أعتراف حسن نصر بالتمويل الإيراني لحزبه على طريقة الاستشهاد بالآية ( ولا تقربوا الصلاة..) دون تكملتها ( وأنتم سكارى)..!!

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7488 - 2023 / 1 / 11 - 10:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

#كلمة_بالقلم_الأحمر:

لقد مرَّت ستةُ سنواتٍ على اعترف زعيم حزب الله اللبناني حسن نصرالله العلني عام 2016 بأن تمويل حزبه يأتي بالكامل من إيران ( نحن وعلى المكشوف وعلى رأس السطح نقول موازنة حزب الله ومعاشاته ومصاريفه وأكله وشربه وسلاحه وصواريخه من الجمهورية الإسلامية في إيران)..!

ولا أحد ينكر من الأصدقاء والأعداء كون حسن نصر الله قد عُرف بصدقه ووفائه بوعوده بغض النظر عن الموقف السياسي منه …ولا أحد ينكر أيضاً ذكائه وإخلاصه لقضيته وصراحة خطابه …!!!

رغم تعرض شعبيته العربية الكبيرة التي لم يحض بها أي زعيم عربي سواء كان رئيساً أو قائداً حزبياً، نتيجة انتصاراته على الكيان الصهيوني اللقيط، تعرضها للانكسار نتيجة تراجع خطابه العربي التحرري نحو الخطاب الشيعي الطائفي الانعزالي وتبعيته المطلقة المعلنة على لسانه لوليه الفقيه خامنئي..!!

وبالتالي فهو على دراية يقينية تامة بمصدر الأموال الإيرانية التي تتدفق لحزبه ..وإذا كانت الأمور غير "مكشوفة "عند إلقائه لخطابه عام 2016 فالسنوات اللاحقة قد كشفت المستور ..ولا أحد يمكنه أن ينكر حقيقة أن المساعدة الإيرانية بمليارات الدولارات لحزب الله هي الأموال العراقية المنهوبة بمئات المليارات ..!!

فمصداقية حسن نصر الله تلزمه بالاعتراف بأن الدعم الإيراني الذي يصله مصدره أموال الشعب العراقي المنهوبة على يد ايران ومليشياتها في العراق .
وعدم الاكتفاء بالاعتراف على طريقة ( لا تقربوا الصلاة )..!!

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل