محمد فراج لعج
الحوار المتمدن-العدد: 7281 - 2022 / 6 / 16 - 10:44
المحور:
الادب والفن
طَريد الفِردَوْس،،
..
مُذ كُنت سعيداً في الجنه،،
أغوااني هذا الشيطان،،
أن اقطف من شَچر الجنه
ان أسرق ورد البستان
علمني أن آخذ من مجدي
لأرتب أغطية النوور،،
افهمني انه من حقي
أن اسجد حراً مأچوور،،
آذااني بسؤااله المُتكرر،
أَسُتُشرق شمسٌ لتدوور ؟؟!
أُرهقت بذهني المُتعفن،
أُكرهت بذنبي المثبوور،،
علمني أغنيةً حُره،،
فكسرت الباب الموصود
ورأيت قرينا في الجنه
وزعيماً في النار يُعذب ويُمييت
ابلغت الكاهن أن كُف
فكفاني حَلقي وأُسچيت ،،
علمني هذا الجِنِّيّ
أن أركب وُدي وأصوول،،
فزعمت بأني ك وليّ
مُتعلم مُتنطع مَنصوور،،
علمني أن الإبحاار،،
لابد يزيد الإصراار
علمني أني لن أغزو
الا في رحااب الناار،
علمني أن البااقِر
لابد يُبييد الأبقاار،،
علمني رائحة الدم
واوعزلي بالهم
ورباني تربية خَمريه
لم آكل بلعابي يوما
لم اشمم رائحةً ورديه،،
افلتُ كثيراً بدهائي
لكني كنت الداهيه
اذ ظل غبائي رُفقائي
ظُلمي وظَلامي وبغيَّ
جالست كريما في المخْفَر
فنصحني بصناعة الخبز
ورأيت جليسا في المطعم
يرمقني كزميل "يوسف" في الغُب،
فسألت الساامر عن حاالي،،
هل هذا يشبه مَواالي،،
فتلقى عني الضربه
وتمايل وأراني الرقصه
فتعلمت الرقص
ولما مالت ألويتي
ارشدني بلزووم الصمت
فبكيت لقسوة حاالي
وأردت العودة للجنه
فأراني غَيي وخَبالي
وذهوولي ورضيَ لي اللوعه
هل اترك صحبته وأغاامر
باللدغة واللحفة واللذه
أم اشري في وُد عياالي
برقااوة اصحااب الكَرْمَه،
لابد لمثلي من حامٍ
هل طمس الله لحامي ؟!
احلاامي تذكرها الوااحه
وصباي ترهل وتباعد،،
سيشيخ الشاب المُخضر
هل يسكن ويزووف المُر،
أم يسهو ويهيم لحاله
سأعييد الكرة من ثاني،
ألا ليتني أهزم شيطااني،،
#محمد_فراج_لعج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟