باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1701 - 2006 / 10 / 12 - 09:40
المحور:
الادب والفن
أدنو إلى لغتي ،
فيورق بي لهيب الصوت مبتلاً بقارعة الطريقِ ،
هناك سوسنة تُفتح ما افاءت شمس رغبتها البريئة بين كفيها ،
وقالت : هيت لكْ
ما كنت أحسبني أفرّ إلى سرايا من دمٍ ،
حملت سواحله العطاش لهاث صوت ،
حين جرّده الحنين من التراجعِ ،
والخطى لغة تفرُّ ،
جراحها اتسعت ،
وقالت : هيت لك
أدنو فتربكني خطايَ ،
أعمر اللغة الجديدة حافياً مثلي ،
تجوس أصابعي في غفلة من مائك البكرِ ،
اللغات تسمّرت ما بين أوردتي ،
أزفك طازجاً مثل البراءةِ ،
حاملاً صوت البلاد على أصابعنا ،
سيعبر عشق أولنا ،
وآخرنا يفر إلى البدايةِ ،
كيف نصطاد الفراش من الحقولِ ،
ستسقط اللغة الجميلة في اقتراب البوحِ ،
كيف نفرّ من تعبٍ ،
واجفان القصيدة خبأتنا ،
حين جرّدنا الكلام من الكلامِ ،
تمرّدت لغة الشفاه ،
ومرمرتنا ،
حين قالت : هيت لكْ
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟