سعيد أولاد الصغير
كاتب من المغرب
(Said Ouladsghir)
الحوار المتمدن-العدد: 7519 - 2023 / 2 / 11 - 18:19
المحور:
الادب والفن
نِـكـايَـة فـي الألَـم ... !
صَـرفـتُ هـمّـي عـن الأهَـم ...
وخُـضـتُ مـع قَـومـي مـبـاراة فـي كـرة الـقـدم ... !
حـيـن احـتَـدَم اللّــقـاء ،
بـدأ الـصّـدام، فـانـهـار الـنّـظـام ، وصِـرنـا كـالـغَـنـم.
نـطـحـَنـي خـروفٌ، والله أعـلـم ... !
فَـار الـدّم مـنّـي كـالـحِـمَـم ... فـتـوَرّم مـا كـان بـه ألـمْ... !
رُحْـتُ ألاحِـق الحَـكَـم ...
عَـدْلـك يـا سـيّـد، يـا مُـحـتــرم .
أمَـا رأتْ عـيْـنُـك هـذا الـوَرَم ... !؟
صَـرَخَ فـي وجـهـي وثـارْ :
أَنْـصِـتْ يـا عـبـد الــبّـار، لـنـا وافـر ٌمِـن الـحُـكّـام وفَـارْ ؛
يَـرى الـعـدَم، ويـكْـشِـف الـجُـذام ويـسـمـع أنِـيـنَ الأصَـمّ ... !؟
جـمَـعـتُ نـكْـبَـتـي ورُحـتُ مـع الـنّـدم ...
قُـلـت: هـكـذا هـي الـدّنـيـا ...
آلآمٌ وخِـصـامٌ عـلـى الـدّوام.
فـإنْ لَـمْ يكــُنِ الـعـدلُ فـيـهـا بـيـدِ أهـل الـكَـرم ...
ألْـبَـسَـتِ الـفـأر ثَـوبَ الـحَـكَـم.
ورَكَـلَــتْـكَ بِـمُـشْـطِ الـقَـدم ... !
ـــــــــــــــــــــــــــ
سعيد أولاد الصغـيـر
#سعيد_أولاد_الصغير (هاشتاغ)
Said_Ouladsghir#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟