أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - عرس خليجي بنكهة عراقية














المزيد.....

عرس خليجي بنكهة عراقية


ثامر الحجامي
كاتب

(Thamer Alhechami)


الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 7 - 19:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن أحد يتصور المستوى الذي ظهر به إفتتاح بطولة خليجي 25 في البصرة، بل أن أغلب العراقيين لم يصدق نفسه وهو يرى فعاليات الافتتاح وفقرات الحفل الكبير والمبهج، حتى أن بعضهم عده بمستوى إفتتاح كأس العالم، وذلك من حقهم فالمنشأت الرياضية كانت على أتم الجهوزية، وكرنفال الافتتاح فاق البطولات السابقة.
لم ينضم العراق بطولة الخليج منذ عام 1979 لأسباب كثيرة أبرزها الحروب والخلافات مع دول المنطقة منذ عام 1980 وحتى عام 2003، ثم ُأثرت الأحداث السياسية في العراق والمنطقة من حرب على الارهاب، وغياب البنية التحتية الرياضية في العراق، على إمكانية إستضافة العراق للبطولة وهذا أمر كان يدركه العراقيون أنفسهم، لكنهم ومنذ أربع سنوات كانوا قادرين على تنظيمها بمستوى التنظيم الذي شهدناه في حفل الافتتاح.
يعلم الجميع حجم الامكانيات البشرية في العراق وقدرتها على تنظيم مناسبات أكبر من بطولة الخليج، ومستوى البنى التحتية الرياضية التي يمتلكها العراق، فهو يمتلك أفضل الملاعب في المنطقة بعد دولة قطر، إثنان منها في البصرة هما ملعب جذع النخلة الذي يستوعب 65 الف متفرج، وملعب الميناء الذي يسع ل30 ألف متفرج، ولذلك فإن العراق والبصرة تحديدا لها من الامكانيات الكبيرة على تنظيم هذه البطولة وإخراجها بأجمل صورة، فهي إضافة لهذا كله لها إمتدادت شعبية وعلاقات إجتماعية مع الدول المجاورة.
كل من حضر الى البصرة شاهد حجم ما يذهل العقول عن حجم الترحيب والسخاء والكرم من أهل البصرة، حتى وصل بأحد الشيوخ أن ينحر 100 بعير ترحيبا بالمشجعين الخليجيين، في بادرة لم تشهدها أي دولة من قبل، فغالبا تستغل هذه المناسبات لغرض الربح والاستفادة بأكبر قدر ممكن، لكن القضية كانت معكوسة عند العراقيين، فهم كانوا حريصين على كسب رضا أخوتهم، ورسم الفرحة على وجوه القادمين الى البصرة، وإعطاء إنطباع مغاير عما كان مرسوما في الاذهان طوال السنين السابقة.
يأمل العراقيون بعد هذا التنظيم الرائع والترحيب الكبير، وما بذلوه من إمكانيات أن تنتهي قضية الحظر على الملاعب العراقية، فلا يوجد أي مبرر لحرمان العراق من اللعب على أرضه طوال السنيين السابقة، وأن يكون لدول الخليج المشاركة الدور الأكبر في رفع هذا الحظر، فنتائج البطولة ليست بالفوز بكأسها، وأنما بحجم العلاقة والتعاون الذي سينتج عنها، وبلا شك أنها ستمثل عامل ضغد كبير على الإتحاد الدولي والآسيوي من أجل إغلاق هذا الملف، فالظروف في العراق أفضل من كثير من الدول التي تلعب على أرضها.
نقول للحاضرين بطولة الخليج: لا تندهشوا، أنتم في العراق بكل أطيافه، العربي والكردي والتركماني، أبن المدينة، وإبن الريف، والقادم من الجبل، والآتي من الصحراء، أنتم في أول بلد صنع العجلة، وفيه خط أول حرف، وعلى مسلته خط أول قانون للبشرية، أنتم في مهبط آدم وبلاد الأنبياء.. أنتم الآن تعيشون في عمق التاريخ الذي يمتد لسبعة آلاف عام، وعين غطى وعين فراش.



#ثامر_الحجامي (هاشتاغ)       Thamer_Alhechami#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمهورية الخامسة
- الخميس الأبيض
- المشهد العراقي بعين الإنصاف
- نحن واليابان والله المستعان
- صيني بس بالإسم
- سيدة المقابر
- العراق.. عيد ومبادرات
- مشكلتنا الأكبر.. الكتلة الأكبر!
- إنبوب النفط العراقي الى الأردن.. ضرورة أم خيانة؟
- بإنتظار الجلسة الأولى
- أغلبية حقيقية وأخرى مزيفة
- نتائج الانتخابات وخيارات المرحلة القادمة
- تركنا الدراسة وإنشغلنا بالسياسة
- الإنتخابات الفتنة
- قمة بغداد وإستعادة الثقة
- الدولة التي أرادها الحسين
- الأولمبياد العراقي والمرشحون للفوز
- رصاص طائش
- أنا مع الدولة.. وأنت ؟
- كورونا تتطور ووعينا يتراجع !


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - عرس خليجي بنكهة عراقية