أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - السعادة مجرد صمت مؤقت للشقاء















المزيد.....

السعادة مجرد صمت مؤقت للشقاء


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7499 - 2023 / 1 / 22 - 22:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ كيف تحرم على غيرك زواج أكثر من أربعة نساء و تتزوج ثلاثة عشر. و تحلل لزوجة غيرك بالزواج من آخر بعد وفاته أو بعد طلاقها منه و تحرم ذلك على زوجاتك؟
2/ لماذا يكثر الإله فى الثناء على نفسه. الغفور، الرحيم، الودود، اللطيف، و يمن دائما على الخلق بنعمة السمع و البصر و الصحة و ؟ لو فعل إنسان ذلك لقلنا أنه نرجسي و مغرور و منان و ناقص و غير واثق من نفسه
3/ أغبى شئ هو أن ترى مسلم يحاول إقناعك بيوم القيامة، إفتراضات لا يمكن أن تكون صحيحة أبداً لأنها في رأسك ولا إثبات عليها لا بالعقل ولا المنطق ولا توجد لديكم حجة مقنعة يا أيها المؤمنون، هذا الكون محكوم بقوانين فيزيائية و كونية ثابتة ونحن كبشر لا يمكن أن نحيا أو نعيش للحظة في مثل هذه الأحوال التي تقولونها عن يوم القيامة، بشر يخرجون من الأرض وعظام تعود للحياة و أرض تنطوي و سماء تتفجر، أين المنطق في ذلك؟ الإنسان يحتاج للجاذبية ويحتاج للأوكسجين وعوامل أخرى لحياته وأما عن يوم القيامة فلا يستطيع الإنسان الحياة في مثل هذه الظروف أبداً، ولا تقولو لي بأن الله قادر على فعل المستحيل، كيف لإله رحيم ويحب الخير للبشر أن يضعهم في مثل هذه الظروف و الأغبى من ذلك أن يعلم تصرفاتهم مسبقاً، وفي ذات الوقت يطالبهم بفعل شئ مغاير، أين الحكمة في ذلك؟ إن دل ذلك يدل على أن إلهكم ماهو إلا إنسان عادي جدا، تقولون ماذا؟ أقول لكم نعم لأن الوحيد الذي يمتلك هذه الصفات هو الإنسان، البشر لا يستطيعيون أن يتخيلون خارج قدراتهم المحدودة لذا يتخيلون كائن مثلهم يرى ويسمع و يغضب وينتقم ويكره إلخ، لأن هذه أقصى قدراتنا في تصور الكمال، الحكيم نقول كلي الحكمة وبالمثل حليم وإلخ من صفات البشر العادية، نحن خلقنا الله ونحن من خلقنا تلك التصورات البدائية السخيفة
4/ يرفع الفن رأسه في الأماكن التي يسقط الدين فيها
5/ أين يختبأ إله المسلمين? في مؤخراتهم
6/ جميع أصحاب المعتقدات يعتقدون بأن لهم رب يحميهم الا المسلمين يعتقدون بأن لهم رب يجب حمايته !
7/ أسمى غاية أن تموت بأقل قدر ممكن من الشعور بالألم
8/ لو كان هناك إله خالق مصمم مهندس لهذا الكون فهو بالتأكيد ليس إله أي دين من جميع الأديان الأرضية التي إخترعها البشر و لكن سيكون كيان ما مختلف كليا عن ما يتصوره أي إنسان و أول صفة من صفاته أنه لا يحتاج عبادة و لا يحقق رغبات و أمنيات و دعوات وثاني صفة له أنه لا يهتم ولا يبالي بالبشر إطلاقا ! و الطريق الوحيد للوصول إليه هو العلم فقط بالبحث و الأدلة و البراهين و التجارب، غير ذلك لن ينفع إطلاقا، لا فلسفة ولا منطق و لا كتب أدبية أو شعرية أو خيالية أو دينية، أنا أرجح بشكل كبير أنه لا يوجد إله من أي نوع إطلاقا تخيله البشر و أن هناك شئ مختلف تماما عن ما تصوره البشر، وأهم مجالين في العلم للوصول إلى خالق الكون إن وجد هما الرياضيات و الفيزياء بمختلف أفرعهما
9/ لا تحل المشاكل بالأدعية، بل بالعلم و العمل الشاق
10/ كل هذه المجتمعات المتخلفة لها نفس العادات و التقاليد، فلا الفلاسفة ولا كتاب ولا كمبيوترات ولا والشركات الكبرى ولا الحكومات ولا الإقتصاد وحتى عصر النهضة لم تستطع أن تأثر فيهم. والمشكلة ليست هنا، الكارثة الكبرى حين يقول لي أحد الأستاذة أن الغرب أخذوا منا علمهم، فإلانسان الشرقي حتى يحفظ ماء وجهٍه مستعد أن يقول أي شيء بدون خجل، ففي هذه البلدان مؤسسات الدولة غارقة بالفساد والمدارس لا تتوفر على حمامات نظيفة للطلاب . ولا حتى ماء صالح للشرب ! وراتب المسؤول الفاسد أكثر من ثلاثة الآف دولار. وعامل النظافة 200 دولار فقط، والناس مشغولين بكرة القدم وفرحانين كأنهم يعيشون بألمانيا. يرقصون على جراحهم و بؤسهم هاربين من واقعهم البائس، لهذا لا أؤمن بالمستقبل الجيد لهذه الشعوب
11/ يموت المثقفون العلمانيون التنويريون فقراء، ولا يتركون شيئا من متاع الدنيا، ويموت المشايخ و الدعاة وفي أرصدتهم الملايير، وأبناؤهم في أرقى معاهد وجامعات الغرب. ولكن في النهاية نسمع أن العلمانيين ماديون تهمهم الدنيا، والدعاة يحرصون على الآخرة. و رغم أن اللعبة مكشوفة تماما منذ قرون، إلا أن الناس يفضلون الغفلة مع الطمأنينة المغشوشة، على اليقظة والوعي مع قلق السؤال.
12/ هل إنتهى زمن المعجزات؟ الإجابة لا بالطبع، لأنه لم يبدأ أصلا و لم يكن هناك أي معجزة إطلاقا من أي نوع قبل 300 سنة
13/ قدر الرغبة أنها محكوم عليها بعدم الإشباع
14/ السعادة مجرد صمت مؤقت للشقاء.
15/ لا يجب الخلط بين الحقيقة، و رأي الأغلبية.
16/ معظم البشر يسعون للحصول على أشياء مادية أو معنوية يظنون أنها ستجلب لهم السعادة و في سعيهم يتجنبون السعادة كل يوم، ثم يحصلون على الأشياء و لا يجدون السعادة و لا يتعلمون شيئاً، و هكذا أصبح هذا الكوكب جديراً بإسم كوكب التعساء.
17/ حياة الأغيار تبدو بسيطة حين ننظر إليها عن بعد.
18/ الحزن شخصي، لا يمكن تقاسمه.
19/ تعتقد أنك تعرفني، لكن أنا شخصيا لست متيقنا من معرفتي لذاتي
20/ إذا كنا نصدم بما ينقله لنا الإعلام، فماذا سيحدث لنا إذا عرفنا ما يخفيه عنا؟
21/ التقارب البشري هو تقارب مصلحيّ بالأساس، تماما كالبكتيريا، أعطني أعطيك, و حتى أقوى المشاعر التي تدعي النبل كالحبّ و التضحية هي من أجل تحقيق كمية لا بأس بها من الهرمونات في الدماغ كي يستفيد بلحظة التخدير تلك. الهدف الأقصى الذي يحرّك الإنسان هو الإفادة و البراغماتية، و حتّى العطاء هو من أجل الحصول على ذلك الشعور الجيّد. يستحيل للإنسان أن يقوم بشيء لا يعطيه شعورا جيدا عن قصد، حتى الساديون الذين يتمتعون بالأذية الجسدية هم ينحون ذلك المنحى لأنه في الأخير يعطيهم السعادة، حتى الكلام هذا يكتب في ذلك الغرض الأنانيّ، و يستمرّ عرض المسوخ هذا على مسرح الحياة معبرا عن هشاشة القيم والأخلاق.
22/ لا أعرف لماذا أنا موجود، ولست متيقنا من إمتلاكي الوقت الكافي لإكتشاف ذلك قلق وجودي
23/ لا أحد منا يستطيع أن يكون دقيقا في قياس رغباته و أفكاره و الآمه
24/ كلما تعمقنا في التأمل، كلما بلغنا حالة التصريح بأننا لا نعرف أي شيء.
25/ المرض والنقود، أكثر المواضيع إلحاحاً وواقعية ! كل ما سواها لا يعدو سوى زخارف وقمامة !



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجنة المستحيلة هي أن تعيش في أمان
- طالما لا توجد عدالة في هذا العالم
- الوقت يقتل كل الآلهة
- أكره عبث الوجود و حقارة البشر
- الجنة هي جحيم العقلاء
- لماذا علي أن أخاف الله
- كل ميت يستحق عرسا يليق بمقام الرحيل
- أنا موجود كي أكون أنا
- الحياة بعد الموت مستحيلة
- العقل هو عدو الله الأول
- جميع الأطفال ولدوا فلاسفة
- لاشيء مقدس بقدر العبث الذي يحيطنا
- الوجود الأعظم يبدأ لحظة اليقظة
- لا تضع اللؤلؤ أمام الخنازير
- لا يمكنك إختبار ما ليس حقيقة بداخلك
- شكرا للكفار
- كل الأديان والآلهة من صنع البشر
- إنهم يكذبون بوقاحة
- لن يأتي الدواء من أرض الداء ومنبعه
- إيلون ومارك مجرد موظفين


المزيد.....






- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - السعادة مجرد صمت مؤقت للشقاء