أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء غريب - تجلّيات الجمال والعشق عند أديب كمال الدّين / المقدمة (1)















المزيد.....

تجلّيات الجمال والعشق عند أديب كمال الدّين / المقدمة (1)


أسماء غريب

الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 12:14
المحور: الادب والفن
    


1.1 البَوْصَلَة الكَوْنيّة
إنّ فكرة الكتابةِ عن التّجربة الإبداعيّة للشّاعر أديب كمال الدّين لمْ تكن وليدة صُدفةٍ أو اندهاشٍ بسيطٍ أو عابرٍ بخطّه الأدبيّ الجديد أو بحروفيّاته ومواقفهِ الألِفيّة، ولكنّها كانت بذرة نَمَتْ داخل رحمٍ ثلاثيّ الظّلُمات ومحيطٍ أبيضَ صافي الأعْمَاق وإنْ بدَا مُضطربَ السّطح وعاتيَ المَوج. أقولُ رحماً ذا ظلماتٍ ثلاثٍ، لأنّ العملَ المُستمرّ والقراءة المُتجدّدة لأعمال الشّاعر وتتبُّع إصداراته القديمِ منْها والجديدِ كان منْ بين أهمّ الأسباب التي خصّبتْ بُويْضَة التّفكير في القيام بدراسة تحليليّة ونقدية تجْعلُ قصائد الشّاعر في مُتناول يدِ القارئ والمتلقّي وتُزيح عنْها قداسة التّعالي وتجعلها بالتّالي قريبة من كلّ مُستويات التلقّي وإنِ اختلفتْ أو تنوّعت. وأقولُ: محيطاً عاتي المَوج وصافيَ الأعماقِ، لأنّني اكتشفتُ أنّ التّحدّي الأكبَرَ الذي كانَ عليّ تجاوزه، ليس هو فكرة كتابة هذا العمل ذاتها بقدر ما كان كيفيّة صياغته ونوعيّة المنهج الواجب اختياره والسّير على أثره، الأمر الّذي جَعلني أشْعرُ وكأنّني ربّان لهُ بوْصلة موزّعة الاتّجاه بيْن الشّرقِ والغرْب، وبين الظّلمات والنّور، وبيْنَ عَوالم يذوبُ فيها الإنسانُ وتحيا المادّة، وأخرى يحيا فيها الإنسان وتفنى المادّة. بل ربّان سفينة ليس أمامه سوى أن يُشمّر عنْ ساعِدِ الجدّ ويتمَنْطقَ بِحزامِ عُلوّ الهمّة وقوّة الإرادة حتّى يَصلَ إلى شاطئ الأمان وبين يديه شباكٌ تتكاثرُ فيها خيراتُ العنبِ والقمحِ والسّمك إلى أبد الآبدين. هذا من جهةٍ، أما من جهةٍ أخرى فإنّ السّؤالَ الرّئيسَ الذي يُمكن لقارئ هذا الاستهلال طرحُه هو: ما السرّ في توزّع بوْصلة هذا الربّان بين اتجاهين مُتنافرين فيما بينهما وإنْ ظاهرياً؟
إنّ الجواب عن هذا السّؤال يكمنُ في سؤال آخر يرْغبُ في معرفة ما الذي يجْعلُ الغرْبَ يبحثُ عن الشّرق، والشّرقَ يسعى نحْوَ الغرْب؟ وما الذي يجْعلُ الحرْفَ العربيّ يتّجه من اليمين إلى اليَسار واللاتيني من اليسار إلى اليمين؟ أيّ روح توجّه هذه الحركة؟ بل أيّ فكر يسْعى إلى هذا الترابط وهذا التّكامل بين الفِكر البشري كافة وعلى كلّ بقعة منْ بقاع الأرض؟
إنّها قضيّة لها علاقة وشيجة بوحدة الفكر العربي الإسلامي، ووحدة الثقافات والحضارات الأخرى على الرّغم من بعض الفوارق والاختلافات في العديد من الأخلاقيات الواضحة فيها. والإيمانُ بهذه الوحدة على مستوى الثقافة الواحدة وعلى صعيد الثقافات المتعددة لا شكّ يُفضي إلى الإقرار بوجود رؤية كونية تسيّر تراث الإنسانية برمّته بغضّ النظر عمّا فيه من تبايُنات. إذ لا يمكن إنكار ذاك الخيط الرّفيع الرّابط بين الثقافات الشرقية القديمة وتلك العوامل المشتركة التي تجمع بين الثقافات الأوروبية والعربية الإسلامية على امتداد مراحلها. ولا يُمْكنُ أبداً تجاهُل تلكَ الرّؤية الشاملة التي تنْصهر داخلها أديان التوحيد جميعها. وإن كانت هناك مِللٌ وفلسفاتٌ لا علاقة لها بالتوحيد وبأنبيائه الكرام مادامت قائمة على الوثنية والوساطة والخرافة، لكنّها لا تستطيعُ أن تلغي النّظرة الشّاملة إلى الخالق الواحد في تصوّر الأقوام والأديان التي تعتمد التوحيد وتصوّر الكوْن والإنسان بشكل عام.
إنّه الفكْر الكوْني الإلهي إذن هذا الذي أنْت الآن بصدده أيها القارئ، الفكْر الذي خلقَ البشرَ ولم يجعل ميزة للتفرقة بينهم سوى تقوى القلوب. فهل بعد هذا كله يتعيّن على ربّان سفينة هذه الدراسة أن يتوقّف ويُكبّل يديه بالحُدود الجغرافية والتاريخية كي يقولَ إنّ المنهج المُختار سيكون إمّا غربياً وإمّا شرقياً؟ وهل عليه أن يتجاهل عالمية فكر أوائل العلماء المسلمين وسعيهم نحو الكونيّة في كلّ اتجاهاتها أو أن يُنكر عالمية الفكر الغربي وسعيه نحو الضّفة الأخرى بكُتب وأعمال ومجلدات عن الإسلام وعن العرب بشكل يفوق أيّ تصوّر وخيال؟ هذا لا يجوز في مقام هذا البحث أبداً وذلك لسبب واحد: الجنس الأدبي للتجربة الشعرية التي بين يديّ ويديك هو ليس من النوع الذي تحدّه جغرافيا أو تاريخ أو أيّ انتماء عرقي أو إيديولوجي كيفما كان نوعُه، لأنّه موجّه للإنسان فقط، وهذا نابع أساساً من طابعه الإسلامي الصّوفي الذي يُخاطبُ روحَ الإنسان من يمينها إلى يسارها ومن فوقها إلى تحتها. لذا تجدُ مُعظم قصائد الشاعر أديب كمال الدّين زاخرة بأسماء تتوزّع في تنوّعها واختلافها بين كلّ اتجاهات الأرض، فهذا موسى (ع) وذاك عيسى (ع)، وهذا مُحمّد (ص)، وهذا "طاغور" بلحيَته البيْضاء، وذاك "زوربا" برقصته الشّهيرة وهذا "شارلي شابلن" وتلك "آنا كارينينا" وصاحبُها "تولستوي"، وهذه أم كلثوم أو كما سمّاها الشاعر نفسه بـ "المطربة الكونية"، وذاك البيّاتي وغيرُهم كثيرون. كلّ هذا الثراء والغنى الرّوحي لم يزدني إلا قناعة بأنّه ليْس لي في كتابي هذا سوى أن أكسّر عقاربَ بوْصلة سفينتي وساعتها كيْ أصْبح رُبّاناً له أنْ يُبحر في كلّ الاتجاهات وفي كلّ زمن ووقت، وبمُختلف اللغات، وكي أجْمع بين الشّرق والغرب وأزَاوِج بين مُختلف المَناهج النّقدية بما فيها النّقلية والعقلية والصوفيّة والتفكيكية والسيميائية وغيرها.
فهل من سبيل إذن إلى مواجهة هذا التحدّي؟ هلْ يُمكن حقاً التحليق بتجربة الشّاعر إلى حيث ما من حدٍّ أو مدّ أو أمدٍ؟ نعم هو الجواب الذي يعقبه قلق آخر يخرُج من بطن نصّ أعتبُره القشّة التي قصمت ظهر البعير، وأقصد به قصيدة: (إشارة أولئك) التي وضع فيها الشاعر إصبعه على دمّل لطالما أوجعه وقضّ مضجعه، محاولاً بذلك تشخيص داء ليّ عُنق نصوصه الشّعرية أو داء القراءة الإسقاطية في تفسير وتحليل قصائده المتنوّعة والمختلفة. والحقّ يُقال إنّ ما أشار إليه الشاعر في نصّه هذا، لا يُمْكن اعتباره مسألة تهمّه والمتلقّي فقط، فالأمر أكبر وأعظم من حصْره بين مبدع واحد وعدد من المتلقّين، ذلك أنّ الإشكاليّة قديمة قدم الإبداع الأدبي والفني بشكل عام، وقد أسماها منظّرو النقد والأدب بنظرية التلقي وجمالياته وأضيف قائلة: وأسلوبياته وأخلاقياته. ولا مجال للإنكار بأن أيّ أثر أدبي مهما بدا للقارئ أو للباحث والناقد غامضاً فإنه ينطوي على دلالات بعينها يتقيّد بها تأويله ويُحدّ بها فهمه، واللغة تُعدّ أول هذه الحدود التي يظهر فيها هذا الأثر، لأنّ ما تحويه هذه اللغة من علاقات هي التي تحيل القارئ على ثقافة وحضارة مجتمع ما، الشّيء الذي يُلزمه بتحرّي نوع من الموضوعية التي لا يُمكن تجاوزها أو التخلّي عنها. أما الحدّ الثاني الذي يتقيّدُ به تفسير النّص وتحليله فهو بناء النّص ذاته بكلّ ما قد يحويه من غموض وفراغات قد يضعها الكاتب مُنتظراً أن يملأها القارئ: اللغة إذن والبناء هما اللذان يلزمان القارئ بقدر من الوفاء لمقصد الشاعر ولطبيعة العصر والزمن الذي ألفَ فيه مجاميعه أو نصوصه الشعرية. لذا فإنّ الأثر الأدبيّ وبالتالي نصّ الشّاعر أديب كمال الدّين الذي هو شأن هذه الدراسة لن يحمل بين طياته معنى واحداً فقط تقتصر القراءة على اكتشافه كما أنّه لنْ يكون في الوقت ذاته منفتحاً على قراءات شتى تجعل منه نصّا قابلا لأيّ تأويل يُوضع له.

1.2 بِسْمِ اللَّهِ مجرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ.
قد يعتقد الدارس لأوّل وهلة أن تشخيص الطّابع الكونيّ للتجربة الأدبية والفنية للشاعر أديب كمال الدّين قد تجعل من مهمّة تحديد المنهج أمراً سهلاً مادام قد تمّ الحسم فيه من خلال التصريح بأهمّية المُزاوجة بين مناهج متنوّعة تتفاوتُ بين النّقلية والعقليّة والصّوفية وغيرها، لكن الغوص في عوالم الدواوين المختلفة للشاعر يجعلُ الباحث يكتشفُ بأنّ هذا وحده لا يكفي، إذ ثمّة حجابٌ آخر يجبُ رفعه كي يتمكّن من تحديد أرضية تابثة وقارة تتحمّل قسوة معاول التنقيب والبحث عن المعنى الكونيّ أو عمّا يُقارب هذا المعنى داخل نصوص الشّاعر، لذا يبدو من الأهمية بمكان القولُ أخيراً بأنّ المنهجَ التفكِيكي الجمالي هو الصّراط الذي سيتمّ المشي والرقص في ذات الوقت على حباله. وذلك لأنّ هذا المنهجَ يمكّن الباحث أكثر من غيره من التركيز على البنية الجمالية في نظرتها الشمولية وفي ما تحويه من علاقة بين الفكر والواقع، وبين الواقع والعالم، وبين العالم والكون، وبين الكون وخالقه مادام هو وحده المتفرّد بالجمال المطلق. لذا فإن تتبع آثار الجمال ومختلف بنياته سيكون هو ضالة هذه الدراسة سواءً كانت هذه البنيات متعلّقة بالصّورة الشعرية ومصادرها المختلفة أو بالبناءات الفنية وأنواعها العديدة بما فيها الدرامية وغيرها، دون التغافل عن البنية الإيقاعية وخاصة منها المتعلّقة بالموسيقى الداخلية للنّصوص مع التطرّق أيضاً للبنية الفنية التشكيلية المتجلية سواء من خلال ألوان النّص الخارجية أو ألوانه الداخلية، وهذا كله بهدف الوصول إلى الذهنية الجمالية لدى الشاعر أديب كمال الدّين وكيف حاول من خلالها ولم يزل يحاول تقديم علاقة جديدة بين ظواهر الأشياء وكوامنها مرتكزاً في ذلك على ما في الفكر والأدب الإسلامي الصوفي من كنوز تنهل كلّها من معين الجمال الكوني ومبدعه الجميل البهي الذي لا يتفوّق على بهائه وجماله مبدع. لذا فلا عجب في أن يكون العشق هو خرقة الشاعر أديب كمال الدّين وتكون الرمزية الجمالية عصاه، خرقة وعصا جعلتا من مجاميعه الشعرية شكلاً جديداً من أشكال التعبير الجمالي لم يحققه أحد من شعراء عصره . لذا فإن تجربته الشعرية الحروفية المواقفية لا يمكن اعتبارها أسلوباً أدبياً فنياً فحسب بقدر ما يمكن القول عنها إنّها موقف جمالي روحي من العالم والكون وخالقهما معاً.



#أسماء_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجمة (عشق سرّي / حكاية إينيسّا ولينين) لريتانّا أرميني (1)
- إنسانُ السّلام: مَنْ هُوَ وكيفَ يَتكوّن؟ تجربة صبري يوسف الإ ...
- جدليةُ الحاءِ في سرديات وفاء عبد الرزاق: رقصةُ الجديلة والنه ...
- النقطةُ الجريحةُ، والحرفُ المتشظّي الباكي في تشكيليات الدكتو ...
- وفاء عبد الرزّاق وديوانها ((من مذكرات طفل الحرب)) بين مطرقة ...
- آلِيسُ فِي بلادِ عجائبِ منال ديب: سَفَرٌ وقراءَةٌ فِي قُدْسِ ...
- وطني الفردوس
- يُوسُفِيّاتُ سَعْد الشّلَاه بَيْنَ الأدَبِ وَالأنثرُوبُولوجْ ...
- الفَجْرُ فِي الحِلّةِ أجملُ وأبهَى: قراءةٌ في جبّار الكوّاز ...
- يوتوبيا البُرْج البابليّ في رواية (كائنات محتملة) للأديب الر ...
- خِطابُ الجَسَدِ في ديوان (وَصَايَا البَحْرِ) للأديب عبد النّ ...
- الكأس الكونيّة الكُبرى: قراءات جديدة في ديوان هيثم المحمود ( ...
- وادي الملوك
- رواية بوشكين (عربي قيصر) ترجمة د. نصير الحسيني
- من الإنسانِ الآليّ إلى الإنسان العاليّ في عرفانيّات #عبدالجب ...
- (26) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (25) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (24) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (23) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (22) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...


المزيد.....




- ماذا قالت الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز بشهادتها ضد ترامب؟ ...
- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء غريب - تجلّيات الجمال والعشق عند أديب كمال الدّين / المقدمة (1)