أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أين هي تلك المرأة الشريفة















المزيد.....

أين هي تلك المرأة الشريفة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 7470 - 2022 / 12 / 22 - 22:38
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1/ إذا كانت علاقتك جيدة مع الجميع، فأنت منافق من الدرجة الأولى، وإذا كانت علاقتك سيئة مع الجميع فأنت صادق مع ذاتك إلى درجة التنزيه المطلق.
2/ تخيل أنك تولد مسلما في زمن الرسول محمد وتصلي خلفه وتسمعه وهو يقول وإمرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصتا لك من دون المؤمنين، وأمك أو أختك يسمعن الآية ثم يذهبن و يهبن أنفسهن للنبي و ينكحهن بدون عقد زواج و بدون شهود و بدون ولي، ماذا سيكون شعورك وقتها؟ ثم تخيل لو أعطاهن لأحد من أصحابه ينط عليها مثلما عمل مع المرأة التي أتت و وهبت نفسها والحديث مذكور في صحيح البخاري
3/ سنويا تصدر أوامر من قادة الدول الإسلامية من أجل إقامة صلاة الإستسقاء لتذكير الله بموعد نزول المطر إذ يبدوا أنه نسي، في أوروبا و كندا و دول الشمال غارقون في الأمطار ليل نهار و الأرض تتفجر بالأنهار وهم كفار، متى يدرك المسلمين أن الأمطار مرتبطة بالطبيعة الجغرافية وليست مرتبطة بخرافات و خزعبلات قريشية
4/ هل أنت واثق بأن كتابك كتبه إله؟ إذا كنت واثق ولم تأتي بالدليل هذا يعني بأن كلامك مجرد تكهنات ليس فيه شيء من الحقيقة
5/ لو كانت هناك جنة فعلا، وبنات حور، وأنهار من الخمور، ما بقي رجل دين واحد على وجه الأرض.
6/ ‏لماذا يخشى المسلم الحديثَ عن القضايا الجدلية و الحسَّاسة في دينه؟ هل هو خوفٍ من كشف حقيقة بشرية دينه وقرآنه؟ ‏لماذا يتحاشون تلك القضايا الهامَّة وخاصَّةً عندما يدعون غير المسلم للإسلام؟ ‏هل هو خداع أم خوف؟ وكيف لمعتنقي دين "الحق" أن يخافوا من طرح تلك "الشُبهات"؟ تلك أسئلة هامَّة.
7/ هل نرجسية الإنسان وعدم تقبله لفكرة أنه كباقي الموجودات يشمله الفناء هو من جعله يخلق فكرة الميعاد ؟ هل الفناء و التحلل والإندثار والعودة إلى العدم مخيف إلى درجة يدخل الإنسان في نوبة من الهذيان يخلق بها قصة وردية عن قيامة الروح وإستئناف تواجدها بالخلود في مكان آخر؟ هل عندما أدرك الإنسان بأنه يمتاز عن باقي المخلوقات بالمنطق و التحليل والإنجاز والإبتكار جعله يسقط ضحية غروره و يعتقد بأنه سيعامل ككائن أعلى (سوبر) وبالتالي يذهب إلى حيوات أخرى أكثر جمالا وعدلا وتطورا ؟ أم أن الإنسان القديم أسقط عجزه عما لم يكن تحت سيطرته وإستنفذ كل الآليات الدفاعية النفسية في تصور غد يكون فيه العدل الذي لم يطاله والحياة المثالية التي عجز عن تحقيقها لينفس عن حقيقة إنخداعه الوجودي ويعزي نفسه بمحاولة مَنطَقَة السببية وعلة الوجود ؟
8/ لماذ لا أحد من المسلمين يسمي أحد أبنائه بإسم لوط تيمننا بهذا الإسم
9/ صار مشاع أن أشخاص من لحم ودم لم يعودو أشخاص بل إنهم درجات وعي فقط، وهذا الأمر أعفاهم من فظائحهم و جرائمهم وحكاياتهم المثيرة للسخرية، فحين يتعلق الأمر بحادثة جيدة مسروقة من أساطير الأولين يتم ترديد كان رجل عظيم، وحين يتعلق الأمر بتاريخ وأخلاق وعادات قبيحة عانوا منها الروبوتات في كيفية ترقيعها ظهرت علوم الوعي كحبل نجاة لهم بترديد هذا، محمد أو موسى أو عيسى أو المهدي أو الحظر اللفظي ليس وعيهم أي أنهم لم يعودو اشخاص بل درجات وعي في كل واحد وأن التاريخ كان كذبة، أمر جميل جدا أن تكون الشخصيات التاريخية ليست شخصيات بل درجات وعي، ونتمنى من البهائم الكرام أن يعيدو النظر في جميع الشخصيات التاريخية عفوا في جميع درجات الوعي، أعيدوا النظر في وعي أبو لهب العالي و وعي مسيلمة النقي و وعي السامري الراقي و وعي إبليس النوراني، فهم درجات وعي وليسو أشخاص، اكملو سرد نكاتكم إلى النهاية كي نضحك جميعا
10/ أفضّل أن أكون صديق المسيح الدجّال على أكون في صف أصحاب الأديان اللذين لا هم لهم إلا مضاجعة النساء اصحاب الأثداء الكبيرة حتّى في هذه الأخيرة أرى في مضاجعة العاهرات سهولةً و راحةً أكبر، و من غيرها من الأمور كمضاجعة الغلمان بعد الموت،
11/ إنني أرى في هذا العالم مكانً أصبح فيه العضو التناسلي عند الإنسان عند شريحة كبيرة من الناس أهم من الدماغ نفسه، و لذلك أنا أقف في صف الشيطان و المسيح الدجّال لتخفيض عدد سكان البشريّة، إلى مليون شخص بل و أقلّ من ذلك، وإن كانت تضحيتي ستقوم بحمل هذا العبئ فسيكون من دواعي سروري أن أكون صديقً للشيطانِ على أن أكون شاذًّ جنسيّاً أو قوّادً يدعوا ربّه أن يعيش في دور دعارة إلى ما لا نهاية.
12/ تحيا الصهيو-ماسونية الشيطانيّة الامريكية،
تحيا الحروب، تحيا المجاعات،
تحيا الأمراض. تحيا الكوارث،
تحيا الكراهية، يحيا الخوف،
يحيا التنكيل يحيا الإضطهاد
يحيا الإغتصاب يحيا الصلب
تحيا البندقية تحيا السواطير
تحيا القوةُ و الضعف، تحيا المشاكل،
تحيا المشنقة تحيا المقصلة
يحيى الثأر المقدس، يحيا الإنتقام العظيم
تحيا الفوضى
تحيا الفوضى
تحيا الفوضى،
لا عدالة دون فوضى، و لا سلامَ دون ألم
لا محبة دون كراهية لا حق دون ظلم
13/ يولد الطفل فيختم بختم الدين أيا كان و ذلك حسب المكان و الأهل، يكبر فيدخل الروضة-البستان فيلقنوه تلك "الدرر "و أحيانا بالضرب، يدخل المدرسة فتزيد البرمجة، يدخل الجامعة فيشترطوا وضع برمجاتهم بها، يتم تخريجك كائن مشوه(بفطرة مؤدلجة) تبقى تدافع عنها إلى أن تموت، ثم يتدخلوا بطريقة زواجك و مسار حياتك، تحيطك أعينهم بكل مكان ينتظروا منك سهوة أو غلطة، إذا تساءلت هل هذه الفطرة هي صحيحة فعلا، ستدخل مرحلة ثانية، إن نطقت بكلمة يتم إتهامك بالزندقة و ربما يتم قطع رأسك (حسب مراحل قوة الادلجة) لو إشتد عودهم عليك دفع الجزية أو ما شابه بالأديان.ان الموازية، إن ناقشت يقولوا لك دع الكهنة تفكر عنك، إن حاولت أن تنقد أو تبين عيوب تلك البرمجة سيقولوا لك لماذا تحارب فطرتنا السليمة التي تم ختمنا بها و تم تشريبنا إياها كالسم و نحن أطفال، وسائل البرمجة و التدخل بحياتك منذ ولادتك لمماتك تكون بكل الأماكن و الوسائل (سيف - غزو -نهب -سبي إستعباد تلقين- مدرسة- معبد، أي كان - حدود-أعلام-مجتمع-شارع- عادات-و بالنهاية فرض طريقة دفنك بأي مقبرة و باي وسيلة) فكل التحية لهؤلاء الذين استخدموا عقولهم بدل الكهنة
14/ كم أشتاق لهذا الإله المزعوم الذي كان يشق البحر ويحيي الموتى ويدمر مدن وقرى لأسباب تفاهة يبدوا أن الوهن و العجز والخرف أصابه متواريا عن الأنظار
15/ البترول، تلك الدماء السوداء المتعفنة التي تسري في عروق إله قريش و تمنحه القدرة على الإستمرار في البطش و التقتيل و إغتصاب السبايا و إستعباد الضعفاء.
16/ في القرن الماضي تم إكتشاف حالة فريدة من نوعها لطفل أوروبي تاه في الغابة وعاش مع الذئاب لقد كان يتصرف مثل الذئاب وليس متدين وليست له أخلاق بشرية ولا عادات ولا لغة أي لم يكتسب أي شيء بشري من هنا نستنتج أن الدين هو مكتسب عن طريق المحيط ولو لم يلقنو لك الدين لما كنت مسلما وتأتون بكل وقاحة وتقولون الفطرة بعدما حشوتم عقل الطفل بالدين، لاتوجد فطرة.
17/ الحرام والحلال نقيصين من صنع العقل, كما الخير و الشر و الصحيح والخطا، إلخ والغاية هي إبقاء الشخص في دائرة الحيرة والضياع، ومع تحريم السؤال أصبح العقل هو المتحكم الأول ليبني تحليلاته و أحكامه حسب المناسب للأنا عادة ليكون مرضي للآخرين وللمجتمع، فآبتعد الشخص عن روحه ليرضي الآخرين وهو بين نيران الحيرة والألم وتداعي الروح، حالما تتلاشى المتناقضات يتحول كل شيء إلى نور فقط، فليس هناك خطا أو حرام بل تجارب ودروس تحتاجها الروح في إرتقاءها من خلال الجسد
18/ أنا لا أشعر بشيء في هذه الحياة إلا بالجوع
19/ خلقنا الله حفاة عراة، ثم يطالبنا بٱرتداء ملابس نحن صانعوها
20/ هل حمل نوح ذبابتين في السفينة أم أن الذباب ظهر لاحقا حين تعفن المنطق
21/ ما إجتمع إثنان إلا و كان الشيطان ثالثهما، هل تعلم أن هذه الجملة عبارة عن جدار فصل عنصري فكري بين الجنسين وجد في المجتمعات المتخلفة فكريا و المكبوتة جنسيا، مجتمعات ترى في الحب جريمة و في القتل شرف، مجتمعات لا ترى المرأة سوى جسد ضعيف مشرع إفتراسه إذا ما خرج عن إطار المرجعية الفكرية
22/ محمد شجع على إحترام الوالدين ليس حبا بالوالدين بل حتى يروض الطفل ولا يتمرد على ما يعطوه من موروث ديني حتى قال وإن جاهداك أن تشرك بي فلا تطعهما، اذن هنالك مصلحة
23/ لا يمكن أن تسيطر على مجتمع دون أن تزرع في نفسه كراهية الحياة والتنازل عن جميع حقوقه وبث الخوف و الرعب في نفسه بخرافات القبر والموت ناهيك عن الوعود بالحور والغلمان أنهار الخمر وما إلى ذلك من الخزعبلات القديمة.
24/ أين هي تلك المرأة الشريفة، العفيفة، النظيفة، المحجبة المنقبة، المربربة، يكفي أن تلقي نظرة على هاتفها لتكتشف أنها عاهرة، فاسقة، ماجنة
25/ أهم خيرات الجنة الماء و الخضراء و الفاكهة و الجنس و الأنهار و الظلال! و هو ما كان ينقص شعوب جزيرة العرب



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حبذا لو جاء الإسلام في وقتنا
- الحياة تجربتك لا تجربة الإله
- سقوط ميتاترون
- كشف أسرار مدارس الغموض
- نكاح العقول
- آية الدعارة في القرآن!
- لا للسادية وإن كانت إلهية
- علاقة الروح و القلب و العقل و الجسد
- الزنى من وجهة نظر روحية
- لا توجد إمرأة عاهرة بل مجتمعات عاهرة
- أنا لا أصدق دجال إدعى بأنه الخالق
- ما ذنب الوفاء إذا أقسم به الكاذبون
- القيامة و البعث لدى المصريون القدماء
- سقوط الإنسان
- أنتروبيا المعلومات
- مبادىء الروحنة في مصر القديمة
- الإعلان عن العهد الجديد
- الإتصال عبر التوجيه و الإتصال الكيلونتي
- في الحياة الحقيقة الوحيدة هي الموت
- لمن يسأل عن الإلحاد


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - اتريس سعيد - أين هي تلك المرأة الشريفة