مهند جاسم الشباني
كاتب
(Mohanad Jasim Alshabani)
الحوار المتمدن-العدد: 7511 - 2023 / 2 / 3 - 09:52
المحور:
الادب والفن
رِتُوش مابعد الصَّدْمَة
كَمَن أَفَاقَ مِنْ حَلَمَةِ
واستذكر دُرُوس الْمَاضِي وَرَسْمُه
ويخط بِأُصْبُعِه دَوائِر
وَعَلَامَات اسْتِفْهَامٌ وَرُمُوزٌ مُبْهَمَة
لَمْ أَجِدْ الْوَقْتُ الْكَافِي لِأَسْأَلَكِ .
لَكِنِّي سأجيبكِ
قَبْل رحيلك . . .
عَن دَفِئ حِبِّي وَعَن صقيعك
عَن ذُؤْبَان رُوحِي إلَيْك
وَعَن جليدك . .
سَأُخْبِرُك عَن سَهَرِي اللَّيَالِي
وَعَن شخيرك . .
نَعَم سَأُخْبِرُك هَذِهِ الْمَرَّةِ فَقَط
عَن شَجَن اسْمَك فِي فَمِي وَعَن زعيقك . . .
عَن زُهْدِي فِي الدُّنْيَا وَعَن حريرك . .
أُخْبِرُكَ عَنْ قَصْرِ الْمَسَافَةِ بَيْن وَبَيْنَك
وَعَن جَفَاء وَبَعْد قَلْبِك عَنِّي وطريقك
وَقَبْل رحيلك . . .
لَن اُكْتُفِي بتوديعك . .
سأخلع كُلّ أَحْلاَمِي وارميها فِي ظَهْرِك
وأرجم غيابك بِـ سَبْعِين حَصَاة خَلْفَك
فَأَنَا الوَطَن وَأَنْت الْغُرْبَة
لايمكن أَنْ نَلْتَقِيَ أَبَدًا
أَصُوم عَن حُبُّك دَهْرًا
لَن أَعَدّ الْأَيَّام بَعْدَك
وَمَهْمَا كُنْت هِلَالًا
لايهمني عيدك . . . .
#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)
Mohanad_Jasim_Alshabani#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟