مظفر النواب ..بعد أن هزم الحكام العرب : جنازته تهتف على لسان الشباب العراقي الثائر (مظفر للشعب مو للحرامية)

جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 7256 - 2022 / 5 / 22 - 11:53
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    

أولاد القحبة
لست خجولا حين اصارحكم بحقيقتكم
ان حظيرة خنزير اطهر من اطهركم
تتحرك دكة غسل الموتى
اما انتم
لا تهتز لكم قصبه!

هزم مظفر النواب من جنازته العملاء والخونة الذين توهموه ميتاً ليتاجروا به ..هزمهم مظفر النواب من جنازته على لسان شباب انتفاضة تشرين ..

( مظفر للشعب مو للحرامية...)

#وخزة_يسارية📌:ودع الشباب العراقي الشاعر الثائر الراحل مظفر النواب بهتاف يليق بشاعر الثورة الشاملة ..
( مظفر للشعب مو للحرامية )
( ذيل لوگي لانعل ابو ايران لابو امريكا)

فهرب الحرامية والخونة الذين توهموا إمكانية المتاجرة بجسد مظفر النواب..

وكان قد استفزني شخصياً مشهد عراب خونة الحزب الشيوعي العراقي وهو "يحشر" نفسه كعادته الى جانب تكه العميل الدمية الكاذبي الخرنگعي ..

فقد استعدت يوم وصولي بيروت 29/9/1979 بعد المرور بدمشق حيث أفلحت في تجاوز الحدود العراقية السورية بجواز عربي متحرراً من مطاردة النظام البعثي الفاشي .

إذ كان كاسيت مظفر النواب هو أول ما اقتنيت وأثناء إستماعي لقصائده في لحظات فقدان أعز الرفاق والاصدقاء الذين كانوا أما مطاردين أو قد وقعوا بيد الاجهزة البعثية الفاشية ..

فإذا بهذا " الحاشر" نفسه اليوم في تشييع الشاعر الثائر مظفر النواب ..يفاجئني بالقول وعلامات الاستياء ظاهرة عليه ( غريب كيف تستمتع لشاعر البذاءة هذا..!!)
وحصل على الرد الحازم في حينه ..!!

ثم تشرفت بلقاء مظفر النواب لمرتين …الأولى فترة معارضة النظام البعثي الفاشي المقبور..والثانية عند تسليمي له العدد الاول من جريدة اليسار العراقي ( اتحاد الشعب ) عام 2004 ..!!

وساقوم بواجب فضح صفقة استغلال الوضع الصحي القاسي للشاعر الثائر مظفر النواب وتوريطه بزيارة مجرم بشتآشان جلال الطالباني ليطير بعدها هذا المجرم الى أمريكا مبتهجاً بإستدراج الشاعر العظيم ..

وقد قبض " الحشري" 10 ملايين دولار وربيبه القذر الذي كان يصف الحشري ب" البربوگ" فترة الخلافات على الحصة من المخابرات السورية ..قبض 100 الف دولار وقد قبضت بقية الشلة الحقيرة التي نفذت الصفقة ..

فإحتراماً ليوم الرحيل نؤجل نشر التفاصيل ..خصوصا وأن الحس الثوري لشباب تشرين قد تصدى لهؤلاء الخونة والعملاء …

#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات