أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / سلطة تساوي التنسيق..! ذروة التهافت














المزيد.....

مشاكسات / سلطة تساوي التنسيق..! ذروة التهافت


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7489 - 2023 / 1 / 12 - 10:34
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

سلطة تساوي التنسيق..!
كسفت المستويات الأمنية الصهيونية أنها تخشى من وقف السلطة الفلسطينية التنسيق الأمني مع جيش الاحتلال. ويُعلي جهاز الأمن الصهيوني من أهمية التنسيق الأمني المستمر مع السلطة الفلسطينية ومدى فاعليته، على الرغم من ضعف سيطرتها في بعض المناطق في الضفة الغربية، فقد أكد مسؤولون أن وجود السلطة الفلسطينية عامل يسهم في الاستقرار ومهم في منع حالة الفوضى خاصة في ظل الظروف الحالية.

مشاكسة.. لماذا يخشى جيش الاحتلال من لجوء السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني؟ هل لأنه في مصلحة الشعب الفلسطيني؟ أم لأنه في خدمة أمن الاحتلال وأن الاحتلال يخشى ما يسميها الفوضى أي مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال ؟ لكن السؤال الأهم لماذا تصر السلطة على مواصلة التنسيق الأمن مع أن كيان الاحتلال دفن أوسلو منذ سنوات دون جنازة؟ لكن أليس من البديهي أن تكون الالتزامات متبادلة في أي اتفاق، فإذا كان التنسيق الأمني هو لحماية أمن الكيان؟ فما هو الالتزام الذي على الاحتلال أن يقدمه مقابل ذلك؟ لكن السؤال المركزي هو حماية الاحتلال من منْ؟ لكن يا سلطة..أليس الشعب الفلسطيني هو محل العدوان وجرائم عبث جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين؟ فلماذا تتبنى السلطة موقف الاحتلال ممن يرفضون الاستسلام له ويقاومونه؟ أليس من حق الشعب الفلسطيني الوطني والأخلاقي والقانوني وفق كل الشرائع أن يدافع عن نفسه ؟ لكن ألا يضع هذا السلوك الواعي السلطة في الخندق المعادي للشعب الفلسطيني ؟ ثم كيف تقبل السلطة أن تكون حارس أمن للاحتلال في مواجهه الشعب الذي يدافع عن نفسه، وهو الدور الذي يفترض نظريا للسلطة أن تقوم به؟ ثم لماذا تصر السلطة على استمرار التنسيق الأمني متجاهلة قرارات المؤسسات التشريعية الفلسطينية؟ ألا يجعل هذا السلوك الشعب الفلسطيني في حلٍ من ولاية السلطة عليه لأنها أخلت بتعاقدها معه بتمثيله وحمايته؟

ذروة التهافت
وصف مستشار وزارة الخارجية الأميركية، ديريك شوليه، محادثات مجموعات عمل دول منتدى النقب، التي تضم البحرين والمغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل والولايات المتحدة بأنها كانت مثمرة جداً.
وأشار إلى أنه تم التركيز على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين نوعية حياة الفلسطينيين بين الشعوب الأخرى.
مشاكسة.. أليس ما جرى في أبو ظبي من اجتماع لما سمي بدول منتدى النقب لدول التهافت الرسمي العربي عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني الذي لا يعترف بهذا المنتدى؟ ثم إذا كانت هذه الدول وفقا لما تعتبره من أن مصالحها القطرية هي مع المحتل الصهيوني، فلترحم الشعب الفلسطيني من كذبها ونفاقها وتآمرها علية؟ أليس اعتداء على الذاكرة والوعي الفلسطيني والعربي والإنساني، أن تتعامل دول عربية مع قضية زرع الحركة الصهيونية في فلسطين كيانا غاصبا، وتشريد أهلها، ثم احتلاله كاملا موضوعا إنسانيا أو اقتصاديا دون أن يعني ذلك عدم أهميتهماـ في حين أن جوهر المسألة سياسي بامتياز يتعلق بوجود استعمار استيطاني إحلالي في فلسطين؟ ثم أي خير ينتظره الشعب الفلسطيني من دول عربية تبنت الرواية الصهيونية فيما يتعلق بحق الشعب الفلسطيني في وطنه؟ لكن أليس من العار على تلك الدول العربية أن تجتمع مع حكومة الفاشيين الدينيين الصهاينة في وقت اقتحم فيه الوزير المتطرف الصهيوني إيتمار بن غفير الأقصى؟ أليس ما جرى هو ذروة التهافت الرسمي لبعض الدول العربية؟!!



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشاكسات / لغة كي الوعي!!.. أمريكا..سارقة..!
- التوراة -ميثولوجيا- ..التوراة تزوير للتاريخ (3/3)
- الشعبية.. تصريحات الفصائل لا تُسمن ولا تُغني من جوع
- التوراة -ميثولوجيا- ..التوراة تزوير للتاريخ (2/3)
- مشاكسات / قلق على منْ؟!.. لا عهد لهم..!
- التوراة -ميثولوجيا- ..التوراة تزوير للتاريخ (1/3)
- الكيان الصهيوني .. واحتدام مأزقه الوجودي
- مشاكسات / تدني لغة الخطاب.. التصفيق ..معيارا للديمقراطية..!
- جنرالات صهاينة.. وقرب زوال - إسرائيل-
- مشاكسات / شراكة.. ضد منْ! .. حماس والحريات..!
- فتح وحماس.. -غير جديرتين بالتمثيل والقيادة-!!
- السلطة الفلسطينية.. فقدان الصلة بالواقع
- مشاكسات / إلهام.. وفساد .. التطبيع ليس خيانة..!
- الجبهة الشعبية.. الهدف المرحلي والتيار الثالث
- مشاكسات / السلطة.. أي دور؟ ... فخر.. بماذا..؟!!
- لوثة المونديال.. التطبيع الذهني.. النفاق
- أردوغان .. ومعركة -مفترق الطرق- النهائية
- مشاكسات / تدخل وقح..! تحدي الشرعية.. صح النوم؟!
- الضفة.. أراض فلسطينية محتلة ...لا متنازع عليها
- مشاكسات/ لو صدقت.. السلطة.. أي دور؟ نصابها.. أي نصاب..؟!


المزيد.....




- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- المؤسس عثمان الموسم الخامس الحلقة 159 على ATV التركية بعد 24 ...
- وفاة الممثل البريطاني برنارد هيل، المعروف بدور القبطان في في ...
- -زرقاء اليمامة-.. أول أوبرا سعودية والأكبر في الشرق الأوسط
- نصائح لممثلة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن بالبقاء في غرفتها با ...
- -رمز مقدس للعائلة والطفولة-.. أول مهرجان أوراسي -للمهود- في ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / سلطة تساوي التنسيق..! ذروة التهافت