أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الفلاح - عيد سعيد، عام جديد، لكن من انا؟














المزيد.....

عيد سعيد، عام جديد، لكن من انا؟


عبد الخالق الفلاح

الحوار المتمدن-العدد: 7478 - 2022 / 12 / 30 - 23:23
المحور: الادب والفن
    


===============
تهاني نتبادلها
حين يغير الزمن هويته
نقلب صفحة التقويم يوما، إلى يوم
نضع علامة X
نغلق تقوبم عام، ليمر عام اخر،
دواخلنا تهضم ذكريات،
تشعل أوراق ماض
تحرق أحلام مضت، لم نحقق منها
المسافة تبعد بينك، و من تعرفهم
فتزيد الغربة احزانها
تكسر عجلة الذكريات
نمشي على اقدام، تخطوا ضعيفتا
لا تترك اثار خلفها
الا الم العمر، ذكريات طفولة
في تلك الشوارع و الأحياء
ناس ترتكتهم، سكنت في بيوت هدمت
تركتها منذ عمر
تتذكر مراجيح الطفولة في الازقة القديمة،
تهز دواخلك فرحا، ثم حزنا، دموعا،
مزيج من احاسيس
تعيش اصولها، لكن لا تحققها في عام قادم
تمر ايام، ثم أيام اخرى
عوام، تثقل كاهلك،
تمشي على عكازة
صور تمر أمام عينيك
تريد أن ترجع في خطاك، خطوة إلى الخلف،
فتكون خطوتان،
من زمن مضى على عجلة
في غربه وطن، و روحك،
متكاءاعلى وسادة يوم ولدت
و يوم ينتظرك،
ذاك الملاك، في اخر العمر
انه يوما جديدا،
عام جديد
لكن لا يمكن أن تضع
علامة X على تقويمه
كاءنه انتهى
تنتظره
انه الجديد.

مبروك للعام بدون ارقام
حينها تسكن وطن اخر
تزيد غربتك، غربة اخرى
فتكون واعيا لتغيرات الاوطان
عام جديد تحقق فيه كل الاحلام
وحيدا، في جنات الحياة كريمة
انت، تعيش انس الحياة، ترشق شرابك من قدح
شرابا تزيد الطين بلة ،
كاءنك تخفف من وجع
لكن تظهر اوجاع جديدة
تمتحن قوة العجوز
ذلك بدون امال.

عام جديد مبارك لك
لا يهمك ابدا
إن كنت في ذكرى أحدا
او واحدا خلف بوابة الاحزان
فانت تمشي وحيدا،
تعيد كرة الاوطان.
غريب على شاطيء البحر
ربان سفينة كسر ظهرها
في امواج هاءجتا
في محيطات بدون خرائط
ينتظرك فيه القرصان

مبروك لك العام الجديد
فيزيد بك العمر، و الشيب لم يكن عيبا
لكن عيوب الزمن و الاوطان.
30.12.2022.....عبد الستار ياره الفلاح



#عبد_الخالق_الفلاح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعاء وهمسة شوق
- -قمة بغداد للتعاون والشراكة-بنتائجه لا خطاباته
- نحن بحاجة الى السلام
- التنمية المستدامة ..الحداثة .. و المستقبل
- العمل الجماهيري التطوعي.. مفتاح رفع الجمود
- الحكومة الجديدة والتخطيط الاستراتيجي
- الطفل والأسرة والحياة
- حكومة السوداني والعبء الكبير
- رياح العمر
- الوطنية وحماية الوطن
- الغرب وعلامات الانهيار
- حكومة السوداني بين التشاؤم والامال
- العمليات الارهابية جزء من التحديات التي تواجه السلم العالمي
- بسم الوطن....نداء
- هل يستطيع السوداني تحقيق تعهداته
- نجاح التوافقية الطائفية وسقوط التعددية
- اكليل غار فوق ارواح شهداء الكورد الفيلية
- الشباب عنفوان الحياة وسمات النهوض
- السياسة ودور المثقف في إدارة الدولة
- إيران بين المطالبات الحقة والفوضى


المزيد.....




- مهرجان أفلام المقاومة.. منصة لتكريم أبطال محور المقاومة
- بعد أشهر من قضية -سرقة المجوهرات-.. الإفراج عن المخرج عمر زه ...
- الإمارات.. إطلاق أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية
- 6 من أبرز خطاطي العراق يشاركون في معرض -رحلة الحرف العربي من ...
- هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
- من هنّ النجمات العربيّات الأكثر أناقة في مهرجان كان السينمائ ...
- كان يا ما كان في غزة- ـ فيلم يرصد الحياة وسط الدمار
- لافروف: لا يوجد ما يشير إلى أن أرمينيا تعتمد النموذج الأوكرا ...
- راندا معروفي أمام جمهور -كان-: فلسطين ستنتصر رغم كل الظلم وا ...
- جبريل سيسيه.. من نجومية الملاعب إلى عالم الموسيقى


المزيد.....

- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الخالق الفلاح - عيد سعيد، عام جديد، لكن من انا؟