|
المخطوط الثالث _ كتاب الزمن
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 7537 - 2023 / 3 / 1 - 12:23
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
كتاب الزمن _ المخطوط الثالث ( حدث توقف مفاجئ للكتاب ، تكملته في المخطوط الرابع ) بالاعتماد على الظواهر الأربعة : 1 _ العمر الفردي 2 _ اليوم الحالي 3 _ أصل الفرد 4 _ ثنائية الحدث كما تتمثل عبر الثنائيات التقليدية ، الوسيلة والغاية والذات والموضوع أو غيرها . ( وبدلالة حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، مقارنة مع حياة القارئ _ة مثلا ) .
هذا الكتاب يتمحور حول فكرتين أساسيتين ، الأولى عرض الموقف الثقافي العالمي كما يظهر في القرنين السابق والحالي ، من خلال الموقف العلمي والفلسفي من الواقع ، ومن العلاقة بين الحياة والزمن بشكل خاص . .... مشكلة الواقع ، والعلاقة بين الزمن والحياة والمكان ، تتكشف بوضوح منطقي وتجريبي بالتزامن ، عبر الظواهر الأربعة وبدلالتها ... ( توجد ظواهر أخرى عديدة ، ومتنوعة ، وربما تكون أوضح وأسهل ) . 1 _ العمر 2 _ اليوم الحالي 3 _ اصل الفرد 4 _ الحدث المزدوج . اليوم الحالي أو اليوم الحاضر هو نفسه ، ثلاثي البعد : يتضمن الحياة والزمن والمكان بالتزامن ، أيضا يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن أيضا ( كيف يحدث ذلك ، ولماذا ، مناقشتها عبر الفصل 1 و 2 ) بينما يوم الأمس ( الماضي خلال 24 ساعة ) ، غادرته الحياة بالفعل . وهو إما ثنائي البعد ، بحيث يتضمن الزمن والمكان أو أحادي البعد فقط ولا يتضمن سوى المكان ؟! هذه المسألة ، ضمن مجال المسكوت عنه وغير المفكر فيه لا في العلم والفلسفة فقط ، بل في الثقافة العالمية السائدة بلا استثناء . يوم الغد يعاكس يوم الأمس ، وهو أكثر وضوحا من حيث مكوناته : يوم الغد ( المستقبل خلال 24 ساعة ) لم تصله الحياة بالفعل ، وما يزال ثنائي البعد ، يتضمن الزمن والمكان . مع أن يوم الغد مجهول بطبيعته ، ولا يمكننا معرفة أي شيء عنه سوى أنه المصدر الثابت ( الزمني ) لليوم الحالي . .... مشكلة الواقع ، وعلاقة الزمن والحياة خاصة ، بين المنطق الأحادي والثنائي والثلاثي بالتزامن . مثال 1 الحاضر والماضي والمستقبل ، مع المكان والحياة والزمن ثلاثة أشياء ( أو ثلاثة أسماء ) وليست ستة أبدا . مثال 2 الحاضر والماضي والمستقبل : واحد أو اثنين أو ثلاثة . الجواب الصحيح احتمالي ، وأحد الثلاثة : 1 _ الاحتمال الأول واحد . ( وهو يمثل موقف اينشتاين ) . 2 _ الاحتمال الثاني اثنان . ( وهو يمثل موقف نيوتن ) . 3 _ الاحتمال الثالث ثلاثة . ( وهو يمثل الموقف العالمي ، على المستوى الاجتماعي ) . مناقشة هذه الأمثلة ، والأفكار ، مؤجلة للفصل الثالث . المثال الأول : الماضي أو المستقبل تسمية مزدوجة ، ومضللة بطبيعتها _ في مختلف اللغات بلا استثناء _ وبرهان هذه الفكرة سهل وحاسم . كلمة الماضي تعني عدة أشياء ، أو اتجاهات ، منفصلة ومختلفة بالفعل . الماضي مرحلة أولى في الحياة . الماضي مرحلة ثالثة في الزمن . الماضي حدث سابقا ، ولا يمكن تكراره أبدا . ونفس الشيء ، يتماثل لكن بالعكس ، بالنسبة للمستقبل . .... الفصل الأول
" الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد " رياض الصالح الحسين ، ولد سنة 1954 وتوفي سنة 1982 . .... الصياغة الثالثة للنظرية الجديدة ، بدلالة حياة الشاعر القصيرة ... وهي شكل من الاعتراف بفضله على النظرية ، يشاركه أنسي الحاج ، مع بعض الشعراء والفيزيائيين والفلاسفة الذين _ اهتموا بموضوع الزمن ومشكلة الواقع _ وترد أسماؤهم ومساهماتهم خلال النص ومعهم تكتمل النظرية الجديدة . .... هذا الكتاب
هل الزمن شيء آخر غير مرور الوقت ، الذي تقيسه الساعة بدقة متناهية ، ويختلف عنه بالفعل ؟ الجواب الموجود على غوغل ، وعلى الفيس ، والذي يستخدم في الحياة العملية للجميع " لا " هما واحد وليس اثنان . ( الزمن هو نفسه الوقت أو الزمان ) . هذا الجواب مقبول ، ولكنه غير دقيق ، ومن الأفضل متابعة البحث . بينما الجواب بنعم ، الوقت شيء والزمن شيء آخر ، هو جواب متسرع وانفعالي يعكس سوء فهم لطبيعة الزمن والواقع ، وأعتقد أنه خطأ . الجواب المتكامل كما أعتقد : لا ، ولكن . الوقت هو الزمن بالاستخدام الثقافي العالمي ، الحالي ، وسيبقى الأمر على ما هو عليه _ مكوناتهما ومضاعفاتها وأجزائها نفسها _ حتى يتم اكتشاف طبيعة الزمن بشكل تجريبي ( أو يتم إثبات أن الزمن هو نفسه الوقت ، بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن ، ويتم التوافق عليه بين العلماء والفلاسفة ، كما حدث مثلا للموقف العقلي بعد كوبرنيكوس وغاليلي : حيث استبدلت مركزية الأرض بمركزية الشمس وحدث التوافق الثقافي على التصور الجديد ) . لكن يبقى احتمال تغيير ذلك قائما ، وربما يستمر الموقف الفلسفي والعلمي الغامض من الزمن ، طوال هذا القرن ، وربما بعده أيضا . هذه المسألة معلقة ، في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . .... وهذا السؤال : طبيعة الزمن وحدوده ومكوناته ، يمثل فشل الفلسفة المزمن منذ أكثر من عشرين قرنا ، وأيضا فشل العلم خلال القرون السابقة . وما يزال جواب القديس أوغستين البسيط ( لا أعرف ما هو الزمن ) ، مع المحاولة الخجولة من برغسون لمعرفة العلاقة الحقيقية بين الزمن والحياة ، والنظرية الجديدة أخيرا ، محاولات فردية وهي تتقدم على الثقافة العالمية بخطوة حقيقية ، لكنها لا تكفي ويقتصر تأثيرها على إثارة الأسئلة . .... هذا الكتاب بمجمله ، محاولة للإجابة بشكل منطقي وتجريبي على سؤال العلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا طبيعة الواقع ومكوناته وحركته . وقبلها السؤال : هل الزمن هو فقط حركة مرور الوقت ، والساعة ؟! ....
( أفكار جديدة حول الزمن ، والوقت ، والحياة ، والواقع خاصة العلاقة بين الحياة والزمن )
مقدمة وخلاصة للنظرية الجديدة الحاضر حقيقة واقعية وموضوعية ، لكنه دينامي بطبيعته وغير محدد بشكل ثابت ونهائي . قيمة الحاضر وحدوده ومكوناته ، وطبيعته ، اتفاق وتوافق اجتماعي _ ثقافي ( وصل إلى المستوى العالمي لحسن الحظ ) . قيمة الحاضر الحقيقية ، مدة ، أو مسافة ، تتراوح بين الصفر واللانهاية . وقد تكون مدة الحاضر ، تتمثل بالمجال بين اللانهايتين السالبة والموجبة . حسم هذه المسألة يتعلق بمشكلة طبيعة الزمن ، أو الوقت ، والعلاقة الحقيقية بينهما . وهي مسألة معلقة منذ عشرات القرون بين العلم والفلسفة والدين والتنوير الروحي ، وربما تبقى معلقة ....لعدة قرون قادمة أيضا !؟ برهان هذه الفكرة ، يتمثل بالظاهرة الأولى " طبيعة اليوم الحالي " : يوجد اليوم الحالي في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ، ويمثل الحاضر بالنسبة للأحياء ، والماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، والمستقبل بالنسبة لمن ماتوا . اليوم الحالي يقبل التجزئة ، غير المنتهية ، وهي فكرة نيوتن وتصوره عن الحاضر ، بأن له قيمة لا متناهية في الصغر وتقارب الصفر . بالتزامن اليوم الحالي يقبل المضاعفة ، غير المنتهية ، وهي فكرة اينشتاين وتصوره عن الحاضر ، بأن له قيمة كبيرة جدا ، يمثل الزمن كله وقيمته لانهائية . ( نيوتن كان يهمل الحاضر ، ويعتبر أن الزمن الحقيقي بين الماضي والمستقبل ، وبالعكس كان موقف اينشتاين ، حيث يهمل الماضي والمستقبل معا ، ويعتبر أن الحاضر يمثل الزمن كله ) . الظاهرة الثانية ، تتمثل بالعمر الفردي ، المزدوج بين الحياة والزمن . والظاهرة الثالثة ، تتمثل بأصل الفرد ، حيث يأتي الجانب الجسدي أو المورثات من الماضي ( عبر سلاسل الأجداد _ التي تتصل بالأزل ) ، ويأتي الجانب المقابل الزمني أو بقية العمر من المستقبل ( عبر المصادفة والاحتمالات المجهولة بطبيعتها _ والتي تتصل بالأبد ) . 1 لماذا أهمل نيوتن واينشتاين ومن جاء بعدهم من العلماء والفلاسفة ، العلاقة بين الحياة والزمن باستثناء برغسون ، وما تزال مهملة إلى اليوم ؟! السؤال ناقص بصيغته الحالية ، ويتضح بعد تكملته : واستبدلوا العلاقة بين الزمن والمكان ، المبهمة بطبيعتها ، كبديل ومكان العلاقة الواضحة بين الزمن والحياة ؟ من الطبيعي أن يتساءل القارئ _ة المتابع ، أو المطلع على ... ، لكتابتي الجديدة ، والنظرية الجديدة خاصة باستنكار : لماذا تقفز على السؤال ، الذي تكرره باستمرار ، أو تدور حوله فقط : هل يحدث العيش ، والحياة بصورة عامة ، في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل أم في الأزمنة الثلاثة بالتزامن ؟! أم أنك لا تعرف ببساطة ، وتحاول تضليل القارئ _ة ؟ أعتذر بجد ، سوف أقدم رأيي وهو خلاصة بحثي المستمر منذ سنوات ، بشكل واضح وبسيط خلال الفصول القادمة ، وأكتفي هنا بتلخيصه . .... أعتقد أن الجواب الحقيقي ، هو نفسه ، مشترك وموروث . كلنا نختار أولا الأسهل ، والأقل تكلفة ، وما يرغب به الناس . وفي حالات خاصة فقط ، ومؤقتة ، نختار الأصعب . .... مشكلة العلاقة بين الزمن والحياة ، تتلخص بالحاضر : ما هو الحاضر ؟ للحاضر ثمانية أنواع ، وقد ناقشتها سابقا عبر نصوص منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن ، وسوف أناقشها خلال فصل الحاضر . 1 _ الحاضر الزمني . 2 _ الحاضر الحي . 3 _ الحاضر المكاني . 4 _ الحاضر المؤقت والعابر . 5 _ الحاضر المستمر . 6 _ الحاضر الفردي . 7 _ الحاضر المشترك . 8 _ الحاضر كما تدركه الحواس . بالنسبة لأنواع الحاضر الثلاثة الأولى ، هي واضحة في العربية : حيث الحاضر الزمني اسم نفسه الحاضر ، بينما حاضر الحياة هو الحضور ، وحاضر المكان هو المحضر . أعتقد أن الحاضر المستمر ، هو المشكلة وحلها بالتزامن . الحاضر آني ومستمر بالتزامن : وهذه المشكلة بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ، والحاضر خاصة . .... يتفق نيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ ، وغيرهم على اعتبار أن الحاضر حقيقة موضوعية ، أو مرحلة بين الماضي والمستقبل . وانا أتفق بالكامل مع هذا الرأي والموقف . ولكن الاختلاف ، الحقيقي ، حول قيمة الحاضر ، وطبيعته وحدوده . بالنسبة لنيوتن ، يهمل الحركة التزامنية للزمن ( أو الوقت ) وللحاضر نفسه ، ويكتفي بالحركة التعاقبية . وهو يعتبرها ، تبدأ من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . موقف اينشتاين بالعكس ، يهمل الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت ، ويكتفي بالحركة التزامنية : حاضر 1 ، حاضر 2 ، حاضر 3 .... حاضر س . والمفارقة المضحكة ، أن اينشتاين نفسه ينكر وجود التزامن . هذه الفكرة تستحق مناقشة موسعة ، ومنفصلة ، وربما أعود إليها . .... اليوم الحالي يمثل الجواب ، الصحيح والمتكامل ، على سؤال الحاضر : اليوم الحالي يوجد في الأزمنة الثلاثة بالتزامن ، يوجد في الحاضر بالنسبة للأحياء وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد وفي المستقبل بالنسبة للموتى _ وكل ذلك بالتزامن أو دفعة واحدة . موقف نيوتن في اتجاه تجزئة اليوم الحالي ، والحركة التعاقبية للزمن والوقت ، وقيمة الحاضر في هذه الحالة جزء صغير جدا من مليارات من اللحظة العابرة . موقف اينشتاين بالعكس ، في اتجاه مضاعفات اليوم الحالي إلى القرن ومليارات القرون ، وهو يتناسب مع الحركة التزامنية للوقت والزمن . وبكلمات أخرى ، الحركة التعاقبية للوقت والزمن ، تتمثل بالحاضر الآني ، بينما الحركة التزامنية تتمثل بالحاضر المستمر . والمفارقة الجميلة ، إن كلا الموقفين نصف صحيح ونصف خاطئ . حركة الواقع هي مركبة بطبيعتها ، بين حركات الزمن والحياة والمكان . ويمكن اعتبار الحاضر حقيقي ، أيضا يمكن اعتباره فكرة ومنوعا من الاتفاق الاجتماعي _ الثقافي . .... الخلاصة : الحاضر كلمة مركبة بطبيعتها ، تتضمن المفهوم والمصطلح والاسم بالتزامن . ومثلها كلمات الماضي أو المستقبل . والمشكلة لغوية ، وعالمية بالتزامن . 2
هل يحدث العيش في الحاضر ، وكيف ؟!
لا يمكن معرفة الحاضر ، طبيعته ومكوناته وحدوده ، بدون معرفة الماضي والمستقبل ، والعلاقة بين الحياة والزمن خاصة . اليوم الحالي مثال الحاضر ، المباشر والموضوعي بالتزامن . لكن ما هو اليوم الحالي ؟! .... اليوم الحالي بالنسبة للكاتب ، أو وقت الكتابة ، 28 / 12 / 2022 حوالي الساعة الثالثة عصرا . وهو ثابت ، وصار جزءا من الماضي الموضوعي . لكن اليوم الحالي بالنسبة للقارئ _ة يختلف بالكامل ، نظريا يمكن أن يكون أي يوم بعد لحظة النشر ، ... وحتى نهاية الزمن والحياة . لكن عمليا ، يكون هذا النص وكاتبه من أصحاب الحظ السعيد ، لو بقي يقرأ لسنة بعد كتابته . .... اليوم الحالي ، بالنسبة للقراءة أو الكتابة ، لا فرق سوى موقع اليوم في سلسلة التعاقب . كل يوم ، في السنة القادمة ، يمثل اليوم الحالي بالقوة ( حيث يكون اليوم الحالي ما يزال في المستقبل ) ، ومرة واحد يكون اليوم الحالي في الحاضر ويمثل الحاضر ، وبعد 24 ساعة ينتقل اليوم الحالي ( وكل يوم جديد ) إلى الماضي . لكن ذلك ، ينطبق على اليوم الحالي الزمني فقط . بكلمات أخرى ، اليوم الحالي ثلاثي البعد والنوع : 1 _ اليوم الحالي الزمني . ويتجه من المستقبل إلى الماضي عبر الحاضر . 2 _ اليوم الحالي الحي . بعكس الزمني ، ويتجه من الماضي إلى المستقبل . 3 _ اليوم الحالي المكاني . وهي يمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني . .... اليوم الحالي بالنسبة للحاضر أو الماضي او المستقبل ؟ يوجد اليوم الحالي في الحاضر بالنسبة للأحياء . يوجد اليوم الحالي في الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . يوجد اليوم الحالي في المستقبل بالنسبة للموتى . هذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا اسنثناء في أي نقطة على سطح الأرض ( وربما في الكون كله ) . اليوم الحالي نفسه ، يقبل المضاعفة أو التجزئة بالتزامن : _ المضاعفة ، حيث يمكن استبدال اليوم الحالي بالسنة أو القرن أو ملايين وملايير السنوات والقرون ( وهو موقف أو اتجاه اينشتاين من الحاضر ) . _ التجزئة ، حيث يمكن تجزئة اليوم الحالي إلى أجزاء من الدقيقة أو الثانية ، أو أصغر رقم يمكن تخيله ( وهو موقف واتجاه نيوتن من الحاضر ) . .... كيف يحدث العيش في الحاضر ؟ والسؤال نفسه ، كيف يحدث العيش في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ؟ أعتقد أن الإجابة على السؤال تصير ممكنة بالفعل ، بعد فهم طبيعة اليوم الحالي ومكوناته وحدوده _ بالتزامن مع الفهم الجديد للحياة .... ما هي الحياة ؟ تتميز الحياة عن كل ما عداها ، بخاصية الحركة ، وهي أحد نوعين : 1 _ الحركة الذاتية ، الفردية ، والاعتباطية بطبيعتها . 2 _ الحركة الموضوعية ، التعاقبية ، التي تساوي وتعاكس حركة مرور الزمن أو الوقت ، وتتمثل بوضوح من خلال عملية التقدم في العمر _ المشتركة بين جميع الأحياء . .... العلاقة بين الحياة والزمن ، أو بين الحياة والوقت ، يمكن استنتاجها من خلال العديد من الظواهر ، لعل أكثرها أهمية : 1 _ ظاهرة العمر ، المزدوجة ، بين الزمن والحياة . 2 _ ظاهرة اليوم الحالي المشتركة ، والدورية والمتكررة باستمرار . 3 _ ظاهرة أصل الفرد . .... لا توجد ظاهرة واحدة تتفق مع الموقف الثقافي العالمي ، الحالي والموروث ، الذي يعتبر أن اتجاه حركة مرور الزمن ( او الوقت ) وحركة مرور الحياة هي نفسها ، من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر . ( في حال وجدت ظاهرة واحدة ، تتفق مع تلك الفكرة _ وتناقض النظرية الجديدة _ عندها أعتذر ، وأعيد النظر بالنظرية الجديدة ، وأفكر مباشرة بتغيير موقفي العقلي ) . 3
طبيعة الحاضر وحدوده ، تكملة المناقشة .... ( أين يحدث العيش في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل أم في الأزمنة الثلاثة _ الأساسية _ بالتزامن ؟! )
ما هي الحياة ؟ ما هو الزمن ؟ ما هو الحاضر ؟ ما هو العيش ، وهل يحدث في الحاضر أم في الماضي ، أم في المستقبل ؟ أم أن العيش والحياة بمجملها تحدث في الأزمنة الثلاثة معا ، وبالتزامن ؟ هذا السؤال يلخص ، ويتضمن ، الاختلاف بين موقفي نيوتن وأينشتاين من الزمن أو الوقت . ناقشته سابقا ، لكن في هذا النص سوف أتوسع في المناقشة ، مع إضافة بعض الأفكار الجديدة .
.... العلاقة بين الزمن والوقت ؟ يوجد ثلاثة احتمالات فقط : 1 _ الزمن والوقت واحد . 2 _ الزمن يختلف عن الوقت ، كما يختلف الحديد عن النحاس . 3 _ الزمن والوقت تربطهما علاقة سببية ، ومن نوع علاقة التتام مثالها النموذجي : العلاقة بين الطفولة والشباب . الشباب يتضمن الطفولة بالطبع ، بينما الطفولة مرحلة أولى فقط ، ولكن مع احتمال مفتوح أن تتطور إلى مرحلة الشباب لاحقا . .... أعتقد أن الاحتمال الثاني خطأ ، بينما الحقيقة تتوزع على الاحتمالين 1 و 3 وسوف أناقش هذه الفكرة باختصار ، لأنني ناقشتها بشكل مفصل في نصوص سابقة ، ومنشورة على صفحتي في الحوار المتمدن . .... الوقت جزء من الزمن _ وربما يكون الزمن كله _ وهو الذي تقيسه الساعة بشكل دقيق ، وموضوعي . أعتقد أن التشبيه الأقرب للواقع والحقيقة ، للعلاقة بين الزمن والوقت ، يتمثل بالعلاقة بين الدولة وعاصمتها . تونس والكويت مثال على الاسم المزدوج للدولة وللعاصمة معا ، أو للمدينة والبلد بالكامل . بينما بقية الدول العربية ، وغالبية دول العالم ، يختلف الأمر حيث توجد تسميتان واحدة للعاصمة والثانية للدولة . بيروت جزء من لبنان ، العاصمة جزء من الدولة ، والعكس غير صحيح . لكن تونس والكويت هي نفسها العاصمة والدولة ، مع قابلية العكس دوما . .... المشكلة في طبيعة الزمن وماهيته ، أو الوقت ، هل للزمن وجوده الموضوعي والمستقل عن الانسان والثقافة ؟ جوابي ، وموقفي غير نهائي . مع أنني أرجح فكرة ، أن الزمن سابق على الوقت ، وعلى الثقافة ، وهو يوجد بالتزامن مع الحياة ( لا سابق ولا لاحق ) . وهذه المشكلة المزمنة ، معلقة منذ عشرات القرون بلا جواب علمي ( حقيقي ) ، وقد يستمر الوضع لقرون عديدة قادمة ؟! .... بصرف النظر عن كيفية حل المشكلة بشكل صحيح ، والذي سوف يتوصل إليه العلم أو الفلسفة والفكر مستقبلا ( قريبا ، أو ربما يتأخر لقرون ! ) ، من المنطقي _ وشبه المؤكد _ أن اتجاه مرور الوقت أو الزمن بعكس الحياة ولا يمكن أن يكونا بنفس الاتجاه . لأن ذلك يمثل عودة الحاضر إلى الماضي ، أو الحل الخطأ للمشكلة الثنائية ، بالنكوص والعودة إلى الأحادية _ بينما الحل الصحيح ، بالانتقال إلى الموقف التعددي أو البديل الثالث . بكلمات أخرى ، لو كانت حركة مرور الزمن والحياة في اتجاه واحد ، كما تعتبرها الثقافة العالمية الحالية ، من الماضي إلى المستقبل ، لكانت مشكلة الأزمنة الثلاثة ، أو مراحل الزمن والوقت ، والحياة أيضا ، ( الماضي والحاضر والمستقبل ) بسيطة ، ويقدر على حلها شخص فوق متوسط درجة الحساسية والذكاء . أيضا لكان الواقع مكشوفا بالفعل ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، مثل الحياة والمكان . .... هل يحدث العيش في الحاضر ، أم بين الماضي والمستقبل ؟ ليس الجواب سهلا ، أو بسيطا ، فهو يمثل الاختلاف النوعي بين نمطي التفكير لكل من نيوتن واينشتاين ، بموضوع الزمن خاصة . .... يتلخص موقف نيوتن من الزمن للتذكير ، ( وقد عرضته سابقا ) : 1 _ سهم الزمن ، ينطلق من الماضي إلى المستقبل . 2 _ قيمة الحاضر لا متناهية في الصغر ، تقارب الصفر ، ويمكن اهمالها في الحسابات بدون أن تتأثر النتيجة . 3 _ الزمن والمكان مطلقان ، أبديان . 4 _ اهمال العلاقة بين الزمن والحياة ، لأسباب غير معروفة . بالمقابل ، موقف أينشتاين ، يمكن تلخيصه بدلالة موقف نيوتن ( أو موقفه من فرضيات نيوتن ) . 1 _ بالنسبة لسهم الزمن ، يختلف موقف اينشتاين ، حيث يعتبر أن اتجاه سهم الزمن ليس محددا وثابتا ، بل يمكن أن يكون في مختلف الاتجاهات . وهذا الموقف ( الإبداعي ) ، له الفضل في التفكير ( الجديد ) بأن سهم الزمن بعكس سهم الحياة . وقد سبقني إليه رياض الصالح الحسين خاصة ، وليس رياض وحده فقط ، بل انسي الحاج كمثال وربما غيرهما كثر ؟! 2 _ بالنسبة لقيمة الحاضر ، هنا يتمحور الاختلاف بين موقفي نيوتن واينشتاين إلى درجة التناقض الفعلي . يعتبر اينشتاين ، أن للحاضر قيمة لا متناهية في الكبر ، وهو يمثل الزمن الحقيقي والكامل أيضا . أعتقد أن كلا الموقفين يمثل نصف الحقيقة فقط . للزمن ( والحاضر ضمنا ) أشكال عديدة ، ونوعين من الحركة : الأول _ الحركة التعاقبية : من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . الثاني _ الحركة التزامنية : من الحاضر 1 ، إلى الحاضر 2 ، 3 ...س . 3 _ وأما بالنسبة إلى الموقف من الزمن والمكان ، هنا يتماهي اينشتاين مع نيوتن ...ويبالغ كثيرا ( الزمكان ) . العودة إلى المنطق الأحادي ، حل فعلي للثنائية ولكنه أسوأ من عدم الحل ، أو من موقف تأجيل الحل خاصة . 4 _ والفرضية الرابعة تتمثل بعملية " اهمال العلاقة بين الزمن والحياة " ، وهنا يتطابق موقف نيوتن واينشتاين . .... اهمال العلاقة بين الحياة والزمن _ غلطة نيوتن واينشتاين ومن جاء بعدهم ، وهي مستمرة للأسف وربما تستمر طويلا ! أكرر مناقشة هذه الأفكار قصدا ، ربما يساعد ذلك على فهمها.. أو تقبلها ؟! .... آمل وأرجو وأسعى ، بكل إمكانياتي ومقدرتي ، لأن تتحول هذه الأفكار ( الجديدة ) إلى حوار ثقافي مفتوح خلال حياتي . .... ملحق
1 المشكلة الثلاثية _ المزدوجة أو المفردة _ والتي تتجاهلها الثقافة العالمية والعربية أكثر بالطبع ، ما هي طبيعة وحدود كل من الحياة والزمن والمكان _ بالتزامن _ مع سؤال الثلاثية الثانية ( أو المجموعة ) الحاضر والماضي والمستقبل والعلاقة الحقيقية بينها . بكلمات أخرى ، لا يوجد كتاب في العربية وربما بغيرها ، يناقش فكرة الواقع أو مشكلة الواقع . ( ومترجم للعربية ) . ولا يوجد كتاب في العربية وربما غيرها ، يناقش العلاقة بين الحياة والزمن بشكل منطقي وتجريبي ( ومترجم للعربية ) . ولا يوجد كتاب ، يناقش مشكلة الزمن والوقت ، وهل هما واحد أم اثنان . بالإضافة إلى أسئلة جديدة ، عديدة ومتنوعة ، ليست بلا أجوبة علمية فقط _ بل ما تزال غير مطروحة بشكل واضح ومحدد : ما هي الحياة ؟ بلا جواب . ما هو الزمن بلا جواب . ما هو المكان بلا جواب . ما هو الحاضر بلا جواب . ما هو الماضي بلا جواب . ما هو المستقبل بلا جواب . ما هو الواقع بلا جواب .
الأسئلة المفتوحة أعلاه ، تمثل الجهل الإنساني الموروث ، والمشترك والمزمن ، لكن فقط بين العلماء والفلاسفة . .... الانسان العادي يعرف كل شيء ، فهو يستهلك نظرية المؤامرة وتقوم بترسيخها في عقله كل لحظة ، آلة هائلة ( وغير مرئية ) تشمل العالم بلا استثناء _ تتمثل بسلطة الاعلام ، أو هوليود مقابل مراكز البحث العلمي الحديثة _ والمفارقة أن الفكرة التي تتمحور حولها المؤامرة ، او الموقف الذي تقوم عليه نظريات المؤامرة بمختلف أشكالها ، فكرة بسيطة ومفرطة في التفاؤل الساذج . بينما الواقع العالمي ، الحالي ، مخيف ومروع بأكثر التعبيرات لطفا . .... يكفي التأمل قليلا ، بمواقف زعماء العالم الحالي ، حيث يعيش أغلبهم في موقع وموقف الضحية بالفعل . بينما ، حالة نادرة وجود شخصيات قيادية وتعيش على مستوى المسؤولية ( الطبيعة ) ، لا الاستثنائية بالفعل أمثال مانديلا وغاندي والدلاي لاما . 2 أغلبنا نتوقع الأسوأ أو الأفضل ، بشكل عشوائي . أعرف من تجربتي الثلاثية ، الشخصية والاجتماعية والثقافية . .... لماذا أهمل نيوتن وأينشتاين العلاقة بني الزمن والحياة ؟ سؤال بلا جواب . لماذا أهمل رياض الصالح الحسين ، وانسي الحاج اكتشافهما : أن الزمن أو الوقت يأتي من المستقبل وليس من الماضي ؟ أيضا سؤال بلا جواب . 3 كتبت سابقا عن تجربتي الشخصية مع الزمن والواقع ، والحاضر خاصة . الصدفة كان لها الدور الأساسي . .... حتى عمر 57 سنة _ باستثناء سنة 1997 ، 1998 ، لم يخطر في بالي أن أكتب مقالة واحدة عن الزمن أو الوقت . كنت أشعر وأعتقد ، أنه موضوع مبتذل مثل جدول الضرب يعرفه كل من لهم _ ن علاقة بالثقافة وأنا من ضمنهم بالطبع . .... أعتقد اليوم 9 / 1 / 2023 ، أن ما كتبه القديس أوغستين حول الزمن ، ما يزال يتقدم على الثقافة العالمية بلا استثناء ، في درجة الصدق العلمي والموضوعي على الأقل . أعتقد أن النظرية الجديدة تشكل خطوة فعلية على طريق معرفة الزمن ، والواقع بشكل منطقي وتجريبي بالتزامن . .... .... الفصل الأول
المخطوط الثالث _ الفصل الأول بين الحاضر والماضي والمستقبل ... العلاقة مبهمة ، وما تزال شبه مجهولة .
المكان والزمن والحياة ، أبعاد الواقع ( الثلاثة ) الأساسية ، والمشتركة بين جميع اللغات العالمية ، وهي تمثل عناصر الواقع ومكوناته الحقيقية . بينما الحاضر والماضي والمستقبل ، تسميات لمراحل الزمن أو الحياة ، وهي تشارك الكلمات الثلاثة السابقة شهرتها وشيوعها ، وهما محل سوء فهم وتفاهم مزمن ، موروث ومشترك في جميع اللغات والثقافات بلا استثناء . .... في اللغة العربية للحاضر ثلاثة أنواع متميزة ، ومنفصلة : حاضر الزمن ، وهو ( الحاضر ) نفسه . حاضر الحياة ، أو ( الحضور ) . حاضر المكان ، أو ( المحضر ) . أعتقد أن البدء منها يساعد في تعيين ، وفهم حدود الحاضر ، أيضا الماضي أو المستقبل ، بشكل قريب من الموضوعية والدقة . أيضا البدء من ثلاثية الحاضر ، مع أن أنواعه ثمانية على الأقل ، يساعد على فهم فكرة جريئة وتنطوي على مفارقة حقيقية : الزمن ( موضوعي ) وثابت في حركته واتجاهه وسرعته ، بينما الحاضر نفسه ( نسبي ) أو توافق اجتماعي _ ثقافي ( صار عالميا لحسن الحظ بالفعل ) . وهذه المفارقة ( الزمن أو الوقت موضوعي ، بينما الحاضر نسبي ) تستحق ، وتحتاج ، دراسة مستقلة ...وأنا حزين جدا على وضع الثقافة العالمية ، والعربية خاصة ، ودرجة التناقض ( والغموض ) التي هي عليها بالفعل ! بكل الأحوال صارت المسألة ، ومعها النظرية الجديدة بمخطوطاتها الأولى والثانية ، في عهدة المستقبل والأجيال القادمة . ( المخطوطات منشورة الكترونيا على الحوار المتمدن ، وجاهزة للنشر الرسمي والورقي : في انتظار جهة تطلب ذلك ) . .... ما الذي تعنيه كلمة حاضر ، بالإضافة لأنواعه الثمانية ، بصورة عامة ؟! الحاضر اسم المرحلة الثانية في الزمن ، أيضا في الحياة ، لكنهما تختلفان بدلالة الماضي أو المستقبل . بعد فهم الخطأ الثقافي الحالي ، الذي يعتبر أن سهم الزمن والحياة هو نفسه ، ويتجه من الماضي إلى المستقبل عبر الحاضر ، وبعد تغيير الموقف العقلي السابق واستبداله بالموقف الصحيح والذي يتفق مع المشاهدة ، ومع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء ، ووضع سهم الزمن عكس سهم الحياة : 1 _ سهم الحياة ينطلق من الماضي أولا ، والحاضر يمثل المرحلة الثانية في الحياة ( بعد الماضي وقبل المستقبل ) ، والمستقبل مرحلة ثالثة بالفعل . 2 _ سهم الزمن بالعكس تماما ، ينطلق من المستقبل كمرحلة أولى ، والحاضر يمثل المرحلة الثانية للزمن أيضا ( لكن بعد المستقبل وقبل الماضي ) ، والماضي يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة في حركة الزمن . ( هذه الفكرة تمثل محور النظرية الجديدة ، وفهمها ليس سهلا ، لكنه ممكن بالفعل مع المرونة العقلية والتركيز والصبر ) . .... محاولة ( متجددة ) لتحديد الماضي : ما هو الماضي ؟ الماضي يمثل المرحلة الأولى في الحياة ، والمرحلة الثالثة في الزمن ، وهو بالتعريف حدث سابقا . ويتحدد بين الحاضر والمستقبل . بالتزامن مع محاولة ( متجددة أيضا ) لتحديد المستقبل : ما هو المستقبل ؟ المستقبل يمثل المرحلة الأولى في الزمن ، والمرحلة الثالثة في الحياة ، وهو بالتعريف لم يحدث بعد ، ويتحدد بين الحاضر والماضي . مكان الماضي : اين يوجد الماضي ؟ الماضي في الداخل ، داخل الحياة والمكان والزمن . كيف يكون في الداخل ، وما الدليل على ذلك ؟ مثال تطبيقي : الأمس واللحظة السابقة : أين مكانهما حاليا والآن ؟ الأمس ، والماضي الشخصي كله داخلي ، في ذاكرتي وخلايا جسدي وأعصابي وليس في أي مكان آخر . ( بالنسبة لك الأمر نفسه ، اللحظة السابقة وماضيك كله داخلك بالطبع ، داخل خلايا جسدك وفي ذاكرتك وليس في أي مكان آخر ) . الاستثناء الوحيد ، يتمثل بالماضي المشترك مع الآخر _ين ، وهو تبادلي ويتواجد في داخلنا وذاكراتنا معا : أنت وأنا ونحن . يمكن تحديد قيمة الماضي ، بشكل منطقي وتقريبي ، وهو ما فعله نيوتن لكن مع الحاضر فقط _ وليس الماضي ولا المستقبل _ فهو اعتبر أن قيمة الحاضر تقارب الصفر . وتجاهل محاولة تعريف وتحديد الماضي ، والمستقبل أيضا ، لأسباب غير معروفة . ( ناقشت هذه الفكرة سابقا ) . أعتقد أن للماضي قيمة سلبية ( فهو أصغر من الحاضر ومن الصفر منطقيا ، واعتمد هنا على تصور نيوتن للحاضر ) ، ويمكن أن تساعدنا الأعداد التخيلية في معالجة هذه المسألة _ التي أتركها في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ، لا أستطيع التفكير في الماضي ، وقيمته ، سوى بشكل تقريبي وأولي ، أعتقد أنه داخلنا وأصغر من الصفر ( أما كيف ولماذا وغيرها ...أترك المسألة معلقة ، وأعترف أنني لا أعرف ولا فكرة لدي ) . مكان المستقبل : اين يوجد المستقبل ؟ المستقبل في الخارج ، خارج الحياة والمكان والزمن . كيف يكون المستقبل في الخارج ، وما الدليل على ذلك ؟ مثال تطبيقي : اللحظة القادمة ويوم الغد ( والمستقبل الموضوعي كله ) ؟ المستقبل بالنسبة للحياة ، يأتي من الماضي بالفعل ، ثم الحاضر ثانيا ، والمستقبل ثالثا وأخيرا . ( هنا لا توجد مشكلة ، وأتفق مع الثقافة الحالية ) . لكن المشكلة بالنسبة لمستقبل الزمن ؟! من أين يأتي وكيف ؟! .... ملحق النقيضان _ الحياة والزمن : تعتبرهما الثقافة العالمية ، إلى اليوم 3 / 1 / 2023 واحدا لا اثنين !؟ لا يمكن معرفة الحياة بمعزل عن الزمن ، ولا العكس أيضا . الزمن والحياة مثل وجهي العملة الواحدة ، كلاهما سبب ونتيجة للآخر بالتزامن . النقيضان يتضمن كلاهما الآخر _ مطابقة عكسية ، وهما اثنان ولا يمكن ردهما إلى الواحد ، لا بشكل منطقي ولا تجريبي بالطبع . .... ....
فكرة ثانية الزمن ، أو الوقت ، مفرد وبسيط أم متعدد ؟
1 الماضي والحاضر والمستقبل ، ثلاثة مراحل متعاقبة للزمن والوقت ، أيضا للحياة لكن بشكل متعاكس ، بين حركتي مرور الوقت وتقدم العمر الفردي.. ما تزال بؤرة سوء فهم مزمن ، في الثقافة العالمية كلها بلا استثناء .
.... الوجود بالقوة والوجود بالفعل ، التصنيف الثنائي للواقع غير مناسب . بعد استبداله بالتصنيف الثلاثي ، التعددي : الوجود بالأثر ، والوجود بالفعل ، والوجود بالقوة ، تتكشف الصورة بوضوح . الماضي موجود بالأثر فقط ، حدث سابقا . المستقبل موجود بالقوة فقط ، وهو احتمال مفتوح في طريقه للتحقق . الحاضر موجود بالفعل ، ولكنه ما يزال غامضا وشبه مجهول . .... بالمقابل : المكان والزمن والحياة ، مكونات الواقع وابعاده الثلاثة . المكان يمثل عامل التوازن والاستقرار الكوني . الزمن يمثل حركة التقلص ، من المستقبل إلى الماضي . الحياة تمثل حركة التمدد ، من الماضي إلى المستقبل . .... هذا التصور الجديد ، بخطوطه العريضة والأساسية يحتاج ، ويستحق المناقشة والحوار المفتوح . عسى ولعل ... 2 لو حاولنا تخيل العالم قبل خمسمئة سنة ، الكون وفق تصور بطليموس ، ومقارنته بالتصور الجديد وقتها مع غاليلي و كوبرنيكوس . .... الأرض ثابتة ومسطحة ، وحولها تدور الشمس والقمر والنجوم . ولا يخطر على بال أحد ، ان تلك الصورة التي تتفق مع المشاهدة والحواس _ بالإضافة أنها مشتركة بين العلم والفلسفة والدين _ أن يفكر بطريقة مختلفة سوى بشكل فردي ومخالف للواقع وشبهة الشذوذ . .... الزمن والحياة واحد ، بينما الزمن والوقت اثنان ! ( هذا هو الموقف الثقافي العالمي ، وضمنه موقف العلم والفلسفة ، مع أن هذا الموقف ، يتناقض مع المنطق واللغة والمشاهدة طبعا ) . 3 في يوم قادم ، سوف تكتشف الحقيقة ( القديمة ) ، وهذا التفكير المختلف _ والمخالف للموقف السائد والمعمم _ سوف يصير مقبولا في البداية ، ثم يصير طبيعيا ومبتذلا بعد فترة قصيرة ربما . .... الوضع أغرب من روايات الخيال العلمي . لكنه الواقع العالمي ، كما هو بداية سنة 2023 . 4 بعد استبدال التصنيف الثنائي بالثلاثي ، التعددي ، تتكشف الصورة : على مستوى الواقع ، والحياة : الماضي يحدث أولا ، ويمثل البداية المشتركة أيضا . الحاضر يمثل المرحلة الثانية ، بين الحياة والزمن والواقع أيضا . المستقبل يحدث في المرحلة الثالثة ، والأخيرة . لكن بالنسبة للزمن أو الوقت ، يحدث العكس دوما : ( وهذه الفكرة ، ظاهرة وتقبل الاختبار والتعميم بلا استثناء ) المستقبل يمثل المرحلة الأولى للزمن او الوقت ، والحاضر يمثل المرحلة الثانية ، والماضي يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة . كيف يمكن فهم ذلك ، وتقبله بالفعل ؟ الظواهر الثلاثة ( العمر المزدوج بين الزمن والحياة ، وحدود اليوم الحالي الذي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ، وأصل الفرد ) تمثل البرهان والدليل الحاسم على ما سبق . .... آمل من القارئ _ة الجديد _ة خاصة ، القراءة النقدية ... .... .... فكرة ثالثة الموقف العقلي ، والثقافي ، الجديد..
1 الموقف الثقافي الحالي سنة 2023 ، العالمي والمحلي بلا استثناء ، موروث ومشترك ومستمر ، ويقوم على التقابل الاعتباطي بين الماضي والمستقبل : الماضي ، والأصل ، والبداية ، والقديم ، متلازمة مفردة أولية وأولى . المستقبل ، والنتيجة ، والنهاية ، والجديد ، متلازمة مفردة ثانوية وثانية . هذا الموقف غير صحيح إلا في حالة خاصة ، ومحدودة ، تتمثل بالماضي والمستقبل على مستوى المكان فقط ، بينما على مستوى العلاقة بين الزمن والحياة ، ذلك الموقف خطأ ومن الضروري تصحيحه . ( على المستوى الفردي ، وعلى المستوى الاجتماعي ، وعلى المستوى الثقافي بالتزامن ) . .... الماضي أحد نوعين أو مستويين : 1 _ الماضي الموضوعي ، بدلالة المكان والحياة ، ويتصل بالأزل . ( حدث سابقا ) . 2 _ الماضي الجديد ، بدلالة المكان والزمن . ( يحدث الآن ) . والمستقبل أيضا أحد نوعين أو مستويين : 1 _ المستقبل الموضوعي ، بدلالة المكان والزمن أو الوقت ، ويتصل بالأبد . ( لم يحدث بعد ) . 2 _ المستقبل القديم ، بدلالة المكان والحياة . ( يحدث الآن ) . بينهما ، بين الماضي والمستقبل ، الحاضر . قيمة الحاضر تتراوح بين الصفر واللانهاية ، وربما تكون بين اللانهايتين السالبة والموجبة . ( هذه الفكرة مؤجلة _ قيمة الحاضر تبدأ من الصفر أم من اللانهاية السالبة _ لا أعرف إلى متى ) . وربما تبقى في عهدة المستقبل طويلا . ( آمل أن يبدأ الحوار المفتوح حول هذه الأفكار ، الجديدة ، خلال حياتي ) . .... الماضي الجديد ، أو المستقبل القديم ، أو الحاضر ، ثلاث تسميات لليوم الحالي . بدلالة المكان هي نفسها ، وبدلالة الحياة تتزايد من الصفر ، إلى اليوم الكامل ( أو أجزائه أو مضاعفاته ) ، وبدلالة الزمن أو الوقت تكون معاكسة للحالة السابقة ( بدلالة الحياة ) ، وتتناقص من اليوم الكامل ( أو من اجزائه أو مضاعفاته ) إلى الصفر . 2 الماضي داخلنا ، حدث سابقا بالتعريف . المستقبل خارجنا ، لم يحدث بعد بالتعريف . الحاضر بينهما مزدوج بالحد الأدنى ، وبشكل متعاكس بين الزمن والحياة . .... أكبر من أكبر شيء وأصغر من اصغر شيء ، يوجدان بالفعل بين الحاضر والماضي والمستقبل . ( لكن ما يزالان في مجال غير المفكر فيه ) . أصغر مكونات الذرة والصفر هل هما اصغر من أصغر شيء ؟ بالطبع لا . الكون ، وكل ما نعرفه اليوم ، هل هما أكبر من اكبر شيء ؟ بالطبع لا . بالنسبة لمكونات الذرة ، صرنا نعرف أنها موجة وجسيم معا ، ونعرف أن معرفتنا في بدايتها . وبالنسبة للصفر ، جميع الأعداد السلبية تقع داخل الصفر ، لا خارجه بالطبع بالإضافة إلى الأعداد التخيلية التي يصعب فهمها ، وبالنسبة لي لم أستطع فهمها . .... الحاضر يمثل الصفر . الماضي يمثل اللانهاية السالبة ، أو اصغر من اصغر شيء . المستقبل يمثل اللانهاية الموجبة ، أو اكبر من أكبر شيء . .... أكبر من أكبر شيء ، يمكن تمثيله منطقيا بالمستقبل . المستقبل يتضمن الحاضر ، والحاضر يتضمن الماضي . لكن الفكرة ناقصة أيضا ،... الحدث أحد نوعين : 1 _ حدث الحياة 2 _ حدث الزمن . حدث الحياة يتمثل بالفاعل ، واي كائن حي بلا استثناء . حركة الحدث الحي ، والفاعل ، ثابتة وفي اتجاه وحيد : من الحاضر إلى المستقبل ، الأبعد فالأبعد . ( يمكن الاستنتاج بشكل منطقي ، أنها تنطلق من الماضي ) . حدث الزمن يتمثل بالفعل ، واي حدث يمكن مشاهدته بلا استثناء . حركة حدث الزمن ، والفعل ، ثابتة أيضا وفي اتجاه معاكس للفاعل : من الحاضر إلى الماضي ، الأبعد فالأبعد . ( أيضا ، يمكن الاستنتاج ، انها تنطلق من المستقبل ) . هذه الفكرة ، تحتاج إلى المزيد من الحوار والتفكير ، ولنا عودة إليها . .... هذه الأفكار ، مع الظواهر الثلاثة ( العمر المزدوج بين الحياة والزمن ، وحدود اليوم الحالي ، وأصل الفرد ) أعيد مناقشتها بشكل متكرر ، لأنها تختلف مع الموقف الثقافي العالمي الحالي إلى درجة تقارب التناقض . 3 بعض الأفكار الناقصة ، أعتقد أنها خطأ ، مع أنها عامة ومشتركة 1 _ القديم في الماضي فقط . 2 _ الجديد يأتي من الماضي فقط . 3 _ المستقبل جديد ونتيجة فقط . 4 _ الماضي أصل كل شيء . 5 _ الماضي بداية لكل شيء والمستقبل نهاية لكل شيء . 6 _ الحاضر بعد الماضي وقبل المستقبل بالنسبة للزمن أيضا . هذه أمثلة على الأخطاء الشائعة جدا ، وتعتبر صحيحة في الثقافة العالمية الحالية ، في العلم والفلسفة أيضا ! 7 _ الخطأ الأساسي ، والمشترك ، اعتبار الزمن والوقت اثنان واعتبار الزمن والحياة واحد ، وهذا مصدر ثابت للخطأ ، ومستمر . 8 _ بالتصنيف الثنائي : الماضي قديم وجديد ، أيضا المستقبل قديم وجديد . تتكشف الصورة ، بوضوح ، بعد فهم الاتجاه المتعاكس بين حركتي الزمن والحياة . ( الزمن أو الوقت مصدره الوحيد والثابت المستقبل ، وهو نوع من الرصيد الإيجابي ، حركته متناقصة وتتمثل ببقية العمر . بينما الحياة مصدرها الوحيد والثابت الماضي ، وحركتها الموضوعية تتمثل بتقدم العمر ، وهي بعكس الحركة التعاقبية للوقت والزمن _ تتساويان بالقيمة وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) . وهذه الفكرة ، أو الخبرة ، ظاهرة عامة تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم في أي نقطة على سطح الأرض بلا استثناء . ويمكن البرهان عليها بسهولة ، من خلال الظواهر الثلاثة المذكورة بالفقرة السابقة وبدلالتها . .... تكملة الفصل الأول
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، بدلالة الحاضر ( حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين نموذجا )
1
فكرة أن الحياة بين عدمين خطأ ( .. ) ، ويلزم تصحيحها ( ومضة ، أو لحظة ، أو فجوة أو أبدية أو هاوية ، أو فاصلة ،... أو غيرها ) . الحياة استمرارية ، تقابل استمرارية الزمن . الحياة استمرارية ، تتكون من ثلاثة مراحل متصلة بطبيعتها ، وربما تمتد إلى المستقبل بشكل متناظر ( أو غيره ؟! ) ، لكن على سبيل الاحتمال لا اليقين . مثلا في حالة رياض توقفت الاستمرارية الأولى ( استمرارية الحياة بموته ) ، على العكس من زملائه ومجايليه من أنجبوا ، استمرارية 2 . استمرارية الزمن أو الوقت تعاكس استمرارية الحياة ، تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، وليس العكس أبدا . 2 الماضي والحياة ، عبر الحاضر ، استمرارية 1 . المستقبل والزمن استمرارية 2 ، بدلالة الحاضر أيضا . الماضي بداية الحياة . هذه الفكرة مشتركة بين الموقف الثقافي العالمي ( الحالي ) ، مع النظرية الجديدة . لكن الماضي أيضا هو المرحلة الثالثة للزمن ، او الوقت ، وليس الأولى مطلقا . وهنا بؤرة الاختلاف الصريح والمباشر ( الجذري ) بين النظرية الجديدة وبين الموقف الثقافي الحالي . الماضي حدث سابقا ، وهذه الفكرة مشتركة أيضا ، ولا خلاف حولها . .... المستقبل والزمن علاقة معاكسة لعلاقة الحياة والماضي ، المستقبل مرحلة أولى للزمن والوقت . وهذه نقطة الاختلاف المركزية بين الموقف الثقافي الحالي ( العالمي ) ، مع النظرية الجديدة ( حيث يعتبر أن المستقبل مرحلة ثالثة للزمن والوقت ، وهذا خطأ مؤكد _ يلزم تصحيحه ) . وأما بقية أشكال العلاقة بين ( الماضي والمستقبل ) متفق عليها ، حيث أن الماضي يمثل المرحلة الثالثة للحياة ، أيضا المستقبل لم يحدث بعد _ والحاضر بينهما _ وهذا لا خلاف عليه . وأما نقطة الاختلاف الثالثة ، الهامة ، الماضي يمثل المرحلة الثالثة للزمن والوقت ، وليس الأولى ، كما يزعم الموقف الثقافي العالمي ( وخاصة العلم والفلسفة ) ، فضيحة ثقافية عالمية ستكتشف لاحقا ... .... مثال تطبيقي : حياة رياض الصالح الحسين ( 1954 _ 1982 ) . 1 _ الظاهرة الأولى : العمر المزدوج بين الحياة والزمن أو الوقت . ولد رياض سنة 1954 وعمره صفر ، وبقية عمره كاملة ( 28 سنة ) . ومات رياض بالعكس سنة 1982 ، عمره كاملا ( 28 سنة ) وبقية عمره تناقصت إلى الصفر . 2 _ الظاهرة الثانية : اليوم الحالي أو العمر الفردي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن : سنواته أل 28 حدثت بين سنة 1954 ، و سنة 1982 . وهي كانت تمثل الحاضر خلال حياته ، وتمثل الماضي بعد موته ، وتمثل المستقبل قبل ولادته . ( بالنسبة للكاتب والقارئ _ة الموضوع نفسه ، لا يتغير ، ... قبل سنة 1954 ، كان الزمن والحياة والواقع ما يزالان في المستقبل . أيضا بالنسبة للشاعر رياض ، ولأبناء جيله ( زمنه أو وقته ) من جميع الأحياء لا البشر فقط ، كان كل ما سوف يأتي أو يحدث بعد سنة 1954 ما يزال في المستقبل ( المجهول بطبيعته ) . وبعد سنة 1982 ، انتقل رياض إلى الماضي بالكامل ( زمنه الشخصي وحياته الخاصة ) ، ...بلاد الذاكرة ، نصلها جميعا لحظة الموت . لكن زملاء رياض ، من جميع الأحياء بعد 1982 بقوا في الحاضر . ( هذا المثال ، يوضح بشكل حاسم أن الحاضر نسبي بجميع أنواعه ، وهو يمثل البرهان العلمي : المنطقي والتجريبي معا ) . 3 _ الظاهرة الثالثة أصل الفرد : نظريا ، يمكن اكتشاف سلسة السلاف بالكامل ، بين رياض والجد _ة المئة أو الألف ، أو المليون ، او المليار ( والفكرة نفسها تقبل التعميم بالنسبة للكاتب والقارئ _ة بلا استثناء ) . أسلاف رياض وأحفاده قبل قرن ...الأمور واضحة بالنسبة للأسلاف ، لكن الأحفاد بعد قرن : اين هم الآن ؟ جميع من سوف يولدون ، بعد هذه اللحظة ( مع قابلية الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ، ولو حدث تكون النظرية غير صحيحة ) هم الآن موجودون في وضع غريب ومتناقض : حياتهم ( مورثاتهم في الماضي عبر الأسلاف ) ، بالتزامن ، زمنهم ووقتهم ( بقية أعمارهم الحقيقية في المستقبل ، ليست في الحاضر ولا في الماضي بالطبع ) . ( ملاحظة هامة ، هذا النص مهدى لذكرى الشاعر ، وهو نوع من الحوار الثقافي المفتوح ، أرغب بمشاركته من قبل القارئ _ة بلا استثناء ) . .... هذا النص يتضمن بعض الأفكار الجديدة ، وخاصة تحديد نقاط الاختلاف بين النظرية الجديدة وبين الموقف الثقافي العالمي الحالي ( 2023 ) . نقاط التشابه بدرجة اقل من الأهمية ، ويمكن تلخيصها بالكامل : 1 _ الموقف الثقافي العالمي ، وضمنه الفلسفة والعلم ، يعتبر أن الأمس يصير اليوم ، واليوم يصير الغد ( أو الماضي يصير الحاضر ، والحاضر يصير المستقبل ) . وهذه الفكرة ، الموقف ، نصف صح ونصف خطأ . 2 _ الموقف الحديث ، أفضل من يمثله رياض الصالح الحسين ، وهو يعاكس الموقف الحالي بالكامل : " الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصر الأمس ... " . 3 _ موقف النظرية الجديدة ، يضمن كلا الموقفين . الموقف ( 1 ) هو صحيح بالنسبة للحياة ، وللمكان والواقع الموضوعي . لكنه خطأ بالكامل ، بالنسبة للزمن أو الوقت ، وبدلالته . الموقف ( 2 ) هو صحيح بالنسبة للزمن أو الوقت ، لكنه خطأ بالكامل بدلالة الحياة والمكان ، والواقع الموضوعي : المستقبل يصير الماضي ، فقط عبر حركة الزمن ( أو الوقت ) وخلالها . ونظرا لأهمية هذه الأفكار ، أعيد مناقشتها بشكل دوري ، ومتكرر ... .... هوامش وملحقات الفصل الأول
أصل الفرد وأصل الانسان ( بدلالة حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين القصيرة )
1 ولد رياض الصالح الحسين سنة 1954 ، ومات سنة 1982 . قبل سنة 1954 كان عمره ، وبقية عمره أيضا ، في المستقبل . ( بنفس الوقت ، كانت حياته أو مورثاته وجيناته في الماضي : عبر جسدي الأم والأب ، وجاءت عبر سلاسل الأسلاف _ من الماضي بصورة مؤكدة _ التي تمتد بين الفرد الحالي وبين الجد _ة الأول _ى . وهذا المخطط _ الذي يصل بين الفرد الحالي وبين الماضي " الإنساني كله " واحد ومؤكد ، وهو مشترك بين أفراد الجنس أو النوع بلا استثناء . بينما المخطط المقابل _ بين الفرد الحالي والمستقبل _ يختلف بين فرد وآخر ، وهو احتمالي بطبيعته ، ويخضع للمصادفات الاعتباطية والتي لا يمكن التنبؤ بها مسبقا ) . وبعد سنة 1982 صار عمره ، وبقية عمره ، في الماضي . السؤال كيف ومتى حدث ذلك ، ومتى وكيف ومن أين جاء الحاضر ؟! الفصل الثاني بالمخطوط الثالث ( الحالي ) ، يناقش هذه المسألة بدلالة حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين . تقديرا لاكتشافه المبكر ، أن مرور حركة الزمن ، أو الوقت ، يبدأ من المستقبل أولا . بكلمات أخرى : اتصال لا انقطاع ، هي العلاقة التي تجمع بين الحاضر والماضي واستمرارية مؤكدة ، ويمكن اعتبارهما واحدا بالفعل . الحاضر يتضمن الماضي ، بينما الماضي أحد مكونات الحاضر فقط . نفس الشيء ، بالنسبة للعلاقة المقابلة بين الحاضر والمستقبل . الحاضر أحد مكونات المستقبل ، بينما المستقبل يتضمن الحاضر بالفعل . لكن العلاقة الحقيقية بين الاستمراريتين ، أكثر تعقيدا مما تظهر عليه ، وهذا الموضوع سوف أناقشه بشكل موسع ، وتفصيلي ، خلال الفصول القادمة . .... العلاقات بين الحاضر والماضي والمستقبل ، ليست بسيطة أو مفردة ، وما تزال مجهولة بالكامل في الثقافة العالمية لا العربية فقط ، وهي تختلف عن العلاقات المقابلة ( ربما المتزامنة ؟! ) بين المكان والزمن والحياة بالفعل . بكلمات أخرى ، المجموعتان تترابطان وتتصلان بطرق عديدة ومتنوعة ، ولكن للأسف الشديد هذه الأفكار الجديدة _ والتي اكتشفها رياض الصالح الحسين سابقا وربما كثيرون غيره _ ما تزال خارج الاهتمام الثقافي ! مع أن بمقدور الشخصية متوسطة درجة الذكاء والحساسية فهمها ، مع بعض الاهتمام والصبر والمرونة العقلية بالطبع . .... فكرة أصل الفرد ، واختلافها الواضح والصريح عن أصل الانسان ، قرأتها في أحد كتب تزفتيان تودوروف المترجمة . حدث ذلك منذ فترة بعيدة ، نسيت اسم الكتاب والمترجم_ ة ، واعتذر عن ذلك ( كتبت عنها سابقا ) . وتتلخص بأن أصل الفرد ظاهرة ، ومباشرة . 2 يمكننا نظريا ومنطقيا ، وبشكل مؤكد ، استنتاج أصل أي فرد بلا استثناء . ولكن العكس غير صحيح للأسف ، لا يمكن التنبؤ بحياة الجيل القادم ، بعد قرن ، والذي سيكون مكاننا اليوم . ولكن ، مع ذاك يمكن تقدير شكل ونوع الحياة بعد قرون ، وبدرجات عالية من دقة الاحتمال بعد فهم العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بالتزامن مع فهم العلاقة بين الحياة والزمن والمكان . أعتقد أنني ، عبر هذه الكتابة أساهم بشكل فعلي ، ومباشر بفتح صفحة جديدة بالكامل في الثقافة العالمية _ لا العربية فقط _ والفضل يعود للكثيرين _ات في مقدمتهم الشاعر السوري رياض الصالح الحسين ، وهو في اعتقادي من أهم الشعراء السوريين في كل العصور ، وربما أهمهم . وهذه الفكرة ، القضية ، سوف يحكم عليها المستقبل والأجيال القادمة . للتذكير والامتنان ، من بين أهم أسلاف النظرية الرائعتان : ديوان شيمبورسكا " النهاية والبداية " ، أيضا رواية نجيب محفوظ " البداية والنهاية " . ملحق 1
أصل الفرد يختلف بالفعل عن أصل الانسان .
لمحة سريعة عن الظواهر الثلاثة : ( ازدادت مؤخرا إلى أربعة ، بهد إضافة الحدث المزدوج أيضا بطبيعته ) 1 _ العمر المزدوج بين الحياة والزمن . 2 _ اليوم الحالي ، يمثل الحاضر بالنسبة للأحياء ، والماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، والمستقبل بالنسبة للموتى . 3 _ أصل الفرد ، وأين يكون قبل ولادته بقرن واكثر ؟! .... سوف أعتبر جملة المقارنة ، حياة الشاعر السوري رياض الصالح الحسين القصيرة والغنية . .... استمرارية الحياة أو الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بتقدم العمر بالنسبة للفرد ، أيضا تعاقب الأجيال لكن تبقى حركة التقدم بالسن هي الأوضح ، لكونها مباشرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت تقابل الحركة الموضوعية للحياة ، تتساويان بالسرعة وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه . ويمكن تسميتها بالاستمرارية الثانية أو الأولى ، لا فرق مثل اليمين واليسار . .... المرحلة الأولى : قبل الولادة ، يكون الفرد الإنساني موزعا بين الماضي والمستقبل ، حول الحاضر ( غير الموجود بعد ، بالنسبة له ) . المرحلة الثانية : بين الولادة والموت ، أو الوجود بالفعل يكون الفرد الإنساني في الحاضر الشخصي وفي الحاضر المستمر بنفس الوقت . المرحلة الثالثة : بعد الموت يصير الانسان في الماضي الموضوعي ، والمطلق . .... المرحلة الثانية ، هي الأكثر أهمية بالنسبة للعلم والفلسفة . حيث أن الحاضر يشغل حيزا محددا ، بين الماضي والمستقبل ، يمكن تسميته بالماضي الجديد ( في اتجاه حركة الحياة ، من الماضي إلى المستقبل ) أو المستقبل القديم ( في اتجاه حركة مرور الوقت أو الزمن ، من المستقبل إلى الماضي ) أو الحاضر المستمر . ( هذه الفكرة ناقشتها بشكل نظري سابقا ) . مثال تطبيقي : الشاعر السوري رياض الصالح الحسين : ( المثال يقبل الملاحظة ، مع الاختبار ، والتعميم على أي فرد بلا استثناء )
لنأخذ ثلاثة تواريخ توضيحية ، الحالي ، وقبل / وبعد قرن : 1 _ سنة 1854 ، كان رياض الصاح الحسين في وضع مزدوج ، غريب ومدهش ( قبل ولادته بقرن ) : كانت حياته ( مورثاته وعمره الكامل ) في مورثات الأجداد في الماضي بالتأكيد ، بالتزامن كان وقته أو زمنه ( بقية عمره الكاملة ) في المستقبل بالتأكيد . 2 _ سنة 1954 ، التقى زمن رياض وحياته ، لحظة ولادته ، أو لحظة تلقيح البويضة الناجح ، والتي نشأ منها الشاعر المعروف . 3 _ سنة 2054 ، أحفاد رياض الصالح الحسين ، او أحفاد أقربائه وأصدقائه ، يقدمون مثالا نموذجيا لأصل الفرد . ( يمكنك تطبيق المثال على حياتك الشخصية ) . .... ملحق وإضافة ... مغالطة العلاقة السببية ، وبقية الثنائيات التقليدية مثل الذات والموضوع أو الوسيلة والغاية وغيرها ، .... حل تلك الثنائيات بسيط وسهل ، لكن بعد الانتقال من المنطق الأحادي والثنائي ، إلى المنطق التعددي _ العلمي بالفعل . بعد استبدال الثنائية التقليدية : الذات والموضوع مثلا ، بالحدث المزدوج بين الزمن والحياة ( الثنائي بطبيعته ) تتكشف الصورة . بعبارة ثانية ، كل ظاهرة تتمثل بحدث مزدوج : حدث زمني أو حدث حياتي . الأول ، الحدث الزمني يتمثل بالفعل ، وينتقل دوما من الحاضر إلى الماضي . والثاني ، الحدث الحياتي يتمثل بالفاعل ، وينتقل بالعكس من الحاضر إلى المستقبل . اتجاه الفعل ثابت ، بلا استثناء : من الحاضر إلى الماضي . واتجاه الفاعل بالعكس ، بلا استثناء أيضا ، من الحاضر إلى المستقبل . تستمر الظاهرة بين الولادة والموت . هذه الفكرة ، الخبرة ، ظاهرة وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء في أي نقطة على سطح الأرض . ....
ملحق خاص أنواع الحلول الثلاثة ، الأساسية
يوجد نواع رابع من الحلول ، لم يكن لدي فكرة عنه : الاقتراض الذكي من المستقبل القريب والمباشر ، لأجل المستقبل الأبعد . أناقشه في خاتمة النص ، بفضل الحوار مع الأصدقاء . 1 المشكلات كلها تحدث في الماضي أولا ، أيضا في الحاضر . كما يمكن توقع ( بعض ) مشاكل المستقبل ، والاستعداد المسبق لها . ويختلف الأمر بالنسبة للحلول ، التي تقبل التصنيف الثلاثي : 1 _ الحل الوسط ، أو الحيادي ، أو تأجيل الحل . ترجع أهمية هذا النوع من الحلول ، إلى استخدام الغالبية لها بمختلف الثقافات والمجتمعات ، بالإضافة إلى عدم إمكانية معرفة المستقبل سوى بشكل تقريبي ، واحتمالي على وجه الحصر . 2 _ الحل السيء ، لا يجهله أحد . ( الحل على حساب المستقبل ، أو التضحية بالمستقبل لأجل الحاضر ، ولأجل الماضي أكثر سوءا ) . واعتقد أنه مشكلة كل انسان ، بلا استثناء . مثاله النموذجي المخدرات ، والعادات الإدمانية بمجملها . العادة السلبية والحل السيء وجهان لعلمة واحدة ، تفضيل الماضي على المستقبل والحاضر . الحل السيء يتحدد بسهولة ، نظريا من اتجاهه : يجعل اليوم أسوأ من الأمس ، وافضل من الغد . القانون العام ، يكون الحل سيئا إذا كان على حساب المستقبل . 3 _ الحل الجيد ، لا يجهله أحد أيضا لحسن الحظ . مثاله النموذجي الهوايات ، والعادات الإيجابية بمجملها . تتحدد العادة الإيجابية أو الحل الجيد ، بعكس اتجاه العادة السلبية والحل السيء ، حيث يصير الاتجاه : اليوم أفضل من الأمس واسوأ من الغد . العادة السلبية ، تنحدر بالإنسان إلى الوراء ، وإلى مرحلة سابقة . العادة الإيجابية ، ترتفع بالإنسان إلى الأمام ، إلى مستوى معرفي _ أخلاقي جديد . مثالها ، التضحية بالحاضر لأجل المستقبل . 2 الخلط بين المشكلة والحل المناسب ، أو غير المناسب ، مشكلة مزمنة . المشكلة غير الواضحة ، يتعذر حلها بشكل مناسب . .... لنتذكر مشكلة الواقع مثلا ؟ يجهل الغالبية ، في الوسط الثقافي أيضا ، وجود مشكلة الواقع . مشكلة الزمن ، حدث ولا حرج .... مواقف نيوتن واينشتاين وستيفن هوكينغ كمثال ، أيضا موقف باشلار وهايدغر من العلاقة بين الزمن والحياة غامضة ، ومتناقضة وعشوائية . .... سأكتفي بعرض مشكلة الواقع بدلالة الزمن والحياة ، وبتكثيف شديد : ( الزمن والحياة يتحركان في اتجاه واحد ، من الماضي إلى المستقبل وعبر الحاضر بالطبع ) . هذا هو الموقف الثقافي العالمي ، المستمر منذ أربعة قرون من الواقع . وهو مشترك بين الفلسفة والعلوم ، والثقافة العالمية الحالية . إنه موقف مخجل ، ويصعب فهمه ! 3 كمثال تطبيقي ومباشر : موقف الشاعر رياض الصالح الحسين ، الذي مات سنة 1982 بعمر 28 سنة ما يزال يتقدم على الموقف الثقافي العالمي كله ، في موضوع الواقع أو حركة الواقع . .... بدون تحديد المشكلة ، يتعذر التوصل إلى الحل المناسب . لكن بشكل منطقي ، نظري فقط ، يمكن اعتبار الحل أحد الأنواع الثلاثة . .... أعرف ، وأعترف بوجود تناقض صارخ بهذا النص . لكن أرجو أن تحاول _ ي مقارنته بالموقف الثقافي العالمي ( الحالي ) من الواقع ، والعلاقة بين الزمن والحياة خاصة ؟! 4 توجد حكاية طريفة عن القبلانيين اليهود القدامى ( القبالة كما يترجمها البعض ) . يتأخر أحدهم عن اجتماع ، بشكل متكرر . وهو يعمل خياطا . يسأله المسؤول ، يا أبو فلان ، نعذرك لتأخرك المتكرر ، ولكن توجد شكايات عديدة من زبائنك ... قاطعه الخياط ، سوف تعذرني عندما تعرف السبب ... لقد قالبته ، ( يقصد الرب ) وكان يوبخني ، فقلت له : أنت يا سيدي تميت الطفل _ة وتحرم أهله ، ترسل الأعاصير والفيضانات وتدمر المحاصيل وكل شيء ، ولا تقدم لنا أي معرفة كيف نفهم ذلك ، ونفسره ؟ وأنا كل ما افعله ، أن أخطئ مع زبون بقياس البدلة أو أتأخر عن موعد التسليم ، وهي أمور صغيرة وتافهة مقارنة بأفعالك يا سيدي . فهمس لي ، هل تقبل التعادل لا تسألني ولا أسالك ، فأجبته نعم . وهذا سبب تأخري اليوم مثلا . رد عليه السيد قابلته ، ثم تركته بسهولة قبل أن يشرح ويفهمك ! لو كنت مكانك يا أبو فلان ، لما تركته يفلت مني قبل أن ينزل المسيح ثانية . 5 لا أسعى إلى تمييع الموضوع ، أو تشتيته عبر الأسلوب الحواري _ والسخرية بل العكس هو المقصود ، الإشارة بوضوح إلى صعوبة ، وربما تعذر ، فهم أي فكرة نظرية قبل تحديد المرحلة الزمنية بين الحاضر والماضي والمستقبل . .... للتذكير ، الحاضر والماضي والمستقبل ، تسميات لمراحل الزمن أو الحياة بالتصنيف الثلاثي : بالنسبة للحياة : الماضي يمثل المرحلة الأولى ، والحاضر يمثل المرحلة الثانية المؤقتة والانتقالية _ والنسبية أيضا بطبيعتها ، والمستقبل يمثل المرحلة الثالثة في الحياة و الأخيرة . الزمن بالعكس ، الماضي يمثل المرحلة الثالثة والأخيرة ، بينما المستقبل يمثل المرحلة الأولى ( بداية الزمن ومصدره ) ، والحاضر يمثل المرحلة الثانية للزمن أيضا أو الوقت ( وهي مرحلة مؤقتة وانتقالية ونسبية بالتزامن ) . ومن الجدير بالملاحظة والتذكر دوما ، بالإضافة إلى طبيعة الحاضر الدينامية ، والنسبية ، الانتباه إلى أنواعه الثمانية _ أو السبعة في الحد الأدنى . .... الحل الرابع الاقتراض الذكي ، من المستقبل نفسه ، ولمصلحة المستقبل . المستقبل القديم ، هو نفسه الماضي الجديد ، أيضا الحاضر المستمر . بعد فهم الفكرة ، الخبرة ، يتكشف النوع الرابع من الحلول . .... ملحق أخير للفصل الأول
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا الحاضر ( بدلالة العلاقة بين الزمن والحياة )
1 ناقشت المشكلة اللغوية سابقا ، وكيف أن اللغة الحالية تمثل المجتمع الذي يعتمدها كلغة " أم " وتتمثله بالتزامن . والمشكلة اللغوية أحد نوعين ، مشتركة وهي الأهم والأكثر خطورة ، أو خاصة باللغة المعينة فقط . وهذا النص تكملة ، وإضافة لما سبق ، عبر مثال ثلاثي : 1 _ بالمستوى الأول ، تظهر المشكلة اللغوية مع الاكتشافات الجديدة التكنولوجية خاصة ، لنتذكر الكمبيوتر والراديو والتلفزيون وغيرها . لكن المشكلة لا تقتصر على الجانب التكنولوجي فقط ، والمثال المباشر النظرية الجديدة نفسها مع كلمات : الحاضر ، والماضي ، والمستقبل . تشبه الكلمات الثلاثة اسم طالب _ة في صف : سامر مثلا أو سلمى . ضمن عشر طلاب ثلاثة باسم سامر ، أيضا سلمى . ( حالة نقص تسميات الشيء ، مع عدم إمكانية الإضافة ) ... أو الحالة المعاكسة ، ضمن مجموعة الطلاب العشر ، ثلاثة أفراد لدى كل منهم ثلاثة أسماء مختلفة بالفعل . ( حالة تعدد تسميات الشيء " أو الشخص " نفسه ، مع عدم إمكانية التمييز الحقيقي بين التسميات المتعددة ) . ه هذا المستوى للمشكلة اللغوية ، نافشته سابقا بشكل واضح ومتكامل . 2 _ المستوى الثاني للمشكلة اللغوية . نفس المثال ، لكن أسماء الطلاب ، او الطالبات ، هي صفات مثل قصير أو طويل . يوجد ثلاث طلاب يحملون كنية قصير ، أو كنية طويل . اخدهم قصير بالفعل ، والثاني طويل ، والثالث متوسط . لنتأمل مقدار الغموض ، والتشويش بالنسبة لمدرس صف ابتدائي فيه هذا الخلط والغموض في أسماء التلاميذ . 3 _ المستوى الثالث للمشكلة اللغوية ، المشتركة أيضا ، تبرزه بوضوح كلمة ضعف بالعربية . حيث أنها تدل على النقص أو الزيادة بالتزامن . بالنسبة للأعداد ، الضعف زيادة ، بينما العكس في الاستخدامات الأخرى كلمة ضعف تشير للنقص ، عن المستوى المتوسط . .... المشكلات الثلاثة ، توجد دفعة واحدة في الكلمات : الحاضر ، والماضي والمستقبل . 2
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، مشتركة بين مختلف اللغات . وتتعقد المشكلة بعد إضافة الحاضر بالطبع ، ثم تتحول إلى لغز مبهم ، ويتعذر الحل ، بعد إضافة الثلاثية الأساسية : الزمن والحياة والمكان ... النظرية الجديدة بدأت تقترب من الحل ، ليس النهائي ، لكن القريب جدا . .... المشكلة اللغوية تشبه لعبة الكرات الثلاثة ، تبدأ بكرتين ، ثم زيادة عددها مع تصاعد درجة المهارة للاعب _ة . أعتقد أنها لعبة ساحرة للكبار أيضا ، كما للصغار . بدورها اللغة ، كل لغة بلا استثناء ، تطورت من حالة ابتدائية وبدائية ( حسية ومباشرة ) إلى الحالة الرمزية والتجريدية التي نستخدمها اليوم . بالطبع يوجد اختلافات بين أي لغتين ، وخاصة مقارنة لغة ما بالإنكليزية ، بنفس الوقت لا توجد لغة سيئة مقابل لغة جيدة ، بل لكل لغة نقاط ضعفها ونقاط قوتها بصورة عامة . تختلف اللغات بحسب درجات الأهمية للموضوع ، أو الشيء أو الكلمة أو الفكرة . في العربية مثلا لدينا كلمة ضعف أو الضعف ، تستخدم للدلالة على التزايد أو التناقص . وكلمة جدا نفس الشيء . نبهني لهذه الفكرة ، ولغيرها أيضا أحمد جان عثمان السوري _ الصيني . ( أعتقد أن حاجة الثقافة العالمية الحالية ، إلى لغة متعالية _ على مستوى العالم _ تتضاعف وفق سلسلة هندسية ، سنة بعد أخرى ) . .... مشكلة ثانية تتعلق بنمط التفكير ، وبالمشكلة اللغوية بشكل غير مباشر : نفكر بالحاضر ، وعلى مستوى الحاجة ، بشكل منطقي وموضوعي ودقيق ، وبشكل قريب من المناهج العلمية . لكن بالنسبة للماضي أو المستقبل ، كثيرا ما يكون التفكير غير منطقي وغير علمي أيضا _ بل يتناقض بوضوح مع المنطق والعلم . موقف أينشتاين مثلا ، من مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بدلا من الموقف العلمي ( ادراك النقص الذاتي ، والاعتراف بعدم الفهم أو المعرفة أو القدرة على حل المشكلة المحددة " العلاقة بين الماضي والمستقبل مثلا " طبيعتها وأنواعها ) اعتبر أنها مشكلة غير قابلة للحل . وبقي طوال حياته ، يكتب ويتحدث بعبارات متناقضة بهذا الموضوع . مقارنة بسيطة مع موقف القديس أوغستين ، يتكشف الفرق لصالح موقف القديس أوغستين : ما هو الزمن .... طبعا أعرف الزمن ، مثل الجميع . لكن عندما يسألني أحد ، بشكل محدد : ما هو الزمن ؟ أقف عاجزا عن الجواب . أعتقد أن موقف القديس أوغستين من مشكلة الزمن ( طبيعته ، وحدوده ، واتجاه حركته ) يمثل عتبة المنطق العلمي والفلسفي ، بينما موقف أينشتاين يمثل المنطق السحري لا العلمي ولا الفلسفي . .... لنتذكر التشابه في السلوك والتفكير ، الواضح في بعض القضايا وخاصة الموقف من المجهول ، بين الأطفال والمرضى العقليين والبدائيين . ما يزال الموقف العقلي من الزمن والواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا العلاقة بين الماضي والمستقبل يماثل الموقف الطفولي والبدائي . .... خلاصة وتذكير بما سبق :
يوجد خلط كثير ، وفوضى ثقافية على مستوى العالم ، بين المتلازمتين : المكان والزمن والحياة ، المجموعة الأولى والأساسية . وبين الحاضر والماضي والمستقبل ، المجموعة الثانية والثانوية . ( ويمكن اعتبارها مجموعة أولى أيضا ، وأولية ) وقد كنت ضحية هذا الخلط ، والفوضى ، حتى سنة 2018 . لحسن الحظ تكشفت نتائج ، وأفكار جديدة ، بشكل دقيق وموضوعي ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وفي هذا النص حاولت توضيح الفكرة بدلالة موقف وحياة رياض الصالح الحسين ، وفي النصوص القادمة ، سوف أناقش بعض النماذج الأساسية للفوضى الثقافية والفكرية ، من خلال خمسة أعلام وعلى سبيل المثال : نيوتن ، وأينشتاين ، وستيفن هوكينغ ، وهايدغر ، وباشلار . مواقفهم من الزمن ، والعلاقة بين الحياة والزمن ، والعلاقة بين الزمن والوقت ، أيضا مواقفهم من الواقع ( طبيعته ومكوناته وحركته ) لا تختلف عن موقف الشخص العادي ، الحالي ، في أي مدينة أو دولة : وهي دون الموقف العلمي أو الفلسفي ... أولا مواقف ارتجالية بدون دليل برهان ، وثانيا غامضة ، وثالثا متناقضة . .... ختام الفصل الأول
الظاهرة الرابعة _ ثنائية الحدث المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن ( أو الخامسة ...أو المليون والمليارات ؟! )
المثال النموذجي ثنائية الذات والموضوع ، أو السبب والنتيجة ، أو الغاية والوسيلة... ، وغيرها من الثنائيات التي دوخت الفلسفة والعلم إلى اليوم . ( لا يوجد فيلسوف معروف ، لم يحاول حل المشكلة : أحد تلك الثنائيات . والنتيجة محزنة بالفعل ، لقد فشل الجميع بلا استثناء ) .
1 مثال مع ثنائية الذات والموضوع ، يميل أغلبية الفلاسفة إلى الحل السيء . اعتبار أن الذات والموضوع ثنائية زائفة ، كما فعل برتراند رسل ، كمثال مشهور جدا ، مع ثنائية المادة والفكر ( أو العقل ) . ( سوف أناقش في الملحق ، أنواع الحلول الثلاثة السيء والجيد والتأجيل ) .... كيف يمكن حل ثنائية الذات والموضوع ، كمثال ، بشكل علمي ؟! الحل العلمي ، كما أفهمه ، منطقي وتجريبي بالتزامن . الحل المنطقي بمفرده ، يقتصر على المستوى النظري والفلسفي ، بينما الحل العلمي يتضمن الحل الفلسفي ، بالإضافة إلى البرهان ، أو الدليل التجريبي _ والذي يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . 2 الحل السيء للمشكلة الثنائية ، الذات والموضوع في هذه الحالة ، يكون برفض الثنائية ، واعتبار فكرة التقسيم نفسها خطأ . وهذا بالمناسبة موقف التنوير الروحي ، فهو يرفض الثنائيات كمبدأ . ويكتفي بفكرة وحدة الوجود . لكن ، موقف العلم على النقيض تماما ، يقوم العلم على مبدأ التقسيم والتجزئة ويعتمد على الرياضيات والفيزياء ، وغيرها كما يعرف الجميع . الطبيعة نفسها ، أو الحياة ، تعتمد مبدأ التقسيم ...ومن أمثلتها الشهيرة جماعات النحل والنمل خاصة ، وغيرها بالطبع : تقسيم العمل ، وتقسيم المواقع ، وتقسيم المراتب ، وغيرها . 3 الحل الصحيح لثنائية الذات والموضوع ، ليس بالعودة ( النكوص ) إلى الأحدية بل العكس . الحل الكلاسيكي يتمثل بالبديل الثالث . أعتقد أن الحل الصحيح لثنائية الذات والموضوع ، يكون باستبدال المنطق والتصنيف الثنائي بالتصنيف الرباعي . مثلا علاقة بين شخصين : أ و ب ، العلاقة رباعية في الحد الأدنى ، ويتعذر اختصارها إلى ثلاثة ، وإلى واحد أكثر . كل طرف من العلاقة ، يمثل ذات وموضوع بنفس الوقت . بالسنبة ل ( أ ) هو ذات نفسه . أيضا ( ب ) يمثل ذات نفسه . وكل منهما يمثل موضوعا للآخر . أ يمثل موضوع ب . والعكس صحيح أيضا : ب يمثل موضوع آ . بالنتيجة : يتكشف الحل العلمي ( المنطقي والتجريبي بالتزامن ) بسهولة ، بعد الانتقال من التصنيف الثنائي إلى الرباعي . .... نفس المثال : اليوم يلتقي شخصان : ( أ ) و ( ب ) . بعد ساعة من افتراقهما ، تكون قد تشكلت أربعة حوادث ( لا اثنتان فقط ، ولا واحدة بالطبع تلك خطأ ) . الحادثة الأولى ، تبدأ بمزدوجة ( أ ) بين الذات والموضوع . والحادثة الثانية ، تبدأ بمزدوجة ( ب ) بين الذات والموضوع المقابلة . ويكون لدينا أربعة أحداث ، تقبل الملاحظة : 1 _ الحدث الحياتي ، الذي يتمثل بالشخص ( أ ) . 2 _ الحدث الزمني ، الذي يتمثل بسلوك الشخص ( أ ) . 3 _ الحدث الحياتي ، الذي يتمثل بالشخص ( ب ) . 4 _ الحدث الزمني ، الذي يتمثل بسلوك الشخص ( ب ) . .... بسهولة ويسر ، يمكن ملاحظة ( وليس فقط استنتاج ) حركة مرور الزمن من الحاضر إلى الماضي ( التي تتمثل بالحدث الزمني ) . بالمقابل حركة مرور الحياة المعاكسة ( التي تتمثل بالحدث الحياتي ) من الحاضر إلى المستقبل . بعد ساعة ، أو يوم ، من اللقاء : يكون الشخص ( أ ) والشخص ( ب ) في اليوم التالي ( المستقبل ) . بينما يكون حدث لقائهما في الماضي . وتستمر الحركة المزدوجة ، والمتعاكسة ، بين الحدثين : حدث الحياة أو الذات ، يتجه باستمرار من الحاضر إلى المستقبل ، بشكل ثابت ومؤكد ( يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) . وحدث الزمن أو الموضوع ، يتجه بالعكس من الحاضر إلى الماضي ، بشكل ثابت ومستمر ( يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) . مشكلة القارئ _ة ، الذي يتعذر عليه فهم المثال عقلية ، بعد النضج . .... .... الفصل الثاني مقدمات
حلقة اعتراضية بين الفصلين 1 و 2
رسالة مفتوحة إلى ... القارئ _ة المجهول ( بشكل خاص بعد موتي ) :
في الملحق شرح ، وتفسير ، لسبب هذه الرسائل المفتوحة ، والغاية منها . وأرجو من القارئ _ ة الصديق _ ة ترجمة الرسالة ، إلى اللغة التي تعرفها _ ي ، مع المساعدة لتوصيلها إلى المؤسسات الثقافية : الأدبية والعلمية والفلسفية بصورة خاصة . .... الموقف الثقافي العالمي الحالي زائف ، ويحتاج إلى تصويب وتصحيح . مثاله النموذجي : الموقف من العلاقة بين الحياة والزمن ، والمكان أيضا . بكلمات أخرى : العلاقة بين الحياة والزمن تعتبر واحدة ومتجانسة ، باتجاه واحد طبعا . ( ويعتبر الغالبية أن الحياة هي الزمن ، والعكس صحيح أيضا ) ! أعتذر ،... أعتقد أن الغالبية لا يفكرون لا في الوسط الثقافي _ الأكاديمي وغيره _ كما في الوسط السياسي أو الفني ألخ ... لا يفكر الناس عادة ، خارج مستوى أعمالهم وتخصصاتهم . ليس البشر العاديين فقط ، بل الفلاسفة والعلماء . المقصود الثقافة العربية فقط ، أعتقد أن السنة التي ستترجم بها النظرية إلى الإنكليزية خاصة ، سوف تشهد ثورة ثقافية وإعلامية . ( هل يعقل ، أن النظرية الجديدة لم تصل إلى فيلسوف أو عالم عربي ؟ أو شاعر ، أو روائي ، أو ناقد ؟ ربما . لكنني أعتقد أنها وصلت ، ولكن ... لا اعرف ماذا أقول : لم يفهموها ، ببساطة . وفضلوا الصمت والتجاهل ، ... ( البعض يعتقد أن العالم يختفي ، عندما يغمض عينيه ) ... خلال الأقسام اللاحقة من الرسالة ، سأعرض الظواهر الأربعة بدون شرح ، والتي تمثل البرهان الحاسم على العلاقة الصحيحة بين الحياة والزمن ، وهي جدلية عكسية ، تتمثل بمعادلة صفرية من الدرجة الأولى : الحياة + الزمن = الصفر . أو س + ع = 0 . .... الموقف الثقافي العالمي _ السائد _ خلال القرنين السابق والحالي ( إلى اليوم 31 / 1 / 2023 ، وأخشى أنه سيستمر لنهاية هذا القرن ، أو لبقية حياتي ؟! ) هو نفس الموقف العقلي أيضا الموروث والمشترك ، بين العلم والفلسفة . وهو موقف دغمائي ، أحادي أو ثنائي فقط . بينما الموقف العلمي ، المنطقي والتجريبي معا ، ثلاثي وتعددي بطبيعته . بكلمات أخرى ، الواقع ، كما يراه العلم والفلسفة الحاليين ثنائي : الوجود بالقوة أو بالفعل . وهذا الموقف ناقص يلزم استبداله ، بالموقف الثلاثي بالحد الأدنى : الوجود بالأثر ، أو الوجود بالفعل ، أو الوجود بالقوة . بكلمات أخرى ، يوجد الانسان بالتزامن في ( الحاضر والماضي والمستقبل ، وهي مراحل الحياة أو الزمن المتعاكسة دوما ، بطبيعتها ) . بعد نقل الموقف العقلي من المنطق الدغمائي ، الأحادي أو الثنائي ، إلى المنطق التعددي يتكشف الواقع بالفعل ( بشكل واضح ودقيق وموضوعي ) ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن والمكان ، بالتزامن مع انكشاف وتكشف العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل . 1 الموقف الثقافي العالمي ( الحالي وضمنه موقف العلم والفلسفة ، المشترك والموروث من القرن الماضي ) مقلوب وناقص ، يلزم تغييره . وسأقدم البرهان المكثف على ذلك ، المنطقي والتجريبي ، عبر أربعة ظواهر تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... يتمحور الموقف الثقافي الحالي ، العالمي ، حول فرضية نيوتن بأن " سهم الزمن ينطلق من الماضي إلى المستقبل ، وعبر الحاضر " . وخلال القرن العشرين تحولت فرضية نيوتن ، مع أنها خطأ ، إلى قانون يمثل الفكر العالمي ، العلمي والفلسفي ، ويقود الثقافة ومعها البشرية كلها في المجهول . يلازم فرضية نيوتن ، موقف يعتبر أن الحياة والزمن واحد ! ( هذا الموقف غير المباشر للثقافة العالمية ، ولكنه يعتبرهما واحدا بالفعل من خلال الممارسة ، والكتابة الأدبية والفلسفية وغيرها ) . كما يعتبر أن اتجاه الحركة الموضوعية للحياة ، هو نفسه اتجاه الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت . ( الموقف الثقافي الحالي ، والمستمر من القرن الماضي وقبله غير علمي لكونه يقيني بلا برهان ، وغامض ومتناقض ، خطأه الأوضح : اعتبار حركة الوقت والحياة واحدة ، وحركة الزمن والوقت اثنتان ! ) . .... الحركة الموضوعية للحياة ، تتمثل بتقدم العمر الفردي . ( يولد الكائن الحي في العمر صفر ، ويتزايد العمر الحالي حتى العمر الكامل لحظة الموت ، بالتزامن مع تناقص بقية العمر إلى الصفر ، وبدايتها بالعكس من بقية العمر الكاملة لحظة الولادة ) . يتقدم العمر الفردي بشكل ثابت وموضوعي ، ومطلق بين جميع الأحياء . ( هل يوجد عمر طويل ، لا يمر بدورة الحياة الثلاثية 1 _ الطفولة 2 _ المراهقة والشباب 3 _ الكهولة ) ؟! بالطبع الجواب لا . وهو بديهي . بالمقابل الحركة التعاقبية للزمن ، تتمثل بتناقص بقية العمر . ( يولد الكائن الحي مع بقية العمر الكاملة ، وتبدأ بالتناقص إلى الصفر لحظة الموت ) . وهذه الظاهرة الأولى : العمر مزدج ، بشكل عكسي ، بين الحياة والزمن أو الوقت . ( بين العمر الكامل ، وبقية العمر الكاملة ) . 2 اليوم الحالي ، يوم القارئ _ة ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل . 1 _ بالنسبة للأحياء ، اليوم الحالي يمثل الحاضر . 2 _ بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، اليوم الحالي يمثل الماضي . 3 _ بالنسبة للموتى ، اليوم الحالي يمثل المستقبل . .... الظاهرة الثانية ، تمثل الفرق بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن . نيوتن ، يعتبر أن الحاضر قيمة لا متناهية بالصغر تقارب الصفر . واليوم الحالي ، هو بالفعل يقبل التجزئة إلى لحظة تقارب الصفر . موقف اينشتاين بالعكس ، يعتبر أن قيمة الحاضر لا نهائية . أيضا اليوم الحالي ، هو بالفعل يقبل المضاعفة إلى قرن وملايير السنين . بالمختصر : اليوم الحالي ، وكل فترة زمنية أو مرحلة من الحياة ( هما متعاكستان بطبيعتهما ، يتساويان بالقيمة ويتعاكسان بالاتجاه ) ، يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . 3 أصل الفرد : قبل الولادة بقرن ، أو اكثر ، يكون الفرد الإنساني وغيره من الأحياء ، بوضع غريب ومدهش ، ومزدوج بين الحياة والزمن : تكون حياته أو جسده ( مورثاته ) في الماضي عبر سلاسل الأجداد . بالتزامن تكون بقية عمره أو زمنه ( وقته ) في المستقبل المجهول بطبيعته . .... أصل الفرد ظاهرة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ( وهي تنسف الموقف الثقافي العالمي ، الفلسفي خاصة ، بالكامل ) . 4 الحدث مزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن أو الوقت . الحدث أحد نوعين : الحدث الحياتي ( يتمثل بالفاعل ) ، والحدث الزمني ( يتمثل بالفعل ) . اتجاه الفاعل ، وحدث الحياة ثابت : من الحاضر إلى المستقبل . والعكس تماما اتجاه الفعل ، وحدث الزمن : من الحاضر إلى الماضي . ( خلال قراءتك ، فعل القراءة يتحول إلى الماضي مباشرة ، والعكس أنت أو الفاعل تنتقل _ين كل لحظة من الحاضر إلى المستقبل . هذه الحركة المزدوجة _ والمتعاكسة _ غير المرئية واللاشعورية ، مع ذلك يمكن استنتاجها والتأكد منها بشكل حاسم . ومثلها كل حدث مزدوج وثلاثي ) .... الحدث الرباعي ، المعتمد حاليا بالثقافة العالمية خطأ ، ويلزم استبداله بالحدث الخماسي . ( لا وجود لزمن بدون حياة ، والعكس صحيح أيضا ، مثل وجهي العملة ) الزمن بعد رابع للمادة ، فكرة أينشتاين العبقرية لها الفضل الكامل على النظرية الجديدة . مع أنها ناقصة وتحتاج إلى التكملة ، أو استبدال الحدث الرباعي ، بالخماسي . 5 هذه الظواهر الأربعة عينة ، تمثل الواقع الموضوعي وتجسده . لا توجد ظاهرة واحدة ، تخالفها . وهي تمثل البرهان الحاسم ، المنطقي والتجريبي بالتزامن ، على خطأ الموقف الثقافي العالمي الحالي ، وضمنه الفلسفة والعلم . .... النظرية الجديدة تكمل نظرية التطور لداروين ، ونظرية كوبرنيكوس حول مركزية الشمس بدل الأرض . .... ليس واجبك تغيير العالم ، بل حقك .... الملحق 1 أشكرك أولا على تكملة القراءة ، وأحب أن أضيف : كنت سابقا في موقعك ، وموقفك ، وشبيهك . تسعينات القرن الماضي ، في أواخرها كما أتذكر ، قرأت بالصدفة الإعلان بالعربية ، في ثماني كلمات فقط : تحرير الماضي من المستقبل تحرير المستقبل من الماضي . .... كنت مثلك بالضبط ، كنت أشعر وأعتقد ، أنني أعرف كل شيء مهم . .... كان مصدر الإعلان جريدة النداء اللبنانية ، الناطقة باسم الحزب الشيوعي ، والدعوة عامة للمشاركة في المسابقة الثقافية ، التي تنظمها جهة يسارية ألمانية ، والعنوان واضح ومفصل . 2 بدأت بالكتابة ، بدون أن أفكر بكلمات : الزمن ، الواقع ، الحاضر ، الماضي ، المستقبل ، الوقت . .... عشرات الأصدقاء ، في اللاذقية فقط ، اشتركوا في ( الحوار ) . في سوريا ، وخارجها تجاوز العدد ذلك بكثير . .... لم أكن أعرف الفرق بين الحوار والجدل والثرثرة . كنت أشعر وأعتقد ، أن الحوار هو كلامنا ( أصدقائي وجماعتي ) .... والثرثرة كلامهم ، طبعا . 3 بعد مرور أكثر من عشرين سنة على مشاركتي بالمسابقة ، بشكل فعلي . ( لم أتلقى أي رسالة أو إشعار ، بوصول النص الذي أرسلته إلى اليوم ) . .... كنت امثل الموقف الثقافي السوري ، والعربي ، والعالمي . كنت قد قرأت الأدبيات الماركسية ، وفهمتها بمستوى فوق الجيد . ( قرأت أكثر من نصف كتاب رأس المال ، ضمن منتخبات ماركس ولينين الشهيرة والمهمة كما أعتقد ، لمن يهتم بالشأن العام السياسي خاصة ) . وكنت قد قرأت أدبيات التحليل النفسي أكثر ، بفضل ترجمات وجيه أسعد ، وغيره بالطبع ولهم جزيل الشكر ، منهم جورج طرابيشي وبو علي ياسين على سبيل الذكر فقط . ( أدين للمترجم _ة إلى العربية بالشكر والامتنان ، بلا استثناء ، وأعتذر عن ذكر الأسماء ، ذلك أكثر من صعب . الترجمة مصدر ثقافتي الأول ) . وكان لي قراءات جيدة أيضا لأدبيات المدرسة السلوكية ، بالإضافة لمعرفتي ( المقبولة يومها ) للفلسفة الوجودية ، والبنيوية ، ومدارس النقد الأدبي الحديثة خاصة ، التي استبدلت أهمية الكاتب بالقارئ _ة . ( قرأتها بفضل الترجمة ، وأذكر على سبيل المثال الأستاذ هاشم صالح ) . .... بعد مرور أكثر من عشرين سنة ، أوائل سنة 2018 ، لمعت الفكرة في عقلي مثل الوحي : الزمن يأتي من المستقبل ، وليس من الماضي . كانت أكبر صدمة في حياتي ، وستبقى كما أعتقد . هذا العالم كله في موقف خطأ ، وضمنه العلم والفلسفة ! 4 عدة أيام ، لم اتجرأ على الكتابة أو الكلام في الموضوع . إما أنا مجنون أو العالم كله خطأ ، هل يعقل . المجنون لا يخطر على باله أنه مجنون ، بل العقلاء فقط من يشككون بمعرفتهم وخبرتهم حتى الشخصية منها . هذا ما أخبرت نفسي به مرارا ، ولم أكن قد انتبهت لمواقف رياض الصالح الحسين ، وأنسي الحاج ، وغيرهم أيضا من الزمن واتجاه حركته . .... خلال السنوات القليلة السابقة ، اختبرت الثقافة العربية بالفعل ، ووصلت إلى قاعها الجاف ، والميت بالفعل . 5 أخيرا... وبصراحة أخشى من السرقة الفكرية بعد موتي ، لا التجاهل طوال حياتي فقط . .... .... الفصل الثاني مقدمات وهوامش المشكلة اللغوية _ مع أمثلة جديدة ملحق مشترك بين الفصلين 1 و 2
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، أيضا الحاضر ( بدلالة العلاقة بين الزمن والحياة )
1 ناقشت المشكلة اللغوية سابقا ، وخاصة كيف أن اللغة الحالية تمثل المجتمع الذي يعتمدها كلغة " أم " وتتمثله بالتزامن . والمشكلة اللغوية أحد نوعين ، مشتركة وهي الأهم والأكثر خطورة ، أو مشكلة خاصة باللغة المعينة فقط . وهذا النص تكملة لما سبق ، وإضافة ، عبر أمثلة جديدة : 1 _ بالمستوى الأول ، تظهر المشكلة اللغوية بقوة ووضوح مع الاكتشافات الجديدة التكنولوجية خاصة . لنتذكر ترجمات الكمبيوتر والراديو والتلفزيون وغيرها . لكن المشكلة لا تقتصر على الجانب التكنولوجي فقط ، والمثال المباشر النظرية الجديدة ومشكلتها مع كلمات : الحاضر ، والماضي ، والمستقبل . تشبه الكلمات الثلاثة اسم طالب _ة في صف : سامر مثلا أو سلمى . ضمن عشر طلاب ثلاثة باسم سامر ، أيضا سلمى . ( حالة نقص تسميات الشيء ، مع عدم إمكانية الإضافة ) ... أو الحالة المعاكسة ، ضمن مجموعة الطلاب العشر ، ثلاثة أفراد لدى كل منهم ثلاثة أسماء مختلفة بالفعل . ( حالة تعدد تسميات الشيء " أو الشخص " نفسه ، مع عدم إمكانية التمييز الحقيقي بين التسميات المتعددة ) . هذا المستوى للمشكلة اللغوية ، ناقشته سابقا بشكل واضح ، ومتكامل . 2 _ المستوى الثاني للمشكلة اللغوية . نفس المثال ، لكن أسماء الطلاب ، او الطالبات ، هي صفات مثل قصير أو طويل . يوجد ثلاثة طلاب يحملون كنية قصير ، أو كنية طويل . أحدهم قصير بالفعل ، والثاني طويل ، والثالث متوسط . لنتأمل مقدار الغموض ، والتشويش بالنسبة لمدرس صف ابتدائي فيه هذا الخلط والغموض في أسماء التلاميذ . 3 _ المستوى الثالث للمشكلة اللغوية ، المشتركة أيضا ، تبرزه بوضوح كلمة ضعف بالعربية . حيث أنها تدل على النقص أو الزيادة بالتزامن . بالنسبة للأعداد ، الضعف زيادة ، بينما العكس في الاستخدامات الأخرى كلمة ضعف تشير للنقص ، عن المستوى المتوسط . .... المشكلات الثلاثة ، توجد دفعة واحدة في الكلمات : الحاضر ، والماضي والمستقبل . مشكلة الواقع ، خاصة العلاقة بين الزمن والحياة ، على مستوى اللغة . ( سوف هذه المشكلة ، بشكل تفصيلي وموسع ، في الفصل الثالث ) . 2
مشكلة العلاقة بين الماضي والمستقبل ، مشتركة بين مختلف اللغات . وتتعقد المشكلة بعد إضافة الحاضر بالطبع ، ثم تتحول إلى لغز مبهم ، ويتعذر الحل ، بعد إضافة الثلاثية الأساسية : الزمن والحياة والمكان ... النظرية الجديدة بدأت تقترب من الحل ، ليس النهائي ، لكن القريب جدا . ( أحيانا ، وخلال نفس اليوم ، تتكشف أكثر من فكرة جديدة ) . .... المشكلة اللغوية تشبه لعبة الكرات الثلاثة وأكثر ، تبدأ بكرة ثم اثنتين ، ثم تتزايد أعدادها مع تصاعد درجة المهارة للاعب _ة . أعتقد أنها لعبة ساحرة للكبار ، أيضا للصغار . بدورها اللغة ، كل لغة كما أعتقد ، تطورت من حالة ابتدائية وبدائية ( حسية ومباشرة ) إلى الحالة الرمزية والتجريدية التي نستخدمها اليوم . بالطبع يوجد اختلافات بين أي لغتين ، وخاصة بالمقارنة مع الإنكليزية مثلا ، بنفس الوقت لا توجد لغة سيئة مقابل لغة جيدة ، بل لكل لغة نقاط ضعفها ونقاط قوتها بصورة عامة . تختلف اللغات بحسب درجات الأهمية للموضوع ، أو الشيء أو الكلمة أو الفكرة . في العربية مثلا لدينا كلمة ضعف أو الضعف ، تستخدم للدلالة على التزايد أو التناقص بالتزامن . وكلمة جدا نفس الشيء . ( بينما للكلب أو السيف أو الحصان عشرات الأسماء ، وربما المئات ) . نبهني لهذه الفكرة ، ولغيرها أيضا أحمد جان عثمان السوري _ الصيني . ( أعتقد أن حاجة الثقافة العالمية الحالية ، إلى لغة متعالية _ على مستوى العالم _ تتضاعف وفق سلسلة هندسية ، سنة بعد أخرى ) . .... مشكلة ثانية تتعلق بنمط التفكير ، وبالمشكلة اللغوية بشكل غير مباشر : نفكر بالحاضر ، أيضا نفكر على مستوى الحاجة ، بشكل منطقي وموضوعي ودقيق ، وبشكل قريب من المنطق العلمي . لكن بالنسبة للماضي أو المستقبل ، كثيرا ما يكون التفكير غير منطقي وغير علمي أيضا _ بل يتناقض بوضوح مع المنطق والتجربة . موقف أينشتاين مثلا ، من مشكلة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بدلا من الموقف العلمي الذي يبدأ بادراك النقص الذاتي ، والاعتراف بعدم الفهم أو المعرفة أو القدرة ، على حل المشكلة المحددة " العلاقة بين الماضي والمستقبل مثلا " طبيعتها وأنواعها ... يعتبر اينشتاين أنها مشكلة غير قابلة للحل . وبقي لبقية حياته ، يكتب ويتحدث بعبارات متناقضة بهذا الموضوع . مقارنة بسيطة مع موقف القديس أوغستين ، يتكشف الفرق لصالح موقف القديس أوغستين : ما هو الزمن .... طبعا أعرف الزمن ، مثل الجميع . لكن عندما يسألني أحد ، بشكل محدد : ما هو الزمن ؟ أقف عاجزا عن الجواب . أعتقد أن موقف القديس أوغستين من مشكلة الزمن ( طبيعته ، وحدوده ، واتجاه حركته ) يمثل عتبة المنطق العلمي والفلسفي ، بينما موقف أينشتاين يمثل المنطق السحري أو موقف الانكار والمقاومة . .... لنتذكر التشابه في السلوك والتفكير ، الواضح في بعض القضايا وخاصة الموقف من المجهول ، بين الأطفال والمرضى العقليين والبدائيين . ما يزال الموقف العقلي من الزمن والواقع ، والعلاقة بين الحياة والزمن ، أيضا العلاقة بين الماضي والمستقبل يماثل الموقف الطفولي والبدائي . 3 ( تلخيص سريع لما سبق )
يوجد خلط كثير ، وفوضى ثقافية على مستوى العالم ، بين المتلازمتين : المكان والزمن والحياة ، المجموعة الأولى والأساسية . وبين الحاضر والماضي والمستقبل ، المجموعة الثانية والثانوية . ( ويمكن اعتبارها مجموعة أساسية أيضا ، لكن مكملة وثانوية ) وقد كنت ضحية هذا الخلط ، والفوضى ، حتى سنة 2018 . لحسن الحظ تكشفت نتائج ، وأفكار جديدة ، بشكل دقيق وموضوعي ، ويقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . وفي هذا النص حاولت توضيح الفكرة بدلالة موقف وحياة رياض الصالح الحسين ، وفي النصوص القادمة ، سوف أناقش بعض النماذج الأساسية للفوضى الثقافية والفكرية ، من خلال خمسة أعلام وعلى سبيل المثال : نيوتن ، وأينشتاين ، وستيفن هوكينغ ، وهايدغر ، وباشلار . مواقفهم من الزمن _ والعلاقة بين الحياة والزمن ، والعلاقة بين الزمن والوقت _ تتجنب الأسئلة المزمنة : طبيعة الزمن ، وهل هو فقط ما تقيسه الساعة ( الزمن والوقت واحد ) . وتتجنب أيضا العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، وخاصة العلاقة بين الحياة والزمن . ولي عودة ( متكررة كما أتوقع وأرغب ) إلى هذا الموضوع الشائك ، والشيق . 4 أمثلة جديدة ، وبعض الأفكار الجديدة أيضا .... مشكلة العلاقة الحقيقية بين المتلازمتين : ( الحياة والزمن والمكان ) ، وبين ( الماضي والمستقبل والحاضر ) لغوية أولا ، وربما فقط لغوية . الكلمات الستة مجموعتان ، الأولى تسميات لأبعاد الواقع الثلاثة المكان والحياة والزمن . بينما المجموعة الثانية ( الحاضر والماضي والمستقبل ) تسميات جزئية لمراحل وتقسيمات الأبعاد الثلاثة نفسها ( الحياة والزمن والمكان ) . بكلمات أخرى ، الحاضر والماضي والمستقبل أسماء المكونات الثلاثة للواقع ، بينما ( الحاضر والماضي والمستقبل ) أسماء جزئية لنفس المكونات ، وتشبه اللقب أو التسمية الثانية لنفس الشخص ( بالإضافة للاسم الأصلي ) أو الشيء . أعتقد أن النظرية تكاد تكتمل ، بشكل دقيق ومنطقي وواضح بالتزامن . مثال تطبيقي ومباشر : ثلاثة اشخاص أسماؤهم الحقيقية عماد وياسر وسامر ، وألقابهم الطويل والقصير والسمين . أسماؤهم الحقيقية ثلاثة ، وهي تقابل الحياة والزمن والمكان . وألقابهم ثلاثة ، تقابل الماضي والمستقبل والحاضر . ثلاثة أشياء ، وست كلمات . ( توجد مشكلة معاكسة ، كلمة الماضي مثلا ، اسم واحد فقط لعدة أشياء متنوعة ومختلفة بالفعل : ثلاثة في الحد الأدنى : ماضي الحياة وماضي الزمن وماضي المكان ، ونحتاج إلى كلمات بعدد الأشياء على الأقل ) . .... فكرة جديدة ( ربما تكون الأخيرة ) مشكلة العلاقة بين المتلازمتين الأساسيتين : الأولى ( الحياة والزمن والمكان ) ، وبين الثانية ( الماضي والمستقبل والحاضر ) لغوية فقط . نفس المثال السابق : ثلاث شخصيات لديهم 3 أسماء و 3 ألقاب ،... بالنسبة لمراقب موضوعي ( أو قارئ _ة ) هي ستة ، بينما من الداخل هي ثلاثة فقط . .... في كل عائلة أو جماعة كبيرة ، توجد أمثلة عديدة على ذلك . حيث المجموعة الأولى ( الحياة والزمن والمكان ) تمثل الأسماء ، بينما المجموعة الثانية ( الماضي والمستقبل والحاضر ) تمثل الألقاب . فقط الأهل والزملاء والأصحاب من يعرفون الألقاب ، بالإضافة للأسماء . ويمكنهم التمييز بينها بشكل دقيق وموضوعي . أعتقد أنني وجدتها بالفعل .... ( أعتقد أنها خطوة جديدة على طريق الحل الصحيح لمشكلة الواقع ، بالتزامن مع حل مشكلة العلاقة بين الحياة والزمن ، بشكل منطقي وتجريبي معا ) . ..... .... حلقة خاصة ، لها علاقة غير مباشرة بالموضوع
هل كلنا فصاميون ؟ الفصام تصنيف عنصري ، وحقيقة اجتماعية وعقلية بالتزامن ( ما علاقة ذلك بالنظرية الجديدة ؟! )
بالطبع ، سوف يخطر السؤال على بال القارئ _ة المتابع خاصة .
مناقشة الفصام والنرجسية والموضوعية ، مع بقية مراحل النضج المتكامل ، ستكون عبر الملحق في آخر النص . ويمكن قراءته أولا ، أو بالتتابع الحالي ، لا فرق كما أعتقد . .... يتكرر باستمرار السؤال ، المبتذل ، من القارئ _ة الجديد _ة أيضا : ما فائدة النظرية الجديدة ، وما الفرق إذا كان الزمن يأتي من المستقبل ، أم من الماضي ، أو من الحاضر ، وما أهمية اتجاهه وسرعة حركته ؟ بالإضافة للرد السابق ، وأهمية تصحيح الفكرة التي تخالف المواصفات العلمية ، أو التي لا تحقق شرط عدم التناقض ، أو الفكرة التي يسهل إثبات خطأها بشكل منطقي وتجريبي معا ... وكلها موجودة في الموقف الثقافي القديم ، المتجدد ، منذ نيوتن وإلى اليوم الذي يعتبر أن سهم الحياة والزمن واحد ، ويتجه من الماضي إلى المستقبل . وهو الموقف الذي أنتج بعض الأفكار ، والنظريات الغريبة والشاذة . البرهان الحاسم على خطأ الموقف الثقافي العالمي ، الحالي ... لو كان اتجاه الزمن والحياة نفسه ، لكان العمر الفردي أحد الاحتمالات : 1 _ يتزايد من الصفر إلى العمر الكامل ، ويقبل الملاحظة والاختبار . ولا فرق بين العمر وبقية العمر ، يتزايدان معا أو يتناقصان معا . ( الاتجاه من الماضي إلى المستقبل ) . 2 _ أو العكس ، لكان العمر يبدأ كاملا ( في الحالتين يكون العمر هو نفسه بقية العمر الكاملة ) . 3 _ الاحتمال الثالث ، أن يكون كل ما نعرفه اليوم خطأ . أو أغلبه ، بما فيه الموقف العلمي الحالي ، وموقف الفلسفة أيضا . ( وهذا ما أرجح أنه الأقرب للحقيقة الموضوعية ) . .... ملحق 1 الفصام والنرجسية علاقة تتام وتراتب متسلسل ، مثل مراحل التعليم الأساسية . المرحلة الأولية والمشتركة بين مختلف المجتمعات والثقافات الحديثة ، تتمثل بالفصام لا بالنرجسية كما كنت أعتقد سابقا . الفصام يشبه المرحلة الابتدائية . النرجسية تشبه المرحلة الإعدادية . الدوغمائية تشبه المرحلة الثانوية . الأنانية تشبه التعليم الجامعي . الموضوعية تشبه مراحل التعليم العليا ، وما بعد الجامعي . .... الفصام أن تسلك بطريقتين متعاكستين ، بالفعل ، تجاه نفس المثير أو الموضوع أو الشخص والفكرة . نحن جميعا فصاميون بهذا المستوى . ( الفضل بهذه الفكرة يعود إلى ستيفن برايرز ، وكتابه ثرثرة نفسية ، ترجمة وإصدار دار جرير . والفضل سابق لمعلمي الشخصي أريك فروم ) سأكتفي بمثالين ، والقارئ _ة من ، من تجاوزا مراحل النرجسية وغيرها يمكنهما ، بسهولة كما أعتقد ، فهم النص بدون أمثلة أو شروح . المثال 1 ، العلاقة مع الوقت كمثال ، وموقفك المتكرر _ الاعتمادي أو العادة الأساسية ، والمتوقعة : هدر الوقت أم استثمار الوقت ؟ بالنسبة لي شخصيا ، ما أزال في المستوى الفصامي . باستثناء حالات خاصة ، عندما أكون في الانتظار يكون موقفي هدر الوقت ، وعندما أكون في محاضرة أو نشاط ثقافي يكون موقفي استثمار الوقت . المثال 2 الموقف من الحرب في أكرانيا ، أو في سوريا واليمن وليبيا ... الموقف العام ، موقف الفرد مع جماعته الأصلية ( اللغة الأم ) . المثال 3 الموقف الفرنسي ( الحالي ) من الثورة الفرنسية ، يصلح كقدوة : أعتقد خلال القرن القادم ، سيفهم السوريون _ ات الجدد ، مع أشقائهم في البلدان المجاورة مثل لبنان والعراق ، او البعيدة مثل روسيا وأكرانيا ، كم كان الأجداد غارقين ، بلا استثناء ، في التعصب والتخلف والتعطش للدم .. .... النرجسية تماثل المرحلة الإعدادية ، تكون الشخصية الفردية نجحت بالفعل في توحيد الشخصية ، وحققت تماسكها ، لكن في الحد الأدنى . الشخصية النرجسية ، لا تحتمل الخسارة ، أو النقد أو أي وضع سوى الفوز الصريح والدائم . يتعذر على الشخصية النرجسية قبول التعادل ، او الحياد ، ولا تحتمل النقد بطبيعة الحال . كتاب النرجسية موجود على الشبكة ، بترجمة وجيه اسعد . ( أعتقد أن قراءته ضرورة ثقافية ) . .... الشخصية الدوغمائية تماثل المرحلة الثانوية . تنجح الشخصية الفردية ، باستبدال أنا ب نحن . لكن بقية الموقف والسلوكيات هي نفسها : نحن الصح ، والحق ,,, وأنتم أو هم ، الخطأ ، والباطل ، وغيره . .... تماثل الشخصية الأنانية التعليم الجامعي . الشخصية الأنانية ، تحكم العالم منذ عشرات القرون . الشخصية الأنانية تدرك الواقع الموضوعي ، والاختلاف ، ولكن يبقى التمركز الذاتي الشديد هو المسيطر والقانون العام . .... الشخصية الموضوعية ، تتمثل بتحقيق التجانس الفعلي بين الأقوال والأفعال ، وتحقيق التجانس بين العمر البيولوجي والعمر العقلي . الشخصية الموضوعية تشبه المنارة في مختلف الثقافات والمجتمعات ، لحسن الحظ لا يخلو منها تجمع انساني ، متوسط أو كبير . ( أعتقد أن أفضل من كتب عن النضج المتكامل ، والشخصية الموضوعية فيكتور فرانكل وابراهام ماسلو واريك فروم ، وغيرهم بالطبع ) . .... ملحق 2 أعتقد أن التصنيف الحالي للصحة والمرض ، الثنائي ، غير منطقي ومن المناسب استبداله بالتصنيف الثلاثي على الأقل . مثال ذلك المرض العقلي والنفسي ، يعتبران في الثقافة العربية واحدا . ( مثل الحياة والزمن ) . .... المرض النفسي مسؤولية المجتمع ، أو الوراثة والبيولوجيا . المرض العقلي مسؤولية الفرد نفسه . ( ناقشت الفكرة سابقا ، وسأعود إليها عندما يتغير موقفي العقلي أو أتعلم بعض الأفكار الجديدة ) . .... .... الفصل الثاني محاولة تصور جديد للواقع ، والكون ، كما يمكن تخيله في المستقبل ( أعتقد أننا على أعتاب ثورة معرفية شاملة ، وربما خلال النصف الثاني من هذا القرن ، يتغير الموقف العقلي بالكامل ) .
" فكرة السفر في الزمن ، تقوم بالمجمل على فرضية ساذجة وغبية ( إلى درجة لا تصدق بالفعل ) فحواها أن الزمن والحياة واحد لا اثنين . والأكثر سذاجة وغباء منها ، فكرة اينشتاين : الوقت يتقلص ويتمدد ! ورفضه الأخرق لفكرة التزامن ، نعم كان يعتبر أن التزامن وهم وخطأ . كلنا نختبر التزامن يوميا ، ونكرره في الحوار بين أي اثنين أو أكثر بأماكن مختلفة ومتباعدة . كيف يمكن اثبات ذلك ؟ بالطبع ذلك غير ممكن . البديهي هو الموجود والمباشر ، كيف تثبت أنك تقرأ هذا الكلام ! ما أريد قوله ، بالمختصر : الموقف العقلي والثقافي المشترك ، العالمي ، خلال القرن الماضي ويستمر إلى اليوم غير منطقي وخطأ بالكامل . ونحتاج جميعا للتفكير من خارج العلبة ، كل يوم " . 1 يميل الانسان لأسباب غير معروفة ، ومحددة بعد حتى اليوم وسنة 2023 ، لاعتبار معرفته كلية ونهائية ويتخشب في اليقين . أو بعبارة ثانية ، الموقف العقلي السائد ، الموروث والمشترك ، يقوم على الانكار لما هو مجهول ، ولكل ما هو خارج مجال التجربة والخبرة الشخصيتين . وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد ، بل تتحول الفرضيات المستعجلة ( غير المبرهنة ، بالإضافة إلى غموضها وتناقضاتها الكثيرة ) إلى حقائق اجتماعية وثقافية عبر تعاقب الأجيال ومرور الزمن ( أو الوقت ) ، ولا يختلف الأمر حاليا ، عنه أيام غاليلي وبرونو ومن سبقوهم ، سوى في التعامل مع الموضوعات الشكلية أو غير الهامة . مثال سهم الزمن ، ومعه الحياة ضمنا ، ينطلق من الماضي إلى المستقبل . تعتبر هذه الفرضية ، الخطأ ، التي استخدمها نيوتن على عجل ... ثم ترسخت بعده ، من خلال اينشتاين وستيفن هوكينغ خاصة ، وتحولت إلى قانون علمي لا يقبل الجدل . المثال النموذجي على الموقف الثقافي السائد ، وهو يكتفي بدراسة حركة القذائف ، ثم يعممها على الواقع والكون كله ! ( هذا الموقف خطأ بالفعل ، وهو يشبه الموقف الثقافي العالمي الأسبق ، من مركزية الأرض ، والرفض الهستيري لكل تفكير جديد . وأعتقد أن الموقف الحالي ، من النظرية الجديدة ، أسوأ من سابقه فهو يقوم على الانكار والتجاهل قبل القراءة والفهم المتكامل ) . .... يصعب التصديق ، أن تجاهل النظرية الجديدة لهذا الحد مجرد صدفة !؟ 2 لنتخيل الموقف العقلي ، العلمي والفلسفي ، بعد قرن سنة 2123 مثلا ؟ بالنسبة لي شخصيا ، أعتقد ، وبثقة تقارب اليقين : سوف يكون حالنا شبيها إلى درجة تقارب التطابق ، مع حال أسلافنا _ قبل قرن سنة 1923 _ بالنسبة لليوم .... الكون الحالي ، أكبر من أكبر شيء ، بالنسبة لنا : سيكون جزءا صغيرا من الكون ، كما يحدده العلم بعد قرن . ومكونات نواة الذرة الحالية ، أو أصغر من أصغر شيء بالنسبة لنا : ستكون بالمقابل ، قد تعرضت للتجزئة مرات ، كما حدث لنواة الذرة خلال القرن الماضي . ومن المنطقي أيضا ، أن يكون التسارع لصالح المستقبل لا الماضي طبعا . 3 المشكلة اللغوية ، معضلة موروثة ومشتركة ، بين أغلب اللغات الحالية . مثالها الظاهرة الأولى ، والعمر المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن . .... كلمة العمر تشبه كلمة الضعف ، أو كلمة جدا . تستخدم بشكل بدائي ، وغير مناسب لليوم بالمطلق . ( وتتزايد درجة عدم تناسبها كل يوم جديد أكثر ، بشكل سلسلة هندسية ) . 4 المعجزة اللغوية ، المتحققة بالفعل ، في جميع اللغات الكبرى تتمثل وتتجسد بالتزامن في العلاقة بين المجموعتين أو المتلازمتين 1 _ الحياة والزمن والمكان ، 2 _ الماضي والمستقبل والحاضر . .... الحياة والزمن والمكان ، أبعاد الواقع والكون الثلاثة الأساسية . الماضي والمستقبل والحاضر ، تسميات لمراحل الثلاثة السابقة ، وخاصة الحياة والزمن . تتكشف الصورة بوضوح شديد ، بعد فهم الاستخدام الثنائي ( والمتعدد عند اللزوم ) لكلمات الحاضر والماضي والمستقبل . 5 اعتبار اللغة مشكلة فقط خطأ ، ومبالغة غير منطقية في الحد الأدنى . بالمقابل اعتبار اللغة مقدسة ، وغاية بحد ذاتها هوس وكارثة بالفعل . .... سأكتفي بمثال واحد : الدين ؟ كلمة الدين تماثل الحزب أولا . لكنها بالتزامن ، تشابه أيضا القانون ، والشريعة ، والشعر وغيرها . من ناحية كانت حركة عبقرية ، تحققت في مختلف اللغات الناجحة والمستمرة إلى يومنا _ ولكن بالمقابل ، انطوت ( نفس الحركة ، الكلمة أو الفكرة ) على خطأ قاتل حيث يتحكم الماضي بالحاضر والمستقبل بالفعل . ....
مسودات وملحقات أعتقد أنها تسهل فهم النظرية الجديدة ( بعضها مكرر )
الماضي يأتي من الماضي . هذا المبدأ الأول ، والقانون الأول . المستقبل يأتي من الماضي أيضا ، هذا محور الاختلاف ، والخلاف ، بين النظرية الجديدة وغيرها . المستقبل يأتي من الماضي ، ومن المستقبل ، ومن الحاضر بالتزامن . الماضي يأتي من الماضي ، ومن المستقبل ، ومن الحاضر بالتزامن . الحاضر يأتي من الحاضر ومن الماضي ومن المستقبل بالتزامن . ( ناقشتها سابقا ، وسوف أكررها عبر أمثلة جديدة لاحقا ) .... المعجزة اللغوية أو المشكلة اللغوية ... الاثنتان صحيحتان لكن المعجزة اللغوية أقوى بالفعل ، واكثر وضوحا . الزمن والحياة ، العلاقة بينهما ، مثال نموذجي للمعجزة اللغوية . بصرف النظر عن طبيعة الزمن أو الوقت ، معظم اللغات الكبرى نجحت بحل المشكلة بشكل صحيح ومتكامل _ منطقي وتجريبي بالتزامن _ منها اللغة العربية . والمثال النموذجي يتجسد بالظواهر الأربعة . .... الظواهر الأربعة دليل حاسم وعلمي ، منطقي وتجريبي بالتزامن على المعجزة اللغوية . .... المعجزة اللغوية ؟! الزمن والوقت مشكلة الشعراء والشعر أولا ، ومشكلة الفلسفة تاليا ، ومشكلة العلم والعلماء في النهاية . شكرا رياض الصالح الحسين شكرا أنسي الحاج شكرا سنية الصالح شكرا سوزان عليوان شكرا شيمبورسكا والشكر لك ....القارئ _ة الجديد أيضا . .... المنطق بمستوياته الثلاثة ، والأنسب منها المنطق العشري والمئوي ... 1 _ المنطق الأحادي ، يتمثل بالدين والتراث والماضي بالعموم . 2 _ المنطق الثنائي ، يتمثل بالمزدوجات والتناقض بصورة عامة . 3 _ المنطق الثلاثي ، يتمثل بالواقع والزمن والحياة والمكان . المنطق التعددي ، يتمثل بالمعايير العشرية ، مع مضاعفاتها ، أو أجزائها غير المنتهية بالطبع . .... أعتقد أن النظرية الجديدة تمثل المنطق التعددي ، وتجسده حلال هذا القرن بالفعل ، وبعد ذلك ستحدث تطورات ... ( لا يمكن التنبؤ بها ) يمكن تشبيهها بالعلاقة بين نظرية بطليموس عن الكون ، ونظرية كوبرنيكوس التي حلت محلها ونستخدمها إلى اليوم . وربما يكون كلامي كله ثرثرة وبلا معنى ... الحكم العادل والنهائي ، سوف يكون المستقبل والأجيال القادمة . .... مثال تطبيقي على العلاقة بين المنطق الأحادي ، أيضا الثنائي ، وبين المنطق التعددي ، الشوكة والسكين ، والمثال الأوضح الحزب والدين .. الحزب دين جديد ، والدين حزب قديم . ولكن الدين له عدة معان متنوعة ، ومختلفة بالفعل . فهو أصل مشترك للحزب ، وللقانون ، وللشعر وغيرها كثير . أينشتاين اعتمد المنطق الأحادي ، واعتبر أن الزمن يتمثل بالحاضر واهمل الماضي والمستقبل ، وهو أحد اهم أسباب شعبيته الأسطورية . نيوتن بالمقابل ، لامس الموقف التعددي وبقي ضمن المنطق الثنائي ، بعدما اهمل الحاضر وأعدمه بالفعل . .... 1 _ الموقف الثقافي التقليدي ، المشترك بين العلم والفلسفة ، من الواقع : يعتبر أن الماضي يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يصير الغد . 2 _ الموقف الحديث ( المعاكس ) : يعتبر أن المستقبل يتحول إلى الحاضر ، والحاضر يتحول إلى الماضي . 3 _ النظرية الجديدة تتضمن كلا الموقفين ، مع كل ما سبق من النظريات والتصورات المعروفة عن الواقع ( التي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم ، واهمال ما عدا ذلك ) . الموقف التقليدي يمثل حركة الحياة والوجود ، بشكل صحيح ، ولكنه يهمل حركة الزمن أو الوقت ، ويعبرها جزءا من حركة الحياة ، وهذا غلط . بينما الموقف الحديث والمعاكس ، يمثل حركة مرور الزمن أو الوقت بشكل صحيح ( يقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء ) ، ولكنه يهمل حركة الحياة والوجود . النظرية الجديدة تقترب من معرفة الواقع ، بشكل منطقي وتجريبي معا ، أكثر من خطوة بالفعل . مثال اليوم الحالي ، بالمقارنة مع يوم الأمس ( 24 ساعة السابقة ) ويوم الغد ( 24 ساعة القادمة ) ... .... .... تكملة الفصل الثاني ... الآنية ، أو أسطورة الأبد ، خرافة مشتركة بين العلم والفلسفة ؟!
الآنية... في العربية يعرفها كل مثقف _ة ، وخاصة في مجال النقد الأدبي حيث يعتبر الزمن متنوعا بشكل غير منتهي . وخارجه كله " لحظة الأبدية " ... وتعتبر بمثابة حقيقة علمية ، وتعامل على هذا الأساس بالفعل ! وبالتزامن ، يوجد خلط سحري آخر ، خرافي أيضا ، بين الحاضر والماضي وبين الحاضر والمستقبل ، حيث يعتبر الحاضر معطى بديهي . ( لا أحد يعرف الحاضر : طبيعته ، وحدوده ومكوناته . مثله أيضا الماضي والمستقبل . وحالة الفوضى الثقافية هذه ، لا تقتصر على العربية فقط ! النظرية الجديدة تنفرد ، إلى اليوم ، بعملية محاولة التحديد المنطقي والتجريبي للحاضر والماضي والمستقبل . وفي الوقت الذي يزعم الجميع ، بشكل ضمني ، معرفة الحاضر والماضي والمستقبل ، يتم تجنب أي محاولة لتحديد أو مناقشة العلاقة بين الزمن والحياة ، وهي المشكلة وحلها بالفعل . وأعتقد أنها المحاولة الأولى ، ليس في العربية فقط ، لتحديد وتعريف الحاضر والماضي والمستقبل بدلالة المكان والحياة والزمن وبشكل متبادل ، التي أحاول صياغتها بشكل منطقي تحت اسم النظرية الجديدة عبر الحوار المفتوح ، وعلى الحوار المتمدن مع صفحتي الشخصية بالتزامن ) . أعتقد أن السبب الرئيسي ( الفوضى الثقافية على مستوى العالم ، بالنسبة لتعريف الوقاع وتحديده ، وخاصة العلاقة بين الزمن والحياة ) والمشترك ثقافي ، وفلسفي بالتحديد ، حيث يسود المنطق الأحادي أو الثنائي في التفكير والتعبير معا . على هذا المستوى يتعطل العقل والتفكير المنطقي _ العلمي خاصة _ عند الفرد الانساني وبصرف النظر عن درجة ثقافته ، ومؤهلاته المتنوعة العلمية والثقافية . بعض الأمثلة على ذلك : موقف باشلار من الزمن في " كتاب جدلية الزمن " مترجم للعربية : للزمن أبعاد ، للزمن كثافة . العبارة مكتوبة بحرفيتها ، ويتكرر معناها في مجمل الكتاب ، وقد كتبت عنها سابقا . مثله موقف اينشتاين ، واكثر سذاجة ، حيث كان يعتقد أن الوقت الذي تقيسه الساعة يتمدد ويتقلص أيضا ، بحسب السرعة ! الفكرة واضحة ومباشرة ، ولا يجهلها فيزيائي أو فيلسوف في القرن العشرين " الوقت يتمدد ويتقلص بحسب السرعة " . منطقيا لو كان ذلك صحيحا ، لكان الزمن معدوما في حالة السكون ، أو بحالة عدم الحركة . وهنا تتكشف أسطورة ( الآنية ) . مثلهم ، باشلار واينشتاين ، موقف جميع من فكروا بموضوع الزمن سابقا وكتبوا أفكارهم . موقف القديس أوغستين ، ما يزال متقدما على موقف العلم والفلسفة . اللا أعرف ، خطوة متقدمة بالفعل على طريق المعرفة . .... يوجد انقسام ثنائي واضح ، وصريح ، في الموقف من الزمن والواقع : 1 _ الموقف الأول والسائد ، منذ أرسطو وليس نيوتن فقط ( كما علمت مؤخرا من خلال الحوار المفتوح في الموضوع ) ، يعتبر أن مصدر الزمن والحياة معا هو الماضي . والموقف المشترك نفسه ، يعتبر أن الزمن هو الحياة والحياة هي الزمن . ( لكن بشكل ضمني فقط ، ومن يكشف تفكيره يشبه اينشتاين وباشلار ) . 2 _ الموقف الثاني عكس الأول ، ويتمثل بموقف الشعر رياض الصالح الحسين ، ومثله أنسي الحاج لكن بدرجة وضوح أقل . في هذا الموقف يعتبر الغد والمستقبل هو المصدر ، بدل الماضي ، ويصير العكس أيضا ، المستقبل بداية كل شيء والماضي نهاية كل شيء . بكلمات أخرى ، يعتبر المستقبل والماضي متعاكسان فقط ، مثل اليمين واليسار . النظرية الجديدة ، تعتبر أن الموقفين ناقصين ، وتقوم بعملية التكامل بينهما _ اللازمة والضرورية كما أعتقد . .... لحسن الحظ ، يوجد كتاب في العربية " لحظة الأبدية " للكاتب سمير شاهين ، كما أتذكر ( سوف أتأكد من اسم الكاتب والكتاب بمساعدة غوغل ) . الكتاب يوضح الموقف الثقافي المشترك من الحاضر ، حيث الموقف نفسه موروث ، ومشترك ، بين الفلسفة والعلم أو بين الفلاسفة والعلماء : الحياة والزمن واحد لا اثنين ، ويصير اتجاههما واحد كتحصيل حاصل ! ناقشت مشكلة الزمن والوقت ، وهل هما واحد أم اثنين ؟ وهذا ملخصها بتكثيف شديد ، وهي منشورة على الحوار المتمدن : يمكن اعتبارهما واحد ، وهو موقف مقبول حيث أن مكونات الزمن أو الوقت هي نفسها ( ساعة الوقت أو الزمن ، أو مضاعفاتها كاليوم والسنة ، أو أجزائها كالدقيقة والثانية ، وبالتالي يمكن اعتبارهما واحدا بالفعل ) . بينما الموقف المعاكس الذي يعتبر أن الزمن غير الوقت ، وهما اثنان ويختلفان بالفعل ، على أصحابه تقع مسؤولية البرهان على ذلك . .... لا أصدق ، وهو بالفعل أمر يصعب تصديقه : بمجرد أن يفهم القارئ _ة أن الحياة والزمن اثنان ، ويتعذر ردهما إلى الواحد . بالتزامن الوقت والزمن واحد لا اثنين ، يمكن يتغير الموقف العقلي ، ويسهل بعدها فهم النظرية الجديدة وفهم حركة الواقع معا . ( نص غير مكتمل ) .... .... تكملة الحلقة الخاصة ( هل نحن جميعا فصاميون ؟ )
1 النص يشكل مفارقة مؤلمة ، السنة تزايد عدد الأصدقاء الذين رحلوا إلى بلاد الذاكرة : د فايز عطاف ، ناظم مهنا ، علي الطه ...وقد سبقهم الكثيرون . الحزن علاج قوي للخوف ، هذه تجربتي الشخصية ، لا أعرف درجة قابليتها للتعميم . الحزن هاوية ، بلا قاع ، مظلمة . مرات يكون أسوأ من الموت نفسه . ( الموت هو الحضيض ) . .... أفكر مرات وبصرف النظر عن البؤس السوري الخاص ، والشاذ ، أن الموت رحمة ونوعا فريدا من الحل لمشكلة الحياة والوجود . ( وحده الميت عرف نهاية الحرب ) عبارة أفلاطون اليائسة والفظيعة ، كررها نيتشه ، بأن الميزة الوحيدة للموت أنه لا توجد مرة ثانية . أفكر ، واشعر أحيانا بالرغبة في الموت . لكنني أعرف أنها أفكار ، ومشاعر ، مترفة خاصة بالحياة والأحياء . .... أشعر بالحزن ، والغم ، ... ولا أعرف ماذا أفعل سوى أن أكتب وأقرأ ، وأحب ، وأتعثر واخطئ ، ... ثم أتعثر من جديد واخطئ من جديد ، وأحب ما دمت حيا . تعازي الحارة لأهل وأصدقاء أصدقائي الذين رحلوا حديثا أو قديما . 2 هل كلنا فصاميون وبرابرة ونرجسيون ، ومرضى وغيرها ... أم العكس ، كلنا أصحاء ومتماسكون ومتحضرون وموضوعيون ؟! السؤال من نوع الجدل العقيم ، جدلية البيضة والدجاجة وليس له حل ثابت ونهائي ، مع ذلك أعتقد أنه سؤال مهم ، ومن اللزوم مناقشته بجدية . فائدة هذا السؤال منطقية وفكرية ، أو نظرية فقط . ونقطة الخلاف تتركز في التمييز ، بين تماسك الشخصية والفصام . .... لا توجد شخصية موضوعية 24 ساعة في اليوم ، ولا توجد شخصية نرجسية أيضا 24 ساعة في اليوم ( بالنسبة للشخص العادي ) . الفكرة تفهمها بسهولة الشخصية السورية ، وجوارها ، التي نجحت في الوصول إلى الغرب ( المتوحش ) ، حيث حكم القانون يحقق المعادلة البشرية ( الجديدة ) : الفرد اختلاف والانسان تشابه . بدل أنصاف المجانين ، حكام الشرق كله . أو على الأقل ، هم القاعدة لا الاستثناء . 3 ما هي الصحة العقلية ، بالمقارنة مع المرض العقلي ؟ الجواب النظري ، لكن الموضوعي كما أعتقد ، يتمثل بإحدى المعالتين : معادلة الصحة العقلية : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد . معادلة المرض العقلي : اليوم أسوأ من الأمس وأفضل من الغد . اتجاه الأولى : الفصام والنرجسية والمرض العقلي والنفسي بمختلف أشكله وانواعه ، وعلامته الفارقة العجز عن الحب . اتجاه الثانية : الصحة المتكاملة العقلية والنفسية والاجتماعية ، والحب محوره وعلامته المضيئة . 4 ( الزمن والحياة في اتجاه واحد ، أو سهم الزمن هو نفسه سهم الحياة ) لماذا لا يعلمون الأطفال في المدارس ، والكبار أيضا ، أن الزمن ( أو الوقت ) والحياة واحد ، وأن اتجاههما واحد أيضا ؟! ( من الماضي إلى المستقبل ، مرورا بالحاضر ) . طالما أن هذه الفكرة ، أو الموقف ، التي وضعها أرسطو ثم كررها نيوتن ، سائدة ومعممة ، في جميع الكتب الثقافية ( العلمية والفلسفية خاصة ) . بدلا من الشفافية والوضوح ، والصدق _ ينخدع الشخص العادي متوسط درجة الذكاء والحساسية ، حيث يشعر ويعتقد أنه اكتشفها بنفسه ، وبعدها يتمسك بها بشكل انتحاري _ تستخدم الفكرة بشكل مضمر ومخادع بالفعل ! بعبارة ثانية ، موقف الثقافة العالمية السائدة ، والمشتركة ، يعتبر أن تجاه الزمن والحياة واحد ، ويعتبرهما ( الحياة والزمن أو الوقت ) واحدا ومفردا أيضا _ لكن بشكل موارب ، وكأنه سر مقدس . أو ربما لشعور ضمني ، بأن الفكرة خطأ ، وهذا ما أرجحه . .... سؤال موجه إلى الإعلاميين _ ات ، ليس في العربية فقط ، بل في كل ثقافات العالم ولغاته : لماذا تشارك _ ين من خلال الصمت والتواطؤ ، أو بصراحة ... بموقف هو في أحسن أحواله ، واحتمالاته ، فرضية غير منطقية ( تتناقض مع المشاهدة والخبرة بلا استثناء ) ؟! .... سوف أكرر السؤال ، التهمة ، بصيغة أوضح : ما هو موقفك كإعلامي _ ة ومثقف _ ة ، من التعتيم الإعلامي والثقافي والتربوي حول موضوع : جهل العلم إلى اليوم للواقع أولا ؟ ( لا أحد يعرف ما هو الواقع ، والموضوع في مجال المسكوت عنه وغير المرغوب فيه بصراحة _ والدليل كتابتي الجديدة ، والنظرية خاصة ) . وفي الدرجة الثانية ، تجاهل أو اهمال العلاقة بين الحياة والزمن أو الوقت ، وتقبل استبدالها بالعلاقة ( الغامضة ، والمبهمة ) بين المكان والزمن أو الوقت ؟! المتهم الأبرز اينشتاين ، ويشاركه نيوتن بالمناصفة . المزعج ، والذي يثير غضبي وحيرتي ، الفلاسفة المتطوعون لترويج سرد انشائي بلا دليل أو برهان ومنهم ( برتراند راسل كمثال نموذجي ) ! 5 الخلاصة هل حركة الحياة والزمن ( أو الوقت ) واحدة ، كما تعتبر في الثقافة السائدة ، العالمية ، لا العربية والمحلية فقط ؟ أعتقد أن الجواب بكلمة لا . ذلك خطأ ، ويعني ذلك أن موقف الثقافة العالمية بلا استثناء ، خطأ في هذه النقطة أو الجزئية على الأقل . وتحتاج إلى التصحيح بالفعل ، والقول . ( هذا سوف يكون موضوع الفصل القادم ، بعد " ما هي الحياة " . ) ... للحوار ، والحزن أيضا ، تتمة . .... .... تتمة الفصل الثاني ، ... الظواهر الأربعة ، بدلالة حياة رياض الصالح الحسين 1 _ العمر 2 _ اليوم الحالي 3 _ اصل الفرد 4 الحدث المزدوج . مشكلة العمر لغوية بالمستوى الأول والمباشر ، ومنطقية وفكرية بالمستوى الثاني وغير المباشر . ( مناقشة الفكرة خلال الملحق ) 1 الظاهرة الأولى ، العمر المزدوج بطبيعته ، بين الحياة والزمن . " يولد الفرد الإنساني ، وغيره ، في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت في بقية العمر التي تناقصت إلى الصفر ، وبالعمر الكامل . العمر الكامل يساوي بقية العمر الكاملة ، لكنهما يتعاكسان بالاتجاه دوما " . أعتقد أن هذه الظاهرة ، تستحق الاهتمام والدراسة ، وتطرح على الثقافة ( الجديدة ) أسئلة شديدة الأهمية مع أنها بسيطة ومباشرة : هل يتناقص العمر ، أم يتزايد ، أم يبقى ثابتا لا يتزايد ولا يتناقص ؟! 1 _ الجواب يتزايد العمر خطأ . 2 _ الجواب بتناقص العمر خطأ . 3 _ والجواب بثبات العمر خطأ أيضا . يجمع بين الحياة والزمن علاقة صفرية ، من الدرجة الأولى : الحياة + الزمن = الصفر . ( س + ع = 0 ) . يمكن إضافة المكان أيضا ، لكن تتغير المعادلة بالطبع . .... السؤال الثاني الذي تطرحه الظاهرة ، يتعلق بطبيعة العيش أيضا : عمر رياض القصير ، 28 سنة ، هل حدث في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل ، أم بالتزامن بين المراحل الثلاثة معا ؟! لنتذكر أن : الحاضر والماضي والمستقبل ، تسميات لأبعاد الواقع الثلاثة الأساسية : المكان والحياة والزمن . لا يمكن حل المشكلة بين الحاضر والماضي والمستقبل ، بمعزل عن المشكلة بين الحياة والزمن والمكان ، والعكس صحيح أيضا . .... العمر هو نفسه ، اليوم ، أو مضاعفاته أو أجزائه . وما ينطبق على العمر يتضمن اليوم ، والعكس أيضا ، يمكن تعميم حقائق اليوم ( الثابتة أو الدورية التي تتغير بشكل منتظم ) بلا استثناء على العمر . اليوم ثلاثة أنواع ، أيضا العمر : 1 _ يوم الزمن ، يبدأ من بقية العمر الكاملة ( عمر اليوم نفسه ) ويتناقص إلى الصفر . يبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر . 2 _ يوم الحياة بالعكس ، يبدأ من الصفر إلى العمر الكامل . يبدأ يوم الحياة من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . 3 _ يوم المكان خنثى ، او بديل ثالث حقيقي ومطلق . .... العيش ( وأي فترة من العمر ) يحدث بشكل خطي ، أيضا بالتزامن دفعة واحدة . العيش الخطي ، مزدوج بطبيعته ، يظهر بدلالة الحياة ( التقدم في السن ) . أو بالعكس ، يظهر بدلالة الزمن ( تناقص بقية العمر ) . العيش المتزامن ، يحدث على مستوى اللحظة الآنية . ( تدمج اللحظة الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ، وبنفس الوقت أيضا تدمج المكان والزمن والحياة ) . أما كيف يحدث ذلك ، ولماذا ؟! هي أسئلة جديدة ، ومؤجلة بطبيعتها ، وسوف تبقى في عهدة المستقبل والأجيال القادمة ...طوال هذا القرن غالبا ، وربما تستمر لقرون !؟ .... ملحق فهم المشكلة اللغوية ، بدلالة كلمة العمر مثلا ، شرط لازم وغير كاف لفهم الظاهرة الأولى ، ولفهم العلاقة بين الحياة والزمن ( أو الوقت ) . .... فكرة أو ظاهرة " العمر " مركبة بطبيعتها ، ومزدوجة بالحد الأدنى . .... العمر اسم الحياة أو الزمن ، والمشكلة اللغوية تتكشف بشكل مباشر عبر كلمة العمر مثلا . العمر الزمني ، لا يختلف فقط عن العمر الحياتي فقط بل ويعاكسه دوما . ولا تكفي كلمة واحدة ، كالعمر مثلا : للتعبير عن شيئين ( أو فردين أو فكرتين أو موضوعين ) منفصلين ، ويختلفان بطبيعتهما . العمر الكامل ، يدل على الجانب الحي من العمر الفردي ، الذي يمتد من الولادة إلى الموت . بينما بقية العمر الكاملة ، تدل على الجانب الزمني من العمر الفردي ، الذي يمتد أيضا من الولادة إلى الموت . ( ولكنهما يحدثان بشكل متعاكس ، دوما وبلا استثناء ، بدءا من لحظة الولادة وحتى لحظة الموت . تتكشف هذه الفكرة والظاهرة ، بشكل واضح ومباشر ، عند لحظة الموت ) . مثال رياض الصالح الحسين : بدأ الجانب الحياتي من عمره ، بالتزايد من الصفر لحظة ولادته سنة 1954 ، وحتى العمر الكامل بلحظة وفاته سنة 1982 . بالتزامن حدث العكس : بدأ الجانب الزمني من بقية عمره ، بالتناقص من بقية عمره الكاملة لحظة ولادته سنة 1954 ، وحتى بقية عمره التي تناقصت للصفر سنة 1982 . .... للتوضيح منتصف عمر رياض 14 سنة : سنة 1966 . بقية عمره ( الكاملة ) كانت قد تناقصت بالفعل إلى النصف ، من 28 سنة إلى 14 سنة . ويستمر التناقص كل يوم ولحظة ، ويتوقف لحظة الموت . بالتزامن عمره الحياتي ( الكامل ) كان قد تزايد بالفعل إلى النصف ، من الصفر سنة إلى 14 سنة . ويستمر التزايد كل يوم ولحظة ، ويتوقف لحظة الموت . .... نحتاج في العربية ، وغيرها ، لأكثر من كلمة أو اسم للعمر . .... ملحق الظاهرة الثانية _ تكملة
1 لفهم الظاهرة الأولى بجوانبها المتعددة والمختلفة ، العمر الفردي ، نحتاج إلى مساعدة وفهم الظاهرة الثانية : اليوم الحالي ، طبيعته ومكوناته ومصدره ؟! اليوم الحالي بالنسبة للقارئ _ة يتأخر زمنيا عنه بالنسبة للكاتب ، عدا ذلك شبه كامل يقارب التماثل . .... اليوم الحالي يوجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن ، وبنفس الوقت يتضمن الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن أيضا ، والسؤال كيف يمكن تفسير ذلك بشكل علمي _ منطقي وتجريبي معا ؟ .... اليوم الحالي يمثل الحاضر بالنسبة لجميع الأحياء ، بلا استثناء . واليوم الحالي يمثل الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، بلا استثناء . واليوم الحالي يمثل المستقبل بالنسبة للموتى ، بلا استثناء . مثال حياة الشاعر رياض الصالح الحسين ، وعمره الكامل ، انتقل إلى الماضي كليا لحظة الموت سنة 1982 . وما كان يمثل يومه الحالي ، وعمره بالكامل ، صار كله في الماضي . 2 اليوم الحالي ، والعمر الكامل أيضا ، يوجد بالتزامن في الحاضر والماضي والمستقبل ؟ اليوم الحالي نفسه ، يقبل التجزئة أو المضاعفة ، بلا نهاية . وهنا يتكشف الفرق النوعي بين موقفي نيوتن واينشتاين من الزمن ، حيث كان تركيز نيوتن على الجزء أو اللحظة اللامتناهية في الصغر _ بينما كان موقف أينشتاين بالعكس _ يركز على المضاعفة والعمر الكلي والمطلق . بالنسبة لنيوتن ، الحاضر يقارب الصفر ، والزمن كله يوجد في الماضي أو في المستقبل . بالنسبة لأينشتاين العكس تماما ، الحاضر يمثل الزمن كله ، بينما يهمل الماضي والمستقبل ، ويعتبرهما خارج الوجود . .... مشكلة الحاضر والماضي والمستقبل ثلاثية / بالتزامن : المشكلة في الأزل والماضي المطلق ، أو أصغر من أصغر شيء . والمشكلة في الأبد والمستقبل المطلق ، أو أكبر من أكبر شيء . والمشكلة الأهم في الحاضر ، الذي يتضمن النقيضين بالفعل . .... قبل الولادة ، يكون الفرد يكون موزعا بين الماضي والمستقبل . الجسد والمورثات يكونا في أجساد الأسلاف ، في الماضي ... الحياة قبل الولادة تكون في الماضي . بالتزامن بقية العمر تكون في المستقبل ، قبل ولادة الفرد . الزمن ، او الوقت قبل الولادة يكون في المستقبل . بينما الحاضر ، يبدأ لحظة الولادة أو تلقيح البويضة ، وينتهي مع لحظة الموت . ( للتذكير ، للحاضر ثمانية أنواع أو سبعة على الأقل ) . .... .... الفصل الثالث _ مع الملحق والهوامش
الفصل الثالث _ ملحقات وهوامش
مثال تطبيقي ، مكرر ، مع بعض الإضافة
العلاقة الحقيقية ، التي تقبل الملاحظة والاختبار ، بين الحاضر والماضي والمستقبل ....بدلالة العلاقة بين الزمن ( أو الوقت ) والحياة ؟! 1 مشكلة المنطق الأحادي ، أيضا الثنائي لكن بدرجة أقل ، تتكشف ببساطة ووضوح بدلالة مفاهيم الماضي والمستقبل والحاضر . ما هو الماضي ؟ الماضي كلمة مركبة ، ومتناقضة بالفعل . الماضي حدث سابقا ، وهو الاتجاه الأساسي لمعنى كلمة الماضي . وتتضمن الحياة والوجود والمكان أيضا . الماضي حدث سابقا ، بالنسبة للحياة ، وبالنسبة للوجود ، وبالنسبة للمكان أيضا لكن بشكل غير واضح مثل الحياة والوجود . ولكن بالنسبة الزمن ، الماضي لم يحدث بعد ....وهنا المشكلة اللغوية ، تتحول إلى معضلة وعقبة معرفية بالفعل . .... الماضي بالنسبة للحياة ، أيضا بالنسبة للوجود ، مرحلة أولى . والحاضر مرحلة ثانية ، بعد الماضي بالنسبة للحياة والوجود ، ولكن يختلف الأمر إلى درجة التناقض بحالة الزمن أو الوقت ( لا فرق بينهما هنا ) . المستقبل مرحلة ثالثة وأخيرة ، بالنسبة للحياة والوجود . لكن بالنسبة للزمن والوقت ، العكس هو الصحيح : المستقبل مرحلة أولى . الحاضر مرحلة ثانية ، لكن بعد المستقبل وقبل الماضي ( وهنا يجب الانتباه والتركيز ) . الماضي مرحلة ثالثة ، ونهائية بالنسبة للزمن أو الوقت . 2 الماضي ليس البداية فقط ، إلا بالنسبة للحياة والوجود . الماضي بالعكس تماما بالنسبة للزمن أو الوقت ، نهاية ومرحلة ثالثة . .... المستقبل نفس الشيء ، الكلمة نفسها ( الماضي أو المستقبل ) مزدوجة المعنى وتتضمن النقيضين ، مثل كلمة ضعف أو جدا . تستخدم بشكل عشوائي حتى اليوم ، 5 / 2 / 2023 في العربية بلا استثناء ! بكلمات أخرى ، المستقبل ليس نهاية أو مرحلة ثالثة فقط ، سوى بالنسبة للحياة والوجود . والعكس تماما بالنسبة للزمن والوقت : هو المستقبل هو البداية بالفعل . كيف يمكن تفسير ذلك ، مع الدليل العلمي ( المنطقي والتجريبي ) ؟! الظواهر الأربعة برهام حاسم ، لازم وكاف ، على ما سبق . ( الظواهر الأربعة 1 _ العمر المزدوج بين الحياة والزمن 2 _ اليوم الحالي يتواجد في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن 3 _ أصل الفرد قبر ولادته بقرن مثلا ، يتوزع بين الحياة في الماضي والزمن في المستقبل 4 _ الحدث الثنائي بالحد الأدنى ، المزدوج بين الحياة والزمن ، حيث حركة الحياة والفاعل : من الحاضر إلى المستقبل ، والعكس حركة الفعل والزمن : من الحاضر إلى الماضي ) . الظواهر الأربعة تقبل الملاحظة ، مع قابلية الاختبار والتعميم بلا استثناء . 3 على مستوى المنطق الأحادي ، والثنائي ، يتعذر فهم هذا النص . توجد حاجة حقيقية ، ومباشرة ، للتفكير من خارج الصندوق . .... البداية والنهاية كمثال ، ليست بكلمات او مفاهيم بسيطة ولا صحيحة أيضا . بل هي مشكلة فلسفية وعلمية ، في اللغة العربية على الأقل . واعتقد أن المشكلة لا تقتصر على لغة محددة ، بل هي مشكلة مزمنة موروثة ن ومشتركة بطبيعتها . ( هذا الموضوع ، بعهدة المترجم _ ة العربي من وإلى ...) 4 هوامش ، ربما تساعد على فهم الأفكار الواردة في النص ...
ملحق 1 مقدمة جديدة ومتجددة ، بسبب طبيعة الموضوع كيف يحدث العيش ، وأين : في الماضي أم المستقبل أم في الحاضر ؟ أو اليوم الحالي أين يوجد ، وكيف : في الماضي أم في الحاضر أم في المستقبل أم يوجد بالتزامن في الأزمنة الثلاثة ( الحقيقية ) ؟ أو أين أنت الآن ( القارئ _ة بهذه اللحظة ) : في الحاضر أم في الماضي أم في المستقبل أم أنك في الثلاثة بنفس الوقت أو بالتزامن ؟ وهو نفس السؤال ، لكن بصياغة ومفردات مختلفة ، عن طبيعة الواقع والعلاقة الحقيقية بين الحاضر والماضي والمستقبل . هذا السؤال الذي طرحه نيوتن على نفسه ، قبل أربعة قرون ، تجاهله أو راوغ حوله علماء وفلاسفة القرن العشرين بلا استثناء . لا أعرف السبب ، ربما ، أو عدم الاهتمام بساطة ! الجواب الصحيح ، كما أعتقد ، المنطقي والتجريبي بالتزامن ، بدلالة الظواهر الأربعة ، وسأعيد ترتيبها بشكل جديد ليتناسب مع هذا النص : 1 _ اليوم الحالي ، مكوناته ومصدره ، وكيف يتواجد بالفعل . 2 _ العمر الفردي ، المزدوج بطبيعته بين الحياة والزمن . 3 _ أصل الفرد ، حيث تأتي الحياة من الماضي والزمن من المستقبل . 4 _ الحدث الخماسي البعد ، وليس رباعيا فقط . .... ملحق 2 المعجزة اللغوية أم المشكلة اللغوية ؟! ( مثال تطبيقي ، اللغة العربية في الميزان )
تتمثل العلاقة بين المتلازمتين : ( المكان والزمن والحياة ) وبين ( الحاضر والماضي والمستقبل ) ب عشر تلامذة ، من خلال ثلاث حالات : 1 _ المجموعة القياسية ، عشر تلامذة لديهم عشرة أسماء . ( في الصف عشر أسماء وعشر أشخاص ) 2 _ عشر تلامذة لديهم ، اقل من عشر أسماء . ( في الصف عشر اشخاص ، لكن الأسماء أقل من خمسة مثلا ) 3 _ عشر تلامذة لديهم اكثر من عشر أسماء . في الصف أكثر من عشرين اسما ، للشخص لقب ( أو اسم ثان ) بالإضافة للاسم الأصلي . .... اللغة العربية حلت المشكلة أعلاه ، بشكل عبقري ويقارب المعجزة . ( لا أعرف بقية اللغات ، وإن كنت أعتقد أن العربية لغة متوسطة ، أو تحت المتوسطة ، بالنسبة للغات الحديثة مثل الإنكليزية والفرنسية والاسبانية وغيرها ) . وهذا النص موجه للمترجم _ة إلى ، ومن العربية . لكونه يتمحور حول اللغة بوصفها المزدوج ميزة بالفعل ، ومشكلة فكرية وعقلية بنفس الوقت . المثال يحتاج للتكملة ( عبر الأمثلة التطبيقية ، التي أعتقد أنها متوفرة في مختلف الجماعات المتوسطة أو الكبيرة ) من القارئ _ة بالطبع . 1 اللغة بوصفها ميزة ، ومنجز إبداعي مدهش بالفعل . مثال العربية الأبرز ، والأهم أسماء الحاضر : 1 _ الحاضر نفسه اسم الزمن الحالي والآني ، أو حاضر الزمن . 2 _ الحضور اسم الحياة الحالية والآنية ، أو حاضر الحياة . 3 _ المحضر اسم المكان الحالي والآني ، أو حاضر المكان . لا أعرف كيف حلتها بقية اللغات . ( المسألة في عهدة المترجم _ة من ، وإلى ، العربية . .... اللغة بوصفها مشكلة ، بل المشكلة ، وتحتاج إلى حال عاجل بالفعل . مثالها الأبرز في العربية ، والأهم الماضي والمستقبل . الماضي بالتعريف حدث سابقا . وهو ينطبق على الحياة ، بشكل مناسب وصحيح . ( هو المصدر والبداية للحياة ) لكنه بالعكس بالنسبة للمستقبل ، ولا يمكن حل المشكلة إلا بعد تصحيح الخلل اللغوي في العربية ( وغيرها كما أعتقد ) . المستقبل لم يحدث بعد بالتعريف ، وهو المصدر والبداية للزمن أو الوقت ! يضاف إلى ذلك ، المشكلة الخاصة بالعربية بالنسبة للماضي والمستقبل . في الحد الأدنى نحتاج لأكثر من عشر كلمات جديدة كليا ، للدلالة على أنواع الماضي والمستقبل ، والعلاقة الحقيقية بينهما . .... بالنسبة لهذه المسألة يوجد احتمالات ، يمكن اختصارها باثنتين : 1 _ المشكلة عامة في جميع اللغات ، وتحتاج إلى حل عالمي . 2 _ المشكلة خاصة باللغة المحلية أو الوطنية . سأتوقف للاستراحة ، المزدوجة ، للقارئ _ة والكاتب أيضا ... هذه المرة أنا متعب وحزين . وبمختلف الأحوال ، لا يوجد حل خارج الحوار كما أعتقد . ( حل مناسب ومنطقي ، يتفق مع اتجاه الصحة المتكاملة : اليوم أفضل من الأمس وأسوأ من الغد ) .... ....
الفصل الثالث النظرية الجديدة .. أو صيغ جديدة للنظرية " العمر المزدوج بين الحياة والزمن "
1 العمر الحالي ، هو نفس المقدار الذي نقص من بقية العمر بالفعل ، لكن بالعكس تماما . عمرك الحالي وبنفس المقدار نقص من بقية عمرك ، بالتزامن تزايد من الصفر إلى العمر الحالي . بينما نقصت بقية العمر بنفس المقدار ، أو الكمية ، لكن من الاتجاه المعاكس . ( الظاهرة الأولى : يولد الانسان بالعمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس تماما ، بالعمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت إلى للصفر ) . تجمع بين العمر ( الكامل ) وبقية العمر ( الكاملة ) معادة صفرية من الدرجة الأولى : س + ع = 0 أو الحياة + الزمن = الصفر . وهي تمثل حدس ستيفن هوكينغ ، العظيم ، أو معادلة كل شيء . وهي نفسها ، المعادلة الصفرية ، تمثل جميع مراحل العمر بين الزمن أو الوقت ( بقية العمر ) وبين الحياة ( العمر ) . وكلمة العمر نفسها موضوعية ، كمصطلح أو مفهوم أو حتى اسم ، ومطلقة ولا تختلف بين الكائنات الحية خاصة . وهي مزدوجة بطبيعتها ، ومشتركة بين أغلب اللغات العالمية الكبرى ، وربما جميعها . 2 الكون متوازن ، موضوعي ومطلق ، ليس له بداية ولا نهاية . وأعتقد أنه لا يتزايد ولا يتناقص ، ولا يتمدد ولا يتقلص . الحياة تصدر من الداخل ، والماضي . والزمن يصدر من الخارج والمستقبل . الكون أو الوجود أو الواقع ، ثلاثي البعد بطبيعته : حياة وزمن ومكان . وبعبارة أوضح الكون خماسي البعد ، حيث أن المكان ثلاثي البعد بطبيعته . 3 العلاقة بين العمر وبقية العمر دليل منطقي وتجريبي معا ، على ثنائية الحياة والزمن ، أو الجدلية العكسية بينهما . العمر الكامل يساوي بقية العمر الكاملة ، لكنهما تكونا غير واضحتين ( لا مرئيتين ) قبل لحظة الموت . وهنا المشكلة ، التي تحتاج إلى التأمل والتفكير بهدوء ، من القارئ _ ة المتابع أيضا . ( تتساويان بالقيمة المطلقة ، وتتعاكسان بالإشارة والاتجاه ) . 4 الحركتان ، مشكلة القارئ _ ة الجديد خاصة ... 1 _ حركة التقدم بالعمر ، وتمثل الحركة الموضوعية للحياة . ( من الماضي ، أو الداخل ، إلى المستقبل أو الخارج ) 2 _ حركة التناقص في بقية العمر ، وتمثل الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت . ( من المستقبل ، أو الخارج ، إلى الماضي أو الداخل ) 3 _ الحركة الذاتية للحياة ، أو الحركة التزامنية للوقت والزمن . ( الحركة الثالثة مشكلة أيضا ، وتستحق الاهتمام والتفكير ، وهي تحدث في الحاضر المستمر ) . .... الحركة الذاتية ، أيضا الصناعية ، ومثلها حركات الطيران والقذائف وغيرها تحدث كلها في الحاضر المستمر . أو بين حاضر 1 وحاضر 2 وحاضر 3 وحاضر س ، وهي تمثل جوهر أحجيات زينون ، وخلاصة حدسه المدهش . بعبارة ثانية ، الحركات التزامنية والذاتية والصناعية ، تحدث في الحاضر بالفعل ، بينما الحركتان ( التعاقبية للزمن والموضوعية للحياة ) ، تحدثان بين الماضي والمستقبل للحياة ، وبين المستقبل والماضي للزمن ( أو الوقت ) . الماضي والداخل مصدر الحياة ، بينما المستقبل والخارج مصدر الوقت والزمن ( أو الوقت والزمن ) . اعتبار أن الوقت نفسه الزمن مقبول ، مع انه يحتاج إلى برهان . لكن اعتبر أن الوقت يختلف عن الزمن خطأ في العربية موروث ، ومشترك ، ويتعذر برهانه . بكلمات أخرى ، الوقت والزمن واحد ، منذ عدة قرون ، ويستمر الوضع طوال حياة الانسان على الأقل . بينما الحياة والزمن اثنان ، ويتعذر ردهما إلى الواحد مطلقا . .... .... سؤالان جديران بالتفكير والتأمل
هل يمكن أن يكون الزمن ( أو الوقت ) سالبا ؟ وهل يكمن للزمن ، أو الوقت ، أن يتمدد أو يتقلص ؟ هذان السؤالان ، بلا جواب حقيقي ( منطقي وتجريبي معا ) إلى اليوم . وهما محور الفصل الثالث .... فكرة ، أو فرضية ، أن يكون للزمن قيمة سالبة غريبة بالفعل وتخالف المألوف والمتفق عليه في الثقافة السائدة . بالمثل ، وأكثر بدرجة ، أن يكون الزمن بالفعل يتقلص ويتمدد بحسب السرعة ، هي فكرة شاذة وليست غريبة فقط على الثقافة . والسؤال برسم القارئ _ة المطلق بلا استثناء ، خاصة فلاسفة وفيزيائيين : كيف تقبلت بأن الزمن يتقلص ويتمدد ، بدون برهان تجريبي أو منطقي !؟! السؤال اتهامي واستفساري بالتزامن . ( اغلب من أتحاور معهم ، يعتقدون أن فكرة اينشتاين _ حول تمدد الوقت وتقلصه _ صحيحة ومثبتة علميا بالفعل ، وبنفس الوقت يرفضون فكرة أن الزمن أو الوقت مصدره المستقبل لا الماضي بالرغم من الأدلة الأربعة أو " الظواهر الأربعة " والتي تمثل الدليل المنطقي والتجريبي على ذلك ) . .... بالنسبة للسؤالين معا ، محاولة الجواب تمثل قفزة فوق المتناقضات . وهي قفزة طيش ، وخطأ منطقي ، طالما بقيت مسألة طبيعة الزمن معلقة ( ما تزال بلا إجابة منذ عدة قرون ) ، وهي : هل الزمن هو نفسه الوقت الذي تقيسه الساعة فقط ، أم يوجد ( شيء آخر ) موضوعي ومستقل عن الانسان والثقافة ، مثل الكهرباء أو المغناطيسية ؟! .... بالنسبة للعلاقة بين الزمن والوقت ، ناقشتها سابقا بشكل تفصيلي وموسع . وخلاصة البحث المنشور على الحوار المتمدن ، تتمثل بأحد الاحتمالين : 1 _ الاحتمال الأول ، الزمن هو نفسه الوقت ، ولا شيء آخر . الزمن عداد ، وفكرة ثقافية لا أكثر . بهذه الحالة تكون كلمة زمن أو قت ، رمزية فقط . ( سأناقش الفرق بين الكلمة الرمزية ، والكلمة العادية في ملحق خاص ) الكلمة الرمزية ليست سالبة ولا موجبة ، وتستخدم بحسب الحاجة ، تشبه الأعداد العقدية . في هذه الحالة ، تكون فكرة اينشتاين ، حول نسبية الزمن خطأ . ويكون الزمن هو نفسه ( كقيمة واتجاه وحركة ) في الكون بلا استثناء . 2 _ الاحتمال الثاني ، الزمن موجود قبل الوقت وسوف يبقى بعده . بهذه الحالة تنفتح صفحة جديدة في الثقافة ، والمعرفة . ومعها سيكون كل شيء جديدا ، ومن المبكر جدا ليس التنبؤ به فقط ، بل حتى محاولة تخيله متعذرة ، ومغامرة ، بالنسبة لي على الأقل . .... سؤال آخر ، وأعتقد أنه أكثر أهمية ، بالنسبة لمشكلة الزمن ، أو العلاقة بين الحياة والزمن بشكل خاص : هل يوجد الزمن خارج المرحل الثلاثة : الحاضر أو الماضي او المستقبل ؟ ونفس السؤال بالنسبة للحياة أيضا . أعتقد أن حل مشكلة الحاضر ، بداية الحل الصحيح أيضا لمشكلة الزمن . .... بالنسبة لنيوتن ، الحاضر يقارب الصفر . وهي حالة خاصة ، وصحيحة ، لكن فقط عندما يلتقي الزمن والحياة . ( بالنسبة لجميع الأحياء ، الزمن والحياة يوجدان معا . أيضا ، الحاضر منظورا إليه من الداخل " من الحاضر نفسه " يقارب الصفر . بينما يكون الحاضر منظورا إليه من الخارج يقارب اللانهاية ) . بالنسبة للأحياء : الحاضر ( الزمني ) يساوي الصفر بالفعل . بالنسبة لأينشتاين الحاضر يقار باللانهاية ، وهي حالة خاصة أيضا ، وصحيحة قبل أن يلتقي الزمن والحياة . بالنسبة لمن لم يولدوا بعد : الحاضر ( الزمني ) لا نهائي . .... بكلمات أخرى ، بالنسبة للأحياء ، الزمن كله بين الماضي والمستقبل . بدلالة اللحظة ، موقف نيوتن . لكن بدلالة موقف أينشتاين ، الزمن كله في الحاضر . وأما بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، الزمن كله في الماضي . ( بلا استثناء ) . وبالنسبة للموتى ، الزمن كله في المستقبل . ( لنتخيل القارئ _ة وأنا وجميع الأحياء : بعد قرنين مثلا سنة 2223 ؟ بلا شك هي وكل ما بعدها في المستقبل ، بلا استثناء ) . .... الخلاصة الزمن بين الحاضر والماضي والمستقبل ، ولا شيء آخر . ( ومثله الحياة تماما ، لكن بشكل معاكس فقط ) بالنسبة للموقف الذي يرفض الفكرة ، ويعتبر أن الزمن يوجد أيضا خارج الحاضر والماضي والمستقبل ، عليه تقديم البرهان . موقفي من الزمن ، والحاضر خاصة ، هو عملية تكامل بالفعل بين موقفي نيوتن واينشتاين . .... .... الصيغة الأولى للنظرية ( السهلة والبسيطة ) العلم دين جديد ، والدين علم قديم الفلسفة دين جديد ، والدين فلسفة قديمة الحزب دين جديد ، والدين حزب قديم الشعر دين جديد ، والدين شعر قديم . . الدين صلاة رمزية بطبيعتها ، مع أنها حقيقية ، هي فارغة بالفعل . .... .... الصيغة الثانية للنظرية الجديدة
1 مشكلة ، حركة مرور الوقت ، الذي تقيسه الساعة بدقة لا متناهية ، هل هي حقيقية أم تخيلية ؟! بكلمات أخرى ، المشكلة المعلقة والسؤال المزمن : هل حركة مرور الوقت حقيقية مثل الكهرباء والمغناطيسية ، أم هي تخيلية وعقلية فقط مثل الأعداد التخيلية ؟! هذا السؤال اللغز ، والذي فشل في الجواب عليه بشكل منطقي ( لا علمي وتجريبي فقط ) نيوتن واينشتاين وجميع المثقفات _ ين خلال القرون الثلاثة السابقة وإلى هذا اليوم 19 / 2 / 2023 . وربما سيبقى بدون حل طويلا ...جدا ، جدا ؟! تزعم النظرية الجديدة وكاتبها ، أنها تمثل الخطوة الحقيقية الأولى ، في طريق حل المشكلة بشكل علمي ( منطقي وتجريبي بالتزامن ) . 2 النظرية الجديدة تتمحور حول أربع ظواهر ، دلائل منطقي وتجريبية معا ، كلها تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . 1 _ العمر المزدوج بين الحياة والزمن . الحياة ( العمر الحالي ) تتزايد من الصفر لحظة الولادة ، والزمن يتناقص بالتزامن ( بقية العمر ) ، بنفس المقدار . يولد الانسان بالعمر صفر وبقية العمر كاملة ، ويموت بالعكس تماما . 2 _ اليوم الحالي ، يوجد بالتزامن في الحاضر والماضي والمستقبل . في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى . 3 _ أصل الفرد ، وأين يكون قبل ولادته بأكثر من قرن ؟! يكون الفرد في وضع مزدوج ، بين الحياة والزمن ( بين المورثات وبقية العمر ) : حياته تكون في الماضي ( مورثاته ) في سلاسل الأجداد ، وزمنه أو وقته ( بقية عمره الفعلية والكاملة ) تكون في المستقبل _ حتى لحظة الولادة . 4 _ ثنائية الحدث ، بين الحياة والزمن : الذات والموضوع أو الفاعل والفعل : _ حركة الفعل والموضوع ثابتة ، من الحاضر إلى الماضي دوما . _ حركة الفاعل والذات ثابتة أيضا ، من الحاضر إلى المستقبل دوما . .... حل مشكلة الحاضر بشكل صحيح ، ومتكامل ، يتطلب القيام بعملية التكامل بالفعل بين موقفي نيوتن واينشتاين ( اختلافهما يمثل حالة جدل منطقية ، ونموذجية ) . الموقف الحالي _ للثقافة العالمية كلها _ فصامي ، وليس تكاملي . يعتبر أن موقف أينشتاين يتضمن موقف نيوتن ! ( هذا تزوير ، وخداع ، أو فهم قاصر في أحسن الأحوال ) . كان نيوتن يعتبر أن قيمة الحاضر تساوي الصفر ( تقاربه بالفعل ) . وكان اينشتاين بالعكس ، يعتبر أن الحاضر لا نهائي ، وهو الزمن كله . الموقف الصحيح ، يتضمن كلا الفكرتين أو الموقفين : الحاضر على مستوى اللحظة ، يقارب الصفر بالفعل . بالتزامن الحاضر على مستوى الحياة ، لا نهائي ويقارب المطلق . .... استخدام المعادلات الرياضية في حل مشكلة الزمن والوقت ، خداع وتضليل لا اكثر ولا أقل ، أو غفلة وسذاجة ، بصرف النظر عن الكاتب _ة . مشكلة الزمن أو الوقت ، تتلخص بثلاثة أفكار بسيطة ، وواضحة : 1 _ الزمن هو نفسه الوقت الذي تقيسه الساعة . وهو فكرة تخيلية وعقلية . 2 _ الزمن يختلف عن الوقت ، وهو موجود قبل الانسان ، ويبقى بعده . وهو ( الزمن وليس الوقت ) نوع من الطاقة يشبه الكهرباء والمغناطيسية . 3 _ الموقف التكاملي ، ويتضمن الموقفين السابقين : ( يمكن ان يكون الزمن حقيقيا ، بالتزامن ومنذ قرنين صار هو نفسه الوقت الذي تقيسه الساعة ، وهذا الإنجاز الإنساني المشترك والأهم مثل اللغة ) . وأنا ( السيد لا شيء ولا أحد ) أعتقد ، أن هذا الموقف الثالث ( او البديل الثالث ) هو الصحيح ، والأقرب للمنطق . لكن برهان ذلك غير ممكن حاليا ، بالنسبة لي ، وسيبقى مسألة فلسفية وعلمية ... ( ربما تبقى ، هذه المشكلة المزمنة والمشتركة ، مؤجلة خلال هذا القرن على الأقل ....وربما تبقى لألف سنة قادمة بدون حل ) !؟ .... .... ما هي الحياة ؟!
خلاصة ما سبق " اعتبار أن الحياة والزمن 1 خطأ ، واعتبارهما 2 خطأ أيضا . الحياة والزمن وجهان لعملة واحدة ، ... للواقع أو الوجود أو الكون ، أو العالم _ التسمية المناسبة أكثر كما أتصور " . نيوتن اعتبر أن الثلاثة واحد : الحياة والزمن والمكان . بينما موقف اينشتاين ، وفكرته السائدة في الثقافة الحالية ( الزمكان ) خطأ ، أو اختزال الثلاثة إلى اثنين : الحياة والزمكان " . هذه المسألة ما تزال معلقة ، وستبقى طويلا كما اعتقد ، ... وسأعود لمناقشتها بشكل متكرر . .... " العيش على مستوى الجودة أم العيش على مستوى التكلفة " نمط العيش ، أو نوع الاعتمادية ، أو المستوى المعرفي _ الأخلاقي ... ثلاث تسميات لفكرة واحدة أو خبرة ، الاختلاف بينها لغوي فقط . .... للتذكير ، موقف فرويد من الصحة العقلية والنفسية ، يتلخص بفكرة شهيرة له ، وقد كانت مجال خلاف وسوء فهم وتأويل ، خلال حياته وما تزال : تتمثل الصحة العقلية والنفسية المتكاملة ، بنجاح الفرد في عملية الانتقال من العيش على مستوى اللذة ، إلى العيش على مستوى الواقع . وأكثر من ناقش الفكرة بتعمق ، أريك فروم ، بحسب اطلاعي . .... أعتقد أن المشكلة في تصنيف نمط العيش الفردي ، لشخصية محددة أو بصورة عامة ، لغوية بالدرجة الأولى . ما هو العيش على مستوى الواقع ؟ لو فرضنا أننا نفهم معنى العيش على مستوى اللذة . .... سأكتفي بالتصنيف الثلاثي ، بدلالة العادة : 1 _ العيش على مستوى العادة السلبية يتمثل بالمعادلة : اليوم أسوأ من الأمس وافضل من الغد . ( مثاله حياة الإدمان ، مخدرات وغيرها ) 2 _ العيش على مستوى العادة الإيجابية يتمثل بالمعادلة المعاكسة : اليوم افضل من الأمس وأسوأ من الغد . ( مثالها الحياة الإبداعية ، هوايات رسم وموسيقا ورياضة وغيرها ) 3 _ العيش على مستوى العادة المحايدة يتمثل بالأغلبية الاجتماعية والثقافية ، في أي بلد أو مدينة أو حارة . ( مثالها العيش على مستوى الحاجة أو الوظيفة والعمل ) . .... المعيار الثلاثي يحقق شروط السهولة والموضوعية والبساطة وغيرها من المتطلبات المشتركة ، النظرية والعملية ، لكن على حساب الدقة . بينما المعيار العشري مثلا ، دقيق لكنه أصعب واكثر تعقيدا . ( يمكن للقارئ _ة القيام بعملية التحويل بين المعيارين ، بحسب الحاجة أو الرغبة أو الظروف ) . .... مثال على الأنواع الثلاثة ، ويمكن تحويله بسهولة إلى المعيار العشري . كلنا تقدمنا إلى امتحانات في مكان آخر ، بعيد نسبيا . ونعرف جميعا السهولة في الذهاب إلى مكان الامتحان ، الفعلي . لنتخيل الآن ، تجربة مكررة على سبيل التعلم أو التسلية : تقوم _ ين اليوم ، او خلال فترة أسبوع أو شهر ...أو حتى سنة ، بالذهاب إلى نفس المكان السابق ( مدرسة أو جامعة أو وزارة وغيرها ) ، لكن على سبيل التسلية والتعلم فقط . ... بالتصنيف الثلاثي ، من الأسوأ ، او الأكثر مرضا ( عقليا ) : 1 _ المستوى الأولي ، والبدئي . ليس لديه الطاقة الإيجابية الكافية للقراءة الصحيحة ، والفهم . ( أعتقد أن الفرد بهذا المستوى ، بصرف النظر عن الموقع الاجتماعي والثقافي والسياسي ، يحتاج إلى العلاج النفسي بالفعل ) . 2 _ المستوى الثاني ، ويمثل الشخصية العامة ، أو الغالبية الاجتماعية والثقافية _ على مستوى العالم كما أعتقد _ ت ، يكمل القراءة بفهم ومتعة وبنفس الوقت يعتبر الفكرة نظرية فقط ، ولا يأخذها على محمل الجد . 3 _ المستوى الثالث ، أو العيش على مستوى الابداع ، والمسؤولية .... يهذا المستوى ، تعرف الشخصية الفرق بين النشاط اللذيذ والسهل ، لكن المكلف أو غير المفيد عادة ، وبين النشاط الصعب والذي يحتاج إلى التعلم والصبر لكن المفيد ، والذي يحقق الرضا الفعلي . تجربتي الشخصية ، سنة 2006 أو 2007 ، عندما تناولت كتاب " العادات السبع للناس الأكثر فعالية " من مكتبة مجد في اللاذقية بشكل اعتباطي ، وأخبرني الصديق حسان ان الكتاب جيد بالفعل . لم أكن قد سمعت بالكاتب ولا بالكتاب . قراءة الكتاب غيرتني بالكامل ، واثرها ليس اقل أهمية من دراستي المدرسية ، او الجامعية . أعدت قراءة الكتاب مرات عديدة ، وما أزال أقرأه بمتعة . .... تكملة ( ما هي الحياة ؟! )
أعتقد أن الموقف الثقافي الحالي ، وضمنه العلم والفلسفة والآداب وغيرها ، ما يزال في مستوى أولي بمعرفة الواقع والكون ، وخاصة العلاقة الحقيقية بين الحياة والزمن أو الوقت . وهذه المناقشة ، تهمل بصراحة ووضوح ، جميع الأفكار السابقة عن الحياة والزمن ، ولا تعتبرها غير صحيحة فقط ، بل تعيق التفكير الصحيح أولا . ... لا حياة بدون زمن أو وقت . والعكس صحيح أيضا ، لا وقت أو زمن بدون حياة . والمكان ، هو الاطار أو الشكل الخارجي لكل ما يوجد ، ولكل ما يمكن تخيله ، أيضا لما لا يمكن تخيله وهو الأكثر أهمية في المستقبل . .... الحياة أو الزمن اثنان ، مع انهما لا يفصلان سوى في الماضي ، يتعذر ردهما إلى الواحد مطلقا . بكلمات أخرى ، العلاقة بين الزمن والحياة محيرة بالفعل ، هي أكثر من واحد وأقل من اثنين ، وتتعقد الصورة أكثر ، بعدما نتقبل ( نتفهم ونفهم بالفعل ) أن الحياة أو الزمن جدلية عكسية ، أحدهما بداية والثاني نهاية _ والعكس صحيح دوما _ والحاضر يمثل الحلقة المشتركة والمزدوجة بينهما ، وهي عكسية بطبيعتها . .... .... ملحق خاص
لفهم الفرق والتشابه الحقيقي ، والمتكامل ، بين موقف نيوتن من الزمن ، وبين موقف اينشتاين ، يلزم مناقشة العلاقة بين الرقم والحرف ، أو بين الكلمة والعدد . 1 الفرق بين الكلمة العادية وبين الكلمة الرمزية ؟! ( العلاقة بين الحرف والرقم )
تمثل الأحرف نموذج الكلمة العادية ، مثل جبل أو تسامح أو كمبيوتر . وتمثل الأعداد نموذج الكلمة الرمزية ، مثل صفر أو سبعة أو مليون . في هذا الجانب تتكشف المشكلة اللغوية ، بدلالة الصورة الكبرى . .... الكلمة مزدوجة ، في الحد الأدنى ، بين الدال والمدلول أو بين الصوت والمعنى ( أو بين الكتابة والرمز ) . العلاقة بين الدال والمدلول اعتباطية ، وهذا منجز القرن العشرين الثقافي ، الأهم كما اعتقد ، لا اللغوي فقط . أميل إلى الموقف الذي يعتبر أن الكلمة ، واللغة بصورة عامة ، نظام مزدوج : اجتماعي ورمزي بالتزامن . بينما العدد ، أو الرقم ، رمزي بطبيعته ، وينفصل بالكامل عن الواقع الموضوعي ، وعن الواقع المباشر أيضا . مثاله الرياضيات والشطرنج . .... بحدود علمي ، ومتابعتي ، ما تزال العلاقة بين اللغة والكلام والفكر والمجتمع والانسان ، شبه مبهمة وما تزال ( اللغة ) تضلل وتحجب ، بالتزامن ، كما تفصح وتكشف . ناقشت المشكلة اللغوية سابقا ، بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن خاصة ، وبدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ... عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن ، وخلاصتها : ما تزال اللغة ميزة ومشكلة بالتزامن ، سواء على المستوى الفردي والاجتماعي الخاص والمحدد ، أو على المستوى الإنساني والمشترك . مثال كلمة الحاضر ( أو الماضي أو المستقبل ) ، لها اكثر من معنى ، وهي ( المعاني ) مختلفة ومنفصلة بالكامل ، ويتعذر الجمع بينها . حاضر الزمن ، يختلف جذريا عن حاضر الحياة ، وعن حاضر المكان . وبتكثيف شديد جدا ، المشكلة اللغوية ، المشتركة بين مختلف اللغات ، تتمثل بالنقص الفادح للكلمات الدالة على مكونات الزمن وحدوده خاصة . ومن المستحيل التوصل إلى تعريف صحيح ، ومناسب ، للواقع مثلا ، قبل حل المشكلة اللغوية بشكل صحيح ، مشترك ومتكامل ؟! ( ربما ينقذنا الذكاء الاصطناعي !؟ ) .... في العربية حلقة مفرغة ، ومدوخة بالفعل : اللغة هي الاستخدام الاجتماعي للكلام . الكلام هو الاستخدام الفردي للغة . الفكر هو اللغة عندما تعي نفسها . بعض التعريفات السائدة ، المبتذلة ، للغة والفكر والكلام ... واعترف بأنني لا أفهم ، ولا أعرف كيف يمكن حل هذه المتاهة . 2 مشكلة العدد وأنواعه 1 _ العدد الطبيعي . ( بين الصفر واللانهاية الموجبة ) 2 _ العدد الصحيح . ( بين اللانهايتين الموجبة والسالبة ) 3 _ العدد الحقيقي . ( يتضمن بالإضافة للأعداد الصحيحة والطبيعية أيضا ، الكسور والأجزاء غير المنتهية من الأرقام ، وأجزاء الواحد طبعا) . 4 _ العدد التخيلي . ( نوع ذهني يصعب تخيله ، على خلاف اسمه . i مربعه يساوي _ 1 ) . حاولت فهم الأعداد التخيلية بلا جدوى . .... يتطلب حل مشكلة الزمن ، بين السالب والموجب ، فهم الأعداد السالبة والتخيلية كما أعتقد . مجموع الزمن والحياة يساوي الصفر دوما ، وتربط بينهما معادلة صفرية من الدرجة الأولى : الحياة + الزمن = 0 . 3 يوم الأمس يتضمن الماضي كله . ناقشت هذه الفكرة سابقا ، ومع صعوبة فهمها وتقبلها ... لكن ، اعتقد أنها الحقيقة والواقع . ولا أعرف كيف أشرح ، أو أفسر ذلك . 4 العدد العقدي ، يتكون من جزئين حقيقي وتخيلي . العدد العقدي يتضمن جميع الأنواع السابقة ، بينما العكس غير صحيح . بكلمات أخرى ، العدد العقدي ثنائي بطبيعته ، ويتضمن مختلف الأعداد ، بالإضافة إلى ما نجهله ، وما لا يمكننا تخيله أيضا . .... أعتذر ، لي عودة متكررة للمشكلات المعلقة ، وغير المحلولة . ..... .... خاتمة المخطوط الثالث أو الصيغة الثالثة للنظرية الجديدة
هل أنت سعيد _ة في حياتك ؟ ربما ترافقني مناقشة هذا السؤال ، لبقية عمري _ بالتزامن مع تكملة صياغة النظرية الجديدة _ وهما محور المخطوط الرابع . ( مناقشة سؤال السعادة ، في ملحق خاص آخر النص ) . بالإضافة لفكرة جديدة ، حول العلاقة بين الكلمات الستة ( الحياة والزمن والمكان ، والحاضر والماضي والمستقبل ) ، وعلاقاتها المتنوعة ... وخاصة هل مجموع ومحصلة الكلمات الستة ، هي ستة أم خمسة أم ثلاثة أم واحد ؟ الجواب الصحيح ، كما اعتقد هو خمسة . سوف يتضمن المخطوط الرابع ( القادم ) مناقشة هذه الفكرة أيضا . .... السؤال موجه لك شخصيا ، هل يمكنك تكملة القراءة بهدوء وتفهم ، حتى نهاية النص والمخطوط كله ؟ّ! 1 يقرأ أغلب الناس وكأنهم نيام ، أو كأنهم خارج أجسادهن _ م ، يريدون فقط ما يثبت مواقفهم السابقة ويوافق معتقداتهم ( القديمة بطبيعتها ) . ويتجاهلون كل ما عدا ذلك ، أو يعلنون الحرب ... حلقة اضرب أو اهرب المفرغة . نمط القراءة السائدة تحريضي ، ودغمائي . مثال مباشر ومتكرر : " يولد الانسان في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ، ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت للصفر " . أغلب الناس تقرأ هذه العبارة ، وما يشبهها وكأنهم يقرؤون اعلان !؟ .... العبارة قرأتها في ترجمة فيلم " جمال أمريكي " ، بصيغة أخرى : كل يوم ينقص من بقية العمر ، باستثناء اليوم الأخير . ليست قراءتي إبداعية ، كلها . لكنها ، ليست قراءة سلبية عادة . .... الظاهرة الأولى دليل تجريبي ، حاسم وقطعي ، على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن . ( أحدهما سالبة والثانية موجبة ، مثل اليمين واليسار شبه طبق الأصل ) تدعمها الظاهرة الثانية " اليوم الحالي " : يوجد اليوم الحالي ، وكل يوم جديد ، في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن . يوجد اليوم الحالي في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد . .... الظاهرة الثانية دليل حاسم ، على العلاقة التبادلية بين الحياة والزمن . لا حياة بدون زمن ، ولا زمن بدون حياة ، مثل الشكل والمضمون . قد تكون الحياة شكل الزمن والزمن مضمون الحياة أو العكس ، الزمن شكل الحياة والحياة مضمون الزمن . .... الظاهرة الثالثة تدعم الظاهرتين 1 و 2 بقوة وحسم ، وقطعية معا ؟! قبل ولادة الانسان بقرن واكثر ، يكون في وضع مزدوج ومدهش : تكون حياته في الماضي ( عمره الكامل ومورثاته ) عبر سلاسل الأجداد ، بالتزامن يكون زمنه ( بقية عمره الكاملة ) في المستقبل . الظاهرة الثالثة أيضا تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . .... الظاهرة الرابعة ( ثنائية الحدث بين الذات والموضوع أو الفاعل والفعل ) تدعم الظواهر الثلاثة السابقة ، بقوة مضاعفة : الحدث وكل ما يمكن ملاحظته مزدوج ، وثنائي ، بين الحياة والزمن : حركة الفاعل أو الذات ثابتة ، وفي اتجاه واحد : من الحاضر إلى المستقبل . حركة الفعل أو الموضوع ثابتة ، أيضا وبالعكس : من الحاضر إلى الماضي . .... الظواهر الأربعة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء . ما يعني يشكل واضح ، وقطعي : حركة مرور الزمن أو الوقت ، من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . والعكس تماما حركة الحياة ( الحركة الموضوعية للحياة ، لا الذاتية ) : من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر . 2 لماذا لم يفكر كاتب العبارة السابقة في الفيلم ( جمال أمريكي ) ، في العلاقة بين الحياة والزمن ؟! موقف رياض الصالح الحسين ، أيضا انسي الحاج ، كانا أكثر وضوحا : الغد يتحول إلى اليوم واليوم يصير الأمس وأنا بلهفة أنتظر الغد الجديد . رياض . " ماضي الأيام الآتية " . عنوان ديوان أنسي ، وله أيضا : أيها الأعزاء عودوا لقد وصل الغد . .... أعتقد أنه الحظ ، قبل أي عامل آخر ، ما أوصلني إلى هنا ( النظرية الجديدة بصيغتها الحالية ) بالطبع للثقافة دورها ، لكن يوجد في سوريا مئات وربما ألوف ، ثقافتهن _م أعلى وأعمق من ثقافتي . ( العشرات من صداقاتي الشخصية ، أستعين بهن _ م لتصحيح الأفكار والصياغة ، وهذا ليس سرا ) . الموهبة ! أعتقد أن المئات في اللاذقية وحدها ، يمتلكون _ ن الموهبة أكثر مني . مثلها الصفات الشخصية الأخرى ، كالصبر والمرونة والتسامح . 3 ما العلاقة الحقيقية بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أيضا بين الحياة والزمن والمكان ؟! مجموع المراحل الثلاثة للزمن ، أيضا للحياة ، الحاضر والماضي والمستقبل معادلة ثابتة من الدرجة الأولى : الحاضر + الماضي + المستقبل = الحاضر ( فقط ) . أو : س + ع + ص = ص . أيضا علاقة الزمن والمكان والحياة ، معادلة شبيهة : الزمن + الحياة + المكان = المكان ( فقط ) . حيث المكان والحاضر يمثلان الواقع المباشر . بينما الواقع الموضوعي ، أو الوجود أو الكون ، يتضمن الواقع المباشر بالإضافة إلى الماضي والمستقبل ( أيضا الحياة والزمن ) . ( مناقشة هذه الأفكار ، والعلاقات ، ستكون محور الفصول القادمة ) 4 تتكشف جوانب التوافق ، والاختلاف أكثر ، بين فيزياء نيوتن وموقفه العقلي ، وبين اينشتاين _ بدلالة الحاضر خاصة . أعتقد أن كلا الموقفين ، يمثل نصف الواقع والحقيقة فقط ، والنظرية الجديدة تقوم على عملية المكاملة الفعلية بين الموقفين . .... الحاضر يساوي الصفر ، حالة خاصة وتمثل موقف نيوتن . الحاضر بين اللانهايتين ، حالة خاصة وتمثل موقف اينشتاين . .... الحياة + الزمن + المكان = المكان . الحياة = الزمن لكن بإشارة مخالفة ( سالبة أو موجبة ) . أحدهما موجب والثاني سالب ، مثل اليمين واليسار . الحاضر + الماضي + المستقبل = الحاضر الماضي + المستقبل = 0 ، الماضي يساوي المستقبل لكن بإشارة مخالفة . 5 كانت رغبتي ومخططي ، للكتاب الحالي ( الثالث ) مناقشة هذه الأفكار بشكل تفصيلي وموسع ، بالإضافة لمناقشة الكلمات الستة : الحاضر ، الماضي ، المستقبل ، المكان ، الحياة ، الزمن من حيث طبيعتها ومكوناتها وحركتها وحدودها ، في محاولة جديدة للتوصل إلى تحديدها وتعريفها ولو بشكل أولي وتقريبي . مثال الماضي داخلنا ( أين يمكن ان يوجد الماضي عدا ذلك ! ) . بالمقابل ، المستقبل خارجنا . والحاضر مجالنا الحقيقي ، يمكن فهمه وتحديده أيضا ، بعد فهم أنواعه وأشكاله المتعددة . .... لكن السؤال الجديد _ المتجدد هل الحاضر يمثل كل شيء بالفعل ، وبنفس الوقت يوجد بالإضافة للحاضر الماضي والمستقبل ! كما نعرف جميعا بالخبرة ، لا بالفكر والشعور فقط ؟! نفس السؤال المحير يتكرر بالنسبة للمكان !؟ ( لنا عودة إلى هذه الأسئلة المقلقة ، والمشوقة أكثر ) 6 الحركات الموضوعية الثلاثة : 1 _ الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت : ( تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر _ تتمثل بتناقص بقية العمر ) . 2 _ الحركة الموضوعية للحياة : ( تبدأ من الماضي ، إلى الحاضر ، والمستقبل في المرحلة الثالثة _ تتمثل بالتقدم في العمر ) . الحركتان 1 و2 ، متماثلتان إلى درجة التطابق ، لكن المتعاكستان دوما . 3 _ الحركة الموضوعية للمكان : ( تبدأ من المركز والداخل إلى السطح والخارج ، عبر الحاضر وبدلالته أيضا ) . .... السؤال المهم ، ما هي العلاقة ( العلاقات ) الحقيقية بين الحركات الثلاثة ؟ هذا السؤال محور المخطوط الرابع . 7 فكرة هامة كما أعتقد ، وربما يغفل عنها القارئ _ة المتابع أيضا : الكلمات الستة : الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، والمكان ، والحياة ، والزمن تمثل خمسة أبعاد أو أشياء بالتحديد . ( لا واحد ولا ثلاثة ولا ستة ) . حيث أن الماضي والحاضر والمستقبل ، او العكس ، هي تسميات لمراحل وجود الحياة او الزمن . ومع وجود أبعاد المكان الثلاثة ( الطول والعرض والارتفاع أو العمق ) يصير الواقع خماسي البعد بالفعل . ( مناقشة هذه الفكرة ، وغيرها أيضا ، خلال المخطوط الرابع _ التالي ) . .... ملحق هل أنت سعيد _ة في حياتك ؟؟ الجواب عندك ، وحدك بعد النضج . .... لكن ، وبحسب تجربتي الشخصية ( التي تقبل التعميم جزئيا ، مثل حياة الجميع ) أنت أيضا بحاجة إلى منهج مناسب لفهم هذا السؤال خاصة . أو بالمقارنة ، وهذا ما أتبناه في حياتي الشخصية ، والفكرية بالتزامن . السؤال الأول : لماذا لا يعيش الانسان بسعادة ؟ الجواب البسيط ، والحاسم ، والموضوعي : لأنه لا يعرف كيف يعيش بسعادة . ( اقترح عليك تأمل هذه الفكرة بهدوء ، وتعمق ، ومقارنتها مع حياتك الحالية . لقد صاغ معلموا التنوير الروحي الجواب المشترك ، كما أعتقد ، بطريقة فذة ، عبر سؤال معاكس : " أكان أحد ليختار الشقاء " . السؤال الثاني : لماذا لا يعرف الانسان كيف يعيش بسعادة ؟ الجواب البسيط ، والحاسم أيضا : لأنه لا يعرف كيف يعيش بسعادة . السؤال الثالث : لماذا لا يعرف الانسان الناضج كيف يعيش بسعادة ؟ الجواب : لا أنه لا يعرف نفسه . السؤال الرابع ، هو عكس السؤال الثالث ، وجوابه المنطقي والمتبادل أيضا : لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟ الجواب التبادلي : لأنه لا يحب نفسه . .... هذه خلاصة بحثي السابق ، وتكملة لبحث أريك فروم خاصة كتاب " فن الحب " . لا يحب الانسان نفسه : لأنه لا يعرف نفسه . ولا يعرف الانسان نفسه : لنه لا يحب نفسه . من يعرف يحب ، ومن يحب يعرف ، والعكس صحيح وتبادلي . .... كلمات أخيرة تكملة فكرة السعادة ، مع طبيعة الزمن والوقت عبر المخطوط الرابع . .... لماذا لا نعرف ما نجهله ؟! وهو سؤال شبيه ، بالسؤال الذي طرحه ستيفن هوكينغ بشكل متكرر : لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل ؟! مناقشة السؤال بشكل موسع ، مؤجلة للمخطوط القادم ( الرابع ) . .....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
خاتمة المخطوط الثالث
-
ملحق خاص بالمشكلة اللغوية
-
الفصل الثالث مع الملحقات والهوامش
-
صيغ جديدة للنظرية بدلالة الظاهرة الأولى
-
تكملة الصيغة الجديدة للنظرية...
-
هل يمكن أن يكون الزمن سالبا ؟!
-
ملخص النظرية الجديدة بدلالة الظاهرة الأولى
-
هل كلنا فصاميون _ ات ....تكملة
-
الآنية ...أو اسطورة الأبد
-
القصل الثاني _ المخطوط الثالث
-
الكون _ محاولة تصور جديدة
-
هل كلنا فصاميون _ ات ؟!
-
رسالة مفتوحة ...إلى القارئ _ة المجهول
-
رسالة مفتوحة ...إلى السيد _ة وزير الثقافة
-
رسالة مفتوحة ...إلى من يهمهن _ م الأمر أيضا ...
-
المشكلة اللغوية بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل
...
-
تكملة الفصل الثاني
-
كتاب الزمن 3 _ الفصل الأول
-
الظواهر الأربعة بدلالة حياة رياض الصالح الحسين
-
ملحق خاص 2
المزيد.....
-
حصريا على CNN.. وضع مجرمون مرعبين سبق وسيطروا على دولتهم: لن
...
-
حرائق الغابات تدمر منازل غرب لوس أنجلوس.. شاهد الفوضى التي خ
...
-
صُممت لحمايتهم من أخطر السيناريوهات.. شاهد ما فعلته شاحنة بم
...
-
حراك شعبي لأول مرة في غزة تحت شعار -لا للاحتكار وجشع التجار-
...
-
إصابة 10 إسرائيليين وفقدان الاتصال بـ3 آخرين عقب اشتباكات مع
...
-
احتمال انتخابات مبكرة في ألمانيا.. هل تعيد استقرار المشهد ال
...
-
الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 20 صاروخا من جنوب لبنان خلال ساع
...
-
Yle: فنلندا عرضت على -الناتو- نشر طائرات استطلاع على أراضيها
...
-
روسيا.. بركان -شيفيلوتش- يقذف الرماد إلى ارتفاع 8.5 كم
-
قصة رجل -توفى قبل مئتي عام من ولادته-!
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|