زهور العتابي
الحوار المتمدن-العدد: 7487 - 2023 / 1 / 10 - 02:48
المحور:
الادب والفن
أ ذكرى الرحيل يَمُـــرُّ غـــداً ؟
وهل كانـت الأيامُ تُنسينا !؟
وهل كان لحاضرٍ نعيشُه القاً
لو لمْ تَكُ يوماً أنتَ ماضينا !؟
فمَعَكَ اخضرَّتْ مرابعُنا
وبالخيرِ كانت تَزهو أراضينا
أشياؤك الحلوة تذكّرنا
وصورك بيننا تحاكينا،،تناجينا
وضياء شمسك لمْ يغبْ أبداً
وأسمك دوماً،،، حاضراً فينا
فبعدكَ الأيام لاطعمَ ولابريقَ
لها وما عادت الأحلامُ تُغنينا
سكنّا الحُزن أمسينا نُصاحبه
وما فارقَ الدمعُ يوماً مآقينا
كنا نُمنّي النفس أن تبقى بيننا
وهل كان التمنّي يوماً بايدينا !!
فحُكمٌ ربّكَ لا مَرَدّ له وشائْتْ
الأقدار أن تُدنيك ،،وتُبقينا
فنَمْ في قبرِك آمناً ،،،هانئاً
فما نحنًُ بَعدَك ،،الاّ راحلينا
#زهور_العتابي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟