أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!















المزيد.....

أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 7560 - 2023 / 3 / 24 - 16:23
المحور: كتابات ساخرة
    


ماذا جرى ويجري على الأرض ومَن هو القائد ؟!!!
مَن يسيّر امور الإنسان على هذه الأرض ؟!!!

هذا الموضوع سيكون محور حلقتنا لهذا اليوم في برنامجكم المثير للجدل والتشائم ( هل سننتظر ساعة اخرى )؟!!..
مَن الذي يتحكم ويُسيّر الإنسان ( الحيوان ) على هذا الكوكب ؟.
هذا السؤال التقليدي الذي سنحاول الإجابة عليه في هذه الأمسية ، ولكنني لا أعتقد بأن الجواب سيكون تقليدياً!!.
لو نظرنا الى خارطة طريق الإنسان ( لا هذه غير المفاوضات ) الحديثة ( التاريخية سوف لا نستطيع الرجوع اليها ( الطريق طويل جداً ) ولأن الإنسان لم يكن يعلم كل الحقائق الإنسانية ، ولم تكن الماركسية ( الإنسانية ) قد ظهرت ولم يتم توضيح حقيقة الإنسان والإنسانية بشكل واف وللإنسان حجة في ذلك ( قوية ) بأنه كان كالحيوان لا يعلم معنى الإنسانية ، سوف نستسلم لهذه الحجة ونترك لهم ذلك .
وسنتحدث اليوم الى ما بعد المعرفة ( ظهور الماركسية ). ( لم أقل الماركسيين )! ( عندما اقول الماركسية لا اقصد من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته بل اقصد الانسانية الضميرية في الإنسان نفسه )....أي منذ نهايات القرن الثامن عشر وبدايات التاسع ولاحقاً، سنمر على حرب ( نابليون ) على روسيا واوروبا ، ومن ثم الحرب العالمية الأولى والذي ذهب ضحيتها اكثر من عشرون مليون بين قتيل وجريح ، وتلتها او واكبت جزء منها الثورة البلشفية الروسية والتي حرقت اكثر من عشرة ملايين من الأرواح ( بدون فائدة ). ( مَن هو السبب في ذلك ) ؟ ....
ولم يهدأ العالم إلا اعواماً قليلة حتى أعقبتها الحرب العالمية الثانية ، والتي أحرقت العالم والبشرية وحصدت أكثر من ستون مليون نسمة بين قتيل وجريح ناهيك عن تدمير دول ومدن بأكملها ، وقد تخللتها منذ ذلك الحين والى الآن المئات من الحروب الاخرى والتي سنمر بعجالة على القسم منها لضيق وقت البرنامج وضيق نفس القارىء ، الحروب الكورية - الكورية ، الصينية - الكورية ، اليابانية- الكورية ، اليابانية - الصينية ، الأمريكية - الفيتنامية ، الهندية - الباكستانية والعكس ، حرب فوكلاند ، العربية - الإسرائيلية ، الإسرائيلية العربية ( المستمرة ) ، الإسرائيلية - اللبنانية ( والعكس ) ، الاسرائيلية - الفلسطينية ( الأخوية ) ،السوفيتية – الأفغانية ، العراقية - الإيرانية ، الغربية - اليوغسلافية ، الأمريكية - الأفغانية ( الشقيقة ) العراقية - الكويتية ، الكويتية الغربية - العراقية ، الأفريقية - الأفريقية ، ناهيك عن مئات الثورات والإنقلابات الدموية وآلاف المنظمات الإرهابية والمافيا الدولية ( النظيفة والوسخة )، اضافة الى التطور الجديد في هذا المجال ( الحروب الإرهابية )، وهنا اعتذر لأي قائد شريف لم أذكر اسم حروبه ( سهواً ) . بالإضافة الى الملايين من البشر التي تموت جوعاً وعطشاً ( دون رحمة من اخيهم الإنسان )، وكذلك الملايين التي تقضي ظلماً معذبةً في السجون العربية والشقيقة ، والملايين الأخرى التي تقضي في الفيضانات والهزات الأرضية والسوناميات ( احنا ناقصين ) ، بالإضافة الى الملايين التي ترحل بفعل الغدر والخيانة الإنسانية والتي لا يمكن سردها هنا وآخرها غدر المندوب الروسي والصيني للشعب السوري ، ناهيك ( كافي والله دوّختنا ) : كلها حروب دموية ودمار للإنسان والإنسانية وما كانت يجب ان تحصل بعد ان أدرك الإنسان معنى الإنسان والإنسانية ومعنى جريمة قتل نفس انسان بريء . وكلها وقعت بين قوتين او طرفين تُدعى كل منها بالخير وتسمي الاخرى بالشر . ولكن في الحقيقة الإنسانية لا توجد قوة خير ولا شر في قتل انسان ( الكل مُجرم ) ..... وبالرغم من كل هذا الإجرام الذي لا مثيل له لم ولا اهتزت شعرة من رأس الإنسان ( الحيوان ) ولم يتعلم ولا يتوقف ، ولا تمر ساعة بل دقيقة إلا وتزهق روح انسان جديد . ماذا سنقول للأجيال القادمة ؟ وعن ماذا وماذا ستعتذر أيها الحيوان ؟؟!! بعد كل هذه البلاوي الدموية بإسم الحرية تارةً والتحرر تارة أُخرى والحفاظ على الاديان ( الصناعية ) تارة ثالثة جائت الحرب الروسية الناتووية والتي لا يفصل بينها وبين دمار البشرية إلا أمر بسيط من العميل ! إي والله ، أمر بسيط منه أو القيام بأي عملية خبيثة في إتهام روسيا بها وتقدح شرارة الحرب النهائية ! يعني شنو الفرق بين السلاح المنضب والمُخَصب ! اليوم منضب ، باجر مُخصب ، بعده النووي الخفيف وسيليه النووي الثقيل ! وين المشلكة يعني ! إذا كان العالم يقوده مجرمين تافهين ! ارباح برنارد ارنو وماسك السخيف تقدر ب مليار دولار يومياً بينما في المقابل يموت جوعاً ( وقهراً ) مليار إنسان يومياً !! وكلها بإسم الحرية والديمقراطية والعدالة ! والله فكرة !
سؤالي هو : الى متى ايها الحيوان ( الجميل ) ؟ متى سوف تتوقف ؟ !!متى ستعود الى ضميرك ( إذا كان هناك ضمير ) ؟ ( طبعاً ماكو وإلا ما كان الذي كان ) ؟ .
والسؤال الآخر : مَن هو المسؤول عن هذا الدمار الدموي ؟ هل هو الشيطان ؟ وإذا كان كذلك اليس الشيطان هو قائد هذه الأرض وهذه البشرية ؟.
إذاً مَن الذي صنع الشيطان ؟ اليس هو المسؤول عن ذلك ؟.
سيقول أذكانا بأنه لا وجود للشيطان على الأرض وان الإنسان هو نفسه الشيطان !!!!!
سنقول: نعم هو كذلك !! إذن من الذي خلقَ الإنسان هو الآخر ؟ أليس هو المسؤول المباشر عن كل هذا ؟؟..
سيقول أغبانا بأنهُ في يوم المحاسبة ( ساعة الصفر ) سيأخذ كل ذو جزاء جزائه ( إي مو ضربات جزاء عدنا ) !!
وسيقول المتشائم مثلي : مَن قال لك بأن في ساعة المحاسبة وفي ملعب المقارعة سوف لا يكون هناك شيطان آخر أقوى من الذي على الأرض ؟؟ ( والله فكرة ، منو يعرف ؟ ).
ماذا سنفعل في حينها ؟ هل سننتظر ساعة محاسبة اخرى جديدة من اول وجديد ؟!!.....

ملاحظة : مع الإعتذار لكل الذين يؤمنون بالشيطان وانا هنا لا اقصد الشيطان الذي في العلالي بل الذي في السفالي ......
ملاحظة هذه الكلمة كانت بتاريخ 24/10/2011 ونُشرت في موقع المنبر الحر وغيره ( في حينها لم أكن قد أصبحتُ عضواً في الناتو ( اقصد موقع الحوار المتمدن ) !! واليوم رغبتُ أن اعيد ذكرها بعد أن أضفتُ إليها بعض الرتوش في الاسطر الاخيرة !
نيسان سمو 24/03/2023



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رمضان يجمعنا ! خاصة بعد مسلسل معاوية !
- ما الفرق بين المُهرج والخَرف في حلب اوروبا والعالم !
- لماذا تَبَوَل الطيار الروسي بوجه الطائرة الامريكية !
- ولادة الثالوث المقدس !
- في حلمي الشيطان هو الذي إنتصر في العملية الاوكرانية !
- هل ستُعجل المصالحة الإيرانية السعودية الضربة الامريكية !
- افضل قرار في تاريخ العراق : منع المشوربات الكحولية !
- هل وقع بوتن في فخ الغرب ! هل هو في ورطة حقيقية !
- كيف تُسيطر الإستخبارات الامريكية على العالم العربي والإسلامي ...
- خطاب بوتن الاخير ! لقد نسيتَ زيارة بايدن لكييف !
- رأي في موضوع رياضي !
- هل الدين ظاهرة حقيقية أم مجموعات سياسية متنافرة !
- كيف ستنتهي هذه الحرب المريعه ! رأسي بدأ يشل !
- بعد الزلزال المدمر ، هل صَحّت مقولتي عن هذا العالم ؟
- العالم يهرع لمساعدة تركيا ويترك سوريا تنزف اكثر !
- الموز البرازيلي صار شوكولاته بلجيكية ! كيف ولماذا ! ما أعرف ...
- قطط بلا أسنان في الحرب الاوروبية ضد روسيا !
- ماذا لَو اضحى بوتن مجرم حرب حقيقي ! مجرد سؤال !
- الحجاب الايراني او البرقع الافغاني !
- أين ستخفون العَلم الروسي ! والله ما أعرف !


المزيد.....




- مسقط.. فيلم الخنجر يُعرض للجالية الروسية
- -مَلِكي-.. منى زكي تشكر حلمي في تكريمها بمهرجان البحر الأحمر ...
- المغرب: الممثل الأمريكي شون بن يثني على مهرجان مراكش السينما ...
- عروض عالمية وقصص إنسانية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
- هجرات وأوقاف ونضال مشترك.. تاريخ الجزائريين في بيت المقدس وف ...
- جينيفر لوبيز تحدثت عن زياتها للسعودية وكواليس دورها بفيلم Un ...
- من منبر مهرجان مراكش.. الممثل الأميركي شون بن يفتح النار على ...
- ورد الطائف يُزهر في قائمة التراث العالمي لليونسكو والحناء تل ...
- معرض العراق الدولي للكتاب يستقطب الشخصيات الثقافية والرسمية ...
- فايزة أحمد الفنانة الجريئة التي مُنعت أشهر أغنياتها لأكثر من ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - أيّ نوع من الشيطان يقود العالم !!!!!