أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - تدمر تستعيد صباها ، عادل ناصيف















المزيد.....

تدمر تستعيد صباها ، عادل ناصيف


محمد عبد الكريم يوسف
مدرب ومترجم وباحث

(Mohammad Abdul-karem Yousef)


الحوار المتمدن-العدد: 7484 - 2023 / 1 / 7 - 12:08
المحور: الادب والفن
    


تدمر تستعيد صباها

عادل ناصيف
نقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسف

وقفتُ أمامَ تدمرَ أستعيدُ
جلالَ الأمسِ فانتفضَ الوريدُ
ورنّ بمسمعي صوتٌ. جهورٌ
كصوتِ الرعدِ ليس له حدودُ
وندّد بي كمن يُبدي عتاباً
ويسأل ما تروم ؟ وما تُريدُ ؟

أتيتَ إلى هنا ، بابي عصيٌّ
على أعتابه انتحرَ الحديدُ
ألا تخشى مطارحة القوافي
فيخذلك اللسان ولا تجودُ ؟

هنا المجدُ استقرَ هنا استراحت
قوافي الشعر وانبعث القصيدُ
أنا مهدُ الحضارةِ لي حكايا
تقصّ عليكَ ما شاد الجدودُ
كأنّك جاهلٌ وأتيتَ تسعى
ليكسو عريكمْ ماضٍ مجيدُ

وتستسقي الأوابدَ أغنياتٍ
على أفواهكم يحلو النشيدُ
وتطلبُ من جلال الأمسِ عوناً
أفقْ في جانبيك دمٌ شهيدُ
وحولكَ من رجالِ الشمسِ جندٌ
يلفّ رداءهمْ مجدٌ. تليدُ

كنخلةِ تدمرٍ وقفوا صلاباً
وما ارتجفتْ لهم هامٌ وجيدُ
وخالدُ خالدٌ ركب المناياً
سليلُ المجدِ جبّارٌ عنيدُ
تألّقَ واستطال ومدّ جسراً
على جدرانِه مجدٌ جديدُ

فأورقت الرمالُ وشبَّ. فيها
شهابٌ منْ سلالتِنا حفيدُ
حمى إرثَ البطولةِ فاستعادت
صباها تدمرٌ وسمتْ بنودُ
فإمّا كنتَ تبحث عن قوافٍ
وأغنيةٍ يُزانُ بها الشهيدُ
فهذا خالدٌ ملك القوافي
ومن برديه ينطلقُ القصيدُ
هوَ الشعرُ الأصيلُ ومنتداهُ
هوَ الإلهام والوحيُ. الفريدُ
عمودٌ للبطولةِ لم ترُعْه
سكاكينُ الغزاةِ ولا وعيدُ

له من كلّ منعطفٍ سلامٌ
وأنتَ لشخصهِ السامي بريدُ
وبلّغْهُ التحيّةَ باعتزازٍ
وخذْ ما شئتَ منهُ وما تُريدُ
فطوبى للذي هزَّ المنايا
بقبضتِه وبوركت الزنودُ
هوَ الحيُّ الذي ذكراهُ تبقى
تلازمكم ونحنُ لهُ شهود
عروس الشامِ تدمرُ توّجتْه
وبارك عرشهُ السامي الخلودُ
إذا ما اهتزَّ في جسدي عمودٌ
سينهضُ. من. سواعده عمودُ
سيبقى في فمِ الأيّامُ لحناً
تردّدهُ الأباطحُ والنجود
كذا السوريُّ لا تلويه نارٌ
ولا تثنيه عن هدفٍ رعودُ
ولا يلهيهِ في البلواء مالٌ
ولا جاهٌ ولا غازٍ حقودُ

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عادل ناصيف / ٢٠ / ١٠ / ٢٠٢١ / توسن / أريزونا
خالد : هو البطل الشهيد خالد الأسعد


Palmyra regains its youth

I stood in front of Palmyra recollecting
Yesterday s majesty, my vein Rose up
A voice rang out in my ear . A loud sound
Like the sound of thunder,-limit-less,
Denounced me as someone who reproaches
He asks what do you aspire to?
What do you want?

You came here, my door is open proof
On its doorstep iron committed suicide
Don t you fear to tease rhymes
So the tongue fails you and you cannot improvise poetry?

Here glory settled here
Poetry rhymes rested and poems are emitted
I am the cradle of civilization, I have stories
Tell you what ancestors have built
As if you were ignorant and came seeking
to cover your nudity with a glorious past

And the ruins recite songs
On your mouths the hymn get sweetened
And you ask the glory of yesterday for help
Wake up on your sides there is martyred blood
And around you the men of the sun are army
with robes made of ancient glory

Like a palm tree, they stood firm
Neither head nor neck ever
shivered
And eternal Khaled rode death danger,
The descendant of glory mighty , stubborn,
Shined, elongated, and extended a bridge
On the walls of which a new glory is inscribed

Sands of desert bloomed
From which
A shooting star of our lineage is a grandson
Protected the legacy of heroism, so Palmyra --restore--d
Her youth and items got supreme
If you are looking for rhymes
And a song in which the martyr is decorated
This is Khaled, the king of rhymes
From his gowns the poem begins

He is authentic poetry and its forum
He is inspiration and unique revelation.
A pillar for heroism that did not fear
Neither the knives of invaders nor their threats.

He has on every turn peace
And you are a mail to his sublime personality
Do greet him proudly
And take what you want from him , whatever you want
Blessed is he who shook death down

With his fist and God bless the forearms
He is the eternal whose memory remains with you
We are his witnesses
Palmyra , the bride of Sham, has him crowned
Eternity has blessed his sublime throne
If a pillar shakes in my body
He will rise. A pillar rises from his own forearms .

A melody he remains in the mouth of the days
Cited by the plains and hills
Likewise, the Syrian is neither twisted
nor encouraged
by fire
´-or-thunder from obtaining his goal

Money does not distract him in affliction
Neither power nor a spiteful invader

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
Adel Nassif / 10 / 20 / 2021 / Tucson / Arizona
(Khaled): He is the martyr hero Khaled Al-Asaad



#محمد_عبد_الكريم_يوسف (هاشتاغ)       Mohammad_Abdul-karem_Yousef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدب الفلاش
- الموضوعات التي عالجها الأدب
- -عن الفئران والناس-
- العلاقات السورية التركية إلى أين
- نتنياهو الخطر في السلم والحرب
- مستقبل الدرونات و الدرونات في العالم
- تغير المناخ إلى أين
- استنساخ البشر والمخاوف المرتبطة به
- طباعة منازل ثلاثية الأبعاد
- خطر الفساد المسلح
- تدمر ..... إلى خالد الأسعد
- إنترنت كل شيء نظرة عامة كاملة
- على شفا السلام:المفاوضات الإسرائيلية السورية
- رسالة من اينشتاين إلى ابنته
- هنري كيسنجر- كيف نتجنب حرب عالمية أخرى
- خلية وقود الهيدروجين هي مستقبل الطاقة والتنقل
- على أعتاب عام جديد نستحضر المزيد من السعادة
- تسعير الكربون: أداة مهمة في مكافحة تغير المناخ
- هل أنت تتعامل مع الشخص الخطأ؟
- المدينة المستدامة: ما تحتاج لمعرفته عن المدينة الخضراء


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد عبد الكريم يوسف - تدمر تستعيد صباها ، عادل ناصيف