أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشا الخفاجي - محتوى هابط .. محتوى هادف














المزيد.....

محتوى هابط .. محتوى هادف


رشا الخفاجي
(Rasha Alkhfaji)


الحوار المتمدن-العدد: 7532 - 2023 / 2 / 24 - 20:13
المحور: كتابات ساخرة
    


ما هو محتواك ؟؟
ولو أتيحت لك الفرصة ان تنشئ محتوى , فماذا سيكون ؟
سؤال تردد على مسامعنا وانظارنا بعد حملة محاربة المحتوى الهابط . من يحدد المحتوى الهابط وما هو اصلا ؟
ولماذا تمت محاربة اصحاب المحتوى الهابط ولم يتم محاسبة اصحاب السرقة والتسريبات الصوتية والارهاب والطائفية والاغتيالات ومن يلعب بأسعار الدينار والدولار بالبلد؟
تساؤلات طرحها العامة من الناس والنخبة ولكن لم يأتي اي رد من اي جهة ... فهل اصحاب المحتوى الهابط فعلا خطر على حياة العراقيين !!
في 2017 عندما كنت اعمل في احدى الدوائر التربوية صدف ان حدثتني مشرفة تربوية عن مواجهتها لعدد من المشاكل المسكوت عنها ... وهي ما يحدث في الدوام الثنائي والثلاثي .. وقالت ان احدى مدارس البنات في بغداد تحصل فيها مشكلة لم تستطيع الوزارة حلها والتي تتلخص ان البنات المغادرات من المدرسة وبسبب اساليب (الحلة ) المعروفة التدافع والتزاحم عند باب المدرسة كثيرا منهن يتعرضن للتحرش ومنهن من تجد في رحلتها اقراص (وفلاش رام ) تذهب بها للمديرة لتكتشف بعد تشغيلها انها افلام خلاعية والسكائر المخبئة في الحمامات واقراص ادوية بالأحرى ليست ادوية هنا كانت شهقتي كيف يسمح ان تحوي المدرسة على دوام للبنات واخر للأولاد .. فكان الجواب ان الدوام الثاني للبنات ايضا ولكن لمرحلة اكبر سنا من الاولى .. هذا محتوى هابط من المعيار الثقيل والمخيف لا احد يتحدث عنه في العلن.. ومشاكل اخرى تنخر المجتمع العراقي وأسره منذ سنين .
في بوست قرأته في احدى كروبات النساء نشرت بنت صورة لسيارة موديل حديث لأحدى الفنشستات وعلقت عليه من اين اتت فلانة بكل هذا المال اليس من الظلم انا الخريجة( حسرة عليه الفلس ) وهذه تعيش برفاهية ...وصرخت اخرى بعد صدور القاء القبض عليها من خلال فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي قائلة ( ما جان عندي حل نشرت يومياتي حتى اعيش اطفالي ).
لو كانت الحكومة العراقية التي جاءت لإنقاذنا من الفقر والحروب والجوع أمنت مستوى معيشة ومحتوى اجتماعي هادف كما تفعل دول الجوار مستهدفة جميع طبقات وشرائح المجتمع العراقي هل كنا سنرى هذا المحتوى الهابط ؟!



#رشا_الخفاجي (هاشتاغ)       Rasha__Alkhfaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر الحياة
- حياتك مهددة بعطسة
- قعدة رجالة
- العراق ضحية الفيروس ام الجهل ؟
- فتاة من ورق ما جدوى الكتب اذا لم ترجعنا الى الحياة ، اذا لم ...
- تاريخ نشأة نقابة المعلمين العراقيين من سنة (1958-1979)
- اندثار لغة الام
- مراحل تكون الكاتبة
- مهزلة العقل البشري( المرأة وموجة الغرب)
- القدوة الحسنة
- مظاهر وقشور
- صراع المدنية والبدائية


المزيد.....




- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رشا الخفاجي - محتوى هابط .. محتوى هادف