أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - خاتمة المخطوط الثالث















المزيد.....

خاتمة المخطوط الثالث


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 7535 - 2023 / 2 / 27 - 18:15
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


خاتمة المخطوط الثالث أو الصيغة الثالثة للنظرية الجديدة

هل أنت سعيد _ة في حياتك ؟
ربما ترافقني مناقشة هذا السؤال ، لبقية عمري _ بالتزامن مع تكملة صياغة النظرية الجديدة _ وهما محور المخطوط الرابع .
( مناقشة سؤال السعادة ، في ملحق خاص آخر النص ) .
بالإضافة لفكرة جديدة ، حول العلاقة بين الكلمات الستة ( الحياة والزمن والمكان ، والحاضر والماضي والمستقبل ) ، وعلاقاتها المتنوعة ... وخاصة هل مجموع ومحصلة الكلمات الستة ، هي ستة أم خمسة أم ثلاثة أم واحد ؟
الجواب الصحيح ، كما اعتقد هو خمسة .
سوف يتضمن المخطوط الرابع ( القادم ) مناقشة هذه الفكرة أيضا .
....
السؤال موجه لك شخصيا ،
هل يمكنك تكملة القراءة بهدوء وتفهم ، حتى نهاية النص والمخطوط كله ؟ّ!
1
يقرأ أغلب الناس وكأنهم نيام ، أو كأنهم خارج أجسادهن _ م ، يريدون فقط ما يثبت مواقفهم السابقة ويوافق معتقداتهم ( القديمة بطبيعتها ) . ويتجاهلون كل ما عدا ذلك ، أو يعلنون الحرب ... حلقة اضرب أو اهرب المفرغة .
نمط القراءة السائدة تحريضي ، ودغمائي .
مثال مباشر ومتكرر :
" يولد الانسان في العمر صفر وبقية العمر الكاملة ،
ويموت بالعكس ، في العمر الكامل وبقية العمر التي تناقصت للصفر " .
أغلب الناس تقرأ هذه العبارة ، وما يشبهها وكأنهم يقرؤون اعلان !؟
....
العبارة قرأتها في ترجمة فيلم " جمال أمريكي " ، بصيغة أخرى :
كل يوم ينقص من بقية العمر ، باستثناء اليوم الأخير .
ليست قراءتي إبداعية ، كلها .
لكنها ، ليست قراءة سلبية عادة .
....
الظاهرة الأولى دليل تجريبي ، حاسم وقطعي ، على الجدلية العكسية بين حركتي الحياة والزمن .
( أحدهما سالبة والثانية موجبة ، مثل اليمين واليسار شبه طبق الأصل )
تدعمها الظاهرة الثانية " اليوم الحالي " :
يوجد اليوم الحالي ، وكل يوم جديد ، في الحاضر والماضي والمستقبل بالتزامن .
يوجد اليوم الحالي في الحاضر بالنسبة للأحياء ، وفي المستقبل بالنسبة للموتى ، وفي الماضي بالنسبة لمن لم يولدوا بعد .
....
الظاهرة الثانية دليل حاسم ، على العلاقة التبادلية بين الحياة والزمن .
لا حياة بدون زمن ، ولا زمن بدون حياة ، مثل الشكل والمضمون .
قد تكون الحياة شكل الزمن والزمن مضمون الحياة أو العكس ،
الزمن شكل الحياة والحياة مضمون الزمن .
....
الظاهرة الثالثة تدعم الظاهرتين 1 و 2 بقوة وحسم ، وقطعية معا ؟!
قبل ولادة الانسان بقرن واكثر ، يكون في وضع مزدوج ومدهش :
تكون حياته في الماضي ( عمره الكامل ومورثاته ) عبر سلاسل الأجداد ، بالتزامن يكون زمنه ( بقية عمره الكاملة ) في المستقبل .
الظاهرة الثالثة أيضا تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
....
الظاهرة الرابعة ( ثنائية الحدث بين الذات والموضوع أو الفاعل والفعل ) تدعم الظواهر الثلاثة السابقة ، بقوة مضاعفة :
الحدث وكل ما يمكن ملاحظته مزدوج ، وثنائي ، بين الحياة والزمن :
حركة الفاعل أو الذات ثابتة ، وفي اتجاه واحد :
من الحاضر إلى المستقبل .
حركة الفعل أو الموضوع ثابتة ، أيضا وبالعكس :
من الحاضر إلى الماضي .
....
الظواهر الأربعة ، تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .
ما يعني يشكل واضح ، وقطعي :
حركة مرور الزمن أو الوقت ، من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر .
والعكس تماما حركة الحياة ( الحركة الموضوعية للحياة ، لا الذاتية ) :
من المستقبل إلى الماضي ، وعبر الحاضر .
2
لماذا لم يفكر كاتب العبارة السابقة في الفيلم ( جمال أمريكي ) ، في العلاقة بين الحياة والزمن ؟!
موقف رياض الصالح الحسين ، أيضا انسي الحاج ، كانا أكثر وضوحا :
الغد يتحول إلى اليوم
واليوم يصير الأمس
وأنا بلهفة
أنتظر الغد الجديد . رياض .
" ماضي الأيام الآتية " . عنوان ديوان أنسي ،
وله أيضا :
أيها الأعزاء عودوا
لقد وصل الغد .
....
أعتقد أنه الحظ ، قبل أي عامل آخر ، ما أوصلني إلى هنا
( النظرية الجديدة بصيغتها الحالية )
بالطبع للثقافة دورها ، لكن يوجد في سوريا مئات وربما ألوف ، ثقافتهن _م أعلى وأعمق من ثقافتي .
( العشرات من صداقاتي الشخصية ، أستعين بهن _ م لتصحيح الأفكار والصياغة ، وهذا ليس سرا ) .
الموهبة !
أعتقد أن المئات في اللاذقية وحدها ، يمتلكون _ ن الموهبة أكثر مني .
مثلها الصفات الشخصية الأخرى ، كالصبر والمرونة والتسامح .
3
ما العلاقة الحقيقية بين الحاضر والماضي والمستقبل ، أيضا بين الحياة والزمن والمكان ؟!
مجموع المراحل الثلاثة للزمن ، أيضا للحياة ، الحاضر والماضي والمستقبل معادلة ثابتة من الدرجة الأولى :
الحاضر + الماضي + المستقبل = الحاضر ( فقط ) .
أو : س + ع + ص = ص .
أيضا علاقة الزمن والمكان والحياة ، معادلة شبيهة :
الزمن + الحياة + المكان = المكان ( فقط ) .
حيث المكان والحاضر يمثلان الواقع المباشر .
بينما الواقع الموضوعي ، أو الوجود أو الكون ، يتضمن الواقع المباشر بالإضافة إلى الماضي والمستقبل ( أيضا الحياة والزمن ) .
( مناقشة هذه الأفكار ، والعلاقات ، ستكون محور الفصول القادمة )
4
تتكشف جوانب التوافق ، والاختلاف أكثر ، بين فيزياء نيوتن وموقفه العقلي ، وبين اينشتاين _ بدلالة الحاضر خاصة .
أعتقد أن كلا الموقفين ، يمثل نصف الواقع والحقيقة فقط ، والنظرية الجديدة تقوم على عملية المكاملة الفعلية بين الموقفين .
....
الحاضر يساوي الصفر ، حالة خاصة وتمثل موقف نيوتن .
الحاضر بين اللانهايتين ، حالة خاصة وتمثل موقف اينشتاين .
....
الحياة + الزمن + المكان = المكان .
الحياة = الزمن لكن بإشارة مخالفة ( سالبة أو موجبة ) .
أحدهما موجب والثاني سالب ، مثل اليمين واليسار .
الحاضر + الماضي + المستقبل = الحاضر
الماضي + المستقبل = 0 ، الماضي يساوي المستقبل لكن بإشارة مخالفة .
5
كانت رغبتي ومخططي ، للكتاب الحالي ( الثالث ) مناقشة هذه الأفكار بشكل تفصيلي وموسع ، بالإضافة لمناقشة الكلمات الستة :
الحاضر ، الماضي ، المستقبل ، المكان ، الحياة ، الزمن
من حيث طبيعتها ومكوناتها وحركتها وحدودها ، في محاولة جديدة للتوصل إلى تحديدها وتعريفها ولو بشكل أولي وتقريبي .
مثال الماضي داخلنا ( أين يمكن ان يوجد الماضي عدا ذلك ! ) .
بالمقابل ، المستقبل خارجنا .
والحاضر مجالنا الحقيقي ، يمكن فهمه وتحديده أيضا ، بعد فهم أنواعه وأشكاله المتعددة .
....
لكن السؤال الجديد _ المتجدد هل الحاضر يمثل كل شيء بالفعل ، وبنفس الوقت يوجد بالإضافة للحاضر الماضي والمستقبل ! كما نعرف جميعا بالخبرة ، لا بالفكر والشعور فقط ؟!
نفس السؤال المحير يتكرر بالنسبة للمكان !؟
( لنا عودة إلى هذه الأسئلة المقلقة ، والمشوقة أكثر )
6
الحركات الموضوعية الثلاثة :
1 _ الحركة التعاقبية للزمن أو الوقت : ( تبدأ من المستقبل إلى الماضي ، عبر الحاضر _ تتمثل بتناقص بقية العمر ) .
2 _ الحركة الموضوعية للحياة : ( تبدأ من الماضي ، إلى الحاضر ، والمستقبل في المرحلة الثالثة _ تتمثل بالتقدم في العمر ) .
الحركتان 1 و2 ، متماثلتان إلى درجة التطابق ، لكن المتعاكستان دوما .
3 _ الحركة الموضوعية للمكان : ( تبدأ من المركز والداخل إلى السطح والخارج ، عبر الحاضر وبدلالته أيضا ) .
....
السؤال المهم ، ما هي العلاقة ( العلاقات ) الحقيقية بين الحركات الثلاثة ؟
هذا السؤال محور المخطوط الرابع .
7
فكرة هامة كما أعتقد ، وربما يغفل عنها القارئ _ة المتابع أيضا :
الكلمات الستة : الحاضر ، والماضي ، والمستقبل ، والمكان ، والحياة ، والزمن تمثل خمسة أبعاد أو أشياء بالتحديد .
( لا واحد ولا ثلاثة ولا ستة ) .
حيث أن الماضي والحاضر والمستقبل ، او العكس ، هي تسميات لمراحل وجود الحياة او الزمن . ومع وجود أبعاد المكان الثلاثة ( الطول والعرض والارتفاع أو العمق ) يصير الواقع خماسي البعد بالفعل .
( مناقشة هذه الفكرة ، وغيرها أيضا ، خلال المخطوط الرابع _ التالي ) .
....
ملحق
هل أنت سعيد _ة في حياتك ؟؟
الجواب عندك ، وحدك بعد النضج .
....
لكن ، وبحسب تجربتي الشخصية ( التي تقبل التعميم جزئيا ، مثل حياة الجميع ) أنت أيضا بحاجة إلى منهج مناسب لفهم هذا السؤال خاصة . أو بالمقارنة ، وهذا ما أتبناه في حياتي الشخصية ، والفكرية بالتزامن .
السؤال الأول : لماذا لا يعيش الانسان بسعادة ؟
الجواب البسيط ، والحاسم ، والموضوعي :
لأنه لا يعرف كيف يعيش بسعادة .
( اقترح عليك تأمل هذه الفكرة بهدوء ، وتعمق ، ومقارنتها مع حياتك الحالية . لقد صاغ معلموا التنوير الروحي الجواب المشترك ، كما أعتقد ، بطريقة فذة ، عبر سؤال معاكس : " أكان أحد ليختار الشقاء " .
السؤال الثاني : لماذا لا يعرف الانسان كيف يعيش بسعادة ؟
الجواب البسيط ، والحاسم أيضا : لأنه لا يعرف كيف يعيش بسعادة .
السؤال الثالث : لماذا لا يعرف الانسان الناضج كيف يعيش بسعادة ؟
الجواب : لا أنه لا يعرف نفسه .
السؤال الرابع ، هو عكس السؤال الثالث ، وجوابه المنطقي والمتبادل أيضا : لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟
الجواب التبادلي : لأنه لا يحب نفسه .
....
هذه خلاصة بحثي السابق ، وتكملة لبحث أريك فروم خاصة كتاب " فن الحب " .
لا يحب الانسان نفسه : لأنه لا يعرف نفسه .
ولا يعرف الانسان نفسه : لنه لا يحب نفسه .
من يعرف يحب ، ومن يحب يعرف ، والعكس صحيح وتبادلي .
....
تكملة فكرة السعادة ، مع طبيعة الزمن والوقت عبر المخطوط الرابع .
....



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحق خاص بالمشكلة اللغوية
- الفصل الثالث مع الملحقات والهوامش
- صيغ جديدة للنظرية بدلالة الظاهرة الأولى
- تكملة الصيغة الجديدة للنظرية...
- هل يمكن أن يكون الزمن سالبا ؟!
- ملخص النظرية الجديدة بدلالة الظاهرة الأولى
- هل كلنا فصاميون _ ات ....تكملة
- الآنية ...أو اسطورة الأبد
- القصل الثاني _ المخطوط الثالث
- الكون _ محاولة تصور جديدة
- هل كلنا فصاميون _ ات ؟!
- رسالة مفتوحة ...إلى القارئ _ة المجهول
- رسالة مفتوحة ...إلى السيد _ة وزير الثقافة
- رسالة مفتوحة ...إلى من يهمهن _ م الأمر أيضا ...
- المشكلة اللغوية بدلالة العلاقة بين الحاضر والماضي والمستقبل ...
- تكملة الفصل الثاني
- كتاب الزمن 3 _ الفصل الأول
- الظواهر الأربعة بدلالة حياة رياض الصالح الحسين
- ملحق خاص 2
- الظاهرة الرابعة


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حسين عجيب - خاتمة المخطوط الثالث