أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء غريب - يوتوبيا البُرْج البابليّ في رواية (كائنات محتملة) للأديب الرّوائي محمد عز الدّين التّازي















المزيد.....

يوتوبيا البُرْج البابليّ في رواية (كائنات محتملة) للأديب الرّوائي محمد عز الدّين التّازي


أسماء غريب

الحوار المتمدن-العدد: 7479 - 2023 / 1 / 1 - 12:05
المحور: الادب والفن
    


لا شيء عبثيٌّ في هذه الرواية أو متروكٌ للمصادفة؛ كلّ حرفٍ فيها هو ركيزة، وكلّ كلمة هيَ لبنة تُرَصُّ إلى جانب اللّبنات الأخرى لتشُكِّلَ البناءَ الهندسيَّ الكامل لهذا العمل الإبداعيّ، الذي ما هُو ككلِّ الأبنية، ولا ككلّ المعمارات السّردية، وذلَك لأنَّ مُؤَلِّفَه، لم يدَعْ شيئاً إلّا هدَّمَهُ، ثم فكّكَهُ دون أن يبنيَ على أنقاضه شيئاً، تاركاً هذه المهمة العويصة للمتلقّي.
فمن أين ستكونُ البداية إذن والقارئُ ما إن يقفُ أمام العتبة حتى يجِد نفسَهُ أمام أشياء عدّة آيلةٍ للسقوط وتحتاجُ منه لصبر وجهد مُضْنِيَيْنِ لينفُضَ عنها الغبارَ، ويُعيدَ فيها النّظر، ويُحقِّقَ في ملامحها بشكل أكثر دقة علّهُ يستطيعُ العثورَ على وجهها الحقيقيّ، أو يعودَ بها إلى زمنها الأصليّ.
إنّهُ شيءٌ أشبه بالسّفر في الزّمن من أجل دخول كهف فتية أفسس والغوص في قصّة نومهم العميق، أو من أجل الوصول إلى برج بابل الأسطوريّ. ولمن يسألُ لماذا كهفُ الفتيةِ وبُرج العهد القديمِ، أقول لأنّ كلاهُما سفر في التّاريخِ الأوّل للأشياء، وتواصلٌ مع سرِّ الحرف والإنسانِ والخَلْقِ والخليقة.
إنَّ الرّوائيّ محمد عز الدّين، لم يكتفِ بتفكيكِ أحداث تاريخ المغرب منذ عهد السلطان المولى إسماعيل إلى الحقبَتيْنِ الحديثة والمعاصرة، بقدر ما قام في عمله السّرديّ بخوض تجربتيْنِ رائدتيْنِ؛ أولاهما ذات طابع تاريخيّ لاهوتيّ، والأخرى ذات صبغة أدبيّة إبداعيّة فنّية محضة. وأمّا التجربةُ الأولى فتبدأ باختياره لبرج مدينة مرتيل الشماليّة المغربية والتي جاءت في الرواية باِسم (زرقانة)، وكذا لشخصيّة صلاح التافراوتي ليكونَ هو الرّاوي الذي يحكي للقارئ حياةَ زرقانة وتاريخَها، وتاريخَ أبنائها وتغيُّرَ الأحداث بها وتطوّرها بشكل دراميٍّ متشابكٍ يصعبُ الوقوف عليه كاملاً في وقتٍ وجيز من الزمن. فلماذا البرجُ إذن، ولماذا زرقانة؟
البرجُ في هذه الرواية يُعْلِنُ عن نفسهِ منذُ الغلاف، أيْ منذُ لوحة محمد حجّي التي تظهرُ فيها الصبيّة بضفائرها السّود، وفوق رأسها طاقية هي البُرج نفسه، وخلفها رسومات بدائيّةٌ تحيلُ على مسار أنثروبولوجي، وجبَ على المتلقّي أن يَتَتَبَّعَ مراحلَهُ بكثير من التروّي والتؤدّة. وهو البرجُ ذاته الذي سيتحوّلُ إلى برج مرتيل بمجرّد تجاوز أولى صفحات الرواية، أو برج (زرقانة) المدينة المُطلّةِ على السّاحل المتوسطيّ المغربيّ، والتي يعود تاريخها إلى بداية القرن الأول الميلادي، حينما كان يستعملها الرّومان كمدخل رئيس للمدينة التي أسّسوها آنذاك بمنطقة تمودة. ويرجّح تاريخ بناء هذا البرج إلى عهد السلطان المولى إسماعيل سنة 1132 هجرية موافق 1720 ميلادية، على يد القائد أحمد بن علي الباشا الريفي.
وقد تمّت إعادة بنائه على يد حفيد المولى إسماعيل السلطان محمد بن عبد الله سنة 1173هجرية 1759م كما يروي ذلك الشيخ أبو العباس أحمد بن خالد الناصري قائلاً في كتابه الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى: ((فخرج من مكناسة حتى أتى مدينة تطاوين نزل بها، وأمر ببناء برج مَرْتِينْ الذي بها وفرق المال على العبيد المقيمين به مند أيام السلطان المولى إسماعيل، وهم بقية عبيد سبتة الذين كانوا يرابطون عليها، فإنه لما انحل نظام الملك بموت المولى إسماعيل وتفرق العبيد المرابطون على سبتة فلحقت كل طائفة منهم بقبيلتها التي جلبت منها بقي هذا الألف الذي لا قبيلة له هنالك، فنقلهم أبو حفص الوقاش إلى مرتيل، وأحسن إليهم وصار يدفع بهم في نحر من يريده بمكروه من القبائل المجاورة له)).
إنهم العبيد الذين تحدّثَ عنهم الدكتور محمد عز الدين ونعتهم بالبخاريّين، لأنّ المولى إسماعيل كان أول من أطلق عليهم هذا الاسم حينما جعل منهم جيشًا عتيدًا هو انكشارية المغرب، وقد بقي العديد منهم وأسَرَهُم منسيِين في الأبراج بعد وفاة السلطان، بالضبط كما ورد في الصفحة 23 من الرّواية.
ليس برج مرتيل أو مرتِينْ هو ذاك الذي أقامهُ السلطان في عهود غابرة من الزمن المغربيّ فحسب، ولا هو ذاك الذي ظهر فوق غلاف الرواية وتحدّث عنه المؤلِّفُ عبر شخصية صلاح التافراوتي، ولكنّهُ شيء متجذّر في الهويّة المغربية ككلّ، وتكفي إطلالة على طقوس الأعراس والعرائس المغربيّات لتجدَ أن هذا البرج يتكرّرُ ظهوره وهو يحيطُ بأجساد النّساء الفاتنات وبأشكال مختلفة، بل ثمّة منه أنواع لها شكلُ القلعة العسكريّة تمامًا كذاك البَرّاق الذهبّيّ الذي تُوضعُ بداخله العروس الفاسيّة وكذا التطوانية ليلة العرس الكبيرة، وغالبا ما يكونُ مُزيّناً بالذّهبِ ومُرصّعاً بأحجار الزّمرّدِ وخيوط اللؤلؤ الطويلة الكثيفة، حتى لكأنّ العروس تبدو محشورةً في قلعة من الجواهر، ولا يظهرُ منها سوى الرأس المُطِلّة من نافذة البرج الصغيرة. فهل يمكنُ أن نسمّي هذا الكمّ من السيميائيات والرموز مجرد تشابهٍ عفويّ أتت به المصادفة لا أقل ولا أكثر؟!
البرجُ رمز فحوليّ بامتياز، لذا فإنّ من يوظّفُهُ، يسعى إلى إقامة القلاع المحصّنة حيثما حلّ وظهرَ، حتّى يضعَ اللبنات الأولى للبيت الذي هو هنا بيتٌ سرديّ، يحملُ إليه "أنثى" الحكاية والرّواية، يُخَصِّبُها ويصنع بها حياةً قوامُها الحروف والكلمات. والفحولة هنا ليست أمراً ذكوريّاً فقط، وذلك لتشارك الأنوثة الكونيّة فيها أيضا، وعليه يصبحُ التّخصيبُ فعلا خَلْقيّاً تخليقيًا، قد يحتاجُ إلى التكوُّنِ من عدم، أو إلى الانبعاث من بنيانٍ تفكَّكَ وتهدّم. وهو هنا في هذه الرّواية يجمع بين الاثنيْن، لأنّ الكاتبَ قد استخدم فيه ماهو مغربيٌّ للحديث عن ماهو كونيّ.
إنّه شيء أشبه بقصّة الخَلْقِ، ومن يعرفُ بعضاً من تفاصيل الطقوس الغراليّة المقدّسَة سوف يجد أنّ هناك رمزان لا يمكنُ الاستغناء عنهما بتاتاً في القراءات السيميائية للنصوص الأدبية والتشكيلية منها، وكذا اللّاهوتية والموسيقية، وأعني بهما؛ البرج والسُلَّم. وإلّا لما كانت سورة الإسراء هي مفتاح المعراجيّينَ، وذلك لصلتها الوثيقة بكلّ ما يعني طريق الرّوح إلى النّور والخلود بعدَ الموت الأصغر. وهذا يفسّرُ أيضا لماذا كانت تتزيّنُ ملكاتُ الحضارات الغابرة بأبراج ذهبيّة يضعنها فوق الرأس على شكل قبّعات أو تيجان كعلامة للنّار الحيّة، والنّور السماويّ. كما يجبُ ألّا ننسى أبداً، أنّ البرجَ وُظِّفَ أيضاً في أمور الكهانة القديمة، وكان عادة ما يُسْتَخدمُ كمكان من أجل القيام بالتجارب الخيميائيّة من طرف كبار العارفين بعلوم الكيمياء والفلسفة واللّاهوت. وما من فراغ سُمّي برج بابل بباب الله، فكانتِ المدينةُ التي يوجدُ بها هي رمزٌ لكلّ ماهو ارتباك وتشويش وبلبلة كما هو واضح في هذا الجزء المقتطف من سِفر التكوين:
((وقالوا: هلمّ نبْنِ لأنفسنَا مدينة وبرجا رأسه بالسماء. ونصنع لأنفسنا اسما لئلا نتبدد على وجه كلّ الأرض، فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما. وقال الربّ: هُوَذا شعبٌ واحد ولسان واحد لجميعهم، وهذا ابتداؤهم بالعمل. والآن لا يمتنع عليهم كلّ ما ينوون أن يعملوه. هلمّ ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض. فبدّدهم الربّ من هناك على وجه كلّ الأرض، فكفّوا عن بنيان المدينة. لذلك دعي اسمها بابل لأن الربّ هناك بلبلَ لسانَ كلّ الأرض. ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الأرض)).
فهل زرقانة هي بابل أخرى، أراد الدكتور عزّ الدين التّازي أن يضع الإصبع على موطن الدّاء فيها، فقام بالدخول إليها من ثيمة البُرج ليقرأَ تاريخَها منذ التّأسيسِ إلى اليوم؟! أم أنّ زرقانة هي رمز للكينونة المغربيّة التي دبّت سوسةُ البلبلةِ فيها، فتفرّقَ جمعُها، وتضعضعتْ وحدتُها، شأنها في ذلك شأن الكينونة البشريّة جمعاء التي ما إن سقطَ الإنسانُ في بئر العصيان والتمرّد، حتّى خسرَ لغةَ الحبِّ والوحدةِ، وانشقَّ على نفسهِ وصارَ لجسده لغةٌ غير لغة روحهِ، ودخل في صراع داخليّ مريرٍ، فكانَ أن انهارت وحدة اللغة الظاهرة بعد أن انهارت وحدة لغة الدّاخل، وانفضحتِ البلبلة الداخليّة التي جسّدَهَا الكاتبُ عبر سلسلة من الأحداث التي باتت تعيشُها مختلف شخصيات الرواية عبر مجموعة من الهجرات داخل أو خارج الوطن الأمّ، وعبر مجموعة من الحبكات السّردية التي انفجرت تأزّمَاتُ كلّ واحدة منها بطريقة مختلفة لتُسْفِرَ عن أوضاع متخلخلة لم يستطعْ حيالها المُؤَلِّفُ سوى أن يدعها تنهار الواحدة تلو الأخرى أمام أعين القراء في كلّ مكان؟!
وهل زرقانة هي مكانٌ معاكسٌ تماما لفكرة اليوتوبيا التي أتى بها توماس مور، حينما حاولَ أن يُقدّم من خلال عمله صورةً متكاملة عن عالم مثاليّ خال من الشرور والأحقاد والآلام، تَتَحَقَّقُ فيه أحلامُ الإنسانِ بالعدل والهناء والسّعادة؟ أم أنَّهَا حقّاً هو ذاك الفردوس الأرضيّ الذي لا يمكن أن يكون كاملًا إلا بنقائصه وعيوبه وأحزانه ومِحنه، لأنه فقط هكذا يكونُ حقّاً موافقًا لحركة التاريخ والحضارة الإنسانية التي لا بدّ لها أن تمرّ بالتخلخل والبلبلة وهي في رحلتها نحو التطوّر والولادة المُتجددة من بين فرث ودم؟!
ليسَ مصادفةً أن يكون صلاح التافراوتي أو الرّاوي الرّئيس حاصلاً على شهادة جامعيّة عليا في ترميم الآثار. وكونُ الكاتبِ أراد له أن يكونَ كذلك فهذا يعني أنْ يكونَ مختصًّا في إعادة قراءة التّاريخ، لا المغربيّ فحسب وإنما الإنسانيّ بشكل عامّ، وما الدّخول إلى البرج، سوى نوعٍ من العودة إلى أعماق أدغال الذّاكرة الحضاريّة بهدف الغوص في مكنوناتها والبحث فيها بمشرط الجراحة عن مواطن العلّة والدّاء. والروائيّ محمد عز الدّين التّازي إذ يقوم بهذا العمل الحفريّ، يضعُ القارئَ أمام انقلاب إبستيمولوجي في المنهج التاريخيّ للأحداث والشخصيات طارحا بذلك مفهومَ القطيعة والانفصال والتحوّل كأداة لهدم ماهو تاريخيّ بغرض الوصول إلى ما هو فكريّ، فهو لا يؤرخنُ الحدثَ وإنّما يؤسّسُ له من خلالِ الكتابة عن اختفاء التاريخ وانقراضه بشكل يحيل ضمنيًا إلى النّشاط التركيبيّ للذّات. وهو هكذا يُسائلُ الأفكارَ المتعارف عليها عن العلامة واللغة والنّص والسياق والمؤلّف ودور التاريخ وعمل التأويل وحتى أشكال الكتابة النقديّة عبر ما لجأ إليه حينما خلقَ الشّخصيات السّاردة والتي تحملُ أكثر من اسمٍ وصفةٍ، وتتدخّلُ من حين لآخر لتُناقش وتنتقدَ الطريقةَ التي يُقدِّمُ بها الرّاوي (صلاح التافراوتي) أحداثَ الرواية، وهو ما يدخلُ في إطار ما أسميتُه سابقا بتجربة محمد عز الدين التازي ذات الصبغة الأدبية الإبداعية والفنّية المحضة، والتي بها يصبحُ منهجُ الكاتب في التّفكيك هو الهدم مع عدم التفريط في الشظايا والأنقاض، لأنّ المُرَكَّبَ الناتج عن هذه العملية سيكون نصّا ثانياً يحتاج إلى مفاتيح نقديّة جديدة من أجل قراءته وتأويله في أدقّ تفاصيله بما فيها تلك التي لجأ فيها محمد عزّ الدين التازي إلى الرواية الميتاسردية، التي تعتمدُ على صوت سرديّ مُحدّد يقطع على القارئ حبل أفكاره بدون هوادة ولا تردّد، وهو ما يذكّرنا بأشهر شخصيات السّرد في مجال هذا النوع من الروايات، وأعني بها تلك التي صنعَها كلّ من تريسترام شاندي، وجون فاولز، ممَّا يجعلُ القارئَ يشعُرُ كأنّ السّارد والمؤلّفَ شخصية واحدة تتلبّسُ الثانيةَ الأولى، فتجعلُ فعلَ السّردِ أشبه بكثير بما هُو بيوغرافي يجتمعُ فيه التاريخي بالسياسي، والاجتماعي بالاقتصاديّ.



#أسماء_غريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خِطابُ الجَسَدِ في ديوان (وَصَايَا البَحْرِ) للأديب عبد النّ ...
- الكأس الكونيّة الكُبرى: قراءات جديدة في ديوان هيثم المحمود ( ...
- وادي الملوك
- رواية بوشكين (عربي قيصر) ترجمة د. نصير الحسيني
- من الإنسانِ الآليّ إلى الإنسان العاليّ في عرفانيّات #عبدالجب ...
- (26) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (25) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (24) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (23) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (22) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (21) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (20) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (19) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (18) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (17) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (16) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (15) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (14) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (13) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...
- (12) رحلةُ السّلامِ الرّوحيّ من الفَحْمِ إلى الألماس: أسماء ...


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء غريب - يوتوبيا البُرْج البابليّ في رواية (كائنات محتملة) للأديب الرّوائي محمد عز الدّين التّازي