أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين ايت المقدم - ما معنى التضخم المالي اليوم














المزيد.....

ما معنى التضخم المالي اليوم


نورالدين ايت المقدم

الحوار المتمدن-العدد: 7531 - 2023 / 2 / 23 - 03:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مامعنى التضخم؟
التضخم هو عندما يصبح الحق الذي تعاقد بصدده الناس مع الدولة أو الحكومة أو السلوك السياسي الحسن نسبة لمصطاح ploti/y, يُهْضم ،من طرف من ؟من طرف الذي تم التعاقد معه؟، بمعنى آخر "السياسة باعتبارها تناقض في حدين لا يلتقيان :الحق كحد أول والسلطة كحد ثاني،،، فالسياسة دوما هي سعي للسلطة بتبرير الحق؟ ،يكون السؤال أو مشروعية السؤال نحو السلطة السياسية هو الحق إذن؟فالذي سيشرعن السلطة ليس السلطة بما هي سلطة الاكراه والقوة والاخضاع،وإنما سلطة لأجل الحفاظ وإقرار الحق ؟ولا أحد سيعارض ذلك على الأقل على مستوى التصور الجريدي؟ و سلطة الحق بما هي سلطة متفق متعاقد عليها مع العموم لأنها سلطة حق بما هو حق يكفل إستمرار ووجود الجميع في الحياة والعيش الكريم داخل رقعة جغرافية معينة؟ (وهنا أيضا نكون ضد ما تنحوه العولمة اليوم بقيادة الدول الرأسمالية، ومنه سنناهض العولمة بما هي تنميط لسلطة حق القوة في غلاف زائف لصورة قوة الحق - مثلا فلسفة حقوق الإنسان بما هي تعبير عن الدمقراطية - أي البحث عن دمقراطية للواجهة لتكريس إستبداد داخلي...)، إن التضخم بإختصار هو إنتقال الدولة كيفما كانت مشروعيتها، من سلطة قوة الحق(وهو يتمظهر في المجال العمومي من قبيل حرية الرأي الاعتقاد والسكن والصحة والتمدرس والعيش الكريم...بالتساوي لجميع المواطنين، وهذا يذكرنا مثلا بنموذج الدمقراطية الفرنسية في ثمانيينات القرن الماضي كنموذج للدمقراطية في إطار ما يعرف بالدولة الرعاية أو العناية...وهذا الحق هو الذي أوجدها ويسهر على إستمرارها بالرغم من الاختلافات الأيديولوجية التي تحتويها فرنسا حينئذن ) إلى سلطة حق القوة؟(بما هو حق الطبقة الحاكمة المنفردة باتخاذ القرار حماية لمصالحها على حساب طبقات واسعة من عموم الشعب، بل لا تأخد في ذلك الحسبان حتى طبقة من مكوناتها الاجتماعية ، ونحن نعلم أن لكل دولة طبقة أيديلوجية هي التي تسهر على قولبة الجميع وأدلجته بلغة العروي، بمعنى آخر في إطار رسالة إلى العقل السياسي الحديث المعاصر؟ يصح الحديث اليوم لضرورة تحقيق انتقال سياسي لدولة ذات مشروعية قانونية آلية يتحكم فيها الآلي الرقمي عوض الكائن البشري الانتهازي، فعلى الأقل عندما نتفق على قانون معين سيكون الروبوتيك محايد في تطبيق الشرائع بلغة مونتسكيو(الكلاسيكي منظورا إليه اليوم)، وكمثال، ما تنحوه الصين اليوم وتبعثه عبر الافتراضي،(شوفوه رآه كاين) سيفضل البشر في يوم ما.. العيش تحت أنظمة معاصرة يسهر على تطبيق قوانينها ليس الإنساني القابل أن ينحني للرشوة( لانه مجرد موظف تحت رحمة السيادة التجارية والاقتصادية التي تصنع وتوجه الرغبة والوعي وهو بئيس مغلوب على أمره لأنكم صنعتموه هكذا ) بالاستبدادية والانتهازية والمصلحة الخاصة يحدث التضخم، حيث تخرج الحسابات الاقتصادية المالية من حقل المجال المراقب والمتحكم فيه إلى مجال الريع والنوار وخارج إطار ما تنعثونه بالضريبة ، فتتضخم الأموال في الهامش وتتسترون عليها نظرا للقرابة في الرأسمال التجاري,فتصير أموال الهامش وحشا يرعب الأموال المحتسبة عند الدولة-(الأهل الصالحين/أو الموظفين الانسيون) - وهي خطأ ليست حقيقة ولا تعكس الواقع بالمقارنة مع الهارب الذي يسكن في الهامش فراكم الأموال والرأسمال فيعود هو، هو الدولة ومُقْرضُها ومُنتج قرارتها، ما ينتج وينبث بالضرورة التغير لأن هذا الانتهازي بصيغة الجمع للانتهازيين ككل "سينطحون الحائط" وبضرورة حركة التاريخ الكوني أيضا، فكما هناك الانتهازي والمصلحي والاناني... هناك أيضا عبر التاريخ المصلح والمتنور والعالم والعلماني والذي يفكر في المصلحة العامة... لذلك سندافع على الثورة الرقمية لتُرسخ قيمها الإجابية وتقتل هذا المرض السرطاني الموروث عن ما بعد الحرب العالمية الثانية في الدول التي تُسمي نفسها ديمقراطية (رأسمالية متوحشة خفية في الاصل) ، ....... اهداء للعقل السياسي الرقمي المعاصر



#نورالدين_ايت_المقدم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصين تاريخ حضارة يتجلى في حاضرنا
- في مفهوم المثقف
- الفن والمدرسة
- التربية الجمالية للإنسان
- الحاجة إلى التجديد البيداغوجي
- السياسة والفن
- قضية ريان حدث يؤرخ لمعالم المرحلة الجديدة في تاريخ الحضارة ا ...
- النظرة التنموية الفعلية للجبل بيئيا
- واقع الحال...أو شذرات فلسفية حول: كرونا فيروس كوفيد ١& ...
- الدين والسياسة
- مفهوم الثقافة كمدخل لقراءة مؤلف:الهيمنة والاختلاف في تدبير ا ...
- ثنائية الخير و الشر في الإنسان أو في الروح و الدين البشري
- جينالوجيا مفهوم الثقافة كآلية لتهذيب الإنسان
- فن الوجود الأنطولوجي
- حول أنطولوجية حقوق الإنسان
- نمودج في تحليل قول فلسفي خاص بتلاميد البكالوريا
- نمودج في تحليل قول فلسفي لتلاميد السنة التانية باكلوريا
- نقد خطاب رجل السيايسة
- دراسة سوسيولوجية للمردود المادي الفلاحي وحدود مساهمته في الت ...
- الوجود ومعاناته مع الموجود


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين ايت المقدم - ما معنى التضخم المالي اليوم