أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي2023: دور وأهمية التضامن والتحالف الأممي للطبقة العاملة - امل كاظم الطائي - اضراب عمال شركة الزيوت في الذاكرة














المزيد.....

اضراب عمال شركة الزيوت في الذاكرة


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 6724 - 2020 / 11 / 5 - 14:13
المحور: ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي2023: دور وأهمية التضامن والتحالف الأممي للطبقة العاملة
    


بطولات عمالية في الذاكرة
تحل علينا اليوم الذكرى الثانية والخمسين لاضراب عمال شركة الزيوت النباتية التي سطر فيها عمال الشركة اجمل تلاحم للوقوف بوجه اعتى طغيان .
لقد قالوا لا للظلم الذي لحق بهم من قبل النظام الحاكم وكانوا غاية في التنظيم والتنفيذ عكس الوعي العمالي في حينه فقد خاطبوا السلطة بكتب ومراسلات رسمية لمدة طويلة دون جدوى. ولما لم يبق باب الا وطرقوه من اجل قضيتهم التي تتلخص بمطالبتهم بالارباح السنوية البالغة قيمتها
٥ % من اصل ارباح الشركة اسوة بعمال شركة الرافدين دون جدوى او وجود حل جدي لهم. اجتمعت اللجنة النقابية في الشركة التي تمثلت بشخص العامل " عبد جاسم وجبار لفته واحمد غضبان " واخرين كثر ، وقرروا ان يقوموا باضرابهم المشهور الذي كان من المزمع اقامته يوم ٤ ت ٢ لكنهم قرروا تأجيله يوم زيادة في الحيطة والحذر، كانوا غايزة في التنظيم والحرص على التنفيذ بشكل دؤوب ونجحوا في ذلك لكنهم واجهوا لعلعة الرصاص من قبل السلطة الحاكمة في حينه وسقط العامل"جبار لفته" شهيدا برصاصاتهم المجنونة واتهموا زميله "عبد جاسم" بقتله، ارادوا تفريق جمع العمال لكنهم فشلوا في ذلك، فالتلاحم والثقة بين العمال كانت اكبر من ان تنال منها السلطة الغاشمة بقيادة "جواد فهد الميرة آمر معسكر الرشيد " وصلاح عمر التكريتي" وغيرهم.
اثبتت الدلالئل والشهود براءة العامل النقابي "عبد جاسم" بعد ان تم سجنه لمدة تزيد على تسع شهور قضى بعض منها بسجن انفرادي، تولى الدفاع عنه متطوعا في حينه كل من المحامي مؤيد الخطيب والمحامي كاظم الطائي.
لو اعدنا بتمعن قراءة تاريخ الحركة العمالية في العراق لوجدنا ان لتقابات العمال دور مميز وبطولي في التصدي للظلم الذي عانوا منه لحقبات طويلة وقيامهم لاكثر من اضراب مثل اضراب عمال شركة السكة الحديد وعمال شركة النفط في عيت والحديث يطول ولكن تم تهميش الطبقة العاملة في العام ١٩٨٧ حينما قرر مجلس قيادة الثورة تحويل العمال الى موظفين والغاء شريحة كبيرة ومهمة من المجتمع لهم دورهم في المجتمع لقد غرر بهم في حينه بحجة ان المجتمع ينظر للعامل نظرة لاتوازي نظرتهم الى الموظف او المعلم واستسلم العمال في حينه فقد انطلت عليهم الحيلة في حينه ولكن بعد استلام راتبهم الاول بعناوين وظيفية جديدة كانت الكارثة فقد تم حجب مخصصاتهم وتم تنزيل سلم رواتبهم وكان ذلك تمتيك من قبل مجلس قيادة الثورة لتخفيض الرواتب وتقليل النفقات لاسناد ميزانية العراق الاي انهكتها حرب ضروس لمدة ثماني اعوام.
وبقيت منذ ذلك الحين الطبقة العاملة تعاني فقد تم الغاء اتحاد نقابات العمال وبقيت هذه الشريحة مغيبة رغم تاريخها المضئ .
نامل اليوم ان تتلاحم كل فئات الشعب مع شرفاء انتفاضة تشرين فقد بلغ حجم الظلم في العراق اقصاه ووصلت جراة من هم على رأس الهرم ان يتحاوزوا حتى على الحقوق المدنية لرواتب المتقاعدين والموظفين وتجاهل الشعب برمته رغم خروج الملايين والتنديد باقالة الحكومة وتغيير الدستور ولكن التاريخ يعيد نفسه فقد واجهوا شباب الانتفاضة نفس مصير عمال شركة الزيوت واجهوا الموت والغدر بدم بارد ورصاص مدفوع الثمن بصدور عارية رغم سلمية المظاهرات، نأمل ان يتم التغير في العراق لايقاف الفساد المالي والاداري والاستحواذ على ثروات العراق لصالح دول الشر فقد سىئمنا الوعود الكاذبة والمماطلة ولا دندري ان كا في العمر بقية لنتنسم الحرية والعيش بكرامة ام سنواجه نفس المصير.
المهندسة امل الطائي



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة السر
- استذكار انتفاضة تشرين
- في الطريق
- واقع حال
- احمر شفاه
- الادوات الاحتياطية في بدن الانسان
- حب الاوطان
- على غير ميعاد
- غزو صدام للكويت / الحلقة الثالثة
- من يوميات غزو صدام للكويت
- من افعال قائد الضرورة
- العامل العراقي بين الامس واليوم
- عبق الذكريات عبر الاطلال
- حقائق موجعة ستظهر لامنا الارض مابعد كورونا!
- 57 عام على انقلاب 8 شباط الاسود
- في الجامعة... الطلاب بين اليوم والامس
- الامهات بين الامس واليوم
- المراة العراقية بين الواقع والطموح
- الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق
- من هنا نبدأ


المزيد.....




- لأول مرة منذ 1962.. حكومة فرنسية تخسر اقتراع حجب الثقة بالبر ...
- تحليل لـCNN: كيف راقبت بيونغ يانغ وموسكو وبكين أزمة كوريا ال ...
- إنغوشيا.. القبض على 4 متواطئين مع منفذي هجوم -كروكوس- الإرها ...
- مقتل أكثر من 30 شخصا.. وتشريد عشرات الآلاف.. إثر فيضانات مدم ...
- تايلاند تستقبل قطعة سن بوذا المقدسة من الصين لتعزيز العلاقات ...
- سقوط الحكومة الفرنسية في اقتراع لحجب الثقة عنها في البرلمان ...
- نتنياهو يعلن استعادة جثة رهينة إسرائيلي من قطاع غزة
- الكنيست الإسرائيلي يصادق بالقراءة التمهيدية على مشروع -قانون ...
- آخر التطورات الميدانية في اليوم الـ 424 للحرب على غزة
- نيبينزيا: الاتهامات لروسيا باختطاف أطفال أوكرانيين كاذبة


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار-ماي يوم العمال العالمي2023: دور وأهمية التضامن والتحالف الأممي للطبقة العاملة - امل كاظم الطائي - اضراب عمال شركة الزيوت في الذاكرة