أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد هالي - الى رفيقي حميد المصباحي من أجل هذا الدرس














المزيد.....

الى رفيقي حميد المصباحي من أجل هذا الدرس


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6891 - 2021 / 5 / 7 - 12:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كما عاهناك ، أنت تحاجج في زمن إقبار المحاججة، زمن أصبحت فيه الفلسفة تدرس بالتعريجة، و البندير، زمن التفاهة، و رغم ذلك فمثل هذه المحاجاجات تبين أن الخطاب الفلسفي لازال حيا ، يبحث عن العميق ، يبحث عن سمو أشخاص ضمن معادلة لابد من الحياة ضمن الموت الذي أسقطت فيه الفلسفة ، رغم محاولتهم تدجينها في قوالب جاهزة، رثة، مريضة... من أجل تحقيق نمطية التفكير ضمن معادلة الربح و الخسارة، الذي سقطت فيه كل أنماط التفكير ضمن الخصخصة التي أريد لها أن تكون في كل شيء حتى في مجال التعليم الذي كان من المفروض أن يكون ضمن المساواة، ضمن المجانية، لكن قدر السقوط في رأسملة كل شيء، أسقط كل شيء، حتى نمط التفكير الفلسفي لم يسلم من هذه المعادلة الصعبة، فهو يواجه صعوبات كثيرة، و على رأسها العقل، و آليات تفكيره لدى التلميذ، و الذي صنع مثل هذا العقل، صحيح رفيقي كنت رائعا ، و ذكرتني في محاججة التفكير الفلسفي الحقيقية، و الذي أصبحنا نفتقده ضمن المعادلات الموضوعية التي ذكرت سابقا ، لك كل التقدير مادامت الفلسفة لازالت حية، و أكيد ستحيى بفضل أمثالك، رغم ضبابية المستقبل، و الهجومات التي تطال كل أشكال التلقين المقدمة للمتعلم، من أجل خلق عقل مدجن، فارغ، لا ينتج المحاججة، بل يقبل بالنمطية، و يفرح لها، و تحقيق مآرب هشة ضمن المنافسات الواهية من أحل الوصول لمعهد ، أو كلية ما... يعتقد أنه يحقق رمق عيش لهذا المتنافس، و في الغالب يلجها أصحاب المال ، و النفوذ ، فنجني نحن التفكير البسيط ، و عقول مدجنة ساقطة في الأمثلة، و النمذجة خارج التحليل الصحيح، و الرزين، و مقارعة الحجة بالحجة التي تربي الفلسفة العقول عليها، هذه النمطية و البساطة شملت كل المواد المدرسة و هذا ما أسقط تدريس الفلسفة في التلقين بالتعريجة و البندير و الأغاني الشعبية التي تحرك الأجساد برقصات حماسية مشينة.



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انطباع على هامش مقال لسليمان الريسوني بوتفليقات الاتحاد المغ ...
- لا لمحاكم التفتيش
- ما هذا الوضع السيئ؟
- لا و ألف لا
- تامنصورت: بين الوعود المنمقة، و الانتظارات الطويلة
- يتيم البحر
- عربدة على هموم باقية
- سفر الى حيث أنا باق
- عام يمضي عام قادم
- سمسرة
- ما وقعي..؟
- من هذا الخيال
- آسفي لا ترفضني
- أرض الخل و النخيل
- كأني في الحنين
- الحنين 2
- الشرق شرق
- مجرد رأي
- من أنا..؟
- أزمة نمط و ضعف البديل


المزيد.....




- أصالة في بيروت وأحمد حلمي وعمرو يوسف يخطفان الأنظار بحفل للـ ...
- ميكرفون مفتوح يلتقط لحظة حديثه مع ماكرون عن بوتين.. ماذا قال ...
- ترامب بعد لقائه بزيلينسكي: -التوصل إلى وقف إطلاق النار ليس ش ...
- بصفقة دواك.. ليفربول يتخطى 227 مليون إسترليني من بيع لاعبيه ...
- زفاف جندي إسرائيلي مبتور الساقين: حقيقة أم مجرد دعاية؟
- -الجميع يترقب نهاية الحرب-.. هل بات وقف إطلاق النار بغزة وشي ...
- مصر تحقق المليون السكاني الأخير بأبطأ وتيرة منذ سنوات
- ترامب يوضح موعد حسم الضمانات الأمنية لأوكرانيا لتأمين اتفاق ...
- أمن الدولة تخلي سبيل ماهينور المصري بكفالة 50 ألف جنيه في ال ...
- بعد توتر مع فرنسا وأستراليا.. نتنياهو يعقد اجتماعا طارئا بشأ ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد هالي - الى رفيقي حميد المصباحي من أجل هذا الدرس