أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هل أيدت مرجعية السيستاني تعيين الكاظمي رئيسا لجهاز المخابرات؟














المزيد.....

هل أيدت مرجعية السيستاني تعيين الكاظمي رئيسا لجهاز المخابرات؟


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7564 - 2023 / 3 / 28 - 14:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مقابلة تلفزيونية بثت قبل أيام قليلة، رفض حيدر العبادي التعليق على سؤال يقول "هل صحيح أن قرارك - حين كنت رئيسا للوزراء - بتعيين مصطفى الكاظمي رئيسا لجهاز المخابرات كان سببه رسالة أو إشارة وصلتك عن طريق أخيك محمد عبر شخص مقيم في لبنان من المرجعية الدينية النجفية"؟ ولكنه أجاب عن السؤال بشكل غير مباشر حين أضاف أن الكتل الشيعية والسنية والكردية توافقت بمجموعها على تعيين الكاظمي في ذلك المنصب، أما في تعيينه لاحقا في منصب رئيس الوزراء، فهو كان رافضا لتعيينه بمنصب رئيس مجلس الوزراء. العبادي أكد خبر تسلمه رسالة أو إشارة من المرجعية حول الكاظمي - رغم نفيه لتدخلها في تعيين مسؤولين - حين قال مصححا معلومة المذيع حول الرسالة الإشارة التي وصلت من المرجعية بتأييد تعيين الكاظمي في المنصب الأمني فقال: "ولكن قطعا لم يكن أخي محمد، والشخص في بغداد وليس في الخارج"!
التعليق: إذا رفعنا قشرة اللغة الدبلوماسية البدائية والمجاملات على حساب الحقيقية بين أهل النظام، يثبت لنا كلام العبادي في هذا التفصيل وفي تفاصيل أخرى مشابهة كثيرة، أن هناك ثلاث قوى تتقاسم الهيمنة على نظام الحكم في بغداد وتسييره وحمايته وهي نفسها المسؤولة عن تأسيسه وقيامه على أسس المحاصصة الطائفية والعرقية وهذه القوى هي على التوالي من حيث قوة التأثير: أميركا وإيران والمرجعية السيستانية، إضافة إلى قوى ودول إقليمية أخرى أقل نفوذا، وكل من يراهن على أحد هذه الأطراف كعامل مساعد أو رئيس، في إخراج العراق من مأزقه الكارثي الحالي هو وأهم أشد الوهم ويمهد لبقاء العراق في هذا القبر "الاستراتيجي" المفتوح.
العبادي: هناك من لا يريدون العراق القوي والناجح بل العراق الضعيف حتى يؤكل، والدولة صاحبة النفوذ رقم واحد في العراق اليوم هي إيران لأنها تخاف من عودة العراق المعادي لها. وخلال الحرب ضد داعش جرت محاولة لاغتيالي في الميدان واتهموا بها تركيا أولا ثم أميركا وأخيرا قالوا قذائف هاون!
سؤال من المذيع: هل وضع العبادي بيضه كله في السلة الأميركية، فكان الأميركيون داعمين لتوليك ولاية ثانية؟
العبادي: الأميركيون كانوا داعمين أيضا لرئيس الوزراء الذي كان قبلي وللذي قبله، ولرئيس الوزراء الذي جاء بعدي... فالأميركان كانوا يريدون استقرارا في العراق، حيث كانت لهم مصالح في العراق وأي انهيار في العراق يضر بمصالحهم، ولذلك فهم يدعمون أي رئيس وزراء في العراق يحقق "يضمن" هذه المصالح.
سؤال: أقوى نفوذ خارجي في العراق الآن لأي طرف يعود؟
العبادي: في مرحلة سابقة كان هناك نفوذ إيراني تركي قوي بإضافة إلى النفوذ الأميركي والغربي، أما الآن فإيران هي الرقم واحد. هذا هو تقييمي. أما أميركا والتي يصفونها بدولة كبرى فلا أدري أية دولة كبرى هذه التي لا تعرف مصالحها! البعض يتصور أن اميركا دولة كبرى قادرة على كل شيء، لا، هذا خطأ!
سؤال: إذا كان النفوذ الأميركي قد ضعف، فلماذا لم يتم استغلال ذلك للحد من النفوذ الإيراني؟
العبادي: الأمر متعلق بنا، كم نستطيع أن نقيم علاقة متوازنة مع المقابل؟ لكن إذا انت تشعر بأنك ضعيف وتذهب لتستجدي من الآخرين لكي يعطوك بعض المال حتى تفوز بالانتخابات؟ ويستجدي ليس فقط من إيران، بل من هذه الدولة وتلك الدولة يستجدي المساعدات المالية ليفوز بالانتخابات!
هناك كثير من الناس لا يريدون الاستقرار في العراق لا يريدون النجاح فيه، يريدون العراق ضعيفا حتى يؤكل، حتى يستطيعوا استغلال الدولة... التصور الثاني هو أن العراق القوي في وقتي وعنده أموال جيدة لأننا أوقفنا الهدر حينها فصارت عندنا أموال، فهم تصوروا أن هذا الشيء يجب أن يخطف، شيء يريدون أن يأخذوه والعراق الناجح هم يقودونه ولكنهم عمليا أسقطوا هذا العراق فبعد سنة اندلعت تظاهرات تشرين.
وعن محاولة اغتياله عند خروجه من اجتماع مع كبار القادة العسكريين ومنهم أبو مهدي المهندس حيث قصف الموقع الذي كانوا فيه من قبل طائرة حربية أميركية، قال العبادي أن المحاولة جرت فعلا، ولكن ليس عند خروجه بل وهو في الموقع ولكنها لم تكن بطائرة حربية بل بواسطة قصف هاون. وإن هادي العامري اتصل به وطلب منه مغادرة المكان لأن الأتراك يستهدفونه رغم أن بينهما كانت حالة توتر وتصعيد. ثم أصدروا بيان وقالوا إن الأميركيين هم من قاموا بالهجوم، فقلت لهم إنني دققت بكل الطائرات الموجودة في سماء المنطقة فكانت أقرب طائرة تبعد عنا أربعين كيلومترا فلا تصل قذائفها. وحين طلبت بقايا المقذوف الذي استعمل في الهجوم لم يحضروه لي ولكنهم قالوا إنه مقذوف هاون!
*رابط يحيل الى المقابلة التلفزيونية مع رئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي:
https://www.youtube.com/watch?v=eBEJQ1-2PmI&ab_channel=Utv



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بحيرة سد الموصل على وشك الجفاف فماذا سيشرب العراقيون في الصي ...
- رئيس الجمهورية يدلي بدلوه في نهر جاف ويكرر الحجج التركية!
- السوداني يوافق على المنطق التركي العدواني ويعتبر دجلة والفرا ...
- قانون فولستيد لتحريم الخمور في أمريكا وكيف حوٌلها إلى بلد ال ...
- مسلسل -معاوية-: بين محاذير الفتنة ولا جدوى المنع!
- الجديد في العلاقة بين الزلازل واحتمالات انهيار السدود التركي ...
- هل ستتحول الهيمنة الأميركية إلى احتلال مباشر؟
- فوائد لغوية وتراثية.. ثلاثمائة فائدة في اللغة العربية والترا ...
- دمعة سورية تحت أنقاض الضمير العالمي والعربي!
- احتمالات انهيار السدود التركية بفعل الزلازل وغيرها
- حول المصير المأساوي للشاعرين الشابين القتيلين بوشكين وليرمنت ...
- العراق المُرْتَهَن أميركياً... بين الدولار والانفجار!
- الفرس القدماء كانوا يسمون الخليج العربي -ورئي تاجيكان- أي بح ...
- ج1/المؤرخ د. سيار الجميل يوثق اسم -الخليج العربي- منذ القرن ...
- لماذا لم تشمل فرحة الفوز بكأس الخليج العربي كل العراق؟
- حين يعترف أهل النظام بصراعاتهم الطائفية والعرقية على عائدات ...
- كأس الخليج العربي والخلاف على اسم الخليج -العربي أم الفارسي- ...
- متى وكيف وأين نشأت الحركة الصهيونية؟
- صحيفة إماراتية ناطقة بالإنكليزية : ضغوط واشنطن وراء تراجع ال ...
- -الإطار التنسيقي- و-عقلانيته المنافقة- في عدم مواجهة الوجود ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - هل أيدت مرجعية السيستاني تعيين الكاظمي رئيسا لجهاز المخابرات؟