أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - العراق.. عيد ومبادرات














المزيد.....

العراق.. عيد ومبادرات


ثامر الحجامي
كاتب

(Thamer Alhechami)


الحوار المتمدن-العدد: 7239 - 2022 / 5 / 5 - 19:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مهما إشتدت الخلافات السياسية، وتصاعدت حدة الخطابات الإعلامية، وطرحت مبادرات تستهدف الخروج من حالة الإنسداد والركود التي تشهدها العملية السياسية، لكن النتيجة.. لن تتكون تحالفات تخالف القاعدة الإساسية وهي تشكيل الكتلة الأكبر التي تمثل المكون الإجتماعي الأكبر، ولها الحق في تشكيل الحكومة، وأي إختلال بهذه التوازنات سوف يجر البلاد الى مشاهد من التعقيد والإرتباك وربما الفوضى.
السيد الحكيم أطلق في خطبة العيد، مبادرة حملت عدة جوانب، سياسية وإقتصادية ومجتمعية وإقليمية، تستهدف معالجة كثير من المشاكل تشهدها الساحة العراقية، التي تفرض على الجهات المعنية سياسية كانت أو حكومية أو إعلامية أخذ المبادرة، والتوجه لمعالجة تلك المشاكل.
فسياسيا ما زالت خطوط التواصل مغلقة، ومجتمعيا الجريمة والمخدرات تفتك بالمجتمع، وإقليميا الموقف ضبابي من الاجتياح التركي بسبب التفكك السياسي، والعلاقة مع المحيط الإقليمي تكاد تفتقد الى الهوية الرسمية، إنما هناك بيادق تنفذ الإرادات الخارجية.. وربما القادم أسوء.
أكد الحكيم في خطبته أن البلاد تعاني ظروف حساسة، تحتاج الى مراجعة ومعالجة لحالة الانسداد السياسي، ووضع حلول مناسبة للإنتقال من حالة التقاطع الى الإنفتاح، فلا يمكن أن تبقى الأوضاع على ماهي عليه من جمود، في هذه الظروف الإقليمية الحرجة، والأوضاع الدولية المتأزمة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثيراتها على الواقع العراقي سياسيا وإقتصاديا.
في نفس الليلة أطلق الأطار التنسيقي مبادرة أخرى لا تكاد تختلف عن مبادرة السيد الحكيم، بل تكاد تكون إجراءات فنية لتطبيقها، فهو الطرف الاخر المعني بتشكيل الكتلة الأكبر والحكومة إضافة للتيار، وعليه تقع مسؤولية كبرى في الخروج من الإنسداد السياسي الحالي، وما دعوته للمستقلين الى المشاركة بالحكومة وإختيار رئيس الوزراء، الا محاولة للخروج من هذا الإنسداد، وإرسال تطمينات الى الشريك الآخر.
بعدها أطلق السيد الصدر مبادرة أخرى مقتضبة، داعيا المستقلين أيضا الى الإلتحاق بالتحالف الثلاثي،مقابل الحصول على مجلس الوزراء، لكن هذه المبادرات ستبقى حبرا على ورق، ما لم يتم الجلوس على طاولة موسعة تجمع جميع الأطراف، وخصوصا المكونات المعنية بتشكيل الكتلة الأكبر التي تمثل المكون الإجتماعي الأكبر.
كما يبدو فالأطراف السياسية الممثلة للمكونات الأخرى، لا تريد أن تدخل في تحالفات هشة ربما تنقلب عليها في مراحل مقبلة، وهي تخشى من كسر القواعد التي تم التفاهم عليها في بناء العملية السياسية.
يبقى على الكتل السياسية الفاعلة، إدراك حجم التحديات التي تتعرض لها البلاد، وأن العراق مقبل على أزمات خطيرة، إذا إستمر الإنسداد الحالي ومحاولات الكسر السياسي بين تلك الأطراف.



#ثامر_الحجامي (هاشتاغ)       Thamer_Alhechami#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلتنا الأكبر.. الكتلة الأكبر!
- إنبوب النفط العراقي الى الأردن.. ضرورة أم خيانة؟
- بإنتظار الجلسة الأولى
- أغلبية حقيقية وأخرى مزيفة
- نتائج الانتخابات وخيارات المرحلة القادمة
- تركنا الدراسة وإنشغلنا بالسياسة
- الإنتخابات الفتنة
- قمة بغداد وإستعادة الثقة
- الدولة التي أرادها الحسين
- الأولمبياد العراقي والمرشحون للفوز
- رصاص طائش
- أنا مع الدولة.. وأنت ؟
- كورونا تتطور ووعينا يتراجع !
- بيض اربعة بألف
- صراع الأضداد في الإنتخابات القادمة
- عندما نهضت العنقاء
- خفايا على أطراف الألسنة
- سوالف عراقية الجزء الثاني التحدي القادم
- سوالف عراقية الجزء الاول دولة ذات سيادة
- هواجس الخوف وصراع الثيران


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ثامر الحجامي - العراق.. عيد ومبادرات