الفنانة التصويرية الانجليزية (أبيجيل رينولدز)تفوز بتسجيل رحلاتها على طول طريق الحريرمع جروب BMWعلى فيلم مقاس 16 ملم باستخدام كاميرا(Bolex )بقلم جان مون- دلسالي

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 7485 - 2023 / 1 / 8 - 11:06
المحور: الادب والفن
    

أبيجيل رينولدز تفوز برحلة مع مجموعة BMW الفنية. وقد سجلت رحلاتها على طول طريق الحرير على فيلم مقاس 16 ملم باستخدام ... [+] بإذن من مجموعة BMW
من يستطيع مقاومة الدعوة للذهاب في رحلة برية؟.

بالتأكيد ليست الفنانة الإنجليزية أبيجيل رينولدز التي غادرت مقرها الرئيسي في كورنوال في سبتمبر الماضي للانطلاق في رحلة ( (B.M.W الفنية حيث سافرت بالدراجة النارية إلى 16 موقعًا لاستكشاف المكتبات المفقودة على طريق الحرير والتي دمرت بسبب الصراعات السياسية والنهب والكوارث الطبيعية. أو الحرب ، ومع ذلك لا يزالون يحتفظون بقايا من ذواتهم السابقة.
كان هدفها ربط الروايات الدينية والعلمانية متعددة الأوجه لأوروبا وآسيا من خلال جولة متعددة القارات لمستودعات الكتب الأسطورية والتاريخية.
في هذه الرحلة الفلسفية ، بحثت في الفراغات والفراغات ، حيث أشارت المكتبة إلى رغبة الإنسان في شمول كل المعرفة ، مدركًا بشكل مؤلم استحالة ذلك.
تشير إلى أن "المكتبة هي خلاصة وافية للمعرفة ، وهوية جماعية".

"ذهبت إلى أماكن حيث تم إبطال كل هذا المعنى ، مؤخرًا أو في الماضي البعيد. كانت الرحلة بحد ذاتها صعبة وضخمة ، اجتازت ثقافات متعددة ، لم أكن مألوفة بالنسبة لي.
لقد أوصلتني الرحلة إلى حدود معرفتي ، تمامًا كما أوصلتني المكتبات المفقودة إلى حافة الرؤية ".
فقط الفائز الثالث في رحلة ( ((B.M.W الفنية بعد فنان الصوت والأداء في هونغ كونغ (سامسون يونغ) وفنان الفيديو الألماني (هينينج فير وفيليب روهر )، زار رينولدز أماكن مثل ينتشوان وشيان ودونهوانغ في الصين ، وقوقند في أوزبكستان ، وطهران في إيران ، وأفسس في تركيا وروما ونابولي في إيطاليا والقاهرة والإسكندرية في مصر على طول طريق الحرير الذي لم يفقد أيًا من أهميته السياسية والتجارية والثقافية.
أخذتها محطتها الأولى إلى بايسيكو باجوداس ، موطن مكتبة تحتوي على أول كتاب مطبوع بنوع متحرك.
تم بناؤه عام 1075 ، ودمره جنكيز خان جزئيًا عام 1227 ودمر بالكامل خلال الثورة الثقافية ، مع نسخ طبق الأصل شيدت في التسعينيات. كانت الوجهة الأخرى هي مكتبة (قصر شيانيانغ )، التي تأسست عام 350 قبل الميلاد ودُمرت في عام 206 قبل الميلاد ، وهي اليوم أرض قاحلة.

خلال جولتها التي استمرت أربعة أشهر (في ثلاث مراحل حيث عادت إلى المنزل بعد كل ساق) ، وثقت رينولدز تجربتها في فيلم مقاس 16 ملم - محاولتها الأولى للعمل في هذا الوسط - باستخدام كاميرا ((Bolex.
نظرًا لأن الفيلم هش ويتأثر بظروف الطقس والضوء ، فقد أدركت أنها ستعمل بشكل أعمى وبديهي ، غير قادرة على اتخاذ قرارات إبداعية على الفور.
سيكون هناك فارق زمني بين تجربتها مع المواقع والعمل النهائي ، لأنها لن تكشف إلا عن المشاهد التي التقطتها عند تطوير الفيلم في المملكة المتحدة بعد أسابيع. سيعكس أي فيلم تالف الحالة المتدهورة للمواقع التي واجهتها ، والتي تتعلق بشكل مباشر بدرجات متفاوتة من الحفظ وإعادة التطوير.

ماحظة التحرير:
-1الفنانة التصويرية (أبيجيل رينولدز)فنانة إنجليزية تختارفن القطع الهندسي ما يكفي من عمل أبيجيل رينولدز الفني.
ترى الفنانة التصويرية أن المزج بين الأسود والأبيض واللون فعال للغاية ناهيك عن معنى الطبقات. أريد حقًا أن أراهم شخصيًا لأنهم يبدون ملموسين للغاية.
-2الموضوع نشر بتاريخ(13يونيو-حزيران2017). بقلم:بقلم جان مون- دلسالي,قسم(أكتب عن الفن والثقافة)
-3رابط الموضوع الأصلى: https://www.forbes.com/sites/yjeanmundelsalle/2017/06/13/bmw-art-journey-english-artist-abigail-reynolds-travels-to-the-lost-libraries-of-the-silk-road/?sh=57daec371ec0
-عبدالرؤوف بطيخ: (صحفى اشتراكى وشاعر ومترجم مصرى).
-(كفرالدوار يناير-كانون ثان2022)

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل