أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - علىى هامش مهرجان تحدي القراءة العربي














المزيد.....

علىى هامش مهرجان تحدي القراءة العربي


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 7497 - 2023 / 1 / 20 - 18:47
المحور: الادب والفن
    


على هامش مهرجان تحـدي القـراءة العـربي
اخذني الحنين بعيدا لايام طفولتي وعادت بي الذكريات الى مدرستي حينما كنت في الصف الرابع ابتدائي، كان عندنا مكتبة ويوم مخصص لقراءة قصة ثم تقسمنا المعلمة لمجاميع لتلخيص القصة ولطرح الاسئلة حول القصة وماذا اراد المؤلف ان يخبرنا من خلال تلك القصة، كنا مستمتعين جدا بذلك، وفي درس اخر نتبارى شعريا "مطاردة شعرية" والفريق الفائز ينال الكأس وكنا مسرورين ايما سرور بذلك، و تذكرت كيف ان والدي "رحمه الله" كان في نهاية كل سنة يهديني كتاب او قصة تناسب عمري لقراءته وحينما اتممه يناقشني حوله وماذا فهمت منه واي عبارة اعجبتني، وعلاوة على ذلك كان يجلب لي كتب المنهج المقررللسنة القادمة ويقول لي تسلي بهم في العطلة ولاترهقي نفسك كثيرا بقراءتهم اطلعي عليهم فقط. وبينما انا غارقة في ذكريات الطفولة المنعشة والجميلة واطالع التلفاز فوجئت بطفلة سورية تقرأ قصيدة الاصمعي
صوت صفير البلبل هيج قلبي الثمل
القتها بصوت رخيم واسلوب رائع لفتت انتباهي حقا وجعلتني اتابع اللقاء لآخره، ومن خلال متابعتي عرفت ان الطفلة فازت بالمركز الاول في مسابقة مهرجان "تحدي القراءة العربي" و قد قرأت خمسين كتاب وهي لم تتجاوز بعد عمر العشر سنين، وحينما خيرها مقدم البرنامج بين ان تأخذ هدية موبايل او كتاب كان ردها اروع مما توقعت واصرت على اخذ الكتاب وحينما سألها عن السبب، ردت ان الكتاب يحيي العقل ويوسع المدارك، في حين لو خيروا اي طفل اخر لاختار الهاتف المحمول دون تردد، اذن ماهو سبب اختيارها؟
لانها مولعة بالقراءة ومدركة اهميتها وطبعا ذلك لم يكن من باب الصدفة بل جاء بعد إعداد هذه الطفلة وفق اسلوب وخطط ومنهج بالتأكيد كان محسوب الخطوات فاثمر بشكل رائع.
السؤال واطفالنا في العراق كم كتاب قرأوا طبعا اقصد غير المنهج المقرر؟
تحريت عن ذلك من خلال سؤال اطفال من مدارس لمناطق عدة، وكان الجواب ان المدارس خاالية من المكتبات وليس لديهم رغبة بالقراءة اصلا، وحتى اولياء الامور لايشجعونهم على ذلك، والامر من ذلك ان معظم الامهات يشجعوهم على اقتناء الموبايل كي يشغلوا الاطفال ولايزعجوهم! الهاتف المحمول سلاح ذو حدين، واا لست بصدد مناقشة ذلك وانما بودي توجيه رسالة الى المدارس والى وزارة التربية، اهتموا بوجود مكتبة بكل مدرسة وشجعوا الاطفال على القراءة بعمر مبكرة من خلال وجود قصص مطبوعة بشكل جميل وقصة تملؤها الصور الملونة او قصص يتم تلوين صورها من قبل الاطفال وتترك في نفوسهم ذكريات جميلة وتجعلهم يعبرون عن مكنوناتهم، نعم تعالوا نلون مستقبل اطفالنا بالفرح والمرح وزرع ابتسامة على شفاههم فقد تقنا لرؤيتهم مبتهجين.



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحل النواب
- مبارك للمعلم يومه الخالد
- الى الذين نقف لهم تبجيلا
- امسيات حاسوبية
- اضراب عمال شركة الزيوت في الذاكرة
- كلمة السر
- استذكار انتفاضة تشرين
- في الطريق
- واقع حال
- احمر شفاه
- الادوات الاحتياطية في بدن الانسان
- حب الاوطان
- على غير ميعاد
- غزو صدام للكويت / الحلقة الثالثة
- من يوميات غزو صدام للكويت
- من افعال قائد الضرورة
- العامل العراقي بين الامس واليوم
- عبق الذكريات عبر الاطلال
- حقائق موجعة ستظهر لامنا الارض مابعد كورونا!
- 57 عام على انقلاب 8 شباط الاسود


المزيد.....




- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - علىى هامش مهرجان تحدي القراءة العربي