أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشا الخفاجي - قعدة رجالة














المزيد.....

قعدة رجالة


رشا الخفاجي
(Rasha Alkhfaji)


الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 21:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


منذ مدة شاهدت بالصدفة برنامج مصري اسمه (قعدة رجالة) فكرة البرنامج الجديدة جذبتني لمتابعته وتقريبا مشاهدة جميع حلقاته، تقوم فكرته على ثلاثة فنانين، هم مكسيم خليل وإياد نصار وشريف سلامة، في الموسم الأول، وأحمد فهمي وباسل خياط وكريم فهمي في الموسم الثاني، على استضافة فنانة في كل حلقة في منزلهم الرجولي.

تبدأ الحلقة باجتماع بين الثلاثة لدراسة شخصية الضيفة والطريقة التي يستدرجونها في الحوار، يختار الثلاثة واحداً منهم ليستقبل الضيفة، بينما يساعده الاثنان عبر سماعة في أذنه في طرح المزيد من الأسئلة للنقاش واستدراج الضيفة لموضوعات لها علاقة بالمرأة والرجل.

الانطباع الاول
كانت هذه فكرتي الاولى بعد مشاهدتي لاولى حلقات الموسم الاول، التحدث عن البرنامج والمواضيع التي جميعنا نعرفها وهي المساواة بين الرجل والمرأة في العمل في السفر في الارتباط في الزواج وبالاضافة الى التطرق لعش الزوجيه والملل والنكد والقفص الزوجي وتربية الاولاد والتقصير والزن و......
لكن بعد اكمالي للموسمين تغير خط سيري في الكتابة وتحول الامر من بوست لمقال، علما ان هذا ليس المقال الوحيد فبنظرة خاطفه على موقع غوغل، ستجد ابحاث ومقالات وكتب لا حصر لها تتحدث عن هذا المقال بل وصل الامر الى حصول بعض الباحثين على رسائل ماجستير ودكتوراه في هذا الموضوع.
فتساءلت ما هو مفهوم المساواة الحقيقي الذي تطالب به النساء ويأبى الرجال منحه؟؟

اختلاف ثقافات

يقول الدكتور بن أيدامو المغربي (ان كل حوار حول التمكين السياسي او الحقوقي أو القانوني لابد له ان يتأسس على الحوار الثقافي، لكون المداخل الثقافية تشكل دائما المدخل لبلوغ المشترك وتعظيمه والبناء عليه)، يدفعني قوله لتعميق سؤالي أكثر، هل الثقافة النسوية الاولى التي نزلت الشارع مطالبة بحقها في الحياة بتساوي مع الرجل، هي ذات الثقافة التي نشهدها اليوم ؟ هل تطورت، ام تسطحت؟!

للمساواة وجوه عدة
أرى نوعين من النساء المطالبات بالمساواة والحقوق الكاملة اليوم، المرأة الاولى التي تطالب بحقها في السفر (وهذا موضوع بحد ذاته يحتاج لمقالات عديدة للالمام به لاستناده على اسباب منع كثيرة، منها اعراف وتقاليد ومنها يختص بالدين)، والمطالبة بالحب وحرية الملبس، العمل، ركوب دراجة، والتنزه والخروج مع الاصدقاء والصديقات باوقات مفتوحة من اليوم وليس محدده، بل حتى المطالبة بحق الحصول على صديق.

وهناك نوع اخر من النساء المطالبات بنوع اخر من المساواة، وهي المطالبة بحق التعلم، عدم الختان، أختيار شريك حياتها، حق الرفض، الحصول على الطلاق، الوصول الى مراكز قيادية، الاحترام والتعامل على اساس الشخص او المهنية وليس الجنس، و أتخاذ القرارات دون الحاجة لتوسل هذا وذاك للموافق عليها.

التعليم سلاح بيد من؟
اعتقد ان اختلاف الثقافات النسائية وعدم وجود ارضية مشتركة تجمع هذه الثقافات خلقت تفاوت في المطالب مما خلق فجوة كبيرة بين الاطراف فحصلت البعض على حقوقها بينما ما زالت الاخرى تعافر طريقها، ان ثقافة المرأة اليوم هي من تحدد كمية الحقوق التي ستحصل عليها.
كما ان اصرارها واسنادها من نساء المجتمع سيساعدها في الوصول لمبتغاها، نساء الشرق الاوسط بحاجة اليوم للتعليم عليهن ان يوحدن مطالبهن صوب التعليم، لان التعليم سلاح.
نعم مقولة سمعناها كثيرا منذ الصغر ولكن هل كان يقصد بها النساء والرجال على حد السواء؟؟.
لا نعلم ولكن اذا لم نكن نحن المقصودات بها يمكننا استعمال سحرها لدحض غرور وأنانية الساحر واخضاعه لسحره بدل اخضاعنا لذكوريته.



#رشا_الخفاجي (هاشتاغ)       Rasha__Alkhfaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ضحية الفيروس ام الجهل ؟
- فتاة من ورق ما جدوى الكتب اذا لم ترجعنا الى الحياة ، اذا لم ...
- تاريخ نشأة نقابة المعلمين العراقيين من سنة (1958-1979)
- اندثار لغة الام
- مراحل تكون الكاتبة
- مهزلة العقل البشري( المرأة وموجة الغرب)
- القدوة الحسنة
- مظاهر وقشور
- صراع المدنية والبدائية


المزيد.....




- بعد أيام من وفاة امرأة في حادث مماثل.. دبّ يصيب 5 أشخاص في ...
- أرقام صادمة.. 63 امرأة يُقتلن في كل يوم تستمر فيه الحرب بغزة ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2024 أهم الشروط وخطوات ...
- المرأة المغربية في الخارج تحصل على حق استخراج جواز سفر لأبنا ...
- الشريعة والحياة في رمضان- الأسرة المسلمة في الغرب.. بين الان ...
- مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان
- الإنترنت -الخيار الوحيد- لمواصلة تعليم الفتيات في أفغانستان ...
- لماذا يقع على عاتق النساء عبء -الجهد العاطفي- في العمل؟
- اختبار الحمض النووي لامرأة يكشف أن أسلافها -كلاب-!
- تزامنا مع تداول فيديو ظهور سيدة -شبه عارية-.. الأمن السعودي ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - رشا الخفاجي - قعدة رجالة