أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أسماء غريب - (22) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غريب : حوار أجراه من ستوكهولم الأديب والتشكيلي صبري يوسف















المزيد.....

(22) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غريب : حوار أجراه من ستوكهولم الأديب والتشكيلي صبري يوسف


أسماء غريب

الحوار المتمدن-العدد: 6373 - 2019 / 10 / 8 - 16:28
المحور: مقابلات و حوارات
    


صبري يوسف:
إنَّ تبنِّي ثقافة السَّلام تتشكّل منذ الطُّفولة، لماذا لا تزرع الأسرة هذه الثَّقافة في نفوس البنين؟
*
د. أسماء غريب:
كلّ ما تعيشه الإنسانيّةُ اليوم من فوضى وحروب هو بسبب ما ألحقَهُ الإنسانُ من خراب ودمار بالطّفل والطّفولة في كلّ أصقاع العالم: انظر إلى الأمّ اليوم كيف تُحِبُّ، وكيف تتزوّج وكيف تحبل ثمّ كيف تلدُ الأطفال وتربّيهم؟ إنّ الأمر كارثيّ بما في الكلمة من معنى! المرأة تحيا في ضنك وضيق عيش رهيبيْن، أوّلاً لأنّها لا تحبُّ ولا تعشقُ وفقاً للنّاموس الإلهيّ الكونيّ البديع، ثانياً لأنّها لا تعيش في هناءة البال ولا تعرف للسّعادة ولا للسّلام الرّوحيّ طريقاً، ثالثاً لأنّها مقموعة باستمرار تحت ألف مسمّى وسبب وعلّة، وهذا كلّه قادها لأن تفقد توازنَها الفكريّ والنّفسي وثقتها بالحياة: انظر من حولكَ إلى عددِ العوانس في العالم، وعدد المطلّقات والأرامل، وعدد المتزوّجات القابعات وراء جدران المنازل، وانظر إلى الشّوارع وإلى لحمِ وجسد المرأة المبيع فوق الأرصفة وعلى المجلّات والشّاشات، وانظر إلى الفقر والجهل والظّلم الَّذي ينهشُها كلّ يوم، وانظر إلى الحروب الَّتي دمّرت حياتها وحرمتها من كلّ شيء، وانظر إلى أكلها كيف سمّموه، وإلى لباسها كيف شوّهوهُ باِسم الموضة والتَّقدّم، وانظر إلى تقاسيم وملامح جمالها كيف مُسخت بكلّ الموادّ الكيماوية والمستحضرات السّامّة. ماتت المرأةُ أيّها السّادة، وبموتها أُعلِنُ الحدادَ الرّسميّ على كلّ أطفال العالم، من أتى منهُم منذ زمن، وأولئك القادمين في الطّريق أيضاً. أيُّ مستقبل ينتظرهُم، وأيّة تربية ستُعطى لهم، والجهلُ أصبح العلمَ الَّذي يتسلّح به الجميع، ولا أحد يرى النّار المشتعلة في كلّ مكان. فما الّذي سيأكله الطّفْلُ وأمّه تقضي معظم وقتها خارج البيت، ومن سيؤنسُ وحدته والأمّ ترميه في حضانة الأطفال منذ سنواته الأولى، وأيّ سلام سيعرفه وهو منذ يفاعته يفتح عينيه على أبٍ وأمّ يتشاجران باستمرار، أين هو الحبّ، أين هو التّناغم والعشق بين الوالديْن، أينَ الأمّ الَّتي تحبُّ نفسَها وأطفالها؟ لا أمل، إنّه زمن الفوضى والضّياع الَّذي لم ينجُ منه أحد:
((لَمْ ينجُ أحدٌ يا صاحبي
صدّقنِي،
كـُلّهم ركبوا السّفينةَ
وكلّهُم غرقُوا
*
أجَلْ يا صاحبي
فنُوحٌ كانَ نجّاراً طيّباً وفقيراً
مثلِي ومثلَكَ
ولمْ يكنْ معهُ حتّى ثمنَ خرقةٍ
يكسو بها عُريَهُ وعُرينَا
*
وكانتِ السَّفينةُ متآكلةَ الخشبِ
والنّارُ مشتعلةً في نصفِها الأماميّ
ولم يكُنْ بِها لا الطّيْرُ ولا الفِيَلَةُ
ولا حتّى القِردَةُ
يا صاحبِي
*
فالطُّيورُ والبهائمُ أذكَى
منْ أن ترميَ بنفسِها
في سفينةٍ مثقوبة محروقةٍ
وسطَ بحرٍ من الأمواج المتلاطمةِ
*
لكنَّ النَّاس فعَلوا هذا
وكانوا يتزاحمُون كالمجانينِ
وسط المَاء على سفينةِ نوح
الرَّجل الحنون الكريم
*
وكنتُ أنا ونوح نصْرُخُ ونبْكي
منْ هولِ المصيبة
فلا أحدَ من هؤلاء النّاس كانَ يرى
ثُقوبَ السّفينةِ ولا نيرانَها
*
فلماذا رميتَ بنفسكَ معهُمْ
فوقَ ظهرهَا يا صاحبي؟
ألَمْ أرْسِلْ لكَ الغُرابَ الأبيض
كيْ يُحَذّرَكَ من سُوء العاقبةِ
والحمامةَ الحمراء كي تَرْبِطَ على قلبِكَ
وأنتَ وسَطَ الموج؟!
*
عبثاً يا صاحبِي،
لمْ تعُدِ الكلماتُ تنْفَع الآنَ
ولا الدّمْعُ ولا النّدَم
فقد كانَ أولى بكَ أن ترميَ بجسدكَ
فوقَ الماء مُباشرة
*
جسدُكَ وَحْدَهُ سَفينتُكَ
وأنتَ وَحْدَكَ نوحَه النّجّار
وإذا لَمْ تَبْنِهِ بيَدَيْكَ
خَشبةً خشبةً
فلنْ يَبْنِيَهُ أحدٌ مكانكَ
*
عبثا تحاولُ يا صاحبي
قُضيَ الأمرُ وستبقى هكذَا تغرقُ
في كلِّ يومٍ ألفَ مرة
كَمُهاجرٍ يبيعُ حقولَ الوردِ والنّعناع
ويتركُ خلفَهُ دموعَ الأهل والأحبّة
ثمَّ يرمي بنفسهِ فوقَ سفينة
منخُورة الخشبِ
علّها تصلُ بهِ إلى الضّفّة الأخْرى
*
أيّة ضفةٍ هيَ،
أهيَ الجنّةُ أم الجحيمُ؟
لا أحدَ يعلمُ عنهَا شيئاً
سوى الغراب والحمامة
فسَلهُما إذن
إذا أنتَ يوماً نجَوتَ
يا صاحبي.))

////

صبري يوسف:
كيف يُمكنُ أن نحثَّ الإنسان على السّعي نحو آفاق السّلام وتشجيعه بالتّالي على تفادي الحروب القادمة والحيلولة دون وقوعها؟
*
د. أسماء غريب:
ليست الحربُ تلك التي تقعُ بسبب استكبار الدّول والأنظمة العالمية فحسب، وإنّما هي تعبير خارجيّ عن حالة الإنسان الدّاخليّة، وكلّما ازداد الظّلام الرّوحي كانت الحروبُ على سطح الأرض أكثر ضراوة ودمويّة، لذا فإنّي أقول إنّ غياب حالة السّلام الرّوحي داخل كلّ فرد هو السّبب ليس فقط في الحروب المندلعة وإنّما في الكوارث الّتي تصيب الطّبيعة من زلازل وحرائق وفياضانات وأمراض وهلّم جرّاً. وإذا كانت هناك حروب قادمة، فلا يُمكن بأيّ حالٍ من الأحوال إيقافها، لأنّها واقعة مسبقاً داخل الأفراد على المستوى النّفسيّ. إنّ الأمر يشبه نوعاً ما حادثة شبوب حريق في منزل ما، كلّ ما يُمكنُ للإنسان أن يفعله هو أن يعرف سبب اندلاعه، وبالتَّالي السّعي إلى تفادي وقوعه مرّة أخرى بالسّعي مثلاً إلى بناء المنازل وتجهيزها بموادّ غير قابلة للاشتعال. عليك عزيزي القارئ أن تحدّدَ الأسبابَ الّتي تؤدّي إلى اندلاع الحروب ومن ثمّ تفاديها. والبداية تبدأ منك أنت عبر السّعي إلى التَّغيُّر الذّاتيّ، ولتعلم أنّ الإيمان بعدّة معتقدات سياسيّة وأخرى دينيّة وثالثة إيديولوجيّة هي الّتي عادة ما تتَسبّبُ في نشوب الحروب بشكل عامّ، لذا أقول إنّه ليس المهمّ عقيدتُكَ بقدر ما هي نيّتُكَ الطّيّبة وخُلُقكَ الحسن وبساطتُك في العيش. أمّا إذا كنتَ ممّن يسعى إلى القوّة والمركز والسّلطة والحكم، فاعلم أنّه لا يُمكنكَ بهذه الصّفات سوى أن تكون من أهل الحروب والاستكبار لأنّك ستسعى إلى بناء مجتمع يُنتِجُ الدّمار لا العمار.
من المُمكنِ جدّاً أن أظلّ هنا أنتَ وأنا نتحدّث عبر ألف جواب وجواب عن السّلام، وقد نعقدُ بشأنه المؤتمرات ونجلس حول الطّاولات لنناقش كلّ قضاياه، لكن سيبقى كلّ حديثنا كاذباً ومزيّفاً مادام لا يخترقُ النّفسَ من الدّاخل. فأنتَ تُريد القوّة، وتريد أن تفرض دينكَ مثلاً، أو قوميّتكَ أو إيديولوجيّتكَ، وهذا من حقّكَ تماماً لكنّك لا تستوعبُ حقيقةً أنّك بهذه المقوّمات تسعى إلى خراب العالم. إحلال السّلام ليس بالأمر اليسير أبداً، إنّه يقتضي ثورة داخليّة، ولا أقول ثورة اقتصاديّة ولا سياسيّة فقط، لأنّك أنت السّبب كفرد ولا بدّ أن تبحث قبل كلّ شيء عن علاج لنفسك من كلّ ما تخزّنُه من محفّزات للغضب، والحقد والحسد والكذب والغشّ والخداع وسوء النّيّة الدّائم والوسواس وحبّ الامتلاك والسّيطرة. من هنا يجب أن تكون البداية، لأنّ تحوّلكَ الدّاخلي سيقود حتماً إلى التَّحوّل الخارجيّ. ربّما قد توافقني على ما أقول، لكنّ هذا ليس كافياً، لأنّك بمجرّد ما ستنتهي من قراءة هذه الأسطر ستخرجُ من غرفتكَ وستستمرّ في فعل ما كنت تفعله دائماً، ألمْ تسمع اللهَ وهو يقول في مثل ما يحدثُ لكَ وللعديد ممّن يفكّرون بالطّريقة ذاتها: ((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ، أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ، وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ، وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ، اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ، أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ)) (سورة البقرة: 13-16). لن تؤمنَ بالسّلام أيّها القارئ ولن تعرفهُ ما لم تتحوّل من الموافقة اللّفظيّة إلى الموافقة الفعليّة، ولتعلم أنّ حالة الحرب في العالم لن تتوقّف بمجرّد الموافقات الشّكليّة، وإنما تستوجبُ حالة وعي عميق بالخطر القادم دون أن ترميَ بالمسؤولية لا على حاكم ولا على رجل دولة أو سلطة، لأنّ المسؤولية تبدأ من كلّ واحدٍ فرداً فرداً، ولن يأتي السّلام ما لم تبلغوا سلام الذّات مع أنفسكم وفي بيتكم ومع أهلكم وجيرانكم، ثمّ بعد ذلك مع بقيّة أفراد المجتمع، لا بدَّ من البداية من النّواة الصَّغيرة ليتّسع إشعاع التَّغيير على مستويات أوسع وأكبر من الذّات والفكر والجسد.



#أسماء_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (21) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (20) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (19) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (18) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (17) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (16) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (15) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (14) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (13) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (12) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (11) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (10) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (9) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (8) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (7) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (6) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (5) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (4) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (3) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (2) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أسماء غريب - (22) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غريب : حوار أجراه من ستوكهولم الأديب والتشكيلي صبري يوسف