أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد ابراهيم الخزاعي - جديد حكومة العتاگة في بغداد ...














المزيد.....

جديد حكومة العتاگة في بغداد ...


اسعد ابراهيم الخزاعي
كاتب وباحث

(Asaad Ibrahim Al-khuzaie)


الحوار المتمدن-العدد: 7494 - 2023 / 1 / 17 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما يسمى بوزارة الداخلية العراقية تنشر على موقعها الرسمي رابط للتبليغ عن محتوى وسائل التواصل الاجتماعي الذي تعتبره حسب مفهومها البدائي "يخدش الحياء او يخل بالذوق العام" كما نشر الناطق الرسمي باسم الوزارة المذكورة المدعو "سعد معن" مقطع فيديو على حسابه في تويتر فيه مقاطع فيديو قصيرة لبعض منشئي المحتوى ويقوم بالتحريض ضدهم!!!

يتعارض هذا التصرف مع المبدأ الثابت ألا وهو احترام الحريات الشخصية ومنع التضييق على الناس, لكل انسان الحرية والحق في نشر أي محتوى يقوم بإنشاءه و الحرية للمتلقي أيضا بعدم مشاهدته أو حظر الحساب أو القيام بأي إجراء يراه مناسبا!!

هذا الإجراء الذي يقوم به ما يسمى بمجلس القضاء الاعلى في العراق متمثلا برئيسه الراعي الرسمي للإرهاب (فائق زيدان) والجهات المتعاونة معه إجراء غير صحيح يفسح المجال للاجتهاد في تقييم المحتوى لمن يستلم الشكوى, مما يسبب ضرر جسيم للمشكو منه وهو ينشر محتواه بحسن نيه وخسارة وقته وجهده وهدر كرامته بين المحاكم ومراكز الشرطة وتكليفه مصاريف واجور المحامين وحرمانه من عمله ومصدر دخله اضافة الى الرشاوى التي يتقاضاها منه منتسبي وزارة الداخلية, وربما يرتبط هذا التصرف بتقييد الحريات الاخرى والدخول في جوانب العمل السياسي المُعارض للعصابات الحاكمة في العراق!

وظيفة الحكومة في الدول المتمدنة هي ادارة شؤون البلد وتوفير حاجات الناس وحفظ حرياتهم وحقوقهم وكرامتهم وليس تقييد الحريات والاجتهاد في تجريم الناس على لاشيء كما في الدول الاسلامية والعربية المُتخلفة التي ابتلينا بجهلها تحشر فيها المنظومة الحاكمة انفها في أشياء لا تعنيها وتعتبر نفسها تفهم كل شيء وهي تجهل كل شيء!

تصرف ما يسمى بالحكومة العراقية يفتح أبواب جديدة للابتزاز وانهاك المواطن وارهاقه بامور تافهة لاترتقي بالمفاهيم الدولية الى مستوى "جريمة" تستحق العقاب, وهي حكومة فاشلة بكل المقاييس العالمية للدول وجودها هو الابتذال بذاته وخدش حقيقي للحياء والاساءة للذوق العام..



#اسعد_ابراهيم_الخزاعي (هاشتاغ)       Asaad_Ibrahim_Al-khuzaie#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد القديس يوحنا الدمشقي للإسلام في القرن 7 الميلادي...
- انما المشركين نجس!
- وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا
- الاغتصاب والتحرش الجنسي في الغرب والعالم الاسلامي.
- كيف ورثت دينك؟!
- اثبت العلم ان النمل يتكلم!!!
- مصادر صلب يسوع من زاوية تاريخية.
- التناقض الصريح بين القران والتفسير في نسب مريم ام يسوع.
- الملك سليمان والنملة اصل الاسطورة King Solomon and the Ant
- العراق التغيير المدروس والتغيير المدسوس..
- الكومبارس ينشُر تسجيلات نوري المالكي..
- كم سجدنا وكم ركعنا
- فضائح الاعلام الدوائي في العراق..
- انهم مسلمون
- افيون
- الحشيش الايراني يطال قضاة محاكم زيدان!
- المنسوب لهم في الاسلام ..
- لماذا تُهاجم الاسلام؟!
- نبي الاسلام من نكاح مُقت!
- إرضاع الرجل البالغ عشر مرات في الإسلام....


المزيد.....




- -كانت ستؤدي إلى حرب-.. مذكرات كورية جنوبية تكشف عن خطط مزعوم ...
- -شرير ومجنون وخطير-.. رسائل جديدة لإبستين تكشف عن رأيه تجاه ...
- الرئاسة السورية ترد على مزاعم تعاون الشرع مع التحالف ضد داعش ...
- فيديو - مطعم في تايلاند يحوّل كارثة الفيضان إلى تجربة طعام ف ...
- -مفاوضات الظل- تتجدّد.. -نيويورك تايمز-: ستيف ويتكوف ينسّق ل ...
- بروكلين بيكهام .. عودة الابن الضال
- عقب تناول وجبة مشبوهة.. فتح تحقيق في وفاة أم ألمانية وطفليها ...
- سوريا: غابت العدالة الانتقالية فحضر الانتقام الأهلي
- بفضل ترامب.. محررو الفيديو يكتسبون أهمية قصوى
- رجل يزور شهاداته ليصبح ربانا ويقود عشرات الرحلات بأوروبا


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد ابراهيم الخزاعي - جديد حكومة العتاگة في بغداد ...