أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رشا الخفاجي - تاريخ نشأة نقابة المعلمين العراقيين من سنة (1958-1979)















المزيد.....

تاريخ نشأة نقابة المعلمين العراقيين من سنة (1958-1979)


رشا الخفاجي
(Rasha Alkhfaji)


الحوار المتمدن-العدد: 6517 - 2020 / 3 / 18 - 22:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


في كل مرة اقرأ عن تاريخ العراق يزداد يقيني اننا الامة التي عُميت بظلمة مستقبلها , فأستعانت بنور الماضي لتنير طريقها .. ولكن هل تكفي شعلة الماضي ؟؟ الا نخاف على ضوء الشعلة من الرياح العاتية , متى سنعيد العمل , ومتى سنستعين بالماضي لترميم حاضرنا وانارة مستقبلنا ؟ أخاف ان نكتفي بالقراءة والحسرة على الماضي !
تناولت في هذا التقرير نشأة نقابة المعلمين العراقيين وقد حددت السنة لانني اعتمدت على رسالة الماجستير المقدمة من الباحث الاستاذ حيدر علي حنون حسين الطائي الذي حصل على درجة الامتياز في تقديم رسالته عن نشأة نقابة المعلمين العراقيين من سنة (1958-1979) , والتي تعتبر اول رسالة في العراق تتناول نشأة النقابة كدراسة تاريخية لهذه المؤسسة العريقة .

التربية والتعليم في العهد الملكي
سعى الملك فيصل الى أتباع طرق عدة في سبيل النهوض بالتعلم في العراق من خلال استخدام خبراء متخصصين في المجال التربوي والاستعامة بمعلمين عرب الى جانب العراقيين , ووضع لجانا تربوية لدراسة مشكلات التربية والتعليم , الان أن المعلمين في العراق كانوا يواجهون مشكلة في عدوم وجود نقابة مهنية تدافع عن حقوق المعلمين وتطالب برفع مستواهم المعيشي والثقافي والتعليمي .
ذهب المعلمين الى انشاء نوادي وجمعيات لتمثيلهم , فتشكل اول نادي في مدينة العمارة وعرف بأسم (نادي المدرسين في العمارة ) في 28 تشرين الثاني لسنة 1931 , ثم تبعها تأسيس في العالم نفسه (نادي المعلمات) في بغداد , واسس لواء كركوك نادي للمعلمين في سنة 1937 , واستنادا الى ظهور هذه الجمعيات والنوادي تبلورت فكرة انشاء (جمعية المعلمين) سنة 1943 وكان مقرها في بغداد , فأنتمت اليها الجمعيات والنوادي تباعا , وكان مقرها في منطقة العيواضية في بغداد , وكانت اهدافها رفع مستوى التعليم واعلاء مكانة المعلمين والاسهام في نشر الثقافة العامة والوعي الاجتماعي في البلاد .
استمرت جمعية المعلمين بفتح مقرات لها في مختلف المحافظات كما قامت في توسيع دائرة اعمالها واسست (صندوق ضمان المعلمين ) وبسبب تجدد دعواتها في افتتاح نقابة المعلمين أسوة بنقابة الاطباء والمحامين والمهندسين , صدر بيان لوزير الداخلية سعيد قزاز الغى الجمعيات والنوادي في 22 ايلول 1954 بحكم المادة 25 بحجة المجاهرة بالدعوى الى مبادئ يعاقب عليها القانون واشاعة الفوضى .


تأسيس النقابة
في الثالث من أب عام 1958 شكل فريقا من اعضاء جمعية المعلمين المنحلة وفق المادة (25) لسنة 1954 والتي وضعت مسبقا مسودة لقانون نقابة المعلمين بالتنسيق مع وزير المعارف من اجل متابعة قضية فتح نقابة المعلمين خصوصا بعد الاقبال الكبير من الاوساط التتربوية التي رحبت بالفكرة .
وتم رفع الطلب الى حكومة عبد الكريم قاسم وصادق مجلسا السيادة والوزراء , على قانون المعلمين رقم (66) لعام 1958 في السادس من تشرين الثاني , والذي يعد اول قانون رسمي لنقابة المعلمين , تضمن (31) مادة حددت اهدافها ونظامها الداخلي وأجازت لها فتح مراكز لها في الالوية والاقضية والنواحي .
و حددت اهدافها في عدة محاور منها في اسناد الجمهورية العراقية والدفاع عنها بالاساليب الثقافية والادارية , مكافحة الامية وتهيئة جميع الوسائل لتحقيق ذلك , معاونة وزارة التربية والتعليم , ورفع كفاءة المعلم ومستواه الفكري وتطوير طرق التدريس , العمل على رفع المستوى المعاشي والاجتماعي للمعلم وتهيئة الوسائل التي تضمن له حياة افضل , توفير الضمان للمعلم ضد الامراض والشيخوخة والعجز .

النظام الداخلي للنقابة
دأبت نقابة المعلمين في وضع المواد القانونية التي تضمن عملها وعقدت المؤتمرات لطرح وجهات النظر في وضع اسس النقابة وعملها , كما اجرت انتخابات الفروع ضمن أطر قانوينة وضعتها الهيئة الادارية المؤسسة للنقابة , وقد انتخب فيصل السامر اول نقيب للمعلمين لكنه لم يستمر طويلا في العمل النقابي حيث استقال في 13 تموز 1959 لتوليه منصب وزير الارشاد , فتم انتخاب نجيب محي الدين نقيبا في العام نفسه
سعت نقابة المعلمين العراقيين الى تطوير عملها وسلكت مختلف الطرق لتثبيت اركان قوانينها الداخلية لتحقيق الاهداف المنشودة والتي خصت كل ما يشمل التربية والتعليم حيث قامت برسم هيكل تنظيمي ونظام داخلي لرسم سياستها وأدارتها وتنظيم ماليتها وفق الانظمة والقوانين التي وضعتها الحكومة العراقية , حيث أجازت للهيئة الادارية الى تأليف لجان تحوي كل لجنة بين (5-9) اعضاء , يتابعون سير العملية التربوية وطرق تطويرها والاهتمام بالمعلمين والتلاميذ والمدارس .
حيث شكلت (20) لجنة لكل لجنة هدف وغاية يسعى اعضائها الى تحقيقها , منها ما بحثت في مشكلات المعلمين والمدرسين والتعليم المهني والاهلي , ولجن مختصة في مشاكل المعلمات في كافة المراحل التعليمية , ومنها ما اختص في مكافحة الامية , واخرى في الشؤون المالية وصندوق الضمان , والقوميات , والعلاقات الخارجية , ولجنة الدورات الصيفية , ولجنة البعثات والدراسية , وغيرها ....


الوضع المالي للنقابة
عمدت وزارة المعارف الى أدخال نقابة المعلمين العراقيين بعد أن اجيزت ضمن ميزانيتها في عام 1958 , حيث كانت موازنة وزارة التربية والتعليم مقسمة الى (14) بابا , واضيف لها باب خاص بنقابة المعلمين ليصبح (15) باب .
حيث خصص مجلس الوزراء مبلغ قدره (1,500) دينار كمنحة اولى للنقابة لمسايرة عملها , وقد زادت المنح المقدمة من قبل وزارة التربية والتعليم في السنين التي تلتها للحفاظ على ديمومة العمل النقابي ومساندة العملية التربوية .
في حين كانت هناك واردات خاصة للنقابة , والتي تمثلت بجمع بدلات الانتساب من اعضاء النقابة حسب ما جاء في المادة (5) من قانون نقابة المعلمين رقم (66) لعام (1958) والتي جعلت الانتساب أجباري , كما الزمت المادة (6) المعلمين دفع رسم دخول الانتساب قدره (دينار واحد ) فقط يدفع مرة واحدة , واشتراك سنوي قدره ديناران يدفع بقسطين , فضلا عن واردات الحفلات والمنح والتبرعات وارباح الكتب والنشرات , وفي 13 نيسان من عام 1959 زادت ايرادات النقابة حيث وصلت الى (35, 984) دينار نتيجة للانتساب المتزايد من قبل المعلمين للنقابة .
كما وضعت نقابة المعلمين صندوق الاعالة للمعلمين في حالة العجز عن ادء المهنة او مرض او حادث فجائي , واذا احيل المعلم للتقاعد وليس لديه مورد غير راتبه التقاعدي , وفي حالة الزواج , والبناء , ولفك رهن بذمته , وفي حالات كالحريق , والسرقة .
كما خاطب النقيب أحمد عبد الستار الجواري أطباء العراق في 27 ايلول 1962 لمراعاة ظروف اعضاء الاسرة التعليمية وعوائلهم لمساعدتهم في تجاوز مشكلاتهم الصحية .كما قامت النقابة في 13 تشرين الثاني 1965 بانشاء صندوق خاص للمعلمين المصابين بأمراض السل والسرطان عن طريق تخصيص منحة قدرها (1000) الف دينار من صندوق ضمان النقابة.

دور نقابة المعليمن العراقيين في توفير السكن للمعلمين
منذ تأسيس نقابة المعلمين العراقيين وضعت نصب عينها هدف بالغ الاهمية تمثل بضرورة اسكان المعلمين, وقد عرضت هذا الموضوع في مجلسها التأسيسي الاول والذي عقد في شباط 1959 .
وبعد عدة توصيات قدمتها نقابة المعلمين قامت في الثالث من نيسان لنفس السنة , بمفاتحة رئاسة جامعة بغداد بوجوب رفع طلب توزيع قطع اراضي الى وزارة الاعمار والاسكان لاسكان مدرسيها .
فتم توزيع (600) قطعة أرض للمدرسين ضمن مخطط الجامعة في جانب الكرخ ونسبة الى ذلك اطلق على المنطقة (حي الجامعة ) .
كما عمدت نقابة المعلمين الى تأسيس (جمعية بناء المساكن التعاونية المحدودة لنقابة المعلمين في الجمهورية العراقية ) التي أجيزت من قبل وزارة المعارف في السابع من حزيران عام 1959 والتي بلغ عدد اعضائها (1007) اعضاء في 23 تموز من العام نفسه , وقام عبد الكريم قاسم بالموافقة على توزيع قطع اراضي للمعلمين في عدة مناطق منها ( المنصور – الوزيرية –الكاظمية ) واستمرت جمعية بناء المساكن التابعة لنقابة المعلمين بتوزيع قطع الاراضي على المعلمين في عدد من المحافظات , في حين لم تشهد المدة من (1972-1964) توزيع اي اراضي بسبب عدم تخصيص اراضي من قبل الحكومة , لكن في 19 ميسان 1973 قامت جمعية المعلمين لبناء المساكن بتوزيع القروض على الذين حصلوا قطعة ارض ولم يقوموا ببنائها .

جهود مكافحة المعلمين في مكافحة الامية في العراق 1959-1979
عانى العراق في العهد الملكي من الامية , وقد تمثلت الامية التي عانى منها بوجهيها الجهل في القراءة والكتابة والوجه الاخر المسمى بالامية الحضارية والتي تعني ممارسة الاساليب والاتجاهات والنظم الاجتماعية المتخلفة , مما عرقل التنمية الاقتصادية والاجتماعية .
بعد ثورة 14 تموز 1958 , تبنت وزارة المعارف سياسة تعليمية قائمة على مكافحة الامية في العراق ونشر التعليم الاساسي بين الكبار , ورفع المستوى الثقافي في المدن والارياف والقرى , للقضاء على الجهل.
وكانت مشكلة الامية من المشكلات المستعصية بين صفوف العمال والفلاحين والنساء في العراق , فكان لابد من تظافر الجهود ومساندة وزارة المعارف من المؤسسات الاخرى لاسهام في القضاء عليها , وأخذت نقابة المعلمين تتسابق قي وضع الحلول لتلك المشكلة .. أذ نشرت الهيئة الادارية بيانا من 27 كانون الاول 1958 بين فيه موقفها من مشكلة الامية جاء فيه :
(( أن نقابتنا ليست ترفا نلتهي به وشغلا نكتفي بالنظر اليه .. انها أهم وسيلة من وسائل مكافحة الامية وتطوير التعليم والثقافة القومية )).
عقدت نقابة المعلمين في الثالث من تموز عام 1959 مؤتمر مكافحة الامية شارك فيه ممثلون عن النقابة ووزارة المعارف والاتحاد العام لنساء العراق , فنتج عن المؤتمر عدة معالجات من اهمها :
تخصيص (4,000) دينار لسد النفقات الازمة لطبع (30,000) نسخة من كتاب مخصص لمشروع مكافحة الامية , وتوزيع القرطاسية , وتوفير وسائل الايضاح التعليمية , وتشكيل لجنة تكفلت بتسجيل اسماء المواطنين في مدارس محو الامية .
حيث سجلت (918) أميا , (889) من الذكور , (29) من الاناث وفتحت (27) مركزا لمكافحة الامية .
وفي المؤتمر السادس لنقابة المعلمين في دورته الاولى خلال المدة 22-24 شباط 1966 , أوصت لجنة مكافحة الامية بضرورة فتح مراكز محو الامية في السجون والثكنات العسكرية لتعليم السجناء والجنود لرفع مستواهم العلمي والاجتماعي , وضرورة الاعتراف بوثائق مدارس محو الامية الصادرة من مراكز مكافحة الامية لتشجيع الطلبة وافساح المجال امامهم للوصول الى مرحلة اعلى وان تكون الافضلية في التعيين في المؤسسات الحكومية والغير الحكومية .
كما اوصت لجنة مكافحة الامية في مؤتمرها السابع في 15019 شباط 1968 , بضرورة اعطاء الاولوية في محو الامية للقرى النائية والاستفادة من المثقفين الراغبين في القيام بتلك المهمة , فضلا عن التعاون مع طلبة جامعة بغداد من أجل الاستفادة من وجودهم في قراهم اثناء العطلة الصيفية .
وجاء في مؤتمرها الثامن في الاول من شباط 1970 , ضرورة اسهام النقابة في فتح مراكز لمحو الامية في المناطق الشعبية بالاشتراك مع المنظمات الشعبية الاخرى , وضرورة زيادة عدد الحصص اليومية في التوعية والتعليم الوظيفي للاميين.
وفي عام 1972 قامت نقابة المعلمين بتشجيع فروعها في المحافظات لفتح مراكز محو الامية وتعيين المحاضرين فيها , وصرفت اجورهم من قبل النقابة , كما خولت مدراء مراكز محو الامية بشراء ما يحتاجونه من سجلات وقرطاسية بشرط تقديم مستندات اصولية لصرفها من النقابة .
عملت النقابة المعلمين العراقيين على مكافحة الامية في ازمان واوقات مختلفه وكانت تتعاون بشكل كبير وملحوظ مع الحكومات المتعاقبة وبنظرتها الفذة وسعيها الكبير رغم الامكانيات البسيطة كانت تجد الطريق دائما للتأقلم مع طبيعة الحكام الذين مروا على العراق والمحاولة المستمرة بتكثيف الجهود لخدمة الصالح العام والعملية التربوية والكوادر التربوية بشكل مستمر ودائم , حيث تعاونت نقابة المعلمين مع حكومة عبد الرحمن عارف بتشكيل حلقة دراسية من الخبراء والمختصين في مجال التربية والتخطيط التربوي , كما كانت عضو فعال في الهيئة العليا لمحو الامية التي تشكلت في حكومة أحمد حسن البكر الذي شرع قانون محو الامية رقم 3 لعام 1973.

المؤتمرات المحلية والدولية للنقابة (1959-1979)
ذكر الباحث في رسالته أن نقابة المعلمين العراقيين كانت تعقد مؤتمرات سنوية الغرض منها رسم سياسة النقابة وأدارتها ومتابعة تقسيم انجازاتها السنوية , ولتجاوز الاخطاء أن حصلت , ولرسم الافكار الجديدة التي تخدم العملية التربوية , فضلا ان مؤتمرات نقابة المعلمين تعاقب (11) نقيبا على ترأسها ..
كما دعت نقابة المعلمين العراقيين الدول العربية الى انشاء اتحاد المعلمين العرب وبعد مدة تم تلبية الطلب وبعد عقد عدة جلسات تحضيرية والتي ضمت عدد من الشخصيات النقابية كلاً ممثل عن دولته , وتم عقد هذه الجلسات في بيروت , اعلن في 23 اب عام 1961 تأسيس اتحاد معلمين العرب , والذي نص على ان يكون مقره الدائم في القاهرة وقد تناول هذا الاتحاد في جلسته المواضيع التربوية والتعليمية , وكل ما يهدف الى رفعة الامة العربية واعلاء شأنها بين الدول ,كما ناقش المواضيع التي كانت تهدد هذه الوحدة مثل الكيان الصهيوني على فلسطين .
اما على الصعيد العالمي فقد دعت نقابة المعلمين العراقيين الى الاتصال بالاتحاد العالمي لنقابات المعلمين (الفيزfise) كونه من المنظمات التي وقفت موقفا مشرفا من قضايا الشعوب بصورة عامة , ومن قضايا المعلمين تحديدا فكانت اولى المشاركات العالمية للنقابة في المؤتمر العالمي للمعلمين في كوناكري عاصمة جمهورية كينيا , الذي عقده الاتحاد العالمي لنقابات المعلمين (الفيزfise)من25-29 سنة 1960 ,وبمشاركة ممثلين عن الدول .
ومن أهم منجزات نقابة المعلمين العراقيين على المستوى العالمي , تمثلت بدعوتها بعقد مؤتمر الاتحاد العالمي لنقابات المعلمين (الفيز fise)في بغداد خلال المدة (9-15نيسان سنة 1979) والذي شاركت فيه مختلف الدول العربية والعالمية , وقد خرج المؤتمر بعدد من التوصيات والقرارات منها مساندة فلسطين في كفاحها ضد الكيان الصهيوني , نشر التعليم في القرى والارياف بصورة متكافئة , تحسين التجارب والابحاث العلمية , الدفاع عن الحقوق النقابية للمعلمين وحمايتهم من الاضطهاد .

جهود نقابة المعلمين العراقيين في أصدار الصحف والدوريات التربوية
أقتصرت عملية النشر التربوي والتعليمي في العراق بأصدارواحد , عرفت بأسم (مجلة المعلم الجديد) التي تصدر من وزارة المعارف والتي أسهمت في نشر ما يتعلق بواقع المعلمين المهني والتربوي , ولكن بعد تأسيس النقابة أنتعش النشر التربوي , فأصدرت نقابة المعلمين نشرة داخلية في الخامس من حزيران 1959 , والتي تعنى بالواقع المهني والنقابي للمعلمين عرفت بأسم (أخبار نقابة المعلمين ) , كان رئيس تحريرها محمد جابر الفياض , ومكتبها في منطقة باب المعظم .
وفي 16 أب 1960 ناشدت نقابة المعلمين وزير الارشاد فيصل السامر لاصدار مجلة خاصة بالمعلمين , فحصلت على الموافقة وأصدرت مجلة (رسالة المعلم ) وكان رئيس تحريرها عبود مهدي زلزلة نائب النقيب الاول , وكانت مكرسة للبحث العلمي والتربوي , باللغتين العربية والكردية .
كانت مجلة رسالة المعلم تصدر كل شهر , كما تم اصدار عدد من المجلات في مختلف المحافظات مثل مجلة (المعلم ) في البصرة سنة 1966, ومجلة (ندوة المعلمين ) لفرع معلمين بغداد سنة 1967 , ومجلة (الرائد) لفرع نقابة كربلاءسنة 1968, كما صدرت مجلة (الطليعة ) في محافظة واسط سنة 1970, ومجلة (صوت المعلم ) عن معلمي كردستان فرع نقابة السليمانية 1972, ومجلة (النقابي ) في النجف سنة 1978, كما أصدرت نقابة المعلمين مجلة للاطفال بأسم (علاء الدين ) سنة 1969 , وعهدت مسؤوليتها للجنة البحوث التربوية والنفسية .



#رشا_الخفاجي (هاشتاغ)       Rasha__Alkhfaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اندثار لغة الام
- مراحل تكون الكاتبة
- مهزلة العقل البشري( المرأة وموجة الغرب)
- القدوة الحسنة
- مظاهر وقشور
- صراع المدنية والبدائية


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - رشا الخفاجي - تاريخ نشأة نقابة المعلمين العراقيين من سنة (1958-1979)