أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند جاسم الشباني - محاكمة نص هارب














المزيد.....

محاكمة نص هارب


مهند جاسم الشباني
كاتب

(Mohanad Jasim Alshabani)


الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 03:07
المحور: كتابات ساخرة
    


يظن البعض ان النَّص كائن بريئ
او انه نص جميل وأنيق
واخرون يروه مختبئآ خلف سراب الرواية
والبعض يظن بأنّ النص هو مجرد نص فقط،
دون أن نُدرك أنَّ ذلك النص
قد يرمز الى موقف ضيّق ينكد الاخرين حياتهم.
النص ليس ساذجًا فقط،
بل قد يكون اعمى سليب الوجدان والضمير..
هناك نصوص مجعدة في قافلة صماء من النثر
واخرى متشابكة مثل ليل العاشقين.
هناك نص متوهج بشغف مثل قبلة بين الشفتين،
بعض النصوص تنحني فوق ظلال الانفس المتعبة
لتستريح وتدفع بصاحبها نحو ثمالة المفردات
التي تعكس وتتباعد المسافات بين النص ونص اخر
لا يمكن نداء أحدهم دون ان تموت الكلمة،
هنا سيصبح النص فنآ مقرفا.
بعض النصوص هادفة تستحق الاحترام
وبعضها هاربة من عالمها تستحق الاعدام.
على مقصلة القصيدة يحاكم
وامامه السادة الذوات : التوهج والايجاز والمجانية
وجميعهم مجتمعين ان عقوبة هذا النص
انه كفر بقاموس النثرالمقدس
انه نص اعور بلا حواس
انه نص طبيعي بلا غرائبية
انه نص فاقد للمشاعر
والاحاسيس وللصورة الشعرية
وتهمته العظيمة
هروبه من رابع سطر بقصيدة نثر مدح لحاكم..
واخيرا ..
النص ‏لن يهزم
اذا كان يستمتع برفقة قصيدته ..



#مهند_جاسم_الشباني (هاشتاغ)       Mohanad_Jasim_Alshabani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد منتصف الليل
- كركوك
- نار موقدة
- صوتك المفقود
- الجدار
- متى نتوقف
- شيزوفرينا الْقَدْر
- لازلت حَيًّا
- البوم الذكريات
- تاريخ زواج
- يا بربرية
- كلما جاء الربيع
- جنازة عالمية
- الحرب العالمية الرابعة
- تذكرة للجنة
- رسائل لن تصل
- سلام عادل ،جيفارا، لسنا بخير
- انا لن اتغير
- نوسكو والخلق
- مسكين سيئ السمعة


المزيد.....




- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مهند جاسم الشباني - محاكمة نص هارب