أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / تدني لغة الخطاب.. التصفيق ..معيارا للديمقراطية..!














المزيد.....

مشاكسات / تدني لغة الخطاب.. التصفيق ..معيارا للديمقراطية..!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 7476 - 2022 / 12 / 28 - 08:32
المحور: كتابات ساخرة
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته.. أليست مشاكسة"؟

تدني لغة الخطاب
اتهم حسين الشيخ عضو مركزية فتح ووزير الشؤون المدنية، رئيس السلطة محمود عباس، بإحداث حالة من الفوضى، يقوله: “أنا بقلكم أبو مازن شريك بالفوضى، هو شريك فيها وله مصلحة في بقائها.مستخدما ألفاظا بذيئة حسب التسجيل.
ووصف الشيخ ما يدور حاليًا داخل حركة فتح بـ”معركة خلافة أبي مازن” التي تتدخل فيها عدة جهات، لكنه شدد على وجود خطة مرتبة لذلك. وقال: الأمن داخل بالموضوع، وشغال في اللعبة هذه، وجزء من المركزية داخل في الموضوع واليوم الذي يلي أبو مازن الخطة مرتبة” .
مشاكسة.. أليس مما يؤسف له أن تصدر عن شخص في مثل هذه المسؤولية مثل تلك اللغة؟ ثم هل هو هذا النموذج، الذي يطمح بل ويعمل على أن يكون في مستوى المسؤول الأول في المشهد السياسي الفلسطيني؟! ثم ألا يشير هذه المستوى من الخطاب والتناحر في قمة هرم فتح التنظيمي ـ أن حركة فتح تعيش أزمة بنيوية؟ ثم ألا تكشف هذه اللغة وهذا التناحر أن فتح الجسم التنظيمي أكبر من تلك القيادات التي تسيء لفتح الفكرة والمناضلين والتاريخ؟ ثم كيف لهذه القيادة التي تصف ما يجري في الضفة من عمل كفاحي مسلح واشتباك شعبي مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه بالفوضى؟ لكن لم استغراب هذا التوصيف من وزير التنسيق الأمني؟ لكن أليست مفارقة مخجلة أن يتطابق توصيفه لما يجري في الضفة من حالة نهوض تَعِد بانتفاضة مسلحة ضد الاحتلال مع توصيف العدو الصهيوني؟ ثم ألا يعرف حسين الشيخ أن آخر استطلاع للرأي في الضفة والقطاع والقدس أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، في الربع الأخير من عام 2022 قد منحه فقط 3% في انتخابات الرئاسة؟ السؤال على ماذا يراهن حسين الشيخ على شعب فتح؟ أم الكيان الصهيوني وأمريكأ؟!!

التصفيق.. معيارا للديمقراطية..!
خاطب النائب الديمقراطي بيشلوس النواب الذين لم يصفقوا للرئيس الأوكراني أثناء كلمته في مجلس النواب الأمريكي : "أود أن أعرف لماذا تخلف عدد من أعضاء الكونغرس، أغلبيتهم من الجمهوريين عن الحضور، أو رفض بعضهم التصفيق، أود أن أعرف لماذا لسببين: الأول هو أن لناخبيكم الحق في معرفة هذه الأشياء، وما إذا كنت في خدمة الكونغرس أم لا، والسبب الثاني: لماذا لا تصفق، هل تحب بوتين؟ أم أنك تعارض الديمقراطية، أم ماذا؟".
مشاكسة .. هل هذه هي أمريكا حرية الرأي والتعبير والديمقراطية؟ أليس هذه السلوك هو ترهيب موصوف من نائب ينتمي لحزب يدعي أنه ديمقراطي؟ وهل بات التصفيق لرواية زيلنيسكي عن الحرب في أوكرانيا معيارا للديمقراطية الأمريكية؟ ثم لماذا على النواب أن يصفقوا لرواية زيلنسكي إذا على الأقل ، لم يقتنعوا بها؟ أليس هذا السلوك تعبير عن دكتاتورية الرأي الواحد؟ ثم لم ليس من حق نائب منتخب وجهة نظر أخرى لا تتطابق مع سياسة الحزب الديمقراطي؟ ثم هل من الديمقراطية أن يحل هذا النائب محل الناخبين ليسائل النائب الذي لم يحضر أو يصفق للرئيس الأوكراني؟ ثم هل معيار الحرية والديمقراطية والوطنية أن تتبني وجهة نظر حكومة الحزب الديمقراطي؟ ثم هل وصل التهافت في مفهوم الديمقراطية أن معيار الوطنية هو شيطنة الرئيس الروسي ؟ ثم هل من الديمقراطية أن تصم الآذان عن وجهة النظر الأخرى،؟ أليس اختزال الديمقراطية في التصفيق زيلينسكي هو إفلاس سياسي وفكري وأخلاقي؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنرالات صهاينة.. وقرب زوال - إسرائيل-
- مشاكسات / شراكة.. ضد منْ! .. حماس والحريات..!
- فتح وحماس.. -غير جديرتين بالتمثيل والقيادة-!!
- السلطة الفلسطينية.. فقدان الصلة بالواقع
- مشاكسات / إلهام.. وفساد .. التطبيع ليس خيانة..!
- الجبهة الشعبية.. الهدف المرحلي والتيار الثالث
- مشاكسات / السلطة.. أي دور؟ ... فخر.. بماذا..؟!!
- لوثة المونديال.. التطبيع الذهني.. النفاق
- أردوغان .. ومعركة -مفترق الطرق- النهائية
- مشاكسات / تدخل وقح..! تحدي الشرعية.. صح النوم؟!
- الضفة.. أراض فلسطينية محتلة ...لا متنازع عليها
- مشاكسات/ لو صدقت.. السلطة.. أي دور؟ نصابها.. أي نصاب..؟!
- حماس وفتح .. ودرس بن غفير
- مشاكسات/ حماس وفتح ودرس بن غفير..! قطر.. المال لا يشتري الفو ...
- مشاكسات قصور فهم وخلط مفاهيمي.. الشيخ هنية.. خبير كروي!
- جنرال صهيوني..-السلطة بالنسبة للاحتلال كنز استراتيجي-
- مشاكسات ثقافة الاستعلاء..! بيان رفع عتب..!
- مقاربة في التأسيس لثقافة -الصهينة-
- مشاكسات السيادة لا تتجزأ..!! تطبيع ذهني..!!
- زيلينسكي.. -مثال سيئ-


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سليم يونس الزريعي - مشاكسات / تدني لغة الخطاب.. التصفيق ..معيارا للديمقراطية..!