كوردستان العراق تعود الى البربرية... المئات من الشباب يعتدون على فتاة في السليمانية

محمد فاتح حامد

الحوار المتمدن-العدد: 7478 - 2022 / 12 / 31 - 10:36
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    

في ظاهرة وحشية وبربرية تقشعر لها الابدان، اعتدى المئات من الشباب على فتاة في محافظة السليمانية باقليم كوردستان العراق.
وقد شوهدت الفتاة بوحدها وهي تشاهد مسابقة للدراجات النارية في حي هوانه في السليمانية، بينما هاجمها المئات من الشباب واعتدوا عليها بالضرب ومزقوا ملابسها وقاموا بسبها واهانتها وتصويرها.
تعود اسباب هذه الحادثة وحادثة اغتصاب فتاة من قبل خمسة اشخاص في السليمانية قبل ايام، الى هشاشة القانون والعقوبات في اقليم كوردستان العراق، اضافة الى ظهور تيار اسلامي متطرف في كوردستان يهاجم المرأة ويقلل من شأنها ويطالب بتقيدها.
وقد دعوت قبل ايام الى البدء بحملة للدفاع عن النساء في اقليم كوردستان العراق، نظرا للاخطار التي تحدق بها وابتزازها والاعتداء عليها دون اي رادع قوي من قبل السلطات والمجتمع، وحملتوا الجميع من الاحزاب والقادات والقضاء والمثقفين ورجال الدين، مسؤولية الدفاع عن النساء ووضع حد للاعتداءات والتطاولات عليها.
هؤلاء الشباب في اقل تقدير فقدوا الانسانية والكرامة والشهامة، واعادوا اقليم كوردستان العراق الى عصور البربرية والوحشية.
انقذوا كوردستان العراق من براثن التخلف والتطرف، فيبدو ان تطورها تكمن فقط في ابنيتها الشاهقة!.

#محمد_فاتح_حامد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل