أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر شعبان - مصر ديسمبر 2022














المزيد.....

مصر ديسمبر 2022


جابر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 7469 - 2022 / 12 / 21 - 04:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فى مصر :
لابد من وجود طرف رابع يستطيع تحقيق الشعبوية من بين الإسلاميين و يصحح حماقة العَلمانيين و يقّوم الخيانة الناتجة عن يأس القوميين . نريد صفاً كاملاً مصرياً خالصاً مصنوعاً قلباً و قالباً من الوطنية الخالصة المخلصة تكون دماءاً جديدة تتدفّق داخل شرايين الوطن لتحيي العقيدة الوطنية و تصبغ الوجوه بالإنتماء الوطنى هذا الشعب و تراب هذا الإقليم العجوز .
_فى تحليل إتجاه الأطراف الثلاثة الموجودة حالياً نجد:
1)إسلاميين لا علاقة لهم بوطن فمن طبيعتهم هم شكل هيكلى لتكوين أممى يصلح للعولمة الإنسانية و لا أقول أنهم تتوافر فيهم شروط ذلك و لكن تتوافر كونهم شخصاً إعتبارياً عالمياً يستطيع المنافسة لإثبات نظريته و لكنه بكل الأحوال لا يصلح لحكم أقاليم أو إدعاء قومية (إسلامية) مثلا متخطياً بذلك العرقيات و اللغات و الأقاليم و الأيدلوجيات و العادات و الأدوات اللازمة للبقاء على قيد الحياة .. فالفكر الإسلامى لا يحمل منطقية التطبيق و لا حتى منطقية التجربة و لا منطقية المنافسة وذلك فى حكم الأقاليم فاليتخلى عن كونه المشكّل للدول الإسلامية و يتخلى عن الدول ليتوجه هدفه للمنافسة العالمية ربما يحقق هدف فى هذا المضمار.
2)العَلمانيين أو المدنين أو الديمقراطيين أو الليبراليين . أأكد أن فى مصر كل هذه هى إدعاءات أو أشكال تخلو من المضمون و المحتوى ,ييجى واحد يقول لى كل العرب ظاهراتيين و أرد عليه علشان كده هم غير مهيئين لفهم تلك المفاهيم حتى الآن و كلها محاولات لتجارب فاشلة و ليس الفشل بسبب سلطوية الحكام أو ضغط الأيدلوجيات الشعبوية بالدين و العادات و التقاليد و إنما الفشل فى الهيكلية الكرتونية الهشة لهذا الإتجاه و عدم الفهم الدقيق للتركيب الهيكلى لضمان إستمرارية المفاهيم من ثم فهو وهم يعتمد على ترويج إعلامى لإثبات وجوده و لكنه فى الواقع غير موجود .و لحين تواجده على أرض الواقع و عرض نفسه للمنافسة الفعلية فإن مصر لا تحتمل المهاترات أو التجارب الفاشلة أو التظاهرية تحت أى مسمى شريف .
3)(الطرف الثالث) و هو من يحكم الآن هو يمتاز بالذكاء المفرط و القدرة على المواجهة الحقيقية للمشاكل الواقعية المحيطة و لكنه يفتقد إلى أى معنى لوجوده فهو محرك آلى ريبوتى ينقل المشكلات و يحولها إلى أشكال عدة و لكن تظل المشكلة موجودة و آثارها معقودة فليس هناك دليل واحد على وجود عاطفة (الرغبة) فى حل أى مشكلة حلاً واقعياً علاوة على رجعية تكوينه الهيكلى التى تستمد مفاهيمها من سيستم ريبوتى مبرمج على نظريات بالية من سيادة السلطة و تحكيم الأيدلوجيات الدينية و العرفية و يخلو محتوى كارتته الإلكترونية من وجود حلول واجية للمسائل الإقتصادية و الإجتماعية و الأمن القومى .
=من ثم فإننا نحتاج فى هذه الحالة إلى نمط رابع يحقق حلم هذا الشعب المقهور و يكون نمطاً حقيقياً غير تقليدياً و لا رجعياً يكون قادراً على صناعة المسمى الجديد و ليس فقط متبعاً لمعسول الآمال و التمسّك بالشعارات و المفاهيم .
+هذه الدعوة قد تركن إلى الأذكياء و المميزين الذين تعتمد عليهم الشعوب للخروج من أزماتهم و تحقيق قدر من السلام و الإستقرار و التنمية و التطور .



#جابر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برونو باور(الفيلسوف المنسى)
- الواقع المعرفى 1
- القوى الأيدلوجية 1
- السبّوبة
- الإشكالية الإسلامية
- أشكال الحبس
- الديكتاتور العادل
- الإله الخفى
- (((الإنفجار العظيم )))🤣
- التجربة الشيوعية
- الأرهاب لماذا..(1)


المزيد.....




- ماذا كشف أسلوب تعامل السلطات الأمريكية مع الاحتجاجات الطلابي ...
- لماذا يتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إجراءات ضد تيك ...
- الاستخبارات الأمريكية: سكان إفريقيا وأمريكا الجنوبية يدعمون ...
- الكرملين يعلق على تزويد واشنطن كييف سرا بصواريخ -ATACMS-
- أنطونوف يصف الاتهامات الأمريكية لروسيا حول الأسلحة النووية ب ...
- سفن من الفلبين والولايات المتحدة وفرنسا تدخل بحر الصين الجنو ...
- رسالة تدمي القلب من أب سعودي لمدرسة نجله الراحل تثير تفاعلا ...
- ماكرون يدعو للدفاع عن الأفكار الأوروبية -من لشبونة إلى أوديس ...
- الجامعة العربية تشارك لأول مرة في اجتماع المسؤولين الأمنيين ...
- نيبينزيا: نشعر بخيبة أمل لأن واشنطن لم تجد في نفسها القوة لإ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جابر شعبان - مصر ديسمبر 2022