أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد فراج لعج - كيف نبني وعياً حقيقياً في مِصر الحديثه؟!














المزيد.....

كيف نبني وعياً حقيقياً في مِصر الحديثه؟!


محمد فراج لعج

الحوار المتمدن-العدد: 7518 - 2023 / 2 / 10 - 12:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


كيف نصنع وَعياً حقيقياً في مِصر الحديثه؟!
************************************
يُسعدني دائماً أن أستخدم تعبير "مصر الحديثه" في مُواجهة التعبيرات الأُخرى مثل "مصر الجديده" و "الجمهوريه الجديده" و"أبناء كيميت" وخلاافه،..
حيثُ أنه من وجهة نظري تعبير دقيق عن حاجتنا في تلك اللحظه الراهنه مُنذ عَشر سنوات أو أكثر إلى الآن وَما بعد الآن مِن تَخيُلات،..
ولِيقيني أن هذا الدور -التوعيه- لَم يكُن يوماً ما دور الدوله (برغم قُدرة الدوله عليه من خلال مؤسساتها الإعلاميه والثقافيه) وإنما هو دور المُبدعين والمُفكرين والكُتاب في العرض والنشر بل والتلقين أحياناً "في مُجتمع جائع وفقير قد تحتاج إلى تذكيره دائماً بحجم المُؤامره على قوته حتى لايسحبه الفقر إلى مُستنقع الجريمه أو بئر الخيانه"،
-ومِن ثَمَّ- فإننا قد نبدأ حجر الأساس في المشروع الثقافي والتوعوي من حاضِنه عظيمه هِي "الجامعه" ،
لها القُدره عَلى التَشريح والتَفريخ بل والتَجريب والتَنظير و"الفلسفه" ،
فلسفة دور مصر إقليمياً -عَربياً- دولياً..وغَير ذلك.
أعتقد أنني لست في حاجة لأن أسرد لك سيدي القارئ عن كيفية ذلك ، لأنه ولابُد أنك حضرت عَرضاً فَنيّاً في الجامعه ، أو مَررت بندوه عِلميه أو ثقافيه لكاتب أو شاعر ذي وزن إحتفن به الجامعه، أوحتى شاهدت مُظاهره طُلابيه وإن لم تخرج خارج سور الجامعه،..
كُل ذلك هو دور الحاضِنه الطبيعيه في توعية المجتمع من خلال المساحه التي تتركها للطلاب لبلورة فهمهم عن قضاياهم"المصيريه"،
هذا الفهم الذي يُمكن أن يتم "تأطيره" من خلال النقابات العُماليه والمهنيه والأحزاب السياسيه والمُجتمع المدني -بعد ذلك-
ثم يأتي دور الدوله في خلق مناخ صحي وحقيقي لاستلام اجتهادات الشعب والمُواطنين من خلال فتح قنواتها الإعلاميه والثقافيه والفنيه للرأي والرأي الآخر ، واستيعاب مُؤسسي لأطياف سياسيه مُتعدده من خلال مجالسها النيابيه ومراكزها القياديه.
مما يخلق بطبيعة الحال "مناعه وطنيه" قادره على الفرز والتجنيب والمواجهه.
هذه كُلها بديهيات لم أُضف إليها شيئاً من عندي ، إلا أنني قصدت في سردها أن أتتبع مواطن العطب ومعوقاته،
فإذا كان الأساس الذي اتفقنا عليه هو "الجامعه" فهل يُمكننا أن نتتبع حالة التغييب الذي تمر به الجامعه سواءاً في دورها العلمي الذي كشف لنا أحد أساتذتها عن سِتر منه وهو المُجامله في منح الدرجات العلميه مثل الماچستير والدكتوراه (١) أو في دورها المُؤسسي في بناء الفرد وهو مايخُصنا في المقاله ، فأين هي الندوات التي تستقبل المُبدعين والمُفكرين وتحتفي بهم لنشر تجربتهم على الطلاب ليستفيدون منها ويحاكونها أو يتثنى لهم مُعارضتها أو حتى هضمها والوقوف عليها لمُستقبل واعد للوطن وأكثر حَداثيه،
أسأل أيضاً عن "حركة الترجمه" داخل الجامعه إلى أين وصلت وهل نحن على خُطى قريبه مما يُفرزه العالم الغربي سواءاً في الشعر أو الأدب أو الموسيقى؟!
هل يُمكننا بما نحن فيه الآن أن "نتشابك ثقافياً ومعرفياً" مع الآخر ،
هل يُمكننا أن نخُطط لأنفسنا في الإقتصاد والسياحه والزراعه بآليات حديثه ولكن بعقول وطنيه وليست مغيبه،هل يُمكن أن نتجاوز حد الحداثه المفهومه لدينا بالإبتعاد عن اشتراء التقنيه من الخارج ببلاش على أن يظل استخدام المحاليل من الشركه طوال العُمر، كما يحدث في أغلب القطاعات وأولها القطاع الطبي لدرجة أن الدوله وللأسف أقنعت نفسها والمواطنين بمشروع سويسري لنقل الدم يمنعها من الإدماء"التبرع بالدم" داخل مُستشفيات الوزاره بحجة (تأمين النتائج والتحاليل) فاختلق عمداً مشروع "بنوك الدم" الذي يجعلها وحدها التي تملك حق انتاجه من خلال تبرع المواطنين المجاني ثم تقوم ببيعه بالشيئ الفُلاني😒بالرغم أن المستشفيات الجامعية لازالت تقوم بعمليات الإدماء والأبحاث (ولم نسمع عن سوءات هذا طبياً حيث أن التحاليل المطلوبه لا تشمل أكثر من استثناء الڤيروسات ) ولا تخضع لهذا الفساد الحكومي الرسمي والممنهج والذي خلق مافيا من تجار الدم أوصلت سعر الكيس ل٧٠٠ج في بنوك الدم المُرخصه في المُستشفيات الخاصه (المُنتفين من المشروع) 🙂
هل يصح ذلك في شيء حيوي إلى هذه الدرجة ويتحكم في حياة الإنسان بشكل مُباشر؟!
قِس على ذلك آليات السوق الإقتصادي في إنشاء الشركات الحديثه(الإستغناء عن العماله المُدربه لصالح التقنيه)
*أذكر بالفضل أستاذاً جامعياً وجيهاً وبخني لأنني اعتمدت على جهاز تكنولوچياً حديثاً دون تتبع نتائجه حيث كان يقتصر دور العامل البشري على تلقيمه بالعينات ، قال حينها "وماالفرق بينك اذاً وبين السيده التي تنظف لنا المعمل؟!"
هل كل ماهو حديث ننسحب إليه دون تفنيد إلى " ماهيته" و"نتائجه" على شعبنا وأمتنا،
إنه العلم ياساده الذي يجعلنا قادرين على فهم مآلات تلك الحداثه ومن ثمَّ تصريفها أو صرفها عن مُجتمعنا.
أنا هُنا لاأرفض الحداثه بقدر ما أرفض أن تكون مُهلكه للعُنصر البشري ، لأنها بذلك تكون ماديه صرفه وستنتهي بنا إلى تخصيب اليورانيوم ومن ثم البحث عن قلاقل داخل العالم المُستكين لتطبيق التقنيه والإستفاده مادياً من خُلاصة التجربه، وهذا ماتُحدثه القوى الكُبرى في العالم الآن،
نعود إلى الجامعه ودورها المُغيب الذي اختزل الطلاب الجامعيين في التصوير الحي على التيك توك لخُوائهم الثقافي كما اختزل شهادتهم العلميه في الملزمه اللي هيجي منها الإمتحان ،ودرجتهم البحثيه في الجاتوه والسااقع،
*التحقت بكلية التجاره أيام التعليم المفتوح لولعي بدراسة الإقتصاد لمدة عامين لم أجد محاضرة تُشبع لوعتي فانصرفت غير آبه،😗
فلم تجد القنوات الإعلاميه سبيلاً من عرض اغنية الأخ الذي ضاعت منه بطته مع إعلامي مرموق مثل شريف عامرعلى قناه مرموقه، وعليه العوض ومنه العوض
#الجامعه_يرحمكم_ الله،
١ الأستاذ الدكتور محمد عبد المطلب في معرض الكتاب الأخير،
محمد فراج عبدالحليم
شاعر مصري



#محمد_فراج_لعج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كُنت عَلمانياً بأمر الملك
- من يُدير -الديل-
- بمُناسبة زيارة بايدن للمنطقه
- طريد الفردوس
- في طريقي الى الجنة او النار
- أوراقى الأولى والأخيرة


المزيد.....




- شاهد ما حدث لمراهق علق في سيارة خارجة عن السيطرة تنطلق بسرعة ...
- الجيش اللبناني يُعلن مقتل جندي ثالث منذ بدء العمليات البرية ...
- الجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف مقر استخبارات حزب الله في بير ...
- قادة الخليج يدعمون فلسطين، لكن الكثير منهم لا يمانع أن تواجه ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عن 30 مليون يورو كمساعدات إضافية للبنا ...
- ناغلسمان يضم تيم كليندينست لصفوف المنتخب
- وزارة الطوارئ الروسية تعلن استعدادها لتقديم المساعدة الإنسان ...
- القبة الحديدية فشلت في حماية إسرائيل من الصواريخ الإيرانية
- روسيا تسخّر الذكاء الاصطناعي لتحسين الخدمات في المباني السكن ...
- في ختام زيارة أذربيجان.. رئيس الاستخبارات الروسية يكشف عن عم ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد فراج لعج - كيف نبني وعياً حقيقياً في مِصر الحديثه؟!