أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فراج لعج - بمُناسبة زيارة بايدن للمنطقه














المزيد.....

بمُناسبة زيارة بايدن للمنطقه


محمد فراج لعج

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 23:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لايزال المُجتمع العربي لايستطيع أن يُفرق بين اللجوء الى روسيا والتعويل على اميركا في المنطقه الى الآن بالرُغم من أن التجربتان حاضرتان ومعاصَرتان وشواهدهم جليه وليست عصيَّه على التفكيك والاقتراب والمُتابعه،،
فدعنا نقول أن النموذج السوري هو مايمثل اللجوء الى روسيا..وأن النموذج العراقي هو يمثل التعويل على اميركا،،-هذا ببساطه شديده-
وبالإقتراب والتمحيص يتبين أن النموذج الروسي فاشي الى أبعد مايكون ، فقد أبادت روسيا دوله بأكملها من على الخريطه..هجرت اهلها وقتلتهم وحطمت مبانيها ومدارسها وافسدت كل شيئ لمجرد الإبقاء على شخص على رأس السلطه، وهذا تعريف واضح للفاشيه اذ لم تكن تريد البحث في المراجع،،
وبالنسبه للدور الأمريكي فإنه يختلف تماماً..اذ انه يعتمد على مُجرد تفكيك الدول من الداخل فقط بحيث انه يخلق فوضى لاتسمح الا بتولي طرف ضعيف و"مُطيع" يخدم العلم الأمريكي ويرعى مصالحه في المنطقه..وأظن ان هذا أيضا ماحدث في العراق بوضوح،،
ونحن في انتظار ماسيحدث نكون خاسرين بالكُليه، فالخياران كلاهما مُرْ،
وما حدث من ترتيب اوراق قبل الزياره للمنطقه يشي بتواطئ الحُكام في المنطقه مع الدور الأميركي،،
-وما دام ذلك كذلك- فإنه على الحُكام العرب استغلال الزياره لمصلحة القضيه الفلسطينيه او بالأدق لمصلحتهم من خلال القضيه الفلسطينيه،
وذلك اقوله لما حدث في زيارته لإسرائيل والتي ماخرجت عن المألوف والمتبع الى الآن..فهاهي شراكه استراتيچيه وأمنيه وضمانة تفوق وتسليح وقُل ان شئت ارهاب المُجتمع الدولي (الأمم المتحده ومحكمة العدل الدوليه ومنظمات حقوق الإنسان..الخ) اذا مافكر في ادانة اسرائيل عما ترتكبه من مجازر تجاه الشعب الفلسطيني" هذا نصاً كُتب في اتفاق رسمي مُوقع عليه من الطرفين" ،
اذا فأمريكا تلجأللعرب بنفس شروطها القديمه..واذا كُنت تظن عزيزي القارئ ان الدور العربي الآن ومن قبل ذذي قبل -تحصيلٌ حاصل- فإني أُكذبك هذه المره،،
نحن على اعتاب حرب عالميه ..قُل أننا ولِچنا اليها..قد تظل كما هي حرب بين قطعتين من الشطرنج في مُنتصف اللوحه أحدهما كبير في قيمة القطعه وزير مثلاً"روسيا" والآخر صغير في قيمة القطعه فيل مثلا أو قُل انه ليس أكثر من عسكري"اوكرانيا" (إلا أنه يتمتع بتنظيم قوات خلفه -اميركا وحلف الناتو) بعكس الطرف الآخر الذي يتمتع أيضاً بتنظيم "فردي" للقوات بمعنى أنه يخلفه قطعتين كبار ولكنهما لايزالان مُفتقدين خطوط التماس (روسيا تستجدي دوله القديمه الاتحاد السوفيتي وبالنسبه للصين فإنها بالرغم من توضيح موقفها الا انها من الوارد أن تُضحي بروسيا اذا دارت الدائره لأن العلاقه التاريخيه بينهما ليست وطيده..وايران لاتزال تتلمس خُطاها تجاه روسيا وروسيا كذلك)
سامحني ان كُنت اجهدت ذهنك معي في هذا السرد المُتعارف عليه..الا أنني قصدت من ذلك تبصيرك سيدي القارئ وسيدي صانع القرار وصاحبه الى مدى "أهمية الدور الذي ستلعبه دول محور الشرق الأوسط في هذا النزاال"
بمعنى أنه يتعين على الرؤساء العرب تفهم طبيعة الدور وعدم الإنخراط في المشروع الأمريكي بالكليه والإحتفاظ ببعض الكروت للعب بها ناحية الجانب الروسي في حال لم تحدث تسويه عادله للقضيه الأصل في الشرق الأوسط وهي الصراع العربي الإسرائيلي،،
هذا والله من وراء القصد والله على ماأقول شهيد،،
محمد فراج عبدالحليم
الجُمعه ١٥يوليو ٢٠٢٢



#محمد_فراج_لعج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طريد الفردوس
- في طريقي الى الجنة او النار
- أوراقى الأولى والأخيرة


المزيد.....




- -صفقة مع الشيطان-.. نائب أمريكية تهاجم قانون ترامب -الضخم وا ...
- أثاث ينمو من الأرض على مدى 10 سنوات.. والنتيجة تحف فنية نادر ...
- الجيش السعودي يثير تفاعلا بتدشين أول سرية منظومة -ثاد- الأمر ...
- نشاط جديد في موقع -فوردو- الإيراني.. والصور تظهر ردم حفر خلف ...
- إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
- أسلوب استقبال محمد بن سلمان للرئيس الاندونيسي ولقطة مع وزير ...
- الإبلاغ عن أكثر من 1850 حالة إخفاء قسري في بنغلاديش
- عدة مصابين في إطلاق نار بمركز تجاري في ولاية جورجيا الأميركي ...
- 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
- وزراء من حزب ليكود يطالبون نتانياهو بالإسراع في ضم الضفة الغ ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فراج لعج - بمُناسبة زيارة بايدن للمنطقه