أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد قاسم - آمال عراقية














المزيد.....

آمال عراقية


مصطفى محمد قاسم
(Mustafa Mohammed Kassim)


الحوار المتمدن-العدد: 7543 - 2023 / 3 / 7 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


استوقفتني تغريدة للسياسي العراقي المثير للجدل فائق الشيخ علي قال فيها ( اكتبوا علقوا تحدثوا قولوا حللوا شككوا اتهموا اطعنوا شرقوا وغربوا اشرحوا امرحوا حلقوا وتفلسفوا كما تريدونه وتشتهون فلن ارد عليكم ولن ادخل معكم في نقاش ولن احاوركم.. لانني مشغول ومنغمس بالاعداد العراقي الجديد يعني بالعراقي ما عندي وقت ! فاغتنموا الفرصة)
بغض النظر عن طريقه كتابه هذه التغريده التي نراها اشبه بالسخريه من الواقع السياسي والاجتماعي العراقي كطبيعة كل كتابات وتغريدات فائق الشيخ علي المعهودة الا ان المتفق عليه بأن هذا الكلام وما يشبهه يدغدغ المخيال العراقي بشكل كبير ويناغم تطلعاته بالخلاص من المنظومة الحاكمة والتي وللمفارقة المضحكة جاءت عن طريق الأصابع البنفسجية، ويقيناً لا أدري أين يوجد نظام في العالم يسمي نفسه ديمقراطي ولا يريده شعبه ويتمنى الخلاص منه ولو عن طريق القوة العسكرية كالاحتلال أو الانقلاب.
لنعد قليلاً إلى الوراء حين شكل ما يعرف اعلامياً (بالإطار التنسيقي) حكومته برئاسة محمد السوداني، فالوضع حينها كان بغاية التأزم بين الفرقاء السياسيين وخصوصاً بين طرفي الإسلام السياسي الشيعي وهم الإطار التنسيقي بكافة تشكيلاته والتيار الصدري وزعيمه (العروبي) كما يصفه اتباعه، فالبلاد بأسرها كانت على قرني ثور والانزلاق إلى حرب اهلية كان قاب قوسين أو ادنى خصوصاً بعد (ليلة الخضراء) الدامية بين الطرفين.
لتستقر الأمور في النهاية إلى هذا الفريق الذي لا يخجل الكثير من أطرافه اعلان الولاء المطلق للجارة الإسلامية المجاورة لنا، أن النظام السياسي الحاكم عندنا قائم على عدة توازنات دولية وأقليمية وقومية ومذهبية وأن اختلال أي عامل من هذه العوامل سالفة الذكر يؤدي إلى انهيار المنظومة بالكامل كما يشتهي المواطن العراقي المسكين المتخم بعبارات الحرية والديمقراطية والتعايش والتداول السلمي للسلطة.
هذه التغريدة المليئة بالآمال البسيطة للمواطن البسيط الذي يمن النفس بالتخلص من هذه السلطة الحاكمة هو ما تريده النفس من دغدغة للأحلام والتطلعات العراقية بعيداً عن الواقع السياسي العراقي المعقد وبعيداً أيضاً عن التفاهمات الدولية بين نادي الخمسة الكبار في مجلس الأمن أو غيره، التغيير المنشود لا يأتي يا سادة يا كرام بالأماني أو الشعارات البراقة، التغيير ينتجه الوعي السياسي والاجتماعي لما هو محيط بنا، التغيير يأتي عن طريق صناعة طبقة سياسية رشيدة تأحذ البلد إلى برالأمان والاستقرار بعيداً عن التجاذبات والمماحكات وصفقات الفساد المشبوهة واجتماعات الأحزاب.
لا تقلقلوا، لن يتغير شيء حتى تتغير العقلية الجمعية للعراقيين، فهذه أم التغييرات.



#مصطفى_محمد_قاسم (هاشتاغ)       Mustafa_Mohammed_Kassim#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثلث المعطل للبلد
- الانتفاضة وما تصنع
- كورونا يُعري الجهل والشعوذة
- الحاجة الملحة إلى التنوير
- أفراح العراقيون ببداية السنة الجديدة 2019
- فلاحة ملاجة !
- لعنة البابليين
- نحنُ شعبٌ جبَان
- بين خيارين، المشاركة أو المقاطعة
- ماذا يعرف الشعب العراقي عن العلمانية؟


المزيد.....




- ترامب يعلن دعمه لحلف -الناتو- وهذا ما قاله عن بوتين بعد مهلة ...
- -موسكو لا تبالي-.. ميدفيديف يرد على تهديدات ترامب لروسيا بشأ ...
- مشهد -نادر-.. عدسة مصور في السعودية توثق عائلة من حيوانات ال ...
- بعد دخول القوات الحكومية إلى السويداء.. وزير الدفاع السوري ي ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر سكان غزة وجباليا بإخلاء عاجل، وحماس تت ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 3 جنود في غزة.. ويعترض مسيّرة أطل ...
- سلسلة غارات استهدفت البقاع في لبنان.. والجيش الإسرائيلي: قصف ...
- 35 مسلحًا من حماس اقتحموا قاعدة -موف داروم- في 7 أكتوبر.. تق ...
- في يوم تكريم 66 من حاملى راية الكد والمجهود.. عمال مصر يرفضو ...
- بوتين -أخطأ- في رهانه على ترامب.. ومصر تعزز وجودها العسكري ف ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى محمد قاسم - آمال عراقية