أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - من يوميات غزو صدام للكويت














المزيد.....

من يوميات غزو صدام للكويت


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 6635 - 2020 / 8 / 3 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاءت التوجيهات بان يتم مضايقة الكويتيون ممن تبقى في الكويت ولم يغادرها بوضع سيطرات متعددة على الطرقات من قبل جهات امنية مدربة من ازلام نظام صدام طبعا غير النهب والسلب الذي حصل على عادة البدو الغزاة
ثم جاءت توجيهات للضباط بامكانهم ان ياتوا بسيارات من الكويت وصارو هؤلاء يطرقون ابواب الناس ويستولوا على سياراتهم عنوة ومن يمتنع يقتل او يعتدى عليه جنسيا ، فاضطر صاحب معرض الغانم الى حرق كل سياراته كي لايستولوا عليها ازلام صدام " الويلاد " بدحتى الجوامع والحسينيات لم تسلم منهم ، وامرت وظارة التجارة بالاستيلاء على كل شى وشحنه الى البصرة من مواد غذائية ومؤن وتم ايفاد اعداد مهولة من موظفي الوزارة الى هناك للاشراف على سرقة المواد وشحنها ووجود مراقبين مجهولين خشية ان يسرق الموظفون المواد ومن جملة ما روي من قبل الموظفين ان موظف كان يعمل في الاسواق المركزية ذهب الى المسجد لينام لعدم وجود مكان في الفنادق فراى مروحة بالسقف مزودة بضوء ايضا لم يستطع ان ياخذها ولم يجد ما يتسلق عليه لاخذها فراى مصاحف قرانية فرصها فوق بعضها وصعد عليها وسرق المروحة واتى بها الى بيته مفتخرا " على مبدأ اللي مايحوف ما هو زلمة"، هذا شى بسيط مما رواه شهود عيان لازالوا على قيد الحياة وعند عودة الفريق رفض بعضهم العودة الى الكويت وتم تهديدهم بالسجن ان لم يمتثلوا للامر وتعذروا بظروفهم الصحية في حينه، لقد دخل المال الحرام المغتصب الى معظم بيوت العراقيين فحلت عليهم لعنة الحصار الذي لازلنا ندفع ثمنه لغاية اليوم ولذلك حينما اتى جنود الكويت العام ٢---٠---٠---٣--- حرقوا وزارة التجارة الكائنة بالخلاني بقنابل عنقودية وفسفورية ثلاث مرات انتقاما لما فعله موظفوها هناك ولازالت البناية مهجورة لغاية اليوم لانها مشعة ، وحينما بدا الخصار وضاقت الدنيا وعم الفقر والمرض وصار راتب الموظف دولار واحد لجأ كثيرون الى العمل سواق تاكسي او باىعون متجولون وشاعت ظاهرة الدروس الخصوصية لكل مراحل الدراسة في حين كان يوزع صدام كوبونات النفط لمن يتملقه من السياسيين والممثاين والمطربين والفقر يضرب اطنابه ويفتك بالمجتمع العراقي فقال " اسرقوا ولكن لاندعونا نراكم"، واصدر امرا بحكم الاعظام لكل من يتاجر بمواد الحصة التموينية التي اقرت بعد العام ١---٩---٩---٥--- حسب مذكرة التفاهم التي ابرمت مع منظمة الغذاء العالمية تحت اسم " النفط مقابل الغذاء والدواء" والى فصول اخرى من مهازل قوانين القائد الضرورة!



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من افعال قائد الضرورة
- العامل العراقي بين الامس واليوم
- عبق الذكريات عبر الاطلال
- حقائق موجعة ستظهر لامنا الارض مابعد كورونا!
- 57 عام على انقلاب 8 شباط الاسود
- في الجامعة... الطلاب بين اليوم والامس
- الامهات بين الامس واليوم
- المراة العراقية بين الواقع والطموح
- الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق
- من هنا نبدأ
- فصلية في القرن الحادي والعشرين
- في ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود
- الى اخي مع التحية
- عيدية
- نبض الشارع
- كل الوفاء والحب في ذكرى رحيلك
- المواطن العراقي بين الامس واليوم
- قلادة فضة
- الفساد المالي والاداري في دوائر العراق الى اين؟؟؟
- حقائق مرة في مجتمع عراق اليوم


المزيد.....




- زفاف -ملكي- لحفيدة شاه إيران الراحل و-شيرين بيوتي- و-أوسي- ي ...
- رواج فيديو لـ-حطام طائرات إسرائيلية- على هامش النزاع مع إيرا ...
- -نستهدف برنامجًا نوويًا يهدد العالم-.. هرتسوغ يبرر الضربة ال ...
- إجلاء واسع للإسرائيليين و-الحيوانات- من بيتح تكفا بعد الهجوم ...
- رئيس النمسا يعترف بعجز بلاده عن تقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- الخارجية الأمريكية والروسية توجهان نصائح لمواطنيهما المتواجد ...
- -سرايا القدس-: أوقعنا قوة إسرائيلية في كمين محكم شمال خان يو ...
- إسرائيل - إيران: في أي اتجاه تسير الحرب وإلى متى؟
- نتانياهو: قتل خامنئي -سيضع حدا للنزاع- وإسرائيل -تغير وجه ال ...
- كيف تتخلصين من -كابوس- البثور العميقة في الوجه؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امل كاظم الطائي - من يوميات غزو صدام للكويت