أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / قلق على منْ؟!.. لا عهد لهم..!














المزيد.....

مشاكسات / قلق على منْ؟!.. لا عهد لهم..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7480 - 2023 / 1 / 2 - 08:12
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

قلق على منْ؟!
قال ملك الأردن في مقابلة مع شبكة (سي إن إن): “لا بد أن نشعر بالقلق حيال قيام انتفاضة جديدة، وإن حصل ذلك، فإنه قد يؤدي إلى انهيار كامل، وهذا أمر لن يكون في صالح الإسرائيليين ولا الفلسطينيين”، مبينا أن “الجميع في المنطقة قلقون للغاية، ومنهم موجودون في إسرائيل ويتفقون على ضرورة الحيلولة دون حصول ذلك”.
مشاكسة .. تُرى هل يقبل الشعب الأردني الفلسطيني مثل هذا الموقف من ملك الأردن من قيام انتفاضة شعبية في الأراضي الفلسطينية ضد الاحتلال؟ والسؤال لماذا يقلق ملك الأردن من اندلاع انتفاضة للتخلص من الاحتلال أو حسب منطق الذين يتحدثون عن السلام لتحسين على الأقل شروط هذا السلام؟! وهل هذا القلق الملكي الأردني خشية على الشعب الفلسطيني وقضيته؟ أم لأن الانتفاضة من شأنها كشف عورات الدول التي أقامت سلام مع كيان الاحتلال، كأوسلو الفلسطيني أو وادي عربة الأردني بدعوى السلام وحل القضية الفلسطينية التي كانت نتائجها فلسطينيا كارثية؟ ثم ما المقصود بالانهيار الكامل الذي يخشاه ملك الأردن ودول المنطثة وبعض الداخل الفلسطيني من قيام انتفاضة؟ هل هي سيطرة الاحتلال على الضفة الغربية والقدس اللتان ابتلعهما الاستيطان؟ أم انهيار أوسلو والسلطة ذريعة المتهافتين العرب على إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني مستحضرين عبارة " لن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين"؟ ثم إذا كان مفهوما أن الانتفاضة ليست في صالح كيان الاحتلال، فكيف تكون في غير صالح الفلسطينيين؟ ومن هم هؤلاء الفلسطينيين؟ ألا تعني هذه المقاربة من ملك أن على الفلسطينيين أن يسلموا بممارسات الاحتلال على الأقل منذ نكبة أوسلو ووادي عربة حتى الآن؟ وبالنتائج التي أرستها على الأرض؟ ألا يكشف هذا الموقف أن الأردن ينحاز لوجهة نظر الاحتلال؟ ثم انهيار كامل لماذا؟ ثم ضمن أي فهم يجري التحذير من الانهيار؟ وهل جرى إقامة شيء سياسي وطني حتى ينهار؟ أم أن ملك الأردن يريد من الفلسطينيين أن يتكيفوا مع الاحتلال حتى يجنب الأردن تداعيات الانتفاضة التي ستتردد أصداؤها في الأردن، ولن تكون في صالح علاقة الأردن مع الكيان الصهيوني شعبيا على الأقل؟
لا عهد لهم..!
أكد الرئيس الفرنسي السابق تصريحات المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل من أن اتفاقيات “مينسك” كانت لتوفير الوقت لقوات كييف ليصبح أقوى.
وقال الرئيس الفرنسي إن ميزة اتفاقيات “مينسك” أنها وفرت للجيش الأوكراني مثل هذه الفرصة”، وكانت ميركل قد صرحت لصحيفة “تسايت” الألمانية بأن اتفاقيات مينسك كانت “محاولة لتوفير الوقت لأوكرانيا”.
مشاكسة .. ما هذا الكم من النفاق والكذب لأسلاف النازيين الألمان والاستعماريين الفرنسيين؟ وكيف يمكن على ضوء ذلك الوثوق في أي اتفاقات تعقد مع مثل هذه الدول؟ ثم كيف يمكن لمثل هذه الدول أن تمارس مثل هذا الخداع فيما كانت بعض مناطق شرق أوكرانيا يتعرض سكانها الناطقين بالروسية للإبادة؟ ألا يمكن القول إن فرنسا وألمانيا شركاء في جرائم التطهير التي نفذتها المجموعات المسلحة من المتطرفين من نازيين وغيرهم، كونهما كانتا راعيتين لاتفاق مينسك الذي يضمن وضعا خاصا لتلك الأقاليم في أوكرانيا، يراعي خصوصيتها الثقافية والقومية ؟ ألا يكشف ذلك أن النية الفرنسية الألمانية كانت مبيتة لاستهدف سكان تلك المناطق ومن ورائهما روسيا؟ ألا يكشف ذلك لماذا أصمت تلك الدول آذانها عن مناشدات روسيا لهما كدول راعية، بشرورة تطبيق الاتفاق وحماية سكان الدونباس؟ ألا يعطي ذلك مصداقية لرواية روسيا حول تدخلها عسكريا في إقليم الدونباس لحماية أبنائها؟ لكن منذ متى كان لهذه الدول الاستعمارية عهدا أو ميثاقا، وهما الدولتان اللتان حاولتا تدمير روسيا وتفكيكها في من حروب نابليون إلى النازي هتلر؟ ثم أليست هذه هي ثقافة الغرب الإمبريالي؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التوراة -ميثولوجيا- ..التوراة تزوير للتاريخ (1/3)
- الكيان الصهيوني .. واحتدام مأزقه الوجودي
- مشاكسات / تدني لغة الخطاب.. التصفيق ..معيارا للديمقراطية..!
- جنرالات صهاينة.. وقرب زوال - إسرائيل-
- مشاكسات / شراكة.. ضد منْ! .. حماس والحريات..!
- فتح وحماس.. -غير جديرتين بالتمثيل والقيادة-!!
- السلطة الفلسطينية.. فقدان الصلة بالواقع
- مشاكسات / إلهام.. وفساد .. التطبيع ليس خيانة..!
- الجبهة الشعبية.. الهدف المرحلي والتيار الثالث
- مشاكسات / السلطة.. أي دور؟ ... فخر.. بماذا..؟!!
- لوثة المونديال.. التطبيع الذهني.. النفاق
- أردوغان .. ومعركة -مفترق الطرق- النهائية
- مشاكسات / تدخل وقح..! تحدي الشرعية.. صح النوم؟!
- الضفة.. أراض فلسطينية محتلة ...لا متنازع عليها
- مشاكسات/ لو صدقت.. السلطة.. أي دور؟ نصابها.. أي نصاب..؟!
- حماس وفتح .. ودرس بن غفير
- مشاكسات/ حماس وفتح ودرس بن غفير..! قطر.. المال لا يشتري الفو ...
- مشاكسات قصور فهم وخلط مفاهيمي.. الشيخ هنية.. خبير كروي!
- جنرال صهيوني..-السلطة بالنسبة للاحتلال كنز استراتيجي-
- مشاكسات ثقافة الاستعلاء..! بيان رفع عتب..!


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / قلق على منْ؟!.. لا عهد لهم..!