|
لماذا سكت مقتدى الغدر والقتل والنهب والدجل الأكبر على نتائج تقرير البرلمان حول سقوط الموصل بيد داعش الصادر عام 2015 من اللجنة البرلمانية برئاسة المجرم البعثي بالأمس المليشياوي الغدري اليوم حاكم الزاملي ..التقرير الذي يدين إدانة لا لبس فيها العميل نوري ما ننطيها توصله الى خبل المشنقة ..؟!
جريدة اليسار العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 7342 - 2022 / 8 / 16 - 18:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
#قصارى_القول_اليساري_العراقي 📌
ما هو الثمن الذي قبضه الخبل السفاح مقتدى الغدر والقتل والنهب والدجل الأكبر ليخرس أو ما هي ملفاته القذرة التي تم تهديده بها إن لم يخرس؟
ثم لماذا لم يطوق قصر نوري ما ينطيها عند دخوله الخضراء عام 2016 ويشهر بوجه القضاء نسخة التقرير ويطالب بأعتقاله فوراً؟!!
أم أن السبب الحقيقي لدخوله زريبة المنطقة الخضراء ونصب خيمته هو لحماية المنظومة العميلة من السقوط بعد أن تسربت له معلومة سرية جداً عن خطة وطنية لإعلان حكومة الإنقاذ الوطني ؟!
وما هو سبب إغتياله للعميد المرشدي أمر فوج 57 حماية رئيس الوزراء حيدر العبادي ؟!!!
الجواب هو .. لا يمكن وصف أبواق الخبل السفاح مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر الإعلامية سوى بالگوادة التي تدعي الشرف لأنها شاخت وتدعي بنفس الوقت بحقها في قوادة بيت دعارة.. هذا هو ما يريده صاحب تيار الغدر من التيار التخريبي. أقتلوا وأنهبوا ولكن بأمري فأنا قوادكم الأكبر ولي ..!!
وقد قررت المخابرات الأمريكية بالتعاون مع المخابرات الإيرانية -اطلاعات ضمن شروط الاتفاق النووي الجديد تكليف الخبل السفاح مقتدى بدور الدكتاتور الأوحد المرتش بحاشية ليبرالية مدنية .. وهذا الاستخدام معلن بأوامر علنية موجهة لمقتدى الغدر صدرت في 25/1/2022 وهو يقوم بتنفيذها حرفياً..أدناه نصها المنشور :-
هل هذا هو سر تمسك الخبل السفاح المليشياوي مقتدى الغدر والنهب والدجل الأكبر بموقفه من مليشيات الأطار التخريبي ؟!
من مايكل نايتس الى مقتدى الغدر..نفذ ثم ناقش..25/1/2022..!!*
وضع مايكل نايتس في اخر تغريدة له، خارطة طريق مرسومة بعناية، للخطوات التي ينبغي على مقتدى الغدر اتباعها، لاكمال مخطط الانتخابات واستثمار مخرجاتها، وما يمكن ان يحصده من نتائج ايجابية ومكاسب على المدى البعيد، في حال الالتزام بها، والذهاب بمفرده نحو تشكيل الحكومة، مع حلفاء امريكا من السنة والاكراد، بعد اقصاء قوى الاطار التخريبي، او الخسائر التي سيتكبدها، في حال رضخ للضغوط واشرك الاطار التخريبي في حكومته.
ومن المؤكد ان شخصا مثل مايكل نايتس، بخبرته الميدانية الواسعة بالشأن العراقي، وتخصصه بشؤون "المقاومة والحشد"، وبكتاباته المعروفة في موقع معهد واشنطن، هو جزء من المنظومة الامريكية التي تدير المشهد العراقي، وعادة ما تأخذ توصياته للادارة الامريكية طريقها للتنفيذ، وهو احد الذين شاركوا في كتابة تقرير كروكر، الذي رسم مستقبل العراق بعد داعش، والذي مازال يمثل الدستور الذي تعتمده الادارة الامريكية في ادارة العراق، وتعمل على تنفيذ توصياته بدقة بالغة.
وهذا يعني ان من السذاجة تجاهل ما كتبه مايكل نايتس في تغريدته، التي هي رسالة ادارية مرسلة الى مقتدى الغدر، فيها وعد وفيها وعيد، وفيها توطئة وتمهيد، لحقبة غدرية تحت رعاية امريكية، شرط ازاحة خصوم امريكا عن المشهد السياسي، كما ان فيها تهديد صريح باعادته الى حجمه الحقيقي في الانتخابات القادمة، اذا اشرك خصوم امريكا في حكومته الموعودة، وهذا كلام واضح في شكله الظاهري كقراءة للوضع العراقي، الا انه في واقع الحال، رسالة ملغمة الى مقتدى الغدر، علينا قراءة مضامينها وتفكيكها، لنفهم ابعاد اللعبة الخطرة، التي تدير فصولها في العراق امريكا وحلفائها.
ومن المؤكد ان مضامين هذه الرسالة، قد وصلت الى مقتدى الغدر، التي وضعته امام خيارين لا ثالث لهما، اما الالتزام بهذه التوصيات والاوامر، واقصاء قوى الاطار التخريبي، والذهاب مع الحلبوسي والبرزاني لتشكيل مايسميه بحكومة الاغلبية، مما يمنحه دعما امريكيا دائما لبقاء سيطرته على الوضع السياسي، واطلاق يده وتمكينه من رقاب الشيعة وهذه فضيحة كبرى.
واما اضطراره للاتفاق مع قوى الاطار التخريبي او بعضها، لتشكيل الكتلة الاكبر، والتفاوض مع الاكراد والسنة لتشكيل حكومة توافقية، تشبه الى حد ما الحكومات السابقة، مما يعني، تخلي اميركا كما يفهم من التغريدة، عن دعمه في الانتخابات القادمة، التي ستشهد كما يقول مايكل نايتس، عودة مقتدى الى وضعه الطبيعي، وهذا تلميح الى ان ما حصل عليه مقتدى الغدر في هذه الانتخابات، كان اكثر من استحقاقه ومن حجمه، وهذه فلتة لسان فضحت ما جرى في هذه الانتخابات.
أليس من الغريب ان مايكل نايتس المتخصص بالتحريض على المليشيات الولائية وحشدها ، لا يرى مشكلة في ما يمتلكه مقتدى الغدر من ميليشيات مسلحة، او سجله السابق في مواجهة القوات الامريكية، فالمهم عنده ان خيوط تواصله مع دول الخليج، قوية ومتينة الى درجة الاطمئنان بانه اصبح تحت السيطرة.
🔻🔻🔻🔻🔻🔻🔻
*مايكل نايتس هو زميل في برنامج الزمالة "ليفر" في (معهد واشنطن للشرق الأدنى المشرف على ملفات الشرق الأوسط والذي تديره المخابرات الأميركية ) ومايكل متخصص في الشؤون العسكرية والأمنية للعراق وإيران واليمن ودول الخليج.
وقد تنقل الدكتور نايتس كثيراً في العراق ودول الخليج، ونشر على نطاق واسع في وسائل الإعلام الرئيسية حول مواضيع تتعلق بالقضايا الأمنية مثل نشرة تحليل استخبارات قطاعي الأمن والدفاع "آي إتش إس جين"، ويُطلع بانتظام صناع السياسة في الحكومة الأمريكية وضباط الجيش الأمريكي حول الشؤون الأمنية الإقليمية. وقد عمل الدكتور نايتس رئيساً لقسم التحليل والتقييمات لمجموعة من الشركات الأمنية وشركات النفط، وقام بتوجيه فرق جمع المعلومات في العراق وليبيا واليمن. كما عمل على نطاق واسع مع الوكالات العسكرية والأمنية المحلية في العراق ودول الخليج واليمن.
وقد أجرى الدكتور نايتس بحوثاً واسعة النطاق حول الدروس المستفادة من العمليات العسكرية الأمريكية في العراق أثناء التسعينيات. وحصل على الدكتوراه من "قسم دراسات الحروب" بـ "الكلية الملكية في لندن" وعمل كصحفي للشؤون الدفاعية لـ "غلف ستيتس نيوزليتر" و "جينس إنتيليجنس ريفيو".*
#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما هو سر -ثبات- الخبل السفاح مقتدى الغدر على تنفيذ انقلابه و
...
-
#قصارى_القول_اليساري_العراقي📌: انقلاب مقتدى البريطان
...
-
إستناداً الى الإرادة الوطنية العراقية الثائرة ضد المنظومة ال
...
-
14 تموز 2022 موعد إعلان حكومة الإنقاذ الوطني..!!
-
مظفر النواب ..بعد أن هزم الحكام العرب : جنازته تهتف على لسان
...
-
بعد أن نعى رفيقيه الراحلين سعدي يوسف وجعفر حسن : الفنان اليس
...
-
إستقبالاً للذكرى ال 88 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي ننشر هذه
...
-
#وخزة_يسارية 📌 : يتلقون الأوامر والإسن
...
-
وخزة_يسارية-حانت ساعة تنفيذ سيناريو عودة طالبان للسلطة في أف
...
-
بمناسبة إسدالهم الستار على الفصل الأخير من مسرحية إنتخاباتهم
...
-
وخزة يسارية
-
جريدة اليسار العراقي - موقفنا : يكاد يكون تصريح جورج قرداحي
...
-
إيضاح -صباح اليساري : جواباً على الاستفسارات التي وردتنا عن
...
-
هل يعبر التطبيل للفاسد ابو رغيف حد تحوله الى تاج راس المطبلي
...
-
بغياب الكاذبي وحضور برهم صالح ومحمد الحلبوسي : حميد الغزي مر
...
-
رد جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير ( رد الشهيد إيهاب ج
...
-
إعلان حكومة الإنقاذ الوطني والأسماء في تشرين / أكتوبر 2021
-
على هامش المزايدة بين البغدادية ودجلة على انتفاضة تشرين والظ
...
-
كلمة بالقلم الأحمر 19/4/2021 : منظومة 9 نيسان 2003 العميلة ا
...
-
بعثيون معممون ..!!
المزيد.....
-
شاهد الملك تشارلز يستعرض مهاراته ويؤدي حركات -رقص الساموي-
-
وداعا للأبرياء.. جنازة جماعية لضحايا حريق الحافلة المدرسية ف
...
-
اكتشاف ديناصور جديد بطول 15 مترًا في إسبانيا يعود إلى 73 ملي
...
-
تحذيرات من توسيع إسرائيل حربها للعراق
-
وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
-
ستارمر يوجه رسالة إلى البريطانيين في لبنان
-
رفع حالة القوة القاهرة عن الحقول النفطية في ليبيا
-
دنماركيون يطلبون الإقامة في روسيا على أساس مرسوم بوتين حول ا
...
-
-فوربس-: القوات المسلحة الأوكرانية نفذت عملية -محفوفة بالمخا
...
-
الجيش اللبناني: مقتل عسكري باستهداف إسرائيلي لمركزنا في بنت
...
المزيد.....
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
-
التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري
/ عبد السلام أديب
-
فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا
...
/ نجم الدين فارس
-
The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun
/ سامي القسيمي
المزيد.....
|