أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - قراءة لقصيدة-عطش الأجوبة- للشاعرة -خزامى شبلي-















المزيد.....

قراءة لقصيدة-عطش الأجوبة- للشاعرة -خزامى شبلي-


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 7503 - 2023 / 1 / 26 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


إن القصيدة ككل تتميز من أولها الى آخرها بتماسك الموقف، و علو الصور، من خلال ما هو مبلغ أو المقصود بالتبليغ، و هنا يمكن القول أن هناك تآخي قوي بين العنوان" عطش الأجوبة" و بين ما هو معروض من مضامين القصيدة ، إلى درجة يمكن اعتبار العنوان مدخلا نستشف من خلاله تداعيات الصور المختلفة ، و هي تجسد كآبة عصر يدعي الرقي، و التحضر، في حين أنه يظهر على أنه لا زال في طور حالة الطبيعة المتسمة بالصراعات من أجل تلبية حاجيات ما هو غريزي كما بين ذلك الفيلسوف توماس هوبس، يظهر هذا من خلال الامراض، و الحروب المنتشرة في أكثر من مكان، كل هذه المعطيات يمكن أن نستجمعها من مضامين الابيات الشعرية المقدمة ضمن "عطش الأجوبة" إن العنوان يببن بالملموس عجز إيجاد أجوبة شافية عن ما يقع ، قد تشبه الجفاف و العطش، من أجل إيجاد حلول ممكنة لما هو سائد ، وكأن الشاعرة "خزامى شلبي" تهيؤنا لهذه الأزمات لاحقا، لتنطلق بتشبيه جميل ، و صورة عالية الدقة أثناء الكشف عن هذه الاوضاع، فندرك من خلالها أن الحياة ليست على ما يرام، لهذا كان اختيارها لشخصية الطفل من أجل تجسيد هذه الانتهاكات المريبة التي تحدث في مجتمعاتنا على الخصوص(سوريا ، العراق، لبنان، اليمن... ) لهذا يعتبر الطفل أرضية لفضح ما يقع ، و في نفس الوقت رمزا يمثل المستقبل، أن هذا الواقع يبدو في كليته " كالطفل قبل الحلم يفقد ملعبه" يبين البيت مدى عمق التأزم الذي أصاب الوضع الانساني و الطبيعي ككل ، فحين يفقد الطفل أرقى شيء يحبده، و المتمثل في اللهو نتيجة الحرب التي تحرق الأخضر و اليابس، حيث أنها" تنثر في الملاعب أتربة" هذه الانطلاقة الشيقة تضعنا في صميم الملعب، في عمق الكوارث في أفق استجلاء النتائج المترتبة عنها، و المتمثلة في خراب الملاعب، و ترك الأطفال في معمعة الخوف ، و الرعب ، و الانعزالية، و السقوط في الحرمان، فما هو منحط في الطفولة يظهر بشكل أفظع في هذا البيت الشعري، لتبين من خلاله الشاعرة تضخم البؤس و قساوته:
"و الجائعون يشيعون دموعهم
و الخبز وهم و المعاجن مسغبه "
و هنا تختلط المأساة الوجودية ، حينما ندخل في المقارنة بين شيئين أحلاهما مر، اللعب و الجوع، و ربما الثاني اعمق و أعقد من الأول، ليلتحم التشبيه الاول بالثاني، لكون الجوع لابد من أن يغيب اللعب و قد يعتبر الجوع هو المسبب للكبث و الحرمان الذي يؤجج مضاجع الطفولة، فهل الجائع سيفكر في اللهو؟ هنا الشاعرة تريد الانتقال من الابسط الى الأعقد، فكانت بليغة من خلال المفاهيم المستعملة ساهمت في استجلاء عمقها الكارثي، لتظهر للمتلقي قوة المأساة التي تنطلق كلها من منبع واحد الا و هي الحرب بكل مقاييسها، إنها مصدر كل الويلات، و الخيبات، هي الجوع، و الدموع ، و انزياح الملاعب بعيدا عن الطفولة، فيقع كل ما هو غير متوقع عن فقدان الخبز، و ضياع المعاجن، و تناثر اتربة الملاعب، هكذا تدفعنا متتاليات القصيدة الى تقبل الاول لأنه الابسط بالمقارنة مع اللاحق، لأن الجوع ليس هو اللهو، له مؤثرات جمة على نفسية الطفل ، بعد هذين البيتين الشيقين التي امتعتنا بهما الشاعرة، انطلقت لتتوقف عند ملامح الطفل، والتي هي نابعة من مأساتين أساسيتين: الجوع و الملعب، نابعتين من المأساة الأكبر الحرب، لتبين من العنوان نفسه عن صعوبة أيجاد اللغة لتبلغ بها هذه التراجيديا المرئية ، و كيفما كانت نوعية الحروف و كيفما كانت نوعية القصيدة لا تستطيع ايصال شكل هذه المرئيات:
"عيناك حرفي و الرموش قصيدة
أعجزت يا طفل النقاء لأكتبه؟!
أكيد سترى في الملامح المنبثقة من الحرب ابلغ الصور للتبليغ ، بل هي الحروف، و هي القصيدة، و كيفها كان نوع البوح لا يستطيع وصف ما هو قائم، فاللغة منحبسة بمحدودية الخراب، و تناثر الأتربة، و مسغبة المعاجن، لتطلب من تلك الملامح ان تبلغ ما في مكنونها من معاني، و هنا ينجلي الخطاب من خلال الطلب:
" ارسل بحبرك من سلاسل دمعة
و لحبر غيرك لن أعيش لأطلبه "
هكذا تذهب بنا الى مفارقات أعقد و أعمق، من خلال تداخل الطبيعة في الطبيعة ، لكن بصيغة الضد، و الرفض لا بصيغة القبول، و هنا تختار أجمل ما في الارض، ألا و هو الورد الذي يرفض الانتعاش بالدم، و تزيح الستار عن المعنى المعقد أكثر :
" ان الحدائق بالدماء معذبة"
بهذا التعبير تبلغنا الشاعرة مدى بشاعة الحرب، ليظهر لنا حسن الاختيار، و في نفس الوقت عدم التقبل، حسن الاختيار يتمثل في الورد و الدم/ و الطفل و اللهو لأن كل هذا يخرج من منبع واحد إنها الحرب و مخلفاتها، و ما يظهر من مخلفات لا يمكن حصرها، ف"خزامى شلبي" من خلال هذه التعابير تؤكد على أنها قادرة على وضع الشيء المرفوض(الحرب) ضمن قائمة النتائج المترتبة عنها في سلة واحدة لأنها لا تترك وردا ، و لا تفرح طفلا، فقط تخلف الجوع، و تناثر الاتربة، و تترك الاحزان مستشرية في الوجود:
"لا تسأل الغيمات عن أحزانها
لا غيث فيها يا رفيق لتسكبه"
لتبرز مدى بشاعة المخلفات و من ضمنها غضب الطبيعة نفسها، فهي تتدافع فيها كل مسببات القهر التي تزيد من معاناة الكائن الانساني الحالي من خلال التركيز على إنسان بعينه ألا و هو الطفل ، كي تكون حدة الألم من وضع ظاهرة البراءة ضمن هذه المعادلة، بوصف رائع يكمن في استحضار ما تحدده الطبيعة من قساوة أيضا، يبدو أن الشاعرة قد أصابت في وضعنا ضمن بشاعة قاسية من خلال منطوق هذا البيت:
"برد الشتاء على الطفولة جائر
جاءت كوانين الصقيع لتصلبه"
ففي عمق هذه الصعوبات تركز على اللحظي، و كأنها تصف وضعا مباشرا، أو عملا منقولا من عمق الاحداث بلغة الشعر، إنها مخلفات اجتمعت فيها الحرب، و بطش الطبيعة من خلال اسم الإشارة المرفق بفصل قاحط هو الآخر :"هذا الخريف" لتكمل المشهد من خلال رسم ذلك السيل المستشري من الحيف، و الظلم، و القساوة، و هنا استجمعت الشاعرة كل ما لديها من مفاهيم لترسل الخبر لمتتبع تسلسل القصيدة باعتبارها ككل لب ما يعيشه الانسان ( في شخص الطفولة) في حالة سريالية صعب التصديق:
"هذا الخريف على الدفاتر مرهق
عين السطور من القصائد متعبه "

بهذا الحجم تتجه للحلول، و إن كانت حلولا بعيدة عن التطبيق ، بل هي مجرد تنبيهات تتوخى منها الطموح للخروج من هذه المأساة ، لهذا بزغ بيت شعري كتوسط ما بين نقل ظاهرة الطفل في زمن الحرب و ما ترتب عنها من جوع، و فقدان الملاعب، و بين غضب الطبيعة و ما ترتب عنها من برد قارس ، بدون غيث في فصل خريفي قاحط، لتؤكد بلغة الصراخ :ما أصعب أن تتحد الطبيعة مع الحرب ،لانهما و بشكل مؤكد سيفرزان ظواهر عصية عن الوصف، و قد ادركت الشاعرة كل هذا منذ بداية القصيدة، و هذا ما بدا واضحا في هذا البيت:
"سر القصيدة أن تفك رموزها" لتندفع في إعطاء بعض الحلول الممكنة: "هبني حروفا للسلام محببه" هو سلام عين الطفولة، من مأساتها، من مباشرة الوضع القاسي التي اجتمعت في خاصية طفل مسلوب الارادة ، من داخل قوة المعاناة يجب فبركة الحل ، و كأنها تدعو لسلام بلغة رفض للصقيع و للحرب في فصل يذبل فيه كل شيء (الخريف)، أن وضع الطفل ضمن الفصل و الحرب و الصقيع، والردى، لا يقبل أخلاقيا، فما كان على أحرف القصيدة أن تعري هذه البشاعة و تبلغ عنها، لعلها تخلق قلوبا رحيمة تفكر في الحل، من هنا ينبثق السلام، ينبثق من سر القصيدة و من صعوبة فك رموزها، لتكون هي النجدة، و طلب العون ، و المساعدة، من أجل الخروج من شيء أعقد من البقاء، إنها بصيص أمل من صراخ أليم، بل هو أنين يتجه الى الطلب:
" سر القصيدة أن تفك رموزها
هبني حروف للسلام محببه"
لعل المخاطب هنا يكون الطفل عينه، فالصور واضحة لمن يحمل جرعة الرأفة للتدخل، و فك لغز هذه المأساة التي اختلط فيها الدم بالحقول، و أثر على الورد، و الطفولة، بل أكثر من هذا ينضاف الصقيع ليختصر البؤس ككل بلغة الخريف لغة الانحصار، و الانسداد على كافة الاصعدة، فينبع عدم التحمل من خلال فرز الظواهر و ما تحركه من مشاعر العطف، و الحنو لعل القارئ للقصيدة تتوفر فيه جرأة الصراخ للتدخل، لهذا اختارت أن يكون المتدخل مجهولا، إنه المخاطب بدون لون حسب القدرات و الإمكانيات من اجل صد الطوفان الجارف، لتقول له لقد بلغ السيل الزبى:
" كن حنينا حين يغلبني البكا
لتصب من وجع الجداول أعذبه"
يبدو ان الشاعرة تثقن توظيف اشكال التشبيه و فبركة الصور، تثقن نسج من الاحرف ما تتوخى تبليغه، فجعلت من الطبيعة و الحرب و تفاعلهما العميق، لغة أخرى لوصف حالة واقع يندى لها الجبين، فالحرب و مخلفاتها، و الطقس و مخلفاته، و من داخلهما معا تستنجد للوصول الى السلام، و البحث عن قلوب رحيمة تتجه لذلك، تتدخل و تحاول صد المأساة في زمن تتفاعل فيه كل أطياف الغثيان الذي يصعب التبليغ عنه، و نقله، فالواقع المعيش، و حجم الكوارث المعاشة تفوق كل تبليغ أو نقل،

و نظرا لإدراكها عمق الكارثة المحدقة بالبشر زمن الحرب و غضب الطبيعة فهي تتأسف لأنها مضطرة لنقل ما تراه ممكنا من داخل الموت المحقق، فما أصعب أن ترى طفلا ضمن الحرب، و اختلاط الدم بالحقل، و ذبول الورد ، و الجوع الذي بلغ حد ( الخبز وهم و المعاجن مسغبه) من هنا يخرج التأسف لان " تلك الجنان يميتني" على حد قولها:
آسف على تلك الجنان يميتني
ذئب الفجيعة جاء ينشب مخلبه
و هنا تبدو الشاعرة قوية من حيث تقريب الصور كاختيارها لحيوان مفترس(الذئب) ، و هل يمكن الصمود أمام هجوم ذئب مفترس جبار؟ بهذا الشكل الصعب تؤكد أن صراخها طبيعي ، و حقيقي و كأنها تقول: كفى من هذا الاستهتار، لقد بلغت المأساة قمتها مما يفرض ضرورة الدعوة لتوقفها، و تحفيز لغة السلام .
و هذا بالطبع لم ينسيها ما هو مسبب لكل هذه الأشكال الأليمة ، فكان عليها ان تخرج من وضعية الطفل القاسية الى وضعية متسببي تلك الآلام، لتوقظنا من جديد كي ندرك حجم الكوارث أكثر:
" ألف من الاجداث تنتظر الردى
و على الردى تلك الألوف مدربه"
إن مفبركي الحروب هم صناع القتل أنفسهم، إنهم صناع القتل العمد دون سبق إصرار و ترصد، وقد

وصفتهم أبيات القصيدة أحسن وصف: "
"ألف من الاجداث تنتظر الردى
وعلى الردى تلك الألوف مدربة"
ثم " جعلوا المشاهد تحت اسم واحد " ف"تتوحد الاسماء تحت الألهبه "
هكذا تبلغنا "خزامى شلبي" بما تراه عمق التأزم، عمق نشر الموت، و الفناء، في الوجود الطبيعي ، هذا العمق له صناعه، لا يهمهم طفلا، أو وردا فقط ما يهمهم التدرب على صناعة الأجداث مادامت الجثث موجوة، بل حتى استمرارية الطبيعة لا تهمهم، إنهم في الحقيقة صناع الردى، يصعب معهم الحنو، و السلام، يصعب معهم الفرح و السرور، بهم تتجسد المأساة بأعثى صورها، فتظهر مأساة الطبيعة النابعة من مخلفات الحرب، إن هذا التكالب على الانسان( الطفل) يوقف كل وصف و كل لغة من أجل تعرية ما هو عار، هكذا تبدو ناقلة هذه الصور أنها على دراية بما يحدث، و تدرك بعمق مسبباته، لهذا عرضت الظواهر، و الصور عن طريق المزج ما بين ما تفرزه الطبيعة من معاناة ، و بين ما تفرزه الحرب من مآسي ، و حين تتوحد الطبيعة و الحرب ندرك ان الردى هي الأقوى، و أن الجثث تتحلل الى جانب الورد مادامت أن الحقول تكره الدماء.
مما جعلوا:
"ظمأ السؤال على ضفاف نحورهم
و تضيع من عطش الدماء الأجوبة"
بهذا تكون الشاعرة قد قدمت لنا قصيدة متماسكة على كافة المستويات من حيث عرض الظواهر أو من حيث التبليغ عنها ، أومن حيث صلابة الموقف الذي تريد وضعنا فيه، فهي تدرك أن الحرب خراب لا أحد يختلف في شأنها، و تدرك أن صناعها خبراء في صناعة الردى، و من خلال ذلك خبراء في صناعة البؤس و القهر الاجتماعي، لهذا استطاعت أن تبلغ عن الظاهرة كشكل من أشكال تجليات الحرب البغيضة ، فبقي السلام ضمن مطالب عامة قد يتحقق من خارج صناع الحروب أنفسهم، لأن من يصنع الردى لا يعير للسلام أي اهتمام ، بل يجدد الموت بعد اجتثاث منابع السكينة من كل قواميسه، و هذا ما تريد الشاعرة "خزامى شلبي" إيصاله بامتياز ، و قد أصابت ، و تفوقت في ذلك.



#محمد_هالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام المغشوش
- شيء من صوري
- أول عاصفة
- ما الانسانية؟
- جولة عبر حوافر اليأسمح
- وجهة نظر
- قصص قصيرة جدا
- شرين
- عاجل: يجب أن نستوعب الدرس
- الابداع المشترك: كاترينا
- مرحلة لا مناص منها
- القحط
- قراءة لنص قصصي-الحاف- للقاصة الزهراء وزيك
- قراءة لقصيدة خلود برهان
- قراءة لقصيدة -تعالى- لروضة الدخيل
- تمردات على عصر التمرد
- فلسطين هي فلسطين
- قضية شعب
- لكل شهداء القضية، فالحياة باقية
- الى رفيقي حميد المصباحي من أجل هذا الدرس


المزيد.....




- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - قراءة لقصيدة-عطش الأجوبة- للشاعرة -خزامى شبلي-