أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فراج لعج - في طريقي الى الجنة او النار














المزيد.....

في طريقي الى الجنة او النار


محمد فراج لعج

الحوار المتمدن-العدد: 7278 - 2022 / 6 / 13 - 09:52
المحور: الادب والفن
    


في طريقي الى الجنة أو النار،،
-----------------------------------------
١
كُنت أَحسُد الطائر الملون على زهوه بالطيران ..الحُر،،
الا انني تذكرت ان هذا مٱله الى الأرض..
فنسيت شدوه السُّر..
وعلمت أن ذلك كُلَّه مسكنه..،،
٢
لم أَفِد الى الأرض العُريانه حتى استفيق،،
وانما كنت مسخا يريد أن يُسترد...بالألم،،
٣
السُّبل التي طاردت مخيلتي لم يكن لها علاقة بالحدث،،
الا انني حنوت لها وأودعتها مُخيلتي بلا أمل في البقاء،
٤
كل الفواعل التي نلتها في الفجر..كانت بدرا يهديني في العتمات،،
كل من مات فات..
كل السوابق والسواقي والصواعق ..فُتات،،
كل دواعي النصر مرثيه،،
كل اشارات القبض مرويه،،
كل ايامي تداركت منسيه،،
واللقمة الحمضاء
والورقة الخضراء
والبقرة الصفراء ..عينيه،،
كل ذلك كان معي في التابوت،،
مساطري وأقلامي واوراقي الثريه،،
قاسمتني جميعاً مُؤقَّتاً من التأبين،
واخذت سنتيمترات على يافطة الدفن،،
ذُكرت فيها شيئاً عن حُريتي الأبديه....بالرسم،،
٥
لم يأتي يومٌ عليّ أجمل من أيام العبوور،،
فبعد أن تعذبت وعُذبت أتاني الشافع في الفجر،،
وذكرني بالهجر والود بعد الدفع،،
وأمر لي بالنفااذ..والسعد،،
وكنت موُرقاً ساعتها ومُغرقاً في الحمد،،
نالني شيئٌ من الشرف شرفني به...وانصرف،،
فلذت بستاره وطرف ناحيته ...لأعترف،،
فالتف الىّ واخرج من جيبه منديلاً .. ذكرني بتقواي في الأولى،،
فاغرورقت بالدمووع،،
واذنت للجموع أن يتلمسوا ذلك اليوم الموعوود،،
وطاب جلدي بعد العذاب واستراح،،
ولوحت اليه بمنديله الفضيّ في الصبااح،،
فكان الشيطانُ أول من غرق،،😗



#محمد_فراج_لعج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوراقى الأولى والأخيرة


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد فراج لعج - في طريقي الى الجنة او النار