أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أسماء غريب - (15) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غريب : حوار أجراه من ستوكهولم الأديب والتشكيلي صبري يوسف















المزيد.....

(15) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غريب : حوار أجراه من ستوكهولم الأديب والتشكيلي صبري يوسف


أسماء غريب

الحوار المتمدن-العدد: 6345 - 2019 / 9 / 8 - 14:35
المحور: مقابلات و حوارات
    


صبري يوسف:
يدهشني العقل وطاقته في تخزين واستذكار آلاف بل ملايين المواقف والذّكريات، كيف يتشكَّل العقل؟!
*
د. أسماء غريب:
العقلُ سلطانُ الكونِ ومُحرّكُه، وهو مُؤسّسُ عالمَيْ المادّة الميتافيزيقيّ والأثيريّ بصولجان (كُنْ فيكون)، وخاصّيته الأولى تكمنُ في قدرته على تنمية التَّفكير وتطويره، وعلى صوغ كل الأحداث والصّور، وهو سرمديّ دائب التّغيير، ويَخلُقُ من القديم صوراً جديدة لا متناهية. والعقلُ غير الوعي، الأوّل قيْدٌ والثّاني حرّية، وأقول قيْداً من حيثُ سيطرته على الأنا من خلال الفكر لدرجة أنّه قد يصبح حجر عثرة في تحقيق سلام الرّوح الأبهى، أمّا عن كون الوعي حريّة، فهذا لأنّهُ لا يتحقّق إلَّا إذا تخلّصتِ الرّوحُ من هيمنة العقل وسيطرةِ أفكاره الدّائبة الحركة والاهتزاز. وفي كثير من الأحيان يكونُ العقلُ من خلال تخزينه لكلّ شيء السّببَ في تعاسة الإنسان والمسؤولَ الرّئيس عن جحيمه لا كمكانٍ جغرافيّ وإنّما كفضاءٍ نفسيٍّ.
والتَّحرّر من سلطة العقل وتحكُّمِه الآليّ في الأنا هو ما يسعى إليه أهل التَّصوّف عموماً وذلك عبر الحدّ مبدئيَّاً من قوّته والتّقليص عمليّاً من تطبيقه الفعليّ للأفكار، وهو المسار الّذي تتحقّقُ فيه حالة من المعرفة الذّاتيّة يتلقّى فيها العارفُ الكشفَ عن حقيقة معيّنة تفلتُ ممّا ألفه النّاس واعتادوا عليه وهم داخل مملكة العقل. وهذا لا يعني أبداً الإمساك عن إعمال العقل أو تعطيله، وإنّما المقصود فقط فتح المجال للذّات الإلهيّة لتقوم بمدّ العقل بمواضيع وصور نورانيّة مبهرة تجعله قادراً على فهم الوجود دون كلام ولا استدلال، وهذا ما أسمّيه بجوهر التَّجربة الإيمانيّة بكلّ ما فيها من وجد وبهجة!
((ما أجملهُ هذا الواقفُ بيْنَ يديَّ؛
ملاكاً لَمْ أرَ ببَهَائِهِ أحداً
سألتُهُ ما اسمُكَ؟
قالَ: عَقْلُكِ
خادمكِ الأمينُ.
قلتُ: وأخيراً آنَ لي أنْ أراكَ
وأرى وجهَكَ الوضّاء،
يا لحُسْنِكَ الفتّان
أيُّها السّلطانُ لا الخادمُ!
لماذا أنتَ هنا
وما عساي أن أفعلهُ من أجلكَ؟
قالَ:
اسقينِي مِنْ حرفكِ وعطفْكِ
مِنْ صفاءِ روحِكِ وسُمُوّ عِشْقِكِ
فأنَا متعطّشٌ جدّاً جدّاً إليكِ
دعيني أشْرَبْكِ
دعيني أُسْعِدْكِ
دعيني أحْمِلْكِ
إلى سماوات المُلْكِ والملكوتِ
تعيشينَ في برجي سلطانةً من نور
النُّونُ والباءُ تحتَ أمركِ
وكذا اللّوحُ والحبْرُ والقلمُ
قلتُ: وإن لمْ أفعَلْ؟
قال: تمرضِينَ يا معشوقتي ومليكتي
فأنا الطَّبيبُ القائمُ بأمركِ
وأعرفُ جيّداً ما أنتِ بحاجةٍ إليهِ.
حينذاك رفعتُ إليهِ عينيّ من جديد وقلتُ:
وذاك الّذي معكَ مَنْ هُو؟
قال: ملاكٌ ثانٍ هو الآخرُ في خدمتكِ
قلتُ: ما اسمُه؟
قال: لا شُعورُكِ،
لكن إذا شئتِ يمكنكِ أن تغيّري اسمَهُ
قلتُ: سأسمّيه حورس
أمّا أنتَ فليكنْ اسمُكَ أخناتون
وقُمِ الآنَ وضَعْ تاجَ الحرفِ فوقَ رأسي
وخاتمَ الأفعى بسبابتِي
وتوّجني إمبراطورةً على بلادِ الأبجديّة الحمراء
قال: فاعلٌ أنا كلّ هذا يا مولاتي، لكنْ قبلَ ذلكَ
دعيني أحملْكِ إلى عالمِ الأموات
فهو مملكة النّون
ومقبرةُ الأحلام والذّكريات
قلتُ: لكَ هذا.
ومنذ ذلك اليومِ وأنا هناكَ معَ حورس
أتفقّد أمورَ ذاكرتِي الجمعيّة
وأحاولُ أنْ أفكَّ طلاسمها وأسرارها العجيبة
فهل سأعودُ يوماً؟
لستُ أدري!))
///
صبري يوسف:
هل أنتِ راضية عن الهيئات الدّوليّة الّتي ترعى السَّلام وحقوق الإنسان، أم لديك تحفظُّات ومآخذ؟
*
د. أسماء غريب:
كثيرون هُمُ اليومَ مَنْ يَتحَدّثُونَ عنِ السّلام، كلٌّ من وجهةِ نظرهِ، ومن منطلقاتٍ إيديولوجيّةٍ وعقائديّة مُعَيّنة، وكلّ في وادٍ يهيمُ بليلَاهُ ويُصَوّرُ هذا السّلامَ كما شاءَ وأرادَ، بل هناك من يَبْنِي قصوراً من الأوهام والأحلام فوقَ أرضيَّتِهِ الهشّة، يبغِي الوصولَ إلى جائزةٍ أو تكريمٍ مَا، أو الحُصولَ على دعمٍ مادّيٍ من وزارة ما، وقلّةٌ هُمْ أولئكَ الّذين يعرفُون حقّاً ما السّلامُ في زمن هُو اليوم زمن حربٍ وتضارب مصالح وقضايا لا أوّل لها ولا آخر، بل في زمنٍ تلبسُ فيه الحربُ ثوبَ السّلام، وبينَ هذَا وذاك ضاعَ كلّ شيءٍ: ضاعَ السّلامُ، وفرّتْ حمائمُه من نوافذ المعابد والكنائس والمساجد وصالات المؤتمرات والجمعيّات المُزيّفَة والوهميّةِ واللّقاءات التي تروّجُ لكلّ شيء ماعدا السّلام الحقيقيّ. مع كامل الأسف هذا هو واقعُ الحال، وكيف لا يكونُ كذلك والسّلامُ مُغيّبٌ في البيوت وفي المدارس، في الجامعات وفي دور العدل والقضاء، وفي المؤسّسات السّياسيّة والاقتصاديّة العالميّة وفي كلّ شيء يحيط بنا. ولقد كذبَ لليومِ من قالَ إنّ الأصل في الإنسان هو السّلام، فحالة السّلام لم تكن أمراً فطرياً في قلب وعقل إنسانٍ أبداً، لأنّ الأصلَ في هذا الأخير هو حالة الحربِ، ونظرة طبّيّة وفحص إكلينيكيّ لجسده ونفسِه وما يضطرمُ فيها من صراعاتٍ يُثبتُ أنّ الأصل في الحياة كلّها هو الحربُ لا السّلم، وأنّ الحرب والسّلام الأرضييْن حالتان متكاملتان ولا وجود للأولى في معزل عن الثّانية. هذهِ هيَ النّظرةُ المنطقيّةُ والعلميّةُ لكلّ الأشياءِ، مادامَ الكونُ في حالة نمو وتطوّر دائميْن يقتضيانِ معاً حالة الصِّراع لا الوئام، أمّا السّلام الحقّ فهو حالة روحيّة، يتمُّ الوصول إليها بقطع أشواط مُكثّفة وعميقة من العمل على حفر الذّات البشريّة وصقلها، وتشذيب عيوبها، ونواقصها للوصول بها في نهاية المطاف إلى حالة إنسان السّلام، وهذا أمر لا يبدأ في أيّة مرحلة من مراحل عمر الإنسان، ولكن على عكس المتوقّع يبدأ منذ مرحلة المُضغة ويستمرُّ خلال رحلة الحياة الطَّويلة القصيرة حتَّى يصل إلى مرحلة الشَّيخوخة الَّتي قد تُتَوَّجُ بالوصولِ إلى الهدف الرّوحاني فيتكلّلُ القلبُ بتاج السّلام، وقد يرحلُ الإنسانُ بعد شيخوخته وهو لم يُكمِل طريق تطوّره الفكريّ والرُّوحيّ، ولم يعرفْ بالتَّالي ما معنى السّلام ولا ما معنى أن يكونَ إنسان سلام.
السّلامُ لا تأتي بهِ الكتبُ ولا الجمعيّات ولا المجلّات ولا الإذاعات ولا أيّ شيء من كلّ هذا، ربّما قد يكونُ لكلّ هذه الأشياء مجتمعةً دورٌ تَوْعَوِيٌّ ليسَ إلّا، ولكنّها لا يمكنها أن تجلبَ السَّلام إلى بيوت النّاس، وتحملَ لهم ما يكفيهم عناء السّؤال والحاجة والعوز، ولا يمكنُها أيضاً أن تحمل السّلام إلى قلب إنسان يضجُّ بيتُه بالصّراعات العائليّة، ولا إلى مجتمعات يُعاني فيها الكلّ من شيزوفرينيا حادّة فلا يعرفُ إذا كانت هذه المجتمعاتُ علمانيّة أم دينيّة أمْ هُما معاً، ولا إذا كانت شرقيّة أو غربيّةً أو هُما معاً، ولا إذا كانت ملزمة بإرضاء الشّرق أو الغرب، ولا حتّى إذا كانت دَساتيرُها مستمدّة من الكتاب المقدّس أو القانون الوضعيّ، وهلمّ جرّاً من هذه الحالات والقضايا الّتي جعلتْ منَ الإنسان في كلّ العالم كائناً مُتشظّياً تحكمه الحروبُ النّفسيّة الّتي أصبحت بمضيّ الزَّمن حروباً طاحنة كبرى تسودُ الأرض والسّماء وتأتي على الزّرع والعباد.
إنّ السّلامَ هو سلام الرّوح والبدن والعقل، فإذا سلمتْ في الإنسان كلّ هذه الأشياء سَلِمَ العالمُ من شرّه. وفي روحِ الفردِ تُغْرَسُ مبادئ السّلام الّذي ينهضُ بالحياة ويُرَقّيهَا.
والحالُ أنَّني رأيتُ اليومَ ما آلَ إليه السّلامُ في عالمنا المريض، أقول إنّ الكلّ أصبح يتحدّثُ عنه في كلّ المنابر والمؤتمرات دون أن يعرفوا عنه شيئاً حقّاً وحقيقةً. إنّ الأمر في اعتقادي أشبه بأولئك الَّذين تراهم يتحدَّثونَ عن الله وأنبيائه صباحَ مساءَ وفي كلّ مكان وزمانٍ، والنَّتيجة كانت أن افتضحوا وبانَ المستورُ: لا أحد فيهم يعرفُ اللهَ ويقدّره حقّ قدره، ولا أحد فيهم يعرف بالتَّالي السّلامَ الحقّ، لأنّ اللهَ هو نفسهُ السّلام، ومادامت الغالبيّة العظمى لا تعرف الله فشيء طبيعي ألّا تعرف حتَّى معنى السّلام الّذي هو اسم من أسمائه الحسنى، هو وحده الّذي سَلَّمَ حضراتِ الوجودِ من تدحرُجِهَا في العدم والخواء، ووحده منعَ المراتبَ من اختلاط بعضها ببعض، لذا فإن اسم السّلام هذا، هو صفة سلميّة سلاميّة تشير إلى تجلّيه تعالى في سائر أسمائه وصفاته حتَّى تُحْفَظَ الموجوداتُ من انبهام بعضها ببعض والسّقوط بالتّالي في مهالك الانعدام. ومنْ نظرَ إليه الخالقُ بنظرة من عيْنِ سلامه الحقّ فاز بالسّلام الَّذي انسترَ عن العديد من النّاس لكثرة الحُجُبِ الظّلُمانيّةِ في نفوسهم، وأصبح لا يملُّ منْ محبّةِ النّاسِ والصّفْحِ عنهُم وإن كثرت إساءاتُهم، وذلكَ بسرّ اسم السّلام والحِلْم واللّطفِ الإلهيّ الَّذي هُوَ تصرّفُ الخالق بالرّحمة في ومعَ العصاة.
ولمعرفة اللهِ وجبتْ معرفةُ النّفس، ولمعرفةِ السّلام وجبتْ معرفة النّفس والله معاً، إنها كلّها أمور حتميّة لا مجال فيها للخطأ، ومن توصّلَ إلى معرفة هذا وذاك كفَّ عن الكلام، وانتقلَ من مجرّد فعل الكتابة والخطابة في النَّاس إلى حركة الفِعْلِ وتطبيقهِ في صمتٍ. وبهذا وجبَ الإعلامُ، وبهذا وجبَ صمتِي أيضاً وعدم الخوضِ في سلامِ الجمعيّات والمؤتمرات، لأنّي اكتفيتُ بسلامي، ولأنّني اليومَ وأكثر من أيّ زمن مضى عرفتُ السّلامَ اسماً وصفة وحالةً، فرُفِعَ الحرفُ والكلامُ، ورُفِعَتِ الصُوّرُ والتَّمثلات، ولمْ يبقَ شيءٌ في قلبي سوى صوتٍ يهتفُ عالياً: هَذَا مَا تُوعدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ منْ خشيَ الرَّحمَن بِالغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ، ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ.



#أسماء_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (14) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (13) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (12) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (11) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (10) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (9) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (8) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (7) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (6) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (5) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (4) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (3) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- (2) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غ ...
- رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غريب ...
- حَجَرُ باخ
- هيكل سليمان
- ما تصنعُهُ العتمة: زوي فالديس (كوبا): ترجمة أسماء غريب
- ثلاثُ قصائد للشّاعرة البرازيلية أديليا برادو: ترجمة أسماء غر ...
- اللّيل: أليخاندرا بيثارنيك (الأرجنتين) / ترجمة أسماء غريب
- المُعلّمُ في الطّريق


المزيد.....




- رئيس الوزراء الأسترالي يصف إيلون ماسك بـ -الملياردير المتغطر ...
- إسبانيا تستأنف التحقيق في التجسس على ساستها ببرنامج إسرائيلي ...
- مصر ترد على تقرير أمريكي عن مناقشتها مع إسرائيل خططا عن اجتي ...
- بعد 200 يوم من الحرب على غزة.. كيف كسرت حماس هيبة الجيش الإس ...
- مقتل 4 أشخاص في هجوم أوكراني على مقاطعة زابوروجيه الروسية
- السفارة الروسية لدى لندن: المساعدات العسكرية البريطانية الجد ...
- الرئيس التونسي يستضيف نظيره الجزائري ورئيس المجلس الرئاسي ال ...
- إطلاق صافرات الإنذار في 5 مقاطعات أوكرانية
- ليبرمان منتقدا المسؤولين الإسرائيليين: إنه ليس عيد الحرية إن ...
- أمير قطر يصل إلى نيبال


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - أسماء غريب - (15) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء غريب : حوار أجراه من ستوكهولم الأديب والتشكيلي صبري يوسف