أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - الكونفدراليه ( العراقيه ) ضمانه مؤكده ووحيده لنظام ديمقراطي














المزيد.....

الكونفدراليه ( العراقيه ) ضمانه مؤكده ووحيده لنظام ديمقراطي


ليث الجادر

الحوار المتمدن-العدد: 7520 - 2023 / 2 / 12 - 14:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع حالة الاجماع المطلق على ان المحاصصه الطائفيه والاثنيه ان لم تكن هي وحدها جوهر الاشكاليه السياسيه ومن ثم السبب الاول الكامن في الاداء السلبي للحكومات المتعاقبه ..فلا بد والحال هذا ان تكون هي مسببت كل الاسباب !..يوازي هذا الاجماع , التزام مطلق وغير مشروط بالديمقراطي كنهج لايمكن في حال من الاحوال الحياد عنه وتحديدا في شكلها النيابي ! هنا وبالضبط يكمن سبب الاسباب ليس في الاداء السلبي للسلطه بل في مشروع استدامة ازمة ( العراقيين ) الى اجل غير مسمى ..اصحاب الدعوه الاصلاحيه الرافضين للمحاصصه الطائفيه والاثنيه انما هم من يقف واراء جزر وذبح ( العراقيين ) باعصاب بارده وعقليه تافه ولربما مجرمه مغرضه ! المأزومين بهذه الاشكاليه سواء كانوا غير منظمين او من هم مما يسمون ب(التشرينين ) واتباع التيار الصدري والشيوعيون وملحقاتهم المدنيون ..هؤلاء جميعا يجب التصدي لتحركاتهم وانشطتهم التي تندرج في هذا الوصف , هؤلاء يتشاركون جميعا في استدامة المعضله الانسانيه التي ترخي بظلاميتها على واقعنا دون اي بارقة امل لزوالها , انهم يحاصرون مد المطالبه بحق الحياة الحره الامنه بنطاق وهمي من ثالثوث ( وحدة الوطن , الديمقراطيه , الكفاءه السياسيه ) انهم ان لم يكونوا مغرضين مدفوعي الثمن فانهم بلا شك فارغوا العقول وخياليون للدرجه الحمق ..فالديمقراطيه التي يقدسونها ولا يتركون فرصه في تثبيت ولائهم لها ..اصحاب الشعار العقيم السيء النتائج ( سلميه وتبقى سلميه ) عليهم ان يعرفوا بحقيقيتين اوليتين ..اولهما ان الطائفيه هي نتاج تاريخي بعيد يترسخ بشكل دائم مع تراجعنا الحضاري خطوة بخطوه ..وثانيهما ان الديمقراطيه انما هي ملزمه الزاما واقعيا بمحاصصة السلطه ! اما ادعائهم بان الديمقراطيه قد شوهت بالمحاصصه فهذا نابع عن ادراكمهم المشوه هم للواقع ( العراقي ) ..فهم ان تواجههم بهذه الحقيقيه لا يستحون بالرد على انهم يريدون من ان ينصبوا انفسهم ككوادر توعويه وتثقيفيه للجماهير تعمل على نسف الواقع الطائفي والاثني وتشيع ثقافة التمدن والمواطنه بين صفوفهم ..وفي الوقت ذاته فان هؤلاء يريدون من ان يمتطوا حمار الديمقراطيه ليدوسوا به ظهر الديمقراطيه نفسها حينما يعلنون مطالبتهم باقصاء كل ما هو حزبي او تنظيمي عن السلطه ؟ اليس هذا هو ( ديمقراطية اللاديمقراطيه ) ؟؟ ويريدون ان يبعدوا الطائفيه عن السلطه ’ وبافتراض الاقتناع باحتمالية تحقق هذا المشروع من خلال ما يسمونه توعية الجماهير , افلا يعني هذا انهم انفسهم بحاجه لان يتحولوا الى محدثيين ودعاة فقهيين وتشريعيين , هل يجب علينا ان ننتظر ردحا من الزمن المنفلت من الزمن كيما تنضج شروط ولادة الطائفه الثالثه ( طائفة الوطنيين ) التي تاتينا بفقه الصوم والصلاة والوضوء والزكاه وكيف تختلف عن الخمس ومن هو الامام الذي تكون تعاليمه مرجعا للسلطه و,و, , الخ ... ما هذه الطائفه التي تقنع الشيعي بان يكف عن ترجمة ولائه لمذهبه عن طريق الولاء لسلطه مشروطه بتشيعها ؟ هذا لايعني الا نسف للمذهب الشيعي ! ان لم نتمكن من هذا فان الديمقراطيه ستحقق حالة السلطه الشيعيه تبعا لاغلبيتها , وهذا هو واقع الحال الان ..لكنه يعني ان السنه سيرضخون لسلطه تكفر مرجعياتهم التاريخيه وهذا سيمس تفاصيل ممارساتهم الدينيه ..لهذا يتحتم بان تكون السلطه ثنائيه محاصصاتيه كمبرر واقعي لمعنى خضوع السني لسلطه الاغلبيه الشيعيه , القوى السياسيه الفاعله في السلطه ادركت وبشكل مسبق وواقعي هذه الحقيقه المركزيه وترجمت استاجابتها لها عبر المحاصصه , ما يجب ان نتوقف عنده بشكل ملي هو ان تلك القوى ( المعارضه الاصلاحيه ) التي تستهدف بنشاطها الغاء المحاصصه فانها وبحكم موضوعية اقتصار نشاطها والناهضين بشعاراتها انما هم من المكون الشيعي حصرا ’ فان هذا يعني ان هؤلاء ينصبون انفسهم بما يماثل الدكتاتوريه الشعبيه التي تحاول ان تقمع امتيازات الطرف الطائفي والاثني الاخر ! ( التشرينيون ) كانوا التجسيد الكامل لمشروع الوصايه الدكتاتوريه هذه ...انهم ذهبوا الى اعمق من هذا حينما راحوا يرفضون التحزب وتقاسم السلطه على اساسه , بينما التحزب داخل الاطار الشيعي يمثل حزام امان لعدم تشكل خندق طائفي شيعي مكتمل النصاب في السلطه .. الان يبدوا من الواضح ان الامور والاحكام المتعارف عليها تتدلى على راسها وهي معلقه في الفراغ ! فالمحاصصه التي لم يقرها الدستور هي التي تمثل ديمومه السلطه والدستور , الديمقراطيه التي هي مطلب عام تحولت الى منتج لطغيان المحاصصه ..الاصلاحيون صاروا يمينا محافظ وداعيه مبطن للدكتاتوريه ... مالذي يحدث ؟ !....الذي يحث ان كل تلك المعادلات انما علقت من اقدامها , ليس من فراغ .. انما ارتبطت بشكل جوهري بمفهوم الوطن العراق الواحد وشعب العراق الواحد ’ وهما مفهوميين مصطنعيين ومفروضين قسريا وبشكل مبتذل على المجتمعات الراضخه لهذا الكيان ,, من هنا جاءت دعوتنا الى الكونفدراليه كمخرج وحيد لخلاص مجتمعاتنا ونجاتها من هذه المجزره المستدامه ..الغاء الدور السلبي الوحشي للطائفيه والاثنيه لايمكن من ان يتم الا بالانقضاض على النظام الديمقراطي او اعاده هيكله كيان الدوله العراقيه



#ليث_الجادر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فضالة (اليسار العربي )..واسفافه بالانحياز لروسيا الليبراليه
- تغريدة مقتدى الصدر ..تشخيص لاهوتي ملهم ؟؟!
- سياسه اردوغان وراء شده الزلزال
- تحويل الحرب الامبرياليه الى حرب طبقيه, هذا هو موقف البلاشفه ...
- ملامح المشهد الاخير المحتمل للحرب في اوكرانيا
- فرنسا المدانه بتوظيف الارهاب
- الامكانيات السلسه لتدمير قيمة النقد العراقي
- غيبوبه الزمن
- شياع يتحرك في منطقة فراغ التدافع الامريكي – البريطاني
- فرص التوجهات الاشتراكيه في اوربا تتعاظم ...( مختصرات )
- استقلال كردستان .. الرد العادل على عنصريه النهج الشعبي العرب ...
- قرار فاشستي قذر ..للمحكمه الفدراليه العليا ( العراقيه )
- الطفوليه الجنسيه ..بين تعنت المثلييه المنظمه ..وقمع الرافضين
- ضربات روسيه ساحقه للنفوذ الفرنسي
- نحو جهد اعلامي ثوري أكثر واقعيه
- عقوبات( حزمة الدلائل )..توسعه للحرب الكونيه الثالثه
- النزعه العروبويه في الاسلام ودكتاتوريته القوميه
- المهدي المنتظر ..بعد مسيا والمسيح
- الانقلاب الناعم المضاد .. أداة سافره لدكتاتورية (حزب ) الدعو ...
- نحو ضريبه دينيه تجبى من الموظفين والعاملين الشيعه حصرا


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ليث الجادر - الكونفدراليه ( العراقيه ) ضمانه مؤكده ووحيده لنظام ديمقراطي