد حل مشكلة الحاضر ( طبيعته ، وانواعه ، وحدوده ) يتكشف الواقع الحالي والمباشر ، الزائف ....عن صورة وتصور ( جديدين ) ، أقرب إلى الحقيقة الموضوعية ( المنطقية والتجريبية معا ) من سابقاتها بلا استثناء . 2 حل مشكلة البداية والنهاية ( المادة الأساسية الأولية والمشتركة التي يتكون منها العالم والواقع ، والكون ) عبر ثلاث خطوات : 1 _ الخطوة الأولى ، نقل الموقف العقلي من المنطق الأحادي الموروث والمشترك إلى المنطق التعددي ( الجديد بطبيعته ) . وذلك يتم بسهولة نسبيا ، بعد استبدال المنطق السابق ( الأرض المسطحة والثابتة ، بالمنطق الحديث ( الأرض الكروية ، والتي تدور حول الشمس وحول محورها معا ) . 2 _ الخطوة الثانية ، استبدال الفكرة ( الشاذة ) السائدة حاليا في الثقافة العالمية : الحياة والزمن واحد ، وفي اتجاه واحد ومشترك ! بالفكرة الصحيحة ( التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) : حركة الحياة والزمن ، في اتجاهين متعاكسين بطبيعتهما . ولا نعرف بعد ، لماذا ، وكيف ، ومتى حدث ذلك . وهل هي مشكلة لغوية وثقافية فقط أم مشكلة موضوعية وخارجية أيضا ؟! 3 _ الخطوة الثالثة ، دمج الخطوتين 1 و 2 معا ، مع التعلم والتدرب على التفكير الإبداعي ، أو التفكير من خارج الصندوق بدلالة الظواهر الخمسة . .... القطيعة المعرفية ، التي تبناها غاستون باشلار خاصة ، خلال القرن الماضي ، تصلح كبديل عملي ( منطقي ومناسب ) لفكرة البداية والنهاية التقليدية والخطأ بالكامل . البداية والنهاية ، أو العكس كما تقترح شيمبورسكا عبر ديوانها الشهير ، فكرة مغلوطة ، أساسها التصور الأولي والبدائي ، والخطأ بالطبع ، للأرض المسطحة والثابتة وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . معظم الأفكار الموروثة ، والمشتركة في كل اللغات والمجتمعات الحالية ، تتصل مباشرة بفكرة الأرض المسطحة والثابتة ( الخطأ بالكامل ) ، وتحمل كل أخطاء ذلك التصور الساذج وتناقضاته . البديل الأنسب _ كما اعتقد _ المركز والمحيط أو الداخل والخارج . مثال تطبيقي ومباشر : سطح الكرة الأرضية في أي نقطة ، لا على التعيين ، وبلا استثناء ، بأي نقطة منه بداية ونهاية معا بنفس الوقت ( أو بالتزامن ) . تتكشف الصورة ، وحل المشكلة الحاسم والجذري ، بعد فهم وتقبل الجدلية العكسية بين حركتي الزمن والحياة . الحياة تأتي من الماضي ، من داخل الداخل ( المركز ثلاثي البعد أيضا ) ، إلى الخارج عبر الحاضر . والزمن أو الوقت بالعكس ، تماما وبشكل دائم ، يأتي من خارج الخارج ( المحيط الثلاثي البعد ، يماثل المركز ، إلى الداخل والمركز عبر الحاضر . .... من لا يمكنهن _م فهم الصيغة 11 للنظرية الجديدة ، مشكلتهم _ة تعلم القراءة والاصغاء ، وليست بالنصوص والكتب كما أعتقد . ..... ملحق 1 لماذا يصعب على الكثيرين ، والغالبية ربما ، فهم العلاقة العكسية بين حركتي الحياة والزمن ، مع أن خمسة ظواهر ( دلائل ) على الأقل تؤكدها ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ؟! وفي حالة وجود ظاهرة واحدة تقبل الملاحظة وتخالفها ، سأعتبر النظرية خطأ وأعتذر علنا . أعتقد ، أن السبب الرئيسي والمشترك يتمثل بالفوضى في تسمية الزمن أو الوقت أو الزمان : الأيام ، او السنين ، او الليالي ، أو الحاضر ، أو الماضي ، أو المستقبل ، أو الساعات أو القرون أو الدهر أو العصور ....التسميات تقبل الزيادة لا النقصان . وأكثر من ذلك ، يعتبر الزمن هو الحياة والحياة هي الزمن !!!! .... بعد فهم ، العلاقة العكسية بين حركتي الحياة والزمن ( أو الوقت ) . يسهل فهم الفكرة الثانية ( التي تعذر على اينشتاين فهمها ) العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل .... الماضي والحاضر والمستقبل مراحل تسلسل الحياة ، والعكس ، المستقبل والحاضر والماضي مراحل تسلسل الزمن والوقت . لا يوجد الزمن ، أو الحياة ، سوى في أحد المراحل الثلاثة . نحن ( الأحياء ) نعرف الزمن ، ونخبره ، في الحاضر فقط . أيضا نعرف الحياة ، ونخبرها ، في الحاضر فقط . وأما الماضي والمستقبل ، يمكننا استنتاجهما بسهولة ، مع التركيز والاهتمام بالنسبة لشخصية فوق متوسط الذكاء والحساسية . .... بعد استبدال الحاضر والماضي والمستقبل ، باليوم الحالي ويوم الأمس ويوم الغد ، تتبسط المشكلة أكثر ....والتي تعذر فهمها على ستيفن هوكينغ أيضا . لماذا نتذكر الأمس ولا نتذكر الغد ؟ سؤال يزعج طفل _ة في العاشرة ، ويخدش ذكاؤهما بالفعل . لكن ستيفن هوكينغ ، يضع السؤال بصيغ معقدة ومبهمة : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟! ناقشت هذا السؤال عبر نصوص سابقة ، ومنشورة على الحوار المتمدن . .... ملحق 2 البديل الرابع أو الابداع ، او التفكير من خارج الصندوق... حالة من التركيز الارادي ، يجهلها الكثيرون للأسف ، نعرف ذلك عبر نقيضه التعصب الأعمى ، والجمود الفكري ( نقيض الابداع والتفكير الحر ) . حالات العقل أربعة مختلفة ، وتتميز بوضوح : 1 _ الهيجان والهستريا 2 _ الجمود والكسل العقلي 3 _ الخدر والاسترخاء كحالة وسطى ( نموذجها النوم ، او الاسترخاء الارادي ) 4 _ التركيز والتفكير الإبداعي . التركيز يتضمن مختلف حالات الفكر ، على العكس من بقية الحالات فهي بسيطة ومفردة ومباشرة : الهيجان أو الجمود أو الخدر ، ثلاث نقائض للإبداع والتفكير من خارج العلبة . .... ....
ثرثرة ... بعد مرور أزمة منتصف العمر بسلام
المشكلة اللغوية تتركز ، وتتكشف بوضوح في العربية بين العمر وبقية العمر ، أو بين الحياة والزمن ( أو الوقت ) . العمر الحالي ، أو العمر الكامل ، مزدوج بين الحياة والوقت أو الزمن . الحياة تتزايد إلى العمر الكامل لحظة الموت ، والوقت يتناقص .... هذه الظاهرة والدليل الأول ، على العلاقة العكسية بين حركتي الحياة والزمن أو الوقت . العلاقة بين حركتي الحياة والزمن عكسية ، وليست طردية كما تستخدم إلى اليوم ، بشكل خاطئ ويعاكس الواقع الحقيقي . لا توجد ظاهرة واحدة تخالف هذه الفكرة ، الخبرة ، ومع ذلك الموقف الثقافي العالمي كله على النقيض من ذلك !؟ .... فكرة جديدة أيضا ، وتتصل بالظواهر الخمسة : حركة الواقع الموضوعي بين الحياة والزمن أو الوقت ، الدورية والثابتة ، والمتكررة في أي نقطة فوق سطح الأرض : حركة إلى الأمام وحركة إلى الخلف بنفس الوقت ، أو العكس حركة إلى الخلف وحركة إلى الأمام بنفس الوقت ، وربما في الكون كله . سوف أناقش هذه الفكرة بتوسع ، عبر أمثلة جديدة خلال الفصول القادمة . 1 يتمحور الموقف الثقافي العالمي ، الحديث ، منذ عدة قرون حول مغالطة بسيطة ، ومشتركة بين العلم والفلسفة : يعتبر أن حركة الحياة والزمن في اتجاه واحد ، ومعهما المكان أيضا ، من الماضي إلى الحاضر ثم المستقبل ( التمدد الكوني ، بعد الانفجار الكبير ) ! ومن غير اللائق السؤال : ماذا كان قبل الانفجار الكبير ؟ أو إلى أين يتمدد الكون ، وكيف ، ولماذا ، وغيرها من الأسئلة الجديدة ؟ والأهم : ما العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن ، وهل هما واحد فقط ! .... أشعر بالخجل ، والحرج ، ولا أستطيع التصديق . 2 العلاقة بين الحياة والزمن جدلية ، عكسية ، أو معادلة صفرية : الحياة + الزمن = الصفر . ( س + ع = 0 ) . ومثلها العلاقة بين الماضي والمستقبل : الماضي + المستقبل = الصفر . المعادلتان ، بين الزمن والحياة ، أيضا الماضي والمستقبل ، لهما تكملة : الحياة + الزمن + المكان = المكان . الحاضر + الماضي + المستقبل = الحاضر . .... ما هي العلاقة بين الحياة والزمن ؟
توجد أربع ظواهر ( بالحد الأدنى ) تفسرها مع الدليل المنطقي والتجريبي ، واضحة ومباشرة _ مع قابلية الملاحظة _ والاختبار والتعميم بلا استثناء . 1 _ العمر الفردي المزدوج ، العكسي ، بين الحياة والزمن . العمر الحالي ، أو العمر الكامل يساوي بقية العمر الكاملة ، لكن بإشارة معاكسة دوما . 2 _ اليوم الحالي بالإضافة لاحتمال رابع ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بنفس الوقت ( بالتزامن ) . 3 _ أصل الفرد قبل الولادة بقرن واكثر ، تكون حياة الفرد في الماضي ويكون زمنه في المستقبل ( مورثاته عبر الأجداد وبقية عمره بالمستقبل ) . 4 _ الحدث خماسي البعد وليس رباعيا فقط ، تلك غلطة اينشتاين . الثنائية العكسية بين الحدث الزمني وبين حدث الحياة ، او بين الذات والموضوع أو بني الفعل والفاعل : حدث الزمن ، أو الموضوع أو الفعل ، في اتجاه واحد وثابت : من الحاضر إلى الماضي . حدث الحياة ، أو الذات أو الفاعل ، في اتجاه معاكس بطبيعته لحدث الزمن : من الحاضر إلى المستقبل . كل ما يمكن ملاحظته أو إدراكه ، يتفق مع الظواهر الأربعة بلا استثناء . موقف الفلسفة والعلم ، والثقافة العالمية كلها ، على النقيض من الظواهر الأربعة ، حيث تعتبر حركة الزمن هي نفسها حركة الحياة ! ( الثقافة العالمية الحالية _ المشتركة والموروثة _ تعتبر أن الحدثين واحد ، وضمنها الفلسفة والعلم ، تعتمد حدث الحياة فقط وتهمل أو تنكر حدث الزمن : من الحاضر إلى الماضي ) . مع ان كل شيء _ بلا استثناء _ يؤكد العكس ... حدث قراءتك الآن ، هو مزدوج وعكسي ، وهو مثال عام ومطلق : أنت ، بكل لحظة تنتقل _ين من الحاضر إلى المستقبل . وقراءتك بالعكس : تنتقل من الحاضر إلى الماضي . هذا القانون ، نفسه في أي نقطة على سطح الكرة ألرضية وخارجها أيضا . والغريب أن موقف العلم والفلسفة منذ القرن الماضي ، وخلال هذا القرن أيضا على النقيض من هذا القانون المباشر والصريح والواضح !!! ( هل أفعال رواد الفضاء ، بنفس اتجاه حركتهم ! ) 3 المفارقة ، أن الفتيان وغالبية الشابات والشبان ، يفهمون هذه الفكرة بسهولة وبساطة . بينما يتعذر على معظم الكبار ( بين الأكاديميين خاصة ) فهمها ، وأنا لا أعرف ماذا أفعل . خلال قراءتك ، وخلال حياتك كلها بلا استثناء ، تتكرر حركة الحدث المزدوجة بين حدث الحياة وحدث الزمن أو الوقت : حدث الزمن من الحاضر إلى الماضي . حدث الحياة من الحاضر إلى المستقبل . ( هل يوجد برهان بعد ذلك ؟! ) 4 فكرة البداية والنهاية ، التقليدية ، أو الخطية مصدر الخطأ . وهي التي تعتبر أنه يوجد بداية وأزل ، منفصل بالكامل عن النهاية والأبد . تلك الفكرة الخطأ مصدرها الحدس المشترك ، الموروث من الاعتقاد السابق : الأرض مسطحة وثابتة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . بعد استبدال التصور التقليدي ، والخطأ ، عن الأرض الثابتة والمسطحة بالأرض الكروية والتي تدور حول نفسها وحول الشمس ، تتكشف الفكرة الجديدة والصحيحة كما اعتقد ، أو المناسبة ، عن البداية والنهاية . كل نقطة على سطح الأرض ، بلا استثناء ، تمثل البداية والنهاية بالتزامن . وهذه الفكرة ، الخبرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . بكلمات أخرى ، الكون بديل ثالث ، يتضمن الصيغتين التقليديتين معا ، النظام المغلق والنظام المفتوح ....لكن كيف ولماذا وهل له حدود ؟! هذه الأسئلة مبكرة بالنسبة للعلم ، وميتافيزيقية بالنسبة للفلسفة . 5 الظاهرة الأولى توضح مشكلة البداية والنهاية : كل لحظة يتزايد العمر ، بدلالة الحياة ويتناقص بنفس الكمية والمقدار بدلالة الزمن أو الوقت . ( عمر أي شيء ، وليس الكائن الحي فقط ) . العمر الكامل يساوي بقية العمر الكاملة ، لكن بشكل معكوس أو مقلوب أو نقيض ... لا أنا أعرف ، ولا أحد يعرف بعد لماذا ، وكيف ، وإلى متى ؟! أفضل تصور ممكن ، سمعته أو قرأته ، تشكل خلال الحوار المفتوح : الزمن ( أو الوقت ) رصيد إيجابي ، يبدأ كاملا مع لحظة الولادة ، ثم يتناقص إلى الصفر بحركة ثابتة ، ومطلقة وهي التي تقيسها الساعة الحديثة بدقة تقارب الكمال . والحياة بالعكس ، حركة ونمو ، تبدأ بالتزايد من الصفر إلى العمر الكامل ( لكن بشكل يعاكس حركة تناقص بقية العمر دوما ) . هذه الظاهرة ما تزال مجهولة بالنسبة للثقافة العالمية كلها ، ومعها الظواهر الثلاثة _ وكل ما يمكن ملاحظته أو إدراكه بلا استثناء ... ( أذكرك بالحركة المزدوجة خلال قراءتك ، حتى اللحظة : فعل القراءة يتحرك بعكس الحركة الموضوعية للحياة ( أنت وانا جزء منها ) . حركة الفاعل والحياة وحدث الحياة : من الحاضر إلى المستقبل . حركة الفعل والزمن وحدث الزمن ( أو الوقت ) من الحاضر إلى الماضي . ( الحقيقة المكروهة ، والمنكرة ) . .... .... ملخص جديد للنظرية الجديدة
1 العلاقة بين الحياة الزمن تشبه الحركة بين نهرين متعاكسين _ لكنهما يختلفان عن كل ما نعرفه سابقا أو نتخيله _ بين الماضي والمستقبل . الماضي داخلنا ، والمستقبل خارجنا . الماضي موجود بالأثر فقط ، وقد حدث سابقا بالتعريف . المستقبل موجود بالقوة فقط ، لم يحدث بعد بالتعريف . الحاضر حلقة مشتركة ، أو فجوة أو مسافة ، بين الماضي والمستقبل . أيضا الحركة بين الحياة والزمن مزدوجة عكسية ، ثنائية بطبيعتها ، لا تتقدم فقط ، ولا تتراجع فقط ، بل هي حركة مراوحة في المكان بالفعل . .... الحاضر أصل المشكلة والحل بالتزامن ، الحاضر مركب ومزدوج أيضا بين الحياة والزمن ، ويمثل حلقة مشتركة بالفعل بين الماضي والمستقبل . .... المشكلة لغوية أولا ، وقد تكون أكثر أو أقل من ذلك ؟! هذه المسألة يتعذر حسمها حاليا ، ضمن الأدوات المعرفية المتوفرة في العلم والفلسفة _ وفي الثقافة العالمية كلها _ أو على الأقل أنا لا استطيع حلها . 2 لدينا ستة كلمات ، مصطلحات أو مفاهيم ، غامضة بطبيعتها أو شبه مجهولة في العربية ، وفي غيرها أيضا على حد علمي : المكان ، الزمن ، الحياة ، الحاضر ، المستقبل ، الماضي . .... الكلمات الستة أعلاه ، تمثل المشكلة اللغوية المشتركة بين جميع اللغات . أعتقد أنني توصلت إلى حدل مقبول ، ويصلح كخطوة جديدة على طريق حل مشكلة الواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة . بعد تقسيم الكلمات الست إلى مجموعتين : 1 _ تمثل المجموعة الأولى ، الأساسية ، متلازمة المكان والزمن والحياة ، وهي ابعاد الواقع ، والكون ، الأساسية والمشتركة بين المركز والمحيط ( بين الداخل والخارج ) . 2 _ تمثل المجموعة الثانية ، الثانوية ، متلازمة الحاضر والمستقبل والماضي ، وهي تسمية ثانية للزمن أو الحياة ، أو بتعبير أصح هي مراحل وجود الحياة أو الزمن . بكلمات أخرى ، توجد الحياة فقط في أحد المراحل : الحاضر أو الماضي أو المستقبل . والزمن نفس الشيء : في الحاضر أو الماضي أو المستقبل . والفرق الحاسم ، والوحيد كما اعتقد ، بين المراحل الثلاثة : الحاضر والماضي والمستقبل الاتجاه المزدوج ، بين حركتي الحياة والزمن . تتحرك الحياة من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . ويتحرك الزمن ( أو الوقت ) بالعكس من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . الحاضر مزدوج بين الحياة والزمن . أيضا الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل . 3 البرهان الحاسم على الأفكار المذكورة ، يتمثل في الظواهر الخمسة : 1 _ العمر الفردي ، مزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن . يواد الانسان في العمر صفر وبقية العمر كاملة ، ويموت بالعكس في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت على الصفر . ( الحل الوحيد لهذه المسألة ، ثنائية الحركة بين الحياة والزمن المتعاكسة بطبيعتها ) . 2 _ اليوم الحالي ... .... 3 _ أصل الفرد ، الحياة تأتي من الماضي عبر المورثات وسلاسل الأجداد ، والزمن أو بقية العمر بالعكس ، من المستقبل الغامض بطبيعته .... 4 _ ثنائية الحدث بين الزمن والحياة : حدث الزمن أو الفعل ، يتحرك من الحاضر إلى الماضي دوما . حدث الحياة أو الفاعل ، يتحرك من الحاضر إلى المستقبل دوما . 5 _ الساعة ، أو الثانية أو القرن ، مركبة وثلاثية البعد : مكان وزمن وحياة .
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المخطوط الرابع _ الفصل 3 كاملا
-
المخطوط الرابع _ الفصل 3 تكملة
-
السبب والنتيجة أم السبب والصدفة ؟!
-
العبور المزدوج للحاضر ، هو المشكلة والحل معا
-
المخطوط الرابع _ الفصل 3
-
المخطوط الرابع _ الفصل 1 و2
-
الصيغة 11 للنظرية الجديدة
-
المخطوط الرابع _ الفصل 2
-
ما هي الحياة ؟!
-
الواقع الموضوعي بدلالة العلاقة بين الزمن والحياة
-
ثرثرة فلسفية وفيزيائية
-
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل
-
رسالة مفتوحة ...إلى الصديق الدكتور محمد جريوة
-
مشكلة التزامن ، هل تقبل الحل الصحيح والمناسب ؟!
-
المخطوط الرابع _ الفصل 1
-
ملحق غير مهم وغير ضروري
-
مقدمة المخطوط الرابع _ تكملة
-
مقدمة المخطوط الرابع
-
المخطوط الثالث _ كتاب الزمن
-
خاتمة المخطوط الثالث
المزيد.....
-
الجزر المرجانية الحلقية في سيشل.. شاهد كيف يحافظ عليها أطفال
...
-
وقف طلبات اللجوء للسوريين بدول أوروبية.. إليكم عددهم وتقسيمه
...
-
ماذا نعلم عن تحركات إسرائيل في سوريا وتعهّد نتنياهو بتغيير و
...
-
كيف قد يؤثر سقوط الأسد على النفوذ الروسي بسوريا
-
وزير الدفاع في كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في زنزانته بعد
...
-
من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية.. آلاف اليابانيين يوزعون
...
-
هل يفتح سقوط نظام الأسد آفاقا لتحقيق الاستقرار؟ خبراء يجيبون
...
-
-الأخبار-: فوضى عبور ونقل سلاح على الحدود الشمالية بين لبنان
...
-
بوتين: روسيا تولي أهمية كبيرة لعلاقات الصداقة مع دول العالم
...
-
نائبة جمهورية: مؤيد للمتحولين جنسيا جرحني
المزيد.....
-
Express To Impress عبر لتؤثر
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التدريب الاستراتيجي مفاهيم وآفاق
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
Incoterms 2000 القواعد التجارية الدولية
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
المزيد.....
|