أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم رمزي - لحظات شاردة














المزيد.....

لحظات شاردة


إبراهيم رمزي

الحوار المتمدن-العدد: 7472 - 2022 / 12 / 24 - 22:32
المحور: الادب والفن
    


بابا نويل
كنا مجموعة من الأطفال السذج. ولكننا شككنا في صدق بائع اللعب والحلويات الذي يدعي بأنه ينفذ إملاءات الأب نويلLe père ‎Noël‏ ، الذي يمر بمتجره ليلا. لذلك قررنا ان نسهر الليل لترصّد نويل. ‏
غالَبْنا النعاسَ والتعب بالحكايا والنوادر وإعداد صيغة احتجاجنا. ولكن أدركتنا غفوة الصباح، فأجّلنا الكلام المباح، وما داوينا ‏الجيوب من الجراح.‏

نويل والكأس
كان الكأس ينتقل من يمناه ليسراه، تتابعه العيون كما تتابع انتقال كرة التنس على الملعب، .. ‏
اعترته الحيرة والتردد وهو يفاضل بين الفريقين .. وأخيرا قرر نويل ‏Noël‏ أن يوشح كأسه بعباءة سوداء، وأن يشارك فرحته ‏بعيده مع الأرجنتين. غير مبال بحسرات الخاسرين.‏

مرجعية
‏"فارس" لا يترجل عن صهوة التحرش بالأنوثة ـ وربما "بغيرها" ـ دون تمييز .. كلهن "بنات حواء" .. يختزن تفاصيل الهيئة ‏والصورة لترميم فحولته .. لن تخطيء ـ حين تصنيفه ـ في نسبته إلى الجراثيم ..‏

يعفور
بسبب خوائه الفكري، لا علم له بأن العالم احتفل منذ أيام بذكرى إسقاط العبودية .. تناضل المرأة كي تنتشله من مستنقعه .. الذي ‏كان خافيا عنها قبل الارتباط .. وللأسف ما زال يحن لعبودية آبائه وأجداده، ويتقمصها .. ‏
يسلم عنانه لنساء عشيرته للحجر عليه، ثم يختفي تحت عباءاتهن توسلا للحماية. ويتلقى منهن الأوامر والنواهي، وينساق وراء ‏محاولات تلك التي تريد التسلل حتى إلى فراشه، بـ"سلوك" مريض .. لا تلبث أن تصطدم بأنفة زوجة ما عرفت الرق أبدا .. ‏ولدت وعاشت في إباء الحرية ..‏
صدَق من شبه بعض العينات بالطفيليات، وقال بأن الذبابة لو أسكنتها قصرا، لحنّت "للخراء" الذي كانت تقتات منه.‏

‏"اكتشاف"‏
قال "العبقري" بثقة زائدة عن الحد:‏
أتدرون أنني اكتشفت أن شباك مرمى الكرة، مثلها مثل الغربال، لا تحجب الشمس. ولا ترقّع الأوضاع. ولا تمهد طريق المستقبل، ‏ولا تزيح أشواكه. لذلك فكل صباغة خاطفة للأبصار ستصير باهتة. (كاشْفة).‏



#إبراهيم_رمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصور فوتوغرافي
- سورة الطيران
- تذكر المواطن
- حزن وضحك
- إجهاض دجاجة
- استراحة برلمانية
- صندوق
- شروط مرشح
- برنامج انتخابي
- التَّبْوِيقَة *
- لصوص الكتابة
- ذكريات حزينة
- هل أشكر فيروس كورونا؟ أم ألعنه؟
- العاملات المهاجرات (تنبيه ل: فهد الشميري)
- وباء وغباء ورياء
- ونُنَزِّل ...
- مريم والسراب
- البتول
- طواحين الهواء والنضال
- أولئك .. وغيرهم ..


المزيد.....




- قمصان بلمسة مغربية تنزيلا لاتفاق بين شركة المانية ووزارة الث ...
- “ألحقوا اجهزوا” جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 للشعبتين ...
- الأبعاد التاريخية والتحولات الجيوستراتيجية.. كتاب -القضية ال ...
- مهرجان كان السينمائي: آراء متباينة حول فيلم كوبولا الجديد وم ...
- ركلها وأسقطها أرضًا وجرها.. شاهد مغني الراب شون كومز يعتدي ج ...
- مهرجان كان: الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرا في صناعة الس ...
- مسلسل طائر الرفراف الحلقة 70 مترجمة باللغة العربية بجودة HD ...
- السحر والإغراء..أجمل الأزياء في مهرجان كان السينمائي
- موسكو تشهد العرض الأول للنسخة السينمائية من أوبرا -عايدة- لج ...
- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم رمزي - لحظات شاردة