أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - السوداني يوافق على المنطق التركي العدواني ويعتبر دجلة والفرات نهرين عابرين الحدود!














المزيد.....

السوداني يوافق على المنطق التركي العدواني ويعتبر دجلة والفرات نهرين عابرين الحدود!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 7548 - 2023 / 3 / 12 - 22:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يعقل أن رئيس الوزراء العراقي ومستشاريه وهم بالعشرات ، لا يعرفون الفرق بين المصطلحين الأول "الانهار العابرة للحدود" والثاني "الانهار الدولية" وأنه لم يطلعوا على تفاصيل الخلاف الشديد حول هذا الموضوع طوال عدة عقود بين العراق وتركيا؟ نرجو أن يكون ما قاله رئيس الوزراء مجرد "زلة لسان" حيث ان تركيا طالبت العراق باعتبار النهرين عابرين للحدود وليست دوليين وقد رفضت الحكومات العراقية المتوالية ذلك.
ان الفرق بين اعتبار النهرين عابرين للحدود أو دوليين هو الاتي: تركيا تعتبر النهرين نهرين تركيين عابرين للحدود ولا ينطبق عليهما القانون الدولي الخاص بمجاري الانهار الدولية، ولذلك لم توقع تركيا على هذا القانون ورفضته.. أما القول انهما دوليان بمعنى يمران في عدة دول مستقلة فيعني ان القانون الدولي ينطبق عليهما..تركيا تعتبر الانهار التي تفصل بين الدول كالانهار بينها وبين بلغاريا وروسيا انهار دولية ولذلك وقعت مع بلغاريا وروسيا اتفاقيات لتقاسم مياه تلك الانهار ورفضت وترفض التوقيع على الاتفاقيات مع العراق وسوريا وما قاله السوداني اليوم سوف يتسبب بكارثة لانه يعتبر اعترافا بالمنطق التركي.. وقبل السوداني اخطأ الوزير حسن الجنابي حين قال عبارة "حوض دجلة والفرات" والصحيح انهما حوضان مستقلان جيولوجيا وهايدروليكيا وليس حوضا واحدا وتركيا تطالب العراق باعتبارهما حوضا واحدا، لتعوض مياه واحد من الاخر، ولكن العراق رفض ذلك. وقد كتبت مقالة مطولة في الصحافة العراقية واللبنانية حينها وانتقدتُ الجنابي على هذا التصريح وقد صحيح الرجل موقفه في تصريح لاحق رغم انه واصل اداءه المتهاون والتفريطي بحقوق العراق في مياه الرافدين.
ان الحل الممكن و السلمي وفي الحد الادنى يكمن في أن تنتهج الحكومة العراقية موقفا وطنيا جذريا يتناسب وحجم الكارثة المحدقة بالعراق والعراقيين وتبادر فورا الى تدويل المشكلة وتقطع التبادل التجاري الضخم مع دول المنبع المتفردة بإدارة مياه النهرين الدوليين دجلة والفرات وروافدهما و إلا ستتحمل المسؤولية الكاملة عما حدث وما سيحدث. اليكم نص ما قاله السوداني: "مئات الالوف نزحوا من مناطقهم وسبعة ملايين مواطن تضرروا بسبب الجفاف، والانفراد بالتحكم بالمياه في دول المنبع يزيد من هشاشة الدول في مواجهة تأثيرات التغيرات المناخية! وما الحل؟ وقال: "ندعو الدول الصديقة ومنظمات الأمم المتحدة كافة لدعم العراق في مواجهة آثار التغيرات المناخية والدول الأطراف في الاتفاقيات الدولية البيئية، لتعزيز بنود التعاون الدولي في الإدارة المشتركة لأحواض الأنهار العابرة للحدود، والحفاظ على حقوق الدول المتشاطئة".

*رابط يحيل الى التقرير الاخباري حول الموضوع:
https://www.alsumaria.tv/news/%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA/450066/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B7%D9%84%D9%82-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9-%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89-%D9%84%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9-5-%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D9%86%D8%AE



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون فولستيد لتحريم الخمور في أمريكا وكيف حوٌلها إلى بلد ال ...
- مسلسل -معاوية-: بين محاذير الفتنة ولا جدوى المنع!
- الجديد في العلاقة بين الزلازل واحتمالات انهيار السدود التركي ...
- هل ستتحول الهيمنة الأميركية إلى احتلال مباشر؟
- فوائد لغوية وتراثية.. ثلاثمائة فائدة في اللغة العربية والترا ...
- دمعة سورية تحت أنقاض الضمير العالمي والعربي!
- احتمالات انهيار السدود التركية بفعل الزلازل وغيرها
- حول المصير المأساوي للشاعرين الشابين القتيلين بوشكين وليرمنت ...
- العراق المُرْتَهَن أميركياً... بين الدولار والانفجار!
- الفرس القدماء كانوا يسمون الخليج العربي -ورئي تاجيكان- أي بح ...
- ج1/المؤرخ د. سيار الجميل يوثق اسم -الخليج العربي- منذ القرن ...
- لماذا لم تشمل فرحة الفوز بكأس الخليج العربي كل العراق؟
- حين يعترف أهل النظام بصراعاتهم الطائفية والعرقية على عائدات ...
- كأس الخليج العربي والخلاف على اسم الخليج -العربي أم الفارسي- ...
- متى وكيف وأين نشأت الحركة الصهيونية؟
- صحيفة إماراتية ناطقة بالإنكليزية : ضغوط واشنطن وراء تراجع ال ...
- -الإطار التنسيقي- و-عقلانيته المنافقة- في عدم مواجهة الوجود ...
- في ذكرى رحيله..سماح إدريس: المقاطعة والخيار الثالث في الانتف ...
- انطباعات شاهد عيان جنوبي: بانوراما القيامة العراقية
- الجميع يهرب من سندات الخزانة والعراق يشتري المزيد!


المزيد.....




- الدفاع المدني الفلسطيني: نحو 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض ...
- السعودية.. إجراءات عاجلة بشأن حالات التسمم في الرياض وسحب من ...
- من جلبي إلى ملائكة
- شاهد: مظاهرة لليمين المتطرف في قلب باريس.. رُفعت فيها شعارات ...
- الدوري الألماني - ماينز يكتسح دورتموند وكولن يقلب الطاولة عل ...
- استطلاع رأي يصدم إسرائيل.. الطلاب الأمريكيون يؤيدون المحتجين ...
- رغم مساعدات الناتو.. الرئيس التشيكي يشكك في قدرة أوكرانيا عل ...
- الهلال بطلا للدوري السعودي للمرة 19 في تاريخه
- يدفع الأسر لإخراجهم من المدارس.. تغير المناخ يهدد تعليم ملاي ...
- -المضطر يركب الصعب-.. نازحو رفح يحتمون بمعسكر سابق لكتائب ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - السوداني يوافق على المنطق التركي العدواني ويعتبر دجلة والفرات نهرين عابرين الحدود!